القائمة العربية المشتركة تشرع بحملة دبلوماسية للتحذير من مخاطر الضم

وكالاتمصدر الإخبارية

شرعت القائمة العربية المشتركة في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، بحملة دبلوماسية على المستوى الأوروبي للتحذير من مخاطر مخططات الضم الإسرائيلية التي كان تنوي “إسرائيل” الإعلان عن بدء تنفيذها، ومن أجل حث الاتحاد الأوروبي على اتخاذ موقف صارم تجاه أي خطوة اسرائيلية تتناقض مع القانون الدولي.

ووجهت القائمة المشتركة دعوات إلى كل من رئيسة المفوضيّة الأوروبية أورسولا فون دير لين ورئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي والوزير للشؤون الأوروبية الخارجية والأمنية جوسيف بوريل، إضافة إلى سفير الإتحاد الأوروبي في “إسرائيل” ايمانويل جوفري.

وطالبت في دعواتها دول الاتحاد الأوروبي بالإعتراف بدولةٍ فلسطينيةٍ مستقلة وعاصمتها شرقي القدس على حدود عام 67، وباتخاذ إجراءات عقابية تجاه المستوطنات الإسرائيلية وإعادة النظر باتفاقيات التعاون مع “إسرائيل” في حال تنفيذ مخطط الضم.

وعبرت عن “قلقها الشديد من مساعي الحكومة الإسرائيلية تطبيق تهديداتها بضم الأغوار، مشيرةً إلى أنه وبموجب صفقة القرن للرئيس ترمب فإن مخطط الضم سيشمل حوالي 40% من الضفة الغربية.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، وجه نواب القائمة العربية المشتركة في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، إلى جميع النواب عن الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي بطلب أن يعملوا كل ما بوسعهم لوقف خطة الضم.

ورأت المشتركة في بيان لها، أن هذه الخطة وخطوات أخرى نفذتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بتنسيق مع الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، هدفت الى القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة. بحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.

وطلبت النائبة عايدة توما سليمان من الحزب الديمقراطي التوضيح أنه لن يعترف بخطة الضم إذا تم تطبيقها.