أسرى مجدو يختطفون عنصرين من شرطة الاحتلال وحالة من التوتر والإرباك

الضفة – مصدر

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء أن الأسرى في سجن مجدو اختطفوا اثنين من شرطة السجن في قسم 10 ( المعبار ) غرفة 7.

وتابعت الهيئة أن حالة من التوتر والإرباك تسود في السجن، وأن قوات كبيرة من وحدات القمع تهرع الى القسم الآن، حيث ما زال الشرطيين محتجزين داخل الغرفة.

بدورها قالت وزارة الأسرى: “نتابع ما يجري في سجن مجدو ونؤكد على حق الأسرى في الرد على أي استهداف لهم، ونحذر من من تعرض أسرى سجن مجدو لأي حماقة”.

اقرأ أيضاً: هيئة الأسرى توضح لمصدر أخر تفاصيل جهود استرداد جثمان الشهيد خضر عدنان

محكومون بالمؤبد ومدى الحياة.. 3 أسرى يدخلون أعواماً جديدة في السجون

الضفة – مصدر الإخبارية

دخل ثلاثة أسرى من الضفة والقدس المحتلتين، اليوم السبت، أعواماً جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

حيث دخل الأسيران المقدسيان فراس صادق محمد غانم “الحتاوي” (49 عاما)، وحسام عقل شحادة (48 عاما)، عاميهما الـ22 داخل سجون الاحتلال، وهما يقضيان حكما بالسجن مدى الحياة.

واعتقل قوات الاحتلال الأسير غانم بتاريخ 18/2/2002، وهو أب لأربعة أطفال، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن المؤبد 9 مرات، بتهمة الانتماء لحركة “فتح”.

ويعاني غانم الذي يقبع حاليا في سجن “ريمون” الصحرواي من عدة أمراض، وزيادة في الوزن، وتماطل إدارة السجون في تقديم العلاج المناسب له، وقد تعرض للعقاب عدة مرات، بسبب مطالبته بالحصول على العلاج.

واعتقل الاحتلال الأسير شحادة في 17/2/2002، وصدر بحقه حكم جائر بالسجن المؤبد 6 مرات، بتهمة انتمائه هو الآخر لحركة “فتح”، وقد تنقل في كافة السجون، ويقبع حاليا في سجن “نفحة” الصحراوي.

في السياق يدخل الأسير منتصر صالح محمد أبو غليون (46 عاما) من مخيم جنين، اليوم، عامه الـ20 على التوالي في سجون الاحتلال.

وقال نادي الأسير قوات الاحتلال اعتقلت الأسير أبو غليون بتاريخ 17/1/2004، وخضع لتحقيق قاسٍ لأكثر من ثلاثة أشهر متواصلة في سجن الجلمة، قبل أن تصدر محكمة “عوفر” العسكرية بحقه حكماً بالسجن المؤبد 5 مرات، إضافة لـ 50 عاما.

وللأسير أبو غليون شقيق معتقل منذ عام 2008، ومحكوم بالسجن 14 عاما.

اقرأ أيضاً: لليوم الخامس.. الأسرى يواصلون العصيان ضد قرارات إدارة السجون

أكثر من 800 مليون دولار.. أرباح على حساب طعام السجناء في العراق

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف نائب عراقي عن ممارسات فساد تحدث داخل السجون، تمثلت باختلاس أكثر من 800 مليون دولار من ميزانية طعام السجناء والموقوفين منذ 7 أعوام.

وأعلن النائب مصطفى سند عبر صفحته في “فيسبوك” بأنه قدم ملفاً إلى هيئة النزاهة بعنوان ملف وزارة العدل وهو منظور تحت القضاء.

وأكد أنه تم رصد قيمة الوجبات بما لا يتجاوز 5 آلاف دينار (نحو 3 دولارات)، كأقصى حد لـ 3 وجبات يومية، والتي تُكلف بالأساس حسب العقد المبرم بين وزارة العدل، وشركة الميقات التابعة لهيئة الحج والعمرة يعادل 10 آلاف و900 دينار عراقي (نحو 8 دولارات) والتي تدفعها الدولة من خزينتها للمتعهدين الكبار.

ورفض السجناء تناول الوجبات المفروضة، واضطروا للشراء من الحانوت الذي يتحكم به المتعهدون أيضاً.

وقال النائب العراقي: “هناك هامش ربح فظيع يصل إلى 14 مليار دينار بالشهر أي 9.6 مليون دولار، و170 مليار دينار بالسنة ما يعادل 116.7 مليون دولار، و1.18 تريليون دينار أي أكثر من 810 ملايين دولار خلال السنوات السبع”، وأشار إلى أنها مدة العقد الذي وقعته الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي عام 2021.

وكشف أن الأرباح الحقيقية لا تسجل ربحاً بالسجلات، ولا ترجع إلى خزينة الدولة، بل تذهب نحو قاصات محكمة لأفراد، وأوضح أن الأرباح التي تسجل للخزينة تعتبر هامشية.

اقرأ أيضاً:البنك المركزي العراقي يتسلم بقية مبلغ التعويضات من الكويت

رفضاً للتنكيل بالأسيرات.. خطوات احتجاجية للأسرى ومصير مجهول لعدد منهم

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن نادي الأسير أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون، اليوم الأربعاء، خطواتهم الاحتجاجية، وذلك رفضاً للهجمة الممنهجة التي تشنها إدارة السّجون بحقّ الأسيرات والأسرى في سجن “نفحة”، وتحديداً في قسم (12)، وللمطالبة بإنهاء معاناة الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 128 يوماً.

وقال نادي الأسير في بيان له إن هذه الخطوات تتمثل بإغلاق كافة الأقسام، وإرجاع وجبات الطعام، منوهاً إلى أنه في حال واصلت إدارة السّجون تصعيدها، فإن مستوى المواجهة سيكون مفتوحاً، ويتجه نحو كل الخيارات، وذلك بعد أنّ تنصلت من إعلانها إنهاء عزل الأسيرات، ورفع العقوبات عنهن.

وبيّن أنّه حتّى اللحظة لا تتوفر معلومات عن مصير الأسرى في قسم (12) الذين واجهوا عملية قمع واسعة، حيث تم إخراجهم إلى ساحة السّجن “الفورة”، وتم تكبيلهم وإبقاؤهم لساعات متواصلة في البرد القارس، والاعتداء على مجموعة منهم بالضرب، وكذلك عزل مجموعة أخرى، وتحويل غرفهم إلى زنازين، بعد أن جرّدتهم من كافة مقتنياتهم.

يأتي ذلك بعدما نفّذت إدارة السجون عمليات قمع متتالية بحقّ الأسيرات على مدار أيام، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة واعتداءات غير مسبوقة، وعزل ثلاث منهن، وفرض مجموعة من العقوبات بحقّهن.

وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى والأسيرات، وطالب كافة جهات الاختصاص بالتحرك العاجل لوقف هذه الهجمة وطمأنة عائلات الأسرى عن ذويهم، وعلى رأسهم الصليب الأحمر الدوليّ.

في السياق قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم، إن ثلاث أسيرات في سجن الدامون بدأن إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وستنضم إليهن باقي الأسيرات على مراحل، احتجاجاً على جريمة التنكيل والاعتداء عليهن.

وأشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال تواصل عزل الأسيرة مرح باكير، والأسيرة شروق دويات في زنازين سجن “الدامون”، كما أنها حولت قسم الأسيرات في سجن “الدامون” إلى قسم للعزل، وتمنع الأسيرات من الخروج إلى الساحة.

الأسرى داخل السجون يعلنون تعليق الإضراب الجماعي عن الطعام

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلن نادي الأسير، أن الحركة الأسيرة قررت بشكل موحد، تعليق الإضراب الجماعي للأسرى عن الطعام، بعد الاستجابة لمطالبها.

ومن أبرز المطالب التي تقدمت بها الحركة الأسيرة كشرط لتعليق الإضراب، إلغاء “العقوبات الجماعية” المضاعفة التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى، بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” الإثنين المنصرم.

وحيا نادي الأسير في بيانه كافة الأسرى والأسيرات الصامدين في سجون الاحتلال، ودعا كافة الفصائل والمؤسسات الوطنية إلى استخلاص العبر من هذه التجربة، ومواصلة السعي من أجل تكريس العمل الموحد في ميدان النضال في مواجهة الاحتلال.

الجدير ذكره أن إدارة سجون الاحتلال صعدت من اعتداءاتها واجراءاتها القمعية بحق الأسرى، عقب تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” الإثنين المنصرم.

أسماء الأسرى ومحكوميتاهم وتاريخ اعتقالهم 

محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة.

محمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة.

يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة.

أيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة.

زكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوفا.

مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.

يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية، قد أعلنت مساء الجمعة المنصرم 10/9 اعتقال الأسيرين محمود العارضة، ويعقوب القادري في الناصرة، كما اعتقلت فجر السبت 11/9 الأسيرين محمد العارضة وزكريا الزبيدي، في قرية شبلي جنوب الناصرة، بأراضي الـ48، فيما لا زال الأسيران مناضل نفيعات وايهم كممجي، حرين.

الفصائل داخل السجون تتفق على خوض إضراب مفتوح للأسرى عن الطعام

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الإسلامي، أن الاسرى سيشرعون خلال الأيام القادمة بإضراب عن الطعام طالما لم تتوقف هجمة مصلحة السجون عليهم.

وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، كل الفصائل أكدت على خوض الإضراب المفتوح عن الطعام في الأيام القادمة ما لم تتراجع إدارة السجون عن هجمتها المسعورة وتعيد الوضع داخل الأقسام لما قبل 6\9\2021.

وأضافت، بعد تفريق أسرى الجهاد نؤكد أن خطواتنا لم تنتهي ولن تتوقف إلا بتحقيق مطالبنا كافة.

“نواجه محرقة نازية جديدة”.. مناشدة من الأسرى في السجون لأبناء شعبهم

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

وجه الأسرى في سجون الاحتلال اليوم الأربعاء مناشدة لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرضون له من حملة شرسة من قبل إدارة سجون الاحتلال.

ودعا الأسرى في المناشدة أبناء شعبهم للثورة دفاعاً ونصرة لهم ضد الإجراءات القمعية المتصاعدة ضدهم منذ نجاح 6 أسرى في انتزاع حريتهم.

فيما يلي بيان نص رسالة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال:

في نفس الوقت خرجت مسيرات حاشدة مساء اليوم الأربعاء في عدد من محافظات الوطن، نصرةً وإسناداً للأسرى في ظل ما يتعرضون له من قمع واعتداءات من إدارة سجون الاحتلال.

في نفس الوقت قمعت قوات الاحتلال المشاركين في مسيرة على حاجز حوارة قرب نابلس، والتي دعت لها حركة فتح.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين بقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى إصابة نحو 50 مواطنا بالاختناق بينهم 3 صحفيين.

وأشارت المصادر إلى أنه شارك في المسيرة ممثلون عن فصائل العمل الوطني والشعبي، نصرة للأسرى الذين يتعرضون للقمع في سجون الاحتلال.

كما انطلقت، مساء اليوم، مسيرة حاشدة في رام الله، تنديداً بالعدوان على الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وجابت المسيرة شوارع رام الله والبيرة، وندد المشاركون فيها بعدوان الاحتلال الذي يستهدف الأسرى في مختلف السجون بعد نجاح ستة أسرى في تحرير أنفسهم من سجن جلبوع.

وفي غزة خرجت مسيرة داعمة للأسرى ومحتفلة بنيل ستة أسرى حريتهم من سجون الاحتلال شمال القطاع، والتي دعت لها حركة حماس.

نادي الأسير: المواجهة ستكون مفتوحة طالما استمرت إدارة السجون في التصعيد

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح نادي الأسير أن ما يجري داخل السجون حربا حقيقية تشنها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى العُزل، ووفقاً للمعلومات التي ترد منذ الصباح، تؤكد أن المواجهة ستكون مفتوحة، طالما استمرت إدارة السجون في عمليات التصعيد الراهنة.

وقال نادي الأسير في بيان له مساء اليوم الأربعاء، إن قوات القمع ووحدات خاصة من جيش الاحتلال مدججة بالسلاح، شنت عمليات اقتحام وقمع واسعة في عدة سجون، كانت أبرزها في سجني “النقب، وريمون”.

وأوضح أن الأسرى شرعوا بمواجهة إدارة السجون وقواتها بخطوات مختلفة، أبرزها قيام الأسرى بحرق مجموعة من الغرف في قسم 6 بسجن “النقب”؟

وأضاف أنه ووفقاً لآخر المعلومات التي ترد فإن إدارة السجن شرعت بنقل كافة أسرى قسم (6) إلى جهة غير معلومة حتى الآن، واتسعت دائرة الاقتحام لعدة أقسام أخرى.

كما طالب نادي الأسير المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل والفوري، لوضع حد للهجمة الخطيرة على الأسرى، مؤكداً أن استمرار هذا التصعيد سيؤدي إلى ما هو أخطر، وحمّل الاحتلال مجددًا المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى وحياتهم.

وكان مكتب إعلام الأسرى صرح مساء اليوم الأربعاء أن الأسرى أحرقوا 7 غرف بشكل كامل و4 غرف بشكل جزئي في سجن النقب وغرفاً في قسمي 4 و5 في سجن ريمون”.

بدورها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن قسم 6 في سجن النقب الصحراوي يتعرض لهجمة بشعة، حيث تم اقتحامه من قبل وحدات خاصة مدججة بكل أنواع الأسلحة والكلاب البوليسية، ومدعمة بعدد كبير من جنود الاحتلال الذين استدعوا بشكل عاجل من قاعدة عسكرية قريبة ورافقتهم سيارات إسعاف.

وأكدت الهيئة في بيان لها أن الجنود يقومون بتكبيل أيدي وأرجل الأسرى في سجن النقب، ويلقون بهم خارج القسم ويباشرون بالاعتداء عليهم.

الأسرى للدراسات: 5300 أسير محروم من فرحة العيد مع أهله

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح مركز الأسرى للدراسات، اليوم الأحد، أن 5300 أسير وأسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يحرمون من فرحة العيد مع ذويهم.

وقال مدير المركز رأفت حمدونة إن إدارة مصلحة السجون تمارس بحق الأسرى والأسيرات الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتتجاهل خصوصية العيد لديهم في موضوع الزيارات والاتصالات واللقاء بالأهالي، وإدخال الحلويات، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن، وغير ذلك من احتياجات إنسانية.

وتابع حمدونة أن شعور الأسرى طوال أيام العيد مختلف عن كل فترات الاعتقال لبعدهم عن ذويهم، وعدم مشاركتهم لشعبهم هذه المناسبة.

ولفت إلى أن هناك ما يقارب من 40 أسيرة منهن أمهات محرومات من لقاء أطفالهن، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 250، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو 520 جميعهم محرومين من رؤية آبائهم وأمهاتهم وذويهم في العيد، وحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية القاسية على الأسرى.

في نفس الوقت طالب المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التي تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد.

كما طالب حمدونة وسائل الإعلام بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية، بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى.

12 أسيراً فلسطينياً محتجزين داخل عيادة سجن الرملة بأوضاع صعبة

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

أفادت هيئة الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحتجز داخل ما يسمى عيادة “سجن الرملة” 12 أسيرا مريضا، يمرون بأوضاع صحية قاسية جدا.

ولفتت في بيان صدر عنها إن كثير منهم يشتكون من مشاكل صحية حرجة كالسرطانات، وأمراض القلب، والشلل، والإصابة بالرصاص، وهم بحاجة ماسة لمتابعة طبية لحالاتهم الصعبة.

وبحسب الهيئة فإنه من بين الحالات المرضية، حالة الأسير عماد الصوفي من قطاع غزة، الذي أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملية اعتقاله بالقرب من الشريط الحدودي، حيث أصيب برصاصة بالحوض وأخرى بالفخذ الأيمن، وأربع رصاصات بالفخذ الأيسر، ووضعه آخذ بالاستقرار، لكنه ما زال بحاجة لمراقبة طبية لحالته.

وأشارت إلى أن العيادات الطبية الموجودة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، تفتقر إلى أدنى المقومات الطبية، لا سيما عيادة معتقل “الرملة”، حيث إنها غير قادرة على معاينة وتشخيص ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، والدواء الوحيد المتوفر فيها حبة (الأكامول) التي تقدم علاجا لكل مرض وداء.

وأوضحت الهيئة أن إدارة معتقلات الاحتلال لا توفر ممرضين مختصين، بل تكتفي بتوظيف ما يسمى بالممرضين الميدانيين، ومتطوعين من جيش الاحتلال ليست لديهم أية خبرة في التعامل مع الحالات المرضية الصعبة، ولا يحملون المؤهلات العلمية اللازمة، لذلك فإن الأسرى المرضى داخل عيادة “الرملة” يعتمدون بشكل أساسي على أسرى آخرين تطوعوا لخدمة رفاقهم المرضى، وتلبية حاجاتهم من بينهم الأسيران إياد رضوان وسامر أبو دياك.

يشار إلى أن الأسرى المرضى المحتجزين حاليا داخل العيادة إلى جانب المعتقل الصوفي، هم (خالد الشاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وصالح صالح، ونضال أبو عاهور، وناظم أبو سليم، ونور بيطاوي، وأحمد فقها، وعبد الرحمن برقان، وماهر ضراغمة).

Exit mobile version