في ظل جائحة كورونا..كيف تحافظ على صحتك في فصل الشتاء؟

صحة – مصدر الإخبارية

الشتاء قادم في الطريق وهو موسم لانتشار فيروسات البرد والإنفلونزا، مما يزيد المخاوف من تفاقم أزمة جائحة كورونا.

ويتوجس البعض خيفة من موجة ثانية للفيروس ربما تكون أشد فتكا من الأولى.

يفضل العديد من الأشخاص طقس الشتاء البارد على حرارة فصل الصيف، ولكن للتمتع بما يجلبه الشتاء من برودة، هناك عدد من الأمور التي علينا التعامل معها بشكل صحيح لتجنب ما قد يترتب عليها من عواقب صحية، وخاصة في زمن كورونا.

موقع دايلي ميل البريطاني شخص أهم المشاكل وقدم نصائح وحلول لشتاء صحي:

انخفاض معدلات الطاقة في الشتاء

مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني البعض من الإرهاق الشديد وصعوبة القيام بالنشاط المعتاد. فمع قصر ساعات النهار وطول ساعات الليل تتأثر دورة النوم لدى الإنسان سلباً، فضلاً عن التعرض بمعدل أقل لأشعة الشمس، لينتج المخ المزيد من هرمون الميلاتونين المسؤول عن شعورنا بالنعاس.

وينبه المتخصصون إلى أن الاستسلام للنوم ليس الحل لأنه سيجعل الوضع أسوء، ولهذا علينا الحصول على بعض الضوء قبل انتهاء النهار سواء بالخروج من المنزل أو حتى من النافذة.

وتناول المزيد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين ليس خياراً جيداً أيضاً، وعلينا فقط الحصول على مزيد من المعادن والفيتامينات وبمقدمتها فيتامين ب B لدوره في تقليل الشعور بالتعب والإرهاق.

شد العضلات

بالرغم من صعوبة الخروج من المنزل بالأيام الباردة، علينا مراعاة اللياقة البدنية حتي ولو بمجرد القيام بالتمرينات اللازمة في المنزل دون التوجه للصالات الرياضية وأندية اللياقة.

وإن كنت تشعر أحياناً بالشد العضلي، فهذه ليست إحدى علامات التقدم بالعمر، وإنما فقط بسبب برودة الجو. ولكن علينا الانتباه من أن شد العضلات يرفع من مخاطر التعرض لإصابات، ما يزيد من ضرورة الإحماء قبل التمارين والاستراحة بعد الانتهاء منها.

ضعف المناعة

السبب في ارتفاع معدلات الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد خلال الشتاء هو ما تتسبب فيه البرودة والهواء الجاف من جفاف للأغشية المخاطية بالأنف والحلق والشعب الهوائية، ما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا الضارة والفيروسات.

ولأن الجهاز المناعي هو الدرع في مواجهة أي عدوى محتملة، علينا العمل على تقويته، وخاصة مع استمرار جائحة كورونا.

وللحصول على ما يحتاجه الجسم من الزنك وفيتامينات سي C وايه A ودال D، علينا تناول الكميات الكافية من الخضروات والفواكه والمكسرات والبقوليات ومنتجات الألبان.

وفي حالة صعوبة تناول غذاء صحي طوال الوقت، يمكن للفيتامينات والمكملات الغذائية المساعدة بعد استشارة الطبيب.

الجفاف

تدفعنا حرارة الصيف لتناول السوائل وخاصة الماء طوال الوقت بما يدفعنا للوصول للمعدل المثالي، والذي يصل إلى لترين يومياً. ولكن مع انخفاض درجات الحرارة، لا ينتبه الكثيرون لكمية ما يتناولونه من سوائل خلال اليوم الواحد.

والشعور بالبرد لا يعني توقف الجسم عن الحاجة للسوائل، فعلينا تجنب الإصابة بدون قصد بالجفاف، وهو ما ينعكس بالسلب على الجلد. وينصح الخبراء بتناول السوائل خلال الشتاء بكمية لا تقل عما نحصل عليه بفصل الصيف.

ويمكننا استبدال مشروبات الصيف المثلجة بمشروبات تتناسب مع انخفاض درجة الحرارة مثل شاى الفواكه أو الليمون الساخن أو حتى مجرد مياه ساخنة مع إضافة أوراق نعناع طازجة أو الزنجبيل وبضعة قطرات من الليمون كل صباح.

جفاف البشرة والشعر

تنخفض معدلات الرطوبة بالبشرة بسبب انخفاض درجات الحرارة والرياح الباردة وتشغيل أنظمة التدفئة التي تعمل على جفاف الهواء، ما يؤدي لجفاف البشرة وتجعدها. ويزيد الأمر صعوبة للأشخاص المعرضين للإصابة بالبثور أو حب الشباب والمصابين بالأكزيما.

ويتطلب الأمر الاعتناء جيداً بالبشرة والعمل علي ترطيبها بشكل صحيح بما يناسب طبيعتها، هذا بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه التغذية السليمة للحصول على الكميات اللازمة من فيتامين سي C وفيتامين ايه A والبيوتين والزنك.

ويمكن للشعر أيضاً التأثر بانخفاض درجات الحرارة ليصبح أكثر جفافاً وبالتالي أكثر عرضة للتقصف. ويحتاج الشعر كالبشرة إلى المزيد من الترطيب خلال الشتاء، مع محاولة التقليل من استخدام أدوات تجفيف الشعر بالحرارة.

سوء الحالة المزاجية

يعاني البعض خلال الشتاء من فقدان الرغبة في القيام بالأنشطة اليومية والشعور بالفتور والميل السريع للغضب.

ويعود هذا غالباً إلى عدم التعرض للضوء بشكل كافي بما يؤثر على نشاط الغدة النخامية وما تفرزه من هرمونات مسؤولة عن الحالة المزاجية والشهية والشعور بالخمول أو النعاس. ولهذا علينا الحصول علي ما يكفي من أشعة الشمس على قدر المستطاع.

وفي حالة زيادة سوء الحالة المزاجية وعدم قدرة صاحبها على التعامل مع ضغوط حياته اليومية، ينصح الخبراء بسرعة التوجه للطبيب للحصول على العلاج أو المساعدة اللازمة.

في الشتاء .. كيف تحافظي على إشراقة جسدك وروحك ؟ نصائح وأسرار

صحةمصدر الإخبارية

في بعض الأحيان تنتاب المرء حالة ‫مزاجية سيئة خلال فصل الشتاء ، كما يفرض الفصل البارد تحديدات على صحة الجسم، وهنا نقدم نصائح للتعامل مع فصل الشتاء نفسيا وجسديا.

بداية مع الحالة النفسية السيئة، حيث قدمت مجلة “فرويندين” الألمانية بعض ‫النصائح للتغلب عليها في الشتاء :

1- ‫ممارسة الرياضة
‫من الصعب الاستيقاظ لممارسة الرياضة مبكرا خلال فصل الشتاء، خاصة إذا ‫كانت في الهواء الطلق، ولكن الأمر يستحق هذا العناء، فممارسة الرياضة ‫تساهم في التقليل من التوتر، كما يفرز الجسم هرمونات السعادة ‫التي ترفع من الحالة المزاجية بشكل ملحوظ، ويتعزز هذا التأثير عند ‫ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وذلك بسبب الحصول على الكثير من ‫الأكسجين النقي.

2- ‫مقابلة الأصدقاء
‫يميل الأشخاص ذوو الحالة المزاجية السيئة إلى الانعزال في المنزل والبعد ‫عن الاختلاط، ولذلك نصحت المجلة الألمانية بمقابلة الأصدقاء والمعارف ‫وكل من تشعر معه بالراحة والسعادة.

3- ‫تجريب الأشياء الجديدة
‫إن البدء في تجارب جديدة يمنح المرء شعورا بالمتعة، ولذلك ينبغي تجريب ‫الأمور الجديدة والاستمتاع بالمعايشات المختلفة.

4- ‫الاستيقاظ مبكرا
‫على الرغم من صعوبة الاستيقاظ والابتعاد عن السرير في الصباح، فإن ‫النوم فترات طويلة يزيد من خطر الاكتئاب، وفقا لما أكدته دراسة لمجلة “سليب”، كما نصحت المجلة الألمانية بضرورة الالتزام بفترات نوم منتظمة، ‫لكي يتمكن المرء من الاستيقاظ مبكرا في الصباح بصورة أسهل.

جفاف البشرة

من جهتها، أشارت الرابطة الألمانية لأطباء ‫الأمراض الجلدية إلى معاناة الكثيرين من جفاف البشرة أثناء فصل ‫الشتاء، حيث تفقد البشرة نعومتها وليونتها، وأكد الطبيب الألماني كريستوف ‫ليبش على أن هذا الأمر لا يدعو للقلق، ولكنه يتطلب العناية جيدا بالبشرة ‫أثناء فصل الشتاء.

وأوضح الطبيب الألماني قائلا “يتوقف الجسم عن إنتاج الدهون في ‫ظل درجات الحرارة التي تقل عن سبع درجات مئوية”، وتعتبر هذه الدهون ‫مهمة جدا لحماية البشرة من الجفاف، وعادة ما يساعد هواء التدفئة الجاف ‫على زيادة جفاف البشرة.

‫وللتغلب على جفاف البشرة، نصح الطبيب الألماني بمراعاة توافر رطوبة كافية ‫في المنزل، مع شرب الكثير من السوائل، إلا أنه أوضح أن هذه التدابير ‫وحدها لا تكفي لاستعادة ليونة البشرة ونضارتها، ولذلك نصح باللجوء إلى ‫العناية الإضافية بالبشرة من خلال استعمال المراهم الغنية بالدهون ‫بصورة منتظمة، نظرا لأنها تعمل على إمداد البشرة بالدهون وتساعد على ‫نضارتها على المدى الطويل.

‫وأشار الطبيب الألماني إلى أن المستحلبات وحليب الجسم تساعد على الشعور ‫برطوبة البشرة في بادئ الأمر، إلا أنها غالبا ما تمتص الرطوبة من الجسم، ‫وبالتالي تؤدي إلى تأثير عكسي لما هو مطلوب منها.

من جهتها، أوضحت طبيبة الأمراض الجلدية آنا ‫براندنبورغ بعض النصائح والإرشادات من أجل التمتع ببشرة نضرة ومشرقة حتى ‫في فصل الشتاء، ومنها:

1- ‫العناية الموسمية
‫أوصت الطبيبة الألمانية باستعمال أقنعة مرطبة ومراهم يتم استخدامها ‫بشكل يومي، تحتوي على نسبة عالية من الدهون، ونصحت في الأجواء الشديدة ‫البرودة بالابتعاد عن المستحضرات ذات المحتوى المائي العالي.

2- ‫التغذية السليمة
‫يعمل شرب الماء على ترطيب جميع أجزاء الجسم، ويفضل تناول الشاي في ‫الصباح، حتى لا تحدث اضطرابات في النوم، وهو العملية الحيوية المهمة ‫لتجديد خلايا البشرة.

ويعتبر الزنجبيل من المشروبات المهمة التي تساعد ‫الجسم على مقاومة العدوى والأمراض وتنشيط الدورة الدموية. ومن الأطعمة ‫الغنية بالفيتامينات التي تفيد البشرة شرائح الفلفل التي تحتوي على ‫الكثير من فيتامين سي، كما يوفر الماندرين معادن أساسية مثل الكالسيوم ‫وحمض الفوليك للوصول لمستوى رطوبة جيد وتوفير المزيد من النضارة.

3- ‫الخروج للهواء الطلق
‫يُفيد التنزه في الهواء الطلق البشرة وذلك للتغير بين البرد والدفء، ‫فتنشط الدورة الدموية وتحسن من الإمداد بالدم، كما أن الخروج للهواء ‫الطلق وأشعة الشمس يزود الجسم بفيتامين دي المهم لصحة ونضارة البشرة.

22 إسرائيلياً يلقون مصرعهم منذ بداية الشتاء الحالي

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

لقي 22 إسرائيلياً مصرعهم بسبب إصابتهم بالإنفلونزا منذ بداية موسم الشتاء الحالي، في مختلف أنحاء البلاد.

وبحسب قناة كان فقد توفي منذ بدء موسم الشتاء الحالي اثنان وعشرون مريضاً، متأثرين بمضاعفات مرض الأنفلونزا.

وفي بيان أصدرته وزارة الصحة الإسرائيلية أن مئتان وستة عشر مريضا، يخضعون للعلاج الطبي في المستشفيات الإسرائيلية بسبب إصابتهم بالمرض.

عدد المرضى

ويبلغ هذا العدد ضعفين ونصف عدد المرضى الذين أصيبوا بصورة خطيرة من جراء الانفلونزا العام الماضي.

ووفقاً لبعض وسائل الإعلام العبرية، فإن غالبية من توفوا لم يعانوا من أي أمراض أخرى، وأنهم جميعهم تعرضوا لانفلونزا حادة ثم أعلن عن وفاتهم.

واعتبر تقرير لوزارة الصحة، أن مرض الانفلونزا هو الأشد خطورة هذا الموسم الشتوي منذ ما يقارب من عقد.

وتبين أن المستشفيات الإسرائيلية كانت تقوم بوضع أولئك المرضى في حجر صحي، ما يشير إلى أنهم أصيبوا بمرض انفلونزا الخنازير، وأن إسرائيل غير معنية بالحديث عن انتشاره بكثافة في ظل وجود عدد كبير من الإصابات.

وأوصت الصحة، الإسرائيليين بضرورة اللقاح من مرض الانفلونزا، في إشارة إلى خطورة المرض.

محدودية الكمية في فصل الشتاء

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الخميس، إن أمصال الإنفلونزا ستنفد خلال أقل من أسبوع.

وحذّرت من أن نحو 7 ملايين إسرائيلي لم يتلقوا التطعيمات في وقت تقول مصادر طبية إن موجة الإنفلونزا الحالية والأكثر عدوانية منذ سنوات، لا تزال في بدايتها.

وأضافت الصحيفة: “بدأت مخاوف التطعيم أمس الأول (الثلاثاء) مع الإعلان عن وفاة نحو 10 إسرائيليين بينهم أطفال وشبان جراء الإنفلونزا”.

وتابعت: “بعض الضحايا لم يكن لهم أي تاريخ مرضي. فيما تم نقل عشرات المصابين إلى المستشفيات بعضهم في حالة حرجة بوحدات العناية الفائقة بسبب مضاعفات المرض، جميعهم لم يتلقوا التطعيم”.

وحتى صباح الخميس، لم يبق سوى نحو 100 ألف مصل ضد فيروس الإنفلونزا، بعد تطعيم 930 ألف إسرائيلي، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وفق المصدر ذاته.

ونقلت الصحيفة عن أحد كبار خبراء الأمراض المعدية وسط إسرائيل (لم تسمه) قوله: “لا داعي للذعر، من الواضح أن الكثيريين سيبقون بدون تطعيم، لكن لم يكن منطقي شراء 8 مليون لقاح”.

وأضاف: “نحاول أن نبذل أقصى جهودنا، ونتمنى ألا نرى مزيد من الإصابات الحرجة أو الوفيات، رغم أننا لم نصل بعد إلى ذروة وباء الإنفلونزا”.

وفي إسرائيل لا يمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا بشكل شخصي، إذ توزع وزارة الصحة كل الكمية التي تشتريها على “صندوق المرضى في إسرائيل” (بمثابة تأمين صحي).

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن وفاة شاب (19 عاما) وطفلة (14 عاما) جراء الإصابة بمضاعفات فيروس الإنفلونزا ليرتفع العدد بذلك إلى 3 وفيات خلال أسبوع، إضافة إلى 98 مصابا يتلقون العلاج، وفق ما أفادت به الأربعاء، صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

ونقلت الصحيفة عن البروفيسور “يعقوب لافي” وهو الطبيب المعالج لمريض (40 عاما) يرقد في حالة خطرة قوله :”لم يسبق أن واجه الأطباء المخضرمين وأنا بينهم مثل هذا المرض العدواني، وتلك علامة تحذير بالنسبة لنا جميعا”.

وأضاف “وصل إلينا المريض من مركز عساف هاروفيه الطبي (حكومي) وقد انهارات جميع أجهزته، وكان العضو الأول الذي انهار هو القلب”.

وتابع “رأيت مرضى الانفلونزا لسنوات عديدة، لكننا لم نواجه مطلقا مثل هذه الإنفلونزا الحادة والعدوانية”.

 

الأرصاد الجوية : اليوم يبدأ فصل الشتاء

غزةمصدر الإخبارية

بدأ فصل الشتاء الذي يعتبر أبرد فصول السنة ويأتي بين الخريف والربيع، فلكيا اليوم السبت 21 ديسمبر/كانون الأول الحالي، وفقاً للهيئة العامة للأرصاد الجوية، ومن المتوقع أن يستمر الى 20 مارس في نصف الأرض الشمالي.

وأوضحت الأرصاد الجوية، أنه عندما يكون الشتاء في نصف الكرة الشمالي يكون الصيف في نصف الأرض الجنوبي، والعكس صحيح. وفي عدة مناطق يرتبط فصل الشتاء الثلوج ودرجات الحرارة المتجمدة.

يكون الانقلاب الشتوي عندما ينعدم ارتفاع الشمس في القطب الشمالي أو القطب الجنوبي (قياسا من القطب تكون الشمس تحت خط الأفق)، ما يعني أن ذلك اليوم فيه يكون أقصر نهار وأطول ليل.

ويدوم فصل الشتاء 93 يوماً في النصف الشمالي، و89 يوماً في النصف الجنوبي.

يعتبر فصل الشتاء، هو أبرد فصل من السنة في المناخ القطبي وكذلك المناخ المعتدل، ويأتي بين الخريف والربيع.

وينتج فصل الشتاء، عن ميلان محور الأرض في نصف الأرض المواجه بعيداً عن الشمس.

يبدأ الشتاء مع بداية الانقلاب الشتوي وينتهي بالاعتدال الموالي (الذي يؤذن ببداية فصل الربيع).

ويبدأ الشتاء في النصف الشمالي من 7 نوفمبر إلى 7 فبراير ويتوسطهم تاريخ الانقلاب الشتوي الذي يصادف 21 ديسمبر، أما عن النصف الجنوبي فإن حلول الشتاء الفلكي يكون تقريباً يوم 7 مايو وينتهي إلى 7 أغسطس، ويتوسط هذه التاريخين يوم الانقلاب الذي يوافق يوم 21 يونيو، وفقاً لويكيبيديا.

يبقى امتياز فصل الشتاء، بلياليه الطويلة، حيث يكون النهار قصيرا حتى منعدما، كما الحال في القطبين الشمالي والجنوبي، حيث يكون في المناطق ابتداء من الدائرة القطبية الشمالية أو الدائرة القطبية الجنوبية ليلة طولها 24 ساعة على الأقل و6 أشهر (معدل 4,368 ساعة) على الأكثر.

وابتداء من الانقلاب الشتوي (21 ديسمبر) يبدأ النهار بزيادة طوله وينطلق تناقص طول الليل.

Exit mobile version