على خلفية عملية جنين.. لابيد يوجه رسالة شديدة اللهجة للسلطة الفلسطينية

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

وجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأربعاء، رسالة شديدة اللهجة للسلطة الوطنية الفلسطينية، على خلفية انتماء أحد منفذي عملية إطلاق النار على حاجز الجلمة في جنين، فجر اليوم، للأجهزة الأمنية الفلسطينية.

ووفقًا صحيفة “معاريف”، قال لابيد: “علمت أن أحد منفذي عملية اليوم قرب الجلمة، هو رجل من استخبارات السلطة الفلسطينية، لذلك حيثما لا يسود النظام، لن نتردد في تنفيذ أنشطتنا الأمنية في الضفة”.

وتابع لابيد: “إسرائيل ستؤذي بشدة كل من يحاول المساس بها، كما أن أفراد الجيش والشاباك مستعدون لأي سيناريو من أجل منع الإرهاب”، على حد تعبيره.

يُذكر أن عملية إطلاق نار، وقعت فجر اليوم الأربعاء، قرب حاجز الجلمة، أسفرت عن استشهاد منفذيْها وهما عبد الرحمن وأحمد عابد، بالإضافة الى مقتل ضابط إسرائيلي من لواء ناحال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأربعاء، عن استشهاد شابين قُرب حاجز الجلمة شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، قالت إن “ضابطاً بالجيش الإسرائيلي قُتل نتيجة تبادل لإطلاق النار مع مسلحين عند جدار التماس بالقرب من حاجز الجلمة في منطقة فرقة منشيه المناطقية”.

وأضافت، “بعد رصد الفلسطينيين وهما يقتربان من الجدار الأمني لم يتم إطلاق النار عليهما لأنه لم يُلاحظ أي أسلحة بحوزتهما وجرت محاولة اعتقالهما إلا أنهما بادرا بإطلاق النار على الجنود لحظة اقترابهم منهما”.

وأكدت مصادر فلسطينية صباح الأربعاء استشهاد الشابين أحمد أيمن وعبد الرحمن عابد من جنين في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال على حاجز الجلمة بعد تعرف عائلتهما على جثمانيهما.

وأشارت المصادر إلى أن تم “الإعلان عن إضراب شامل في جنين، حداداً على روحي الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد اللذان ارتقيا بعد خوضهما اشتباكاً مسلحا عند حاجز الجلمة، فجر اليوم”.

وكانت وسائل اعلام عبرية، زعمت أن أحد الشهداء هو ضابط يعمل في جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية، فيما لم تُؤكد الأجهزة الأمنية صحة ما يتم تداوله بالخصوص.

اقرأ/ي أيضًا: الصحة: استشهاد شابين قُرب حاجز الجلمة شمال جنين