حماس تستهجن مشاركة السلطة في اجتماع شرم الشيخ

غزة- مصدر الإخبارية

استهجنت حركة حماس، مشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع شرم الشيخ الأمني، بحضور الاحتلال، الذي يصعّد عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، ويرتكب الجرائم في الضفة الغربية.

واستنكرت حماس إصرار قيادة السلطة على خروجها عن الإجماع الوطني والاستهتار بدماء الشهداء وعذابات الأسرى، باجتماعها مع المحتلين ومنحهم الفرصة والغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم.

وأكدت أن هذا المسار لا يخدم سوى الاحتلال وإطالة أمده وتحسين صورته دوليّاً، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة.

ودعت حماس السلطة إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وأجهزته الأمنية بلا رجعة، والانحياز إلى الإجماع الوطني.

كما وطالبت السلطة الفلسطينية بالتوقف الفوري عن الانزلاق في مسار المشاريع الأمنية الخطيرة التي تستهدف مقاومة الشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضًا: مصر: اجتماع شرم الشيخ يهدف لدعم التهدئة وخلق مناخ ملائم للسلام

على خلفية عملية جنين.. لابيد يوجه رسالة شديدة اللهجة للسلطة الفلسطينية

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

وجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأربعاء، رسالة شديدة اللهجة للسلطة الوطنية الفلسطينية، على خلفية انتماء أحد منفذي عملية إطلاق النار على حاجز الجلمة في جنين، فجر اليوم، للأجهزة الأمنية الفلسطينية.

ووفقًا صحيفة “معاريف”، قال لابيد: “علمت أن أحد منفذي عملية اليوم قرب الجلمة، هو رجل من استخبارات السلطة الفلسطينية، لذلك حيثما لا يسود النظام، لن نتردد في تنفيذ أنشطتنا الأمنية في الضفة”.

وتابع لابيد: “إسرائيل ستؤذي بشدة كل من يحاول المساس بها، كما أن أفراد الجيش والشاباك مستعدون لأي سيناريو من أجل منع الإرهاب”، على حد تعبيره.

يُذكر أن عملية إطلاق نار، وقعت فجر اليوم الأربعاء، قرب حاجز الجلمة، أسفرت عن استشهاد منفذيْها وهما عبد الرحمن وأحمد عابد، بالإضافة الى مقتل ضابط إسرائيلي من لواء ناحال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأربعاء، عن استشهاد شابين قُرب حاجز الجلمة شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، قالت إن “ضابطاً بالجيش الإسرائيلي قُتل نتيجة تبادل لإطلاق النار مع مسلحين عند جدار التماس بالقرب من حاجز الجلمة في منطقة فرقة منشيه المناطقية”.

وأضافت، “بعد رصد الفلسطينيين وهما يقتربان من الجدار الأمني لم يتم إطلاق النار عليهما لأنه لم يُلاحظ أي أسلحة بحوزتهما وجرت محاولة اعتقالهما إلا أنهما بادرا بإطلاق النار على الجنود لحظة اقترابهم منهما”.

وأكدت مصادر فلسطينية صباح الأربعاء استشهاد الشابين أحمد أيمن وعبد الرحمن عابد من جنين في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال على حاجز الجلمة بعد تعرف عائلتهما على جثمانيهما.

وأشارت المصادر إلى أن تم “الإعلان عن إضراب شامل في جنين، حداداً على روحي الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد اللذان ارتقيا بعد خوضهما اشتباكاً مسلحا عند حاجز الجلمة، فجر اليوم”.

وكانت وسائل اعلام عبرية، زعمت أن أحد الشهداء هو ضابط يعمل في جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية، فيما لم تُؤكد الأجهزة الأمنية صحة ما يتم تداوله بالخصوص.

اقرأ/ي أيضًا: الصحة: استشهاد شابين قُرب حاجز الجلمة شمال جنين

السلطة الفلسطينية ترفض طلبًا إسرائيليًا بشأن اغتيال شيرين أبو عاقلة

رام الله- مصدر الإخبارية

رفضت السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، طلبًا تقدمت به “إسرائيل” بإجراء تحقيق مشترك في ملابسات استشهاد مراسلة فضائية الجزيرة الصحافية شيرين أبو عاقلة، برصاص قناص إسرائيلي في مخيم جنين، وتسليمها الرصاص التي اخترقت رأسها.

وذكر رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، في تغريدة له عبر “تويتر” أن “‏إسرائيل طلبت تحقيقًا مشتركًا وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين، ورفضنا ذلك”.

وتابع الشيخ: “أكدنا على استكمال تحقيقنا بشكل مستقل وسنطلع عائلتها وأمريكا وقطر وكل الجهات الرسمية والشعبية بنتائج التحقيق بشفافية عالية، وكل المؤشرات والدلائل والشهود تؤكد اغتيالها من وحدات خاصة إسرائيلية”.

ويأتي الموقف المعلن من قبل الشيخ، فيما أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، في إفادة للصحافيين الأجانب، في ساعات متأخرة من ليل الأربعاء أن “إسرائيل توجهت إلى السلطة للحصول على الرصاصة التي قتلت الصحافية لإجراء فحص باليستي”، بحسب ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.

وفي محاولة منه للتنصل من مسؤولية اغتيال أبو عاقلة مع تعزز الأدلة التي تؤكد اغتيالها برصاص قناص إسرائيلي خلال قيام أبو عاقلة بعملها الميداني في مخيم جنين، أضاف غانتس أنه “يجب أن نتذكر أن العمليات الإسرائيلية تتم في إطار “موجة الإرهاب” التي أودت بحياة 19 إسرائيليًا، حيث يتم إطلاق النار على الجنود كل ليلة ومحاولات تنفيذ عمليات إرهابية”.

يشار إلى أن حسين الشيخ، نفى أمس الأربعاء، في بيان مقتضب ما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن توجه “إسرائيل” إلى السلطة بإجراء تحقيق في اغتيال أبو عاقلة.

وحمل الشيخ، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اغتيال أبو عاقلة، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية ستحول ملف مقتل الصحافية الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقتل قناص إسرائيلي أبو عاقلة برصاصة في رأسها صباح أمس الأربعاء، أثناء تغطيتها الأحداث في مخيم جنين.

اقرأ/ي أيضًا: جيش الاحتلال ينشر نتائج أولية للتحقيق في اغتيال أبو عاقلة.. هذا ما زعمه

الاعلام العبري: السلطة الفلسطينية ترفع الضرائب المفروضة على الأواني

القدس- مصدر الإخبارية:

صادقت اللجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي اليوم الثلاثاء فرض ضرائب على الأواني التي تستخدم لمرة واحدة.

وقالت سلطة الضرائب الإسرائيلية، إن السلطة الفلسطينية أبلغتهم بتبني قرار فرض الضرائب على الأواني المستخدمة لمرة واحدة بالإضافة لضرائب أخرى على المشروبات المحلاة.

وأضافت، أن قرار السلطة جاء في ظل تخوفات أبداها الجانب الإسرائيلي من تهريب الأواني التي تستخدم لمرة واحدة من الأراضي الفلسطينية للداخل المحتل وبالتالي التهرب من الضريبة التي أقرها الكنيست.
وأشارت إلى أنه وفقًا للاتفاقية بين باريس إسرائيل والسلطة الفلسطينية، فإنها مجموعون في مظروف جمركي واحد، لذلك لا يوجد جباية جمركية في الفترة الانتقالية بينهما، وطالما أن الفلسطينيين لا يتبنون تشريعات إسرائيلية، فلا يمكن للفلسطينيين استيراد الأواني التي تستخدم لمرة واحدة، وهذا هو السبب في أن السلطة ليس لديها خيار عملياً، وسوف تتبنى الضريبة على الأدوات لمرة واحدة.

ووفقاً لصحيفة كالكاليست العبرية، فإن التحدي الرئيسي الذي نشأ حول الضريبة، هو مسألة فرضها على أكواب الكرتون المغلفة بالبلاستيك والتي تستخدم للطلبات الخارجية.

وقالت الصحيفة أنه تقرر بإسرائيل اختبار أكواب الورق المقوى كأدوات يمكن التخلص منها، مما أدى إلى أن تكون أكواب الكرتون أكثر 3.3 مرة من الأكواب البلاستيكية، ونظرًا لأن الورق المقوى يزن أكثر من البلاستيك طالب أصحاب المطاعم في إسرائيل بحل الجزء البلاستيكي الموجود داخل الزجاج فقط لكن قوبل بالرفض نظراً لأن الضرر البيئي الناجم عن الزجاج المطلي بالبلاستيك في نظر وزارة حماية البيئة لا يختلف اختلافًا جوهريًا عن الزجاج.

وأضافت أن وزارة حماية البيئة بإسرائيل وافقت على توحيد وزن أكواب الكرتون كما لو كانت أكواب بلاستيكية، مما يعني أن الضريبة على أكواب الكرتون ستكون 3.3 شيكل لكل كيلوغرام بدلاً من 11 شيكل لكل كيلوغرام.

وأشارت إلى أن القرار لن يطبق على الأواني التي يزيد سمكها عن 2 مم 2 مم، والتي تُستخدم بالفعل كأدوات قابلة لإعادة الاستخدام.

وفيما يتعلق بالأواني التي تستخدم بالمستشفيات ساد الخلاف بين الحكومة ونقابة الاطباء حول تطبيق القرار، ورفض البروفيسور حجاي ليفين من نقابة الأطباء هذه المزاعم قائلا “يجب على المستشفيات أن تكون قدوة في حد ذاتها، فلا توجد مشكلة في العدوى. ومع ذلك، أوافق على ضرورة دعم غسالات الصحون للمستشفيات”.

بدوره قال رئيس اللجنة المالية في الكنيست، أليكس كوشنير، إن “الضريبة على الأواني التي تستخدم لمرة واحدة ستحافظ على الطبيعة وبيئتنا وصحتنا وصحة أطفالنا، هذا هو سبب صحة هذا الترتيب، ويسعدني أننا وصلنا إلى تغييرات وتمكنا من الحفاظ على التوازن بين جميع القيم “.

أشار كوشنير مؤخرًا إلى أن دفع ضريبة على مخزون الأواني التي تستخدم لمرة واحدة سيتم توزيعه على مدى 3-12 شهرًا.

Exit mobile version