منع إدخال المستلزمات للأسرى يُفاقم من معانتهم في فصل الشتاء

غزة _ مصدر الإخبارية

قالت جمعية واعد للأسرى، إن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي تشتد وتتجدد، مع دخول فصل الشتاء بسبب نقص الملابس الشتوية والأغطية، وعدم توفر أجهزة التدفئة في كثير من السجون ومراكز التوقيف والتحقيق.

وأكدت ، أن استمرار منع إدخال الأغطية والملابس الشتوية يفاقم من معاناة الأسرى وخاصة مع برودة الطقس وتتابع المنخفضات الجوية.

وأضافت خلال بيان لها، أنها حاولت عبر المؤسسات الدولية والصليب الأحمر توصيل بعض المستلزمات الأساسية للأسرى ولكن رفض الاحتلال حال دون ذلك.

وأكدت “واعد” أن فصل الشتاء له تأثير كبير في زيادة أعداد الأسرى المرضى، وانتشار الأمراض التنفسية المعدية بين صفوف الأسرى في ظل تقصير وإهمال طبي مقصود.

الحلو يوضح لمصدر الإخبارية أسباب انخفاض أسعار الدواجن

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

تشهد أسواق الدواجن في قطاع غزة انخفاضا ملموساً في الأسعار, منذ بداية الشهر الحالي, اذ وصل سعر كيلو الدجاج في الأسواق لـ 9 شواكل.

وأكد رئيس نقابة مربي الدواجن والثروة الحيوانية في قطاع غزة، مروان الحلو، اليوم الخميس، أنه بفعل المنخفضات الجوية المتتالية التي تشهدها فلسطين, انخفضت أسعار الدواجن في الأسواق, مشيرا إلى أن تدني أسعار الدواجن يكبد المزارعين مزيدا من الخسائر وتراكم الديون عليهم.

وأرجع الحلو أسباب انخفاض أسواق الدواجن إلى وجود فائض كبير في أسواق قطاع غزة، وأن السعر الحالي أقل من سعر التكلفة على مربي الدواجن , بالإضافة إلى تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين جرّاء الأوضاع الاقتصادية السيئة.

ولفت أن هذه الأسباب، تُجبر المزارع على عرض منتوجاته من اللحوم البيضاء إلى الأسواق بسعر متدنِ، حتى يتفادى أكبر قدر من الخسائر.

وأوضح الحلو في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية, أنّه وبسبب زيادة العرض عن حاجة السوق, دفع المزارعين للتخلص من الدواجن ببيعها بخسارة لتعويض شيء من أموالهم وتشجيع المستهلكين على الشراء,  محملين في الوقت ذاته وزارة الزراعة في غزة المسؤولية الكاملة عما حل بهم.

وبين الحلو أن تكلفة كيلو الدجاج على المُزارع في الأيام الحالية “فصل الشتاء بشكل عام” نحو 10 شواكل، بسبب زيادة تكلفة تربية الدجاج المتمثلة بالتدفئة، إذ يحتاج المزارع إلى تشغيل المدفأة ليلا نهارا، ليحافظ على درجة الحرارة اللازمة 30 درجة مئوية، إضافة إلى ارتفاع سعر طن العلف، إذ وصل لـ 2800 شيكل، بزيادة نحو 500 شيكل على الطن الواحد.

ويحتاج قطاع غزة شهريا إلى نحو مليوني دجاجة ناضجة لاستهلاك المنازل والمطاعم، إلا أن كمية الاستهلاك تزيد في شهر رمضان المبارك، إذ تصل ما يقارب من 3 ملايين دجاجة, تقوم بتربيتها نحو 1400 مزرعة منتشرة على مستوى القطاع، إضافة إلى مئات الأطنان من الدجاج المقطع الذي يصل مثلجاً من داخل إسرائيل.

10 نصائح بسيطة لتحافظ على دفء جسمك في الشتاء

صحة – مصدر الإخبارية

يعتبر فصل الشتاء جميل إلا ان البرد ينغص جماله، أقدام باردة، أنف بارد، وأيد باردة، كيف يمكن تجاوز ذلك، والمحافظة على دفئ الجسم والصحة؟

نقدم لكم في هذا المقال نصائح مفيدة وبسيطة في تدفئة الجسد والصح عبر الطعام وطبيعة الملابس وغيرها..

1.اختيار ملابس من مواد طبيعية لدفء الشتاء

عند شراء ملابس شتوية، يجب أن تولي اهتماما خاصا لجودة المنتجات، لأنه ليست كل المواد دافئة بشكل متساوٍ. ويوصى بشكل خاص بالمواد الطبيعية مثل الصوف أو الزغب أو جلد الغنم، بحسب موقع Gesundheit.

إنها لا تحمينا فقط من درجات الحرارة الباردة في الشتاء، ولكنها عادة ما تكون جيدة التهوية. وبهذه الطريقة، فإنك تضمن انتقال الرطوبة، وليس حرارة الجسم، إلى الخارج.

2.ارتداء قبعة

إذا كنت تتجمد بسهولة، يجب أن تتأكد دائما من وجود قبعة معك في الشتاء. لأن هناك العديد من النهايات العصبية على الوجه وفروة الرأس، بحيث يمكنك الشعور بالبرد بشكل واضح؛ لذلك فإن غطاء الرأس الدافئ مفيد للغاية.

3.مبدأ البصل

أذكر أن النصيحة الأولى التي قدمها لي أحد قاطني المناطق الباردة خلال زيارة، بأن أفضل طريقة للحفاظ على دفء الجسم، هو ارتداء طبقات عدة مثل البصل، وهذا ما ينصح به موقع Gesundheit (صحة) الألماني.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر مبدأ البصل أيضا ميزة التكيف بشكل أفضل مع درجات الحرارة المختلفة على مدار اليوم.

4.التقليل من التوتر

لا يخفى على أحد التأثير السلبي للتوتر على الصحة والجسد، فيذكر موقع Bellevue أنه يمكن التخفيف منه من خلال قضاء الوقت مع الأحباء، أو ممارسة بعض التمارين.

5.تناول الطعام الساخن

ينصح موقع Gesundheit بتناول الحساء الدافئ، الذي يستطيع أن يبقي على حرارة جسمك، وبنفس الوقت يجب أن تتجنب الأطعمة التي تبرد الجسم مثل اللبن والسلطات الورقية.

6.رياضة المشي في الشتاء !

يمكن للهواء النقي أن يصنع المعجزات! فمنظمة الصحة توصي برياضة المشي لمدة 20 دقيقة يوميا. وحسب المنظمة فإن هذه الرياضة قد تساعد على إبقاء صحتك أفضل خلال فصل الشتاء.

7.تناول حصتك من الفيتامينات

الحصول على حصتك من الفيتامينات اليومية، يستطيع أن يحافظ على صحتك خلال هذا الفصل البارد، وينصح موقع Bellevue بأكل خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميا. وإذا وجدت صعوبة في دمجها في وجباتك، فما عليك سوى إضافة الفيتامينات إليها، على سبيل المثال مع برتقالة على الإفطار أو تفاحة بعد الغداء.

8.شرب الزنجبيل

إذا تجمدت بسرعة في الشتاء، يمكن أن تعطيك التوابل النارية الحرارة مرة أخرى. الزنجبيل مناسب بشكل خاص.

إذا أصبت بنوبة برد، اصنع لنفسك كوبا من ماء الزنجبيل الساخن. فالزيوت الأساسية والمواد اللاذعة في الزنجبيل تضمن الدفء من الداخل. بالإضافة إلى الزنجبيل، فإن التوابل الأخرى مثل الفلفل الحار والقرفة تبعث على الدفء من الداخل أيضا.

9.حمام دافئ في الشتاء

لا يساعد الحمام الدافئ الكامل في مقاومة البرد في الشتاء فحسب، بل يوفر أيضا الكثير من الاسترخاء، إن أضفت له بعض زيت الورد أو الزعتر.

10.التدليك

بالنسبة لأولئك الذين يتجمدون بسهولة في الشتاء، فإن التدليك بالزيوت الدافئة مفيد بشكل خاص؛ لأنه يحفز الدورة الدموية في الجلد وبالتالي يوفر الدفء.

 

المصدر: DW

إليك أهم النصائح حول ملابس الشتاء.. واحذر هذه الأقمشة

وكالات – مصدر الإخبارية

مع بدء فصل الشتاء وما يصحبه من تقلبات جوية طالت عدة دول، يتساءل الكثيرون عن نوع أقمشة الملابس الأنسب لهذا الفصل، والتي تمنح الجسم الدفء وتجنبه أمراض الشتاء.

في هذا الشأن يقول مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، الدكتور أمجد الحداد إن “الملابس المصنوعة من القطن وحدها هي التي يُنصح بها في المرتبة الأولى خلال الشتاء”.

ويتابع الحداد: “لا ينصح بارتداء الملابس المصنعة من الصوف أو البوليستر، نظراً لخصائص كل نوعية من الأقمشة؛ فثمة ملابس تمنح الجسم الدفء وتسهم في ارتفاع درجة الحرارة، لكنها تعرضه إلى الإصابة بنزلات البرد، بالنظر إلى خصائصها ومكوناتها، مثل البوليستر”.

ويشرح بالقول: “الملابس من الصوف أو البوليستر ترفع درجة حرارة الجسم بشكل زائد، وعند ارتدائها على مدار اليوم وخلعها بعد ذلك عند العودة إلى المنزل يتعرض الجسم إلى صدمة حرارية؛ ذلك أن الجسم يكون قد تعرض لسخونة شديدة، وبالتالي قد تسبب له نزلة برد مباشرة بعد خلعها”.

ويردف: “ذلك على عكس الملابس القطنية، التي تمنح الدفء للجسم بخصائصها المميزة، وفي الوقت نفسه تحتفظ بدرجة حرارة الجلد العادية، وحال حدوث تعرق فإنه يتم امتصاصه، والقطن هو الأول الذي ينصح به في هذا الإطار؛ لأنه عندما يرفع درجة الحرارة فإن ذلك لا يكون بالدرجة التي تؤدي إلى صدمة حرارية، مقارنة بالملابس الأخرى”.

وفي حديثه عن مرضى الحساسية يبين الحداد أنهم “ممنوعون من ارتداء الملابس التي تحتوي على الوبر أو الملابس الصوفية؛ لأنها تؤثر عليهم بشكل خاص مقارنة بالآخرين، وتسبب لهم درجات من الحساسية في الأنف والفم”.

وعن الأطفال، يوضح أنه ينصح أيضاً بارتدائهم الملابس القطنية في فصل الشتاء، وتفضيلها عن الملابس المصنعة من الصوف أو البوليستر؛ حماية لهم من التعرض لنزلات برد في الشتاء. وكذلك الحال بالنسبة للأطفال المصابين بالحساسية.

كما ويُنصح باستخدام الكوفية المصنوعة من القطن وليس من الصوف، حتى لا يتعرض الجسم لصدمة حرارية عند خلع الكوفية أثناء النوم أو داخل الغرف المغلقة، ومن ثم الإصابة بنزلات البرد.

موعد بدء فصل الشتاء والمربعانية في فلسطين

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت الجمعية الفلكية الفلسطينية إن فصل الشتاء يبدأ فلكياً في فلسطين والنصف الشمالي من الكرة الأرضية في تمام الساعة 15:59 دقيقة من مساء يوم الثلاثاء، وفي هذا اليوم يكون القطب الشمالي مائلاً بعيداً عن الشمس، فتصل الشمس ظاهرياً إلى أقصى نقطة جنوب قبة السماء واقعةً فوق مدار الجدي مباشرةً. وفي جميع المواقع شمال خط الاستواء يكون طول النهار أقل من 12 ساعة، ويتأخر الفجر، وتشرق الشمس من أقصى الجنوب الشرقي.

وأوضحت الجمعية أنه بذلك يكون فصل الخريف قد استمر لمدة 89 يوم و20 ساعة و26 دقيقة ويبدأ فصل الشتاء ويستمر حتى الساعة 15:33 دقيقة من مساء يوم 20 آذار/مارس 2022، أي بمدة تصل إلى 88 يوم و23 ساعة و34 دقيقة.

في حين تشرق الشمس يوم الانقلاب الشتوي الساعة 06:34 من أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية أي مائلة كثيراً ناحية الجنوب، ليكون طول الظل أكبر ما يمكن في هذا اليوم وأقصر فترات النهار بمقدار 10 ساعات و4 دقائق و46 ثانية، ثم تغيب من أقصى الزاوية الجنوبية الغربية في تمام الساعة 04:39 دقيقة لتكون أطول فترات الليل بمقدار 13 ساعة و55 دقيقة و 14 ثانية، وهو من التجارب العلمية الشيقة والمهمة بالنسبة إلى من يرغبون في التعرف على تأثير الفصول الأربعة على ارتفاع الشمس وميلانها والتأثيرات المصاحبة لها.

وتابعت الجمعية أنه في هذا اليوم أيضاً تبدأ مربعانية فصل الشتاء وهي أبرد أيام السنة، وتستمر حتى نهاية شهر كانون الثاثي المقبل.

وبعد يوم الانقلاب الشتوي أي يوم الاربعاء القادم تبدأ الشمس بالصعود إلى الشمال في حركتها الظاهرية، حيث يتناقص طول الليل ويزداد طول النهار حتى يتساوى الليل مع النهار، بتاريخ 20 آذار القادم أي يوم الاعتدال الربيعي.

وبحسب الجمعية يعود السبب في حدوث الانقلاب الشتوي إلى ميلان محور دوران الأرض حول نفسها وحركتها حول الشمس؛ فالأرض أثناء دورانها حول الشمس ليست عمودية، بل مائلة بمقدار 23.5 درجة؛ لذلك فإن النصف الشمالي والنصف الجنوبي يتبادلان الأماكن في استقبال ضوء الشمس. وعليه فإن ميلان الأرض وليست المسافة التي تفصلها عن الشمس، هو السبب في حدوث الفصول الأربعة.

اكتئاب الشتاء.. أعراضه ونصائح ذهبية لعلاجه

وكالات – مصدر الإخبارية

مع حلول فصل الشتاء يعاني الكثيرون من أعراض الاكتئاب، وهو ما يُعرف بالاكتئاب الموسمي أو اكتئاب الفصول، والذي يصاحبه جملة من الأعراض الخطيرة والتي تؤثر على نفسية صاحبه.

في هذا الشأن يقول استشاري الصحة النفسية وليد هندي إن الاكتئاب الموسمي أو اكتئاب الفصول، هو أحد الاضطرابات العاطفية الموسمية، وغالباً ما يحدث في فصلي الخريف والشتاء، وينتهي بحلول الربيع، وهو عبارة عن مجموعة من المتغيرات الفسيولوجية المرتطبة بكيمياء المخ المتعلقة بكمية ضوء الشمس بشكل خاص، فعندما يكون التعرض للشمس منخفضاً تنخفض بالتبعية نسبة هرمون السيروتونين، وهو أحد هرمونات السعادة المضادة للاكتئاب.

ويبيّن الاستشاري أن النساء أكثر عرضة للاكتئاب الموسمي بنسبة 4 إلى 1، وغالباً لا يصاب به من هم دون العشرين عاماً، كذلك تقل احتمالات الإصابة به عند التقدم في السن.

أعراض اكتئاب الشتاء

  • فقد المتعة في النشاطات اليومية.
  • سرعة الانفعال ومن حالة من الحزن وفقدان الطاقة.
  • الرغبة في النوم لفترات طويلة.
  • الشعور باليأس والذنب وعدم القيمة.
  • تناول النشويات والمواد الكربوهيدراتية بكثرة، إضافة إلى السكريات.
  • الشعور بثقل في الذراعين والساقين وشعور بالإعياء.
  • تجنب المشاركات الاجتماعية وزيادة الحساسية للرفض الاجتماعي.
  • صعوبة اتخاذ القرار، وضعف القدرة على التركيز.

علاج اكتئاب الشتاء

  • يتضمن العلاج بحسب المختص هندي الحصول على مكملات هرمون ميلاتونين.
  • النشاط الرياضي المنتظم والتعرض إلى الشمس.
  • ممارسة الأنشطة الاجتماعية والتزاور وما إلى ذلك.
  • الاسترخاء والعلاج بالفن والضوء.
  • السلوكيات المجتمعية من خلال التشجيع على الانخراط في الأنشطة المجتمعية.
  • الخروج للتنزه في أوقات محددة، في فترة الصباح الباكر بعد شروق الشمس، أو فترة ما بعد المغرب، حتى ولو بالمشي قليلاً.
  • ضرورة متابعة أي تغيرات في نمط النوم أو الشهية أو الانفعال وملاحظة أي شكل من أشكال الانفعال أو العصبية غير المبررة، وذلك من خلال سؤال واستشارة مختصين نفسيين للمساعدة في فهم الحالة والتعامل معها.
  • المحافظة على التواصل الاجتماعي المباشر، وليس عبر الوسائط الإلكترونية الحديثة، وذلك لأن التواصل المباشر بالزيارات أو اللقاءات اليومية أو الدورية المعتادة من شأنه التخفيف من حدة تلك الأعراض وكذا الوقاية من دخول الفرد في نوبات اكتئاب مرتبطة بفصل الشتاء مع برودة الجو.
  • تناول المياه بكميات مناسبة من لترين ونصف حتى ثلاثة أكواب على الأقل من شأنه المساعدة على الوقاية من الاكتئاب من خلال ترطيب الجسم.
  • تناول المكسرات، مثل السوداني وعين الجمل وغيرهما، إضافة إلى أطعمة مثل القرع العسلي وكذلك اللحوم الحمراء والخضروات.

اقرأ أيضاً: مع الأجواء الباردة.. إليك قائمة أطعمة ومشروبات ينصح بها في الشتاء

5 أسباب خطيرة تصيبك ببرودة القدمين.. احذرها

وكالات – مصدر الإخبارية

الكثيرون يشعرون ببرودة الساقين في الشتاء حتى مع التدفئة، إلا أن الطقس البارد قد لايكون السبب الوحيد الكامن وراء هذه الحالة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية قد تتطلب زيارة فورية للطبيب.

إليك 5 أسباب رئيسية لبرودة القدمين:

أولاً: قصور الغدة الدرقية

يعني قصور الغدة الدرقية أنها خاملة ولا تنتج ما يكفي من الهرمونات لتعمل بشكل صحيح. ويمكن أن تؤدي الغدة الدرقية غير النشطة إلى انخفاض الدورة الدموية، وانخفاض تدفق الدم إلى القدمين، والشعور العام بالقدم الباردة، لأن هذه الهرمونات تؤثر على الكثير من الأعضاء في الجسم وتساعد في تحويل الطعام إلى طاقة.

ولذلك، إذا كنت تشعر بالبرد في كامل أنحاء جسمك، بما في ذلك قدميك، فقد تكون مصابا بقصور الغدة الدرقية، ويجب عليك زيارة الطبيب في حال كانت لديك شكوك في إصابتك بهذه الحالة.

ثانياُ: مرض رينود

يعني مرض رينود أن جسمك يبالغ في رد فعله تجاه البرد. وهو حالة نادرة تتسبب في تضيق الأوعية الدموية في اليدين والقدمين كلما شعرت بالبرد أو التوتر.

وعندما تنخفض درجات الحرارة، قد تلاحظ أن يديك وقدميك تشعر بالخدر أو برودة الجليد.

ويمكن أن يتغير لون الجلد في اليدين والقدمين، وتصبح شاحبة وتتحول إلى اللون الأبيض أو الأزرق، ثم تتحول إلى اللون الأحمر، وتبدأ في الوخز عند إحمائها.

والأشخاص الذين يعيشون في المناخات الباردة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض رينود. كما أنه أكثر شيوعا عند النساء والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لهذه الحالة. مرض رينود ليس خطيرا، لكنه قد يكون مزعجا.

وإذا لاحظت هذه الأعراض فعليك زيارة الطبيب لتتمكن من الحصول على العلاج المناسب وتحديد السبب الكامل وراء حالتك بالتدقيق.

ثالثاُ: داء السكري

قد يؤدي مرض السكري إلى برودة القدمين بسبب بعض المضاعفات، والتي قد تشمل:

– الاعتلال العصبي المحيطي:

وهذا يعني حدوث تلفق في الأعصاب في القدمين ما يسبب الشعور بالبرودة، في حين أنها ستكون في درجة حرارة طبيعية عند لمسها.

وقد يكون الاعتلال العصبي المحيطي ناتجا عن أمراض المناعة الذاتية ونقص الفيتامينات وبعض الأدوية وإدمان الكحول ومرض السكري.

رابعاً: مرض الشريان المحيطي

قد يعكس هذا أن هناك مشاكل في تدفق الدم. ويمكن لضعف الدورة الدموية أن تجعل القدمين تشعران بالبرودة.

ويشار إلى أن مرض الشريان المحيطي شائع عند المدخنين وأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.

ويمكن أن يساعد أسلوب الحياة المتوازن والصحي، واتباع المزيد من التمارين والتحكم في مستويات السكر في الدم في درء مرض الشريان المحيطي، وتقليل أي أعراض تعاني منها.

ويمكن أيضا اعتماد أدوية الستاتينات الموصوفة من قبل الطبيب، أو أدوية منع تجلط الدم أو الأدوية الخافضة للضغط.

خامساً: ضغط عصبي

يمكن أن يتسبب التوتر في ضخ الدم نحو القلب وبعيدا عن الأطراف، وبالتالي هذا ما قد يجعلك تشعر بالبرودة في أصابع يديك وقدميك.

إذا كنت تعاني من الإجهاد وتجد صعوبة في إدارته، فاطلب نصيحة طبيبك.

وعندما تشعر بالقلق، يفرز الجسم هرمون الأدرينالين. وبالإضافة إلى قيامه بتحويل جسمك إلى وضع “القتال أو الهروب”، يتسبب الأدرينالين أيضا في ضخ الدم نحو القلب وبعيدا عن أجزاء الجسم الأقل أهمية، مثل اليدين والقدمين لحماية الأعضاء الرئيسية. وقد يتسبب ذلك في الشعور بالبرودة في اليدين والقدمين.

ومن الضروري استشارة طبيب متخصص لمساعدتك في إدارة حالة القلق والتوتر في أسرع وقت ممكن.

ارتفاع الكوليسترول

إذا كنت تعاني من برودة القدمين، فقد يكون ذلك بسبب تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية أو بسبب الالتهاب.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى مشاكل في الدورة الدموية، مثل منع تدفق الدم الكافي إلى القدمين، وهو ما يمكن أن يتسبب في الشعور ببرودة القدمين.

ومن الضروري زيارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق خاصة وأن ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يتسبب في العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

مع الأجواء الباردة.. إليك قائمة أطعمة ومشروبات ينصح بها في الشتاء

وكالات – مصدر الإخبارية

مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة وأثر المنخفضات الجوية، عدا عن مخاطر فيروس كورونا، يبحث الكثيرون عن أطعمة ومشروبات تقوي جهاز المناعة وتزيد الشعور بالدفئ.

إليك قائمة أطعمة ومشروبات ينصح بها في الشتاء

  • الفواكه الحمضية: مثل البرتقال والليمون والغريب فروت، فهي تمتلك من ألياف تساعد بشكل ما على تدفئة الجسم، علاوة على دورها المهم في تقوية المناعة وحماية الجسم من الأمراض والفيروسات.
  • مشروب الزنجبيل: حيث يساعد على التدفئة وحرق الدهون وكذلك تنشيط الدورة الدموية وتقوية المناعة في وقت واحد، حيث يحتوي على مضادات للأكسدة وعناصر غذائية مهمة، مع إمكانية إضافة الليمون له ليكون “مشروباً متكاملاً معززاً بالعناصر الغذائية المهمة التي تحقق الغايتين، ولها فوائد أخرى للصحة العامة”.
  • الحساء الساخن بأشكاله المختلفة: حيث حتوي على عناصر غذائية مهمة، وبشكل خاص شوربة العدس التي يعتاد الكثيرون على تناولها مع انخفاض درجات الحرارة، علاوة على دورها في تقوية جهاز المناعة لما تحويه من عناصر غذائية أهمها الحديد.
  • البروتينات المتوفرة في البيض واللحوم: فهي تساعد على تقوية الجسم عموما وجعل المناعة أفضل.
  • الفلفل الحار: والذي يمكن أن يقوم بوظيفتي التدفئة والوقاية من الأمراض معاً، لما يحتويه من ألياف وكالسيوم وحديد وبوتاسيوم.
  • الفواكه بشكل عام، والتفاح بشكل خاص: لما لها مفعول السحر في فصل الشتاء.
  • العسل الذي يساعد على تقوية المناعة ومد الجسم بالطاقة التي يحتاجها في التدفئة.
  •  الأسماك خصوصاً الدهنية مثل السلمون والسردين، نظراً لاحتوائها على “أوميغا 3″، وهي مادة طبيعية تقوي المناعة وتمنح الشعور بالدفء أيضاً.
  • البطاطا الحلوة والتي يمكنها أن تدفئ وتدعم مناعة الجسم، لاحتوائها على فيتامين A ومضادات الأكسدة.
  • مشروب الكاكاو بخاصة إذا ما أضيف له الحليب، بما يمتلك من مغنسيوم ومضادات للأكسدة.

إليك 5 خطوات رئيسية لمواجهة الإنفلونزا مع دخول فصل الشتاء

وكالات – مصدر الإخبارية

في الوقت الذي باته في فصل الشتاء يدق الأبواب في بعض دول العالم، كما بدأ موسمه بالفعل في دول أخرى مع هبوط درجات الحرارة إلى مستويات متدنية، تعتبر هذه الأجواء بيئة خصبة لتفشي الإنفلونزا.

في هذا الشأن يؤكدالأطباء أن الحفاظ على نظام المناعة لدينا هو أفضل وسائل الدفاع في مواجهة الجراثيم والفيروسات والأمراض المزمنة، كما أن المناعة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى لمساعدة أجسادنا على مقاومة نزلات البرد والأمراض الأخرى مثل  كورونا.

فيما بات الآن متوفر لقاح مضاد للإنفلونزا، لكن هذا اللقاح ليس الحل السحري، كما يعتقد البعض، إذ أنه يقلل من خطر الإصابة وشدة العدوى فقط، فلكي يكون نظام المناعة قوي في مواجهة الإنفلونزا، يجب اتباع عدة خطوات.

إليك 5 خطوات رئيسية لمواجهة الإنفلونزا

أولاً: قلل من توترك

فقد أظهرت الدراسات باستمرار أن التوتر المزمن يمكن أن يؤثر سلباً على قدرات المناعة البشرية، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض العدية والتخلص من التوتر ممكن عبر المشي أو ممارسة تمارين التنفس.

ثانيا: خذ قسط كاف من النوم

حيث ًيؤدي النوم دورا في تنظيم استجابة المناعة البشرية، في حين أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ما يعرف بزيادة الاستجابة الالتهابية للجسم، مما يعجلنا أكثر عرضة لأمراض مثل الإنفلونزا.

ثالثاً: تناول طعام صحي

فمن المعروف أن الطعام الصحي مهم للصحة العامة والمناعة على حد سواء، ويرتبط سوء التغذية بضعف المناعة البشرية، مما يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. إن المحافظة على نظام غذائي يحتوي على الأطعمة الطازجة وغير المصنعة والخضار والفواكه يضمن حصول الجسم على العناصر الغذائية التي يحتاجها.

رابعاً: حافظ على رطوبتك

فعليك أن تواظب على شرب المياه بشكل مستمر، فترطيب الجسم ضروري للحفاظ على نظام المناعة الصحية، ويتم ذلك عبر شرب المياه على مدار اليوم وإن بكميات صغيرة.

خامساً: مارس التمارين الرياضية

حيث تساعد التمارين الرياضية على تحفيز الخلايا المناعية التي لها دور في مكافحة الإلتهابات، وتوصي إرشادات النشاط البدني في الولايات المتحدة بمدة تتراوح بين 150 و300 دقيقة من الشدة المعتدلة أو 75-150 دقيقة من النشاط البدني الشديد في الأسبوع للحصول على فوائد صحية كبيرة.

اقرأ ايضاً: هل يؤثر التطعيم لكورونا والإنفلونزا في نفس الوقت على صحة المسنين؟

فوائد لم تكن تعرفها لشرب الشاي في الشتاء.. وما علاقته بالوزن؟!

وكالات – مصدر الإخبارية 

مع قدوم فصل الشتاء نميل أكثر لشرب الأشياء الساخنة للشعور بالدفء، حيث يعد الشاي أبرز المشروبات المفضلة شتاءً، ولكن هل يفيد الشاي فعلاً في الأجواء الباردة؟

ذكر موقع “تي فلور” أن مشروب الشاي الذي يحظى بشعبية فائقة في العالم، يحقق جملة من الفوائد الصحية.

وبحسب الموقع فإن بعض الناس يصابون بنوبة اكتئاب في الشتاء، من جراء تغير الجو من حولهم، فإن الشاي يمد الجسم بعدد من العناصر التي تؤثر على مزاج الإنسان.

والمتعارف عليه أن الاكتئاب ينجم عن أسباب متداخلة، مثل عدم توازن بعض المواد الكيميائية في الجسم، إضافة إلى مشكلات شخصية معقدة، وعجز في التغذية، وعدم توازن الهرمونات.

لذلك يساعد الحمض الأميني المعروف بـ”إل ثيانين” الذي يوجد في الشاي بكثرة في تعزيز بعض الهرمونات في الجسم مثل “الدوبامين” و”السيروتونين”.

ولفت الموقع إلى أنه من منافع شرب الشاي أيضاً أنه يحفز عملية التمثيل الغذائي (الأيض) كما يعزز عملية تكسير الدهون، لاسيما عند شرب الشاي الأخضر.

والفائدى التي تتعلق بفصل الشتاء هي أن الشاي يحتوي على عناصر مولدة للحرارة، وهي مفيدة في حرق السعرات عند عملية هضم الطعام وامتصاص ما فيه من مواد مغذية.

كما من المعروف أن فقدان الوزن أمراً أكثر صعوبة خلال الشتاء، بسبب الجو الماطر، ومكوث الناس في بيوتهم لأنهم غير قادرين على الخروج مساء والاستمتاع بالتنزه والمشي، وبالتالي، فإن الشاي يلعب دوراً مساعداً.

في حين يرجح الخبراء أن المواظبة على شرب الشاي من شأنها أن تخفض الدهون بنسبة تصل إلى 19 في المئة.

ولأن الجسم يصبح أكثر عرضا للإصابة بالعدوى، خلال فصل الشتاء، فإن شرب الشاي يساعد على تهدئة التهاب الحلق وتعزيز الجهاز المناعي، حيث يؤكد الخبراء أن شرب كوبين أو 3 أكواب من الشاي، يومياً، من شأنه تخفيف اضطرابات صحية مثل احتقان الصدر والحرارة والزكام.

ولأن أجسامنا تنال قسطاً أقل من ضوء الشمس خلال نهار الشتاء، فإن شرب الشاي يساعد على طرد الكسل الذي يصاحب هذا الفصل، والفضل في هذا الأمر يعود إلى احتوائه على مواد مثل الكافيين و”إل ثيانين” و”ثيوبرومين”.

Exit mobile version