قوات القمع الإسرائيلية تقتحم سجن النقب

غزة- مصدر الإخبارية

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن قوات القمع الإسرائيلية “المتسادا” التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحمت صباح اليوم الإثنين، قسم 27 في سجن النقب الصحراوي.

ووفقاً لما نقله المكتب، فإن حالة من التوتر الشديد تسود القسم في أعقاب اقتحامه من قبل قوات “المتسادا”.

انتهاكات الاحتلال: إهمال طبي لأسير مصاب بالسرطان والسجن 26 عاماً لآخر جريح

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تستمر انتهاكات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وتنكيله بحق الأسرى المعتقلين لديه في ظروف صعية وقاسية دون أن يأبه لأوضاعهم الصحية أو تقدمهم في العمر.

في هذا الشأن قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل إهمال الحالة الصحية للأسير المسن المريض بالسرطان موفق عروق (78 عاما)، الذي يقبع في سجن عسقلان، وتزداد ظروفه الصحية سوءاً يوماً بعد آخر.

وبينت الهيئة أن الأسير عروق قد فقد من وزنه خلال عام واحد أكثر من 15 كيلو غرام بسبب تدهور حالته الصحية، وتعمد إهماله طبياً من قبل الاحتلال، حيث يعاني من التهابات بالرئة وانخفاض ضغط الدم وهزال عام والإرهاق الدائم، كما يعاني من صعوبة بالمشي، إلى جانب معاناته من مرض السرطان في الكبد والأمعاء.

اقرأ أيضاً: آخر تطورات أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية

وأكدت أن إدارة السجن تواصل إهمال طلبات الأسير المتكررة في توفير طعام خاص له بحكم ظرفه الصحي الصعب، فهو لا يستطيع أن يتناول سوى السوائل والشوربات، إلى جانب أنه يتناول ستة أنواع من الأدوية المسكنة والمخدرة يومياً.

والأسير عروق من يافة الناصرة ومعتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسّجن لـمدة 30 عام، وهو واحد من 11 أسير على الأقل يعانون من مرض السرطان بدرجات متفاوتة، وتواصل سلطات الاحتلال احتجازهم بأوضاع اعتقالية مأساوية لا تناسب أوضاعهم الصحية الصعبة.

في نفس السياق حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي على الأسير الجريح عز الدين قرجة من مدينة حلحول شمال الخليل، بالسّجن الفعلي لمدة 26 عام ومبلغ 200 ألف شيقل.

بدوره أوضح نادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت قرجة بعد إصابته إصابات بليغة، وذلك في الـ17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، وكان يبلغ من العمر في حينه 17 عام، ومكث لمدة في سجن “عيادة الرملة”، قبل نقله لاحقاً إلى سجن “عوفر” حيث لا يزال يعاني من آثار الإصابات التي تعرض لها.

أسيران يدخلان أعواماً جديدة في سجون الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

دخل أسيران، اليوم الإثنين، عامين جديدين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطيني.

وقال النادي، إن الأسير أحمد كعابنة (51 عاما) من أريحا دخل عامه الـ 25 على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 1997.

وأفاد النادي، أن كعابنة من عمداء الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عاما، وهو محكوم بالسجن مؤبدين و6 سنوات، وكان عمر ابنته نسرين عامين ونصف، بينما زوجته حامل في ابنته زهرة.

ورزق كعابنة، خلال سنوات اعتقاله بطفلة عن طريق النطق المهربة.

وأسمى الأسير طفلته رفيف واليوم تبلغ من العمر 7 سنوات، كما أنه حاليا جد لحفيدين، وخلال سنوات اعتقاله فقدَ والده.

ومنذ سنوات بدأ الأسير كعابنة بالمعاناة من مشاكل صحية ويقبع حالياً في سجن ريمون.

وفي السياق ذاته، دخل الأسير إياد نظير عمر (39 عاما) من مخيم جنين، عامه الـ 20 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2002.

وتعرض الأسير عمر لتحقيقٍ قاسٍ عقب اعتقاله، وحكم عليه الاحتلال لاحقا بالسجن لمدة 24 عاما، وخلال سنوات اعتقاله فقدَ والديه وحرمه الاحتلال من وداعهما، كما واجهت عائلته الحرمان الطويل من الزيارة، وغالبية أفرادها محرومون لغاية اليوم.

وأشار نادي الأسير إلى أن عمر تمكّن خلال سنوات أسره من استكمال دراسته، وحصل على درجة البكالوريوس في الاجتماعيات.

ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لاعتداءات متنوعة.

هيئة الأسرى: 12 أم فلسطينية داخل سجون الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، إن (12) أم فلسطينية أسيرةً من أصل 39 أسيرة يقبعن في سجني الدامون وهشارون، يعانين قسوة السجان الإسرائيلي ومرارة الحرمان من الأبناء، في اليوم الذي تحتفل به كثير من شعوب الأرض بيوم الأم والذي يصادف الحادي والعشرين من أذار كل عام.

وأوضحت الهيئة، أن الأسيرات الأمهات هن كل من الأسيرة (إسراء جعابيص، فدوى حمادة، أماني الحشيم، حلوة حمامرة، نسرين حسن، ايناس عصافرة، اية الخطيب، ايمان الأعور، ختام السعافين، شروق البدن، خالدة جرار، انهار الديك (وهي أسيرة حامل).

وذكرت الهيئة، أن أبناء الأسيرات يفتقدون أمهاتهم في هذا اليوم وفي كل يوم من أيام السنة، حيث تحل مناسبة عيد الأم في الوقت الذي تحرم فيه الأمهات الأسيرات من زيارة أبنائهن الأطفال، بحجج أمنية واهية، كما تزداد الأمور صعوبة بدعوى الظرف الراهن المتعلق بالإجراءات الخاصة بفيروس (كورونا) المستجد، ومنها توقف زيارات العائلات.

وأضافت، أن الأسيرات الأمهات في السجون الإسرائيلية يعشن أحوالاً نفسيةً صعبةً، نتيجة القلق الشديد والتوتر، والتفكير المستمر في أحوال أبنائهن وكيفية سير حياتهم بدون أمهاتهم، والأكثر قسوةً بالنسبة للأسيرة الأم أن يكون زوجها أسيراً أيضاً، حيث يعيش أطفالهما دون رعاية الأبوين.

وذكرت، أن الأسيرات يتعرضن لكافة أشكال الضغط والإجراءات التعسفية المشددة من قبل السجانين، سواء من حيث الإهمال الطبي أو سياسة اقتحام غرفهن وفرض العقوبات عليهن، ويعشن ظروفا حياتية واعتقالية صعبة وقاسية.

ولفتت هيئة الأسرى، الى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 17 ألف امرأة فلسطينية منذ عام 1967، لافتةً الى الدور الوطني والنضالي الكبير للمرأة والأم الفلسطينية في تحمل مسؤولياتها في مواجهة الاحتلال الى جانب الرجل الفلسطيني.

ودعت الهيئة “المجتمع الدولي للعمل من أجل تحرير الأم والمرأة الفلسطينية، وتوفير الدعم الكافي من أجل حمايتها وأبنائها من غطرسة الاحتلال وضرورة العمل على كافة المستويات للإفراج عنهن ووقف معاناتهن داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية”.

جراء إضرابه عن الطعام.. نقل الأسير الأخرس إلى المستشفى لتدهور وضعه الصحي

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح نادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 44 يوما، من سجن “عيادة الرملة” إلى إحدى المستشفيات في الداخل المحتل بعد تدهور وضعه الصحي.

ويخوض الأسير الأخرس (49 عاما) من بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين، إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري، ويواجه ظروفا صحية خطيرة.

وأجلت محكمة “عوفر” الاستئنافية العسكرية لدى الاحتلال في قوت سابق عقد جلسة استئناف الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس والذي مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (37) على التوالي رفضاً لقرار تحويله للاعتقال الإداري لموعد لم تحدده، والتي كانت مقررة اليوم بحجة أن النيابة العسكرية لا علم لديها بأنه مضرب عن الطعام.

وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير ماهر الأخرس بتاريخ 27/08/2020م من زنازين عزل سجن عوفر إلى عيادة سجن الرملة لتدهور وضعه الصحي.

وأكدت مهجة القدس أن الأسير الأخرس يعاني حالياً من وأوجاع في كل أنحاء جسمه، وآلام في القلب وفي المعدة ووجع في الرأس ودوخة شديدة، وفقد من وزنه ما يزيد عن 20 كيلو، إلا أنه مازال مصراً على إضرابه حتى إنهاء قرار الاعتقال الإداري بحقه والحرية، وهو مازال أيضاً ممتنعاً عن أخذ الدواء الخاص به كونه مريض ضغط بالإضافة لامتناعه عن الطعام، وفقط يشرب الماء.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المجاهد الأخرس بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال.

وقررت محكمة عوفر بتاريخ 12/08/2020م تثبيت قرار اعتقال الأسير الأخرس الإداري لمدة أربعة أشهر، مدعيةً بوجود ملف سري له بقيامه بنشاطات في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

والأسير ماهر الأخرس من سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، وولد بتاريخ 02/08/1971م، وهو متزوج، ولديه خمسة أبناء، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال حيث أمضى في الأسر خمسة أعوام.

شكوك حول نتائج فحوصات “كورونا” التي يجريها الاحتلال للأسرى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أنه يشكك فيه بنتائج فحوصات فيروس كورونا التي أجرتها إدارة الاحتلال في معتقل “عوفر” للأسرى.

وقال نادي الأسير في بيان له إن “إدارة سجن عوفر أبلغت الأسرى بأن نتائج الفحص للعينات التي أخذت منهم جاءت سلبية، وذلك منذ اكتشاف 5 إصابات في صفوفهم مؤخرًا”.

وأضاف:” تم أخذ عينات جديدة من 15 أسيرًا، وفي انتظار نتائجها”، ونوّه البيان إلى أن “النتائج التي تُعلن عنها إدارة سجون الاحتلال تبقى محط شك، ما لم توجد جهة محايدة تشرف على نتائج العينات التي تؤخذ من الأسرى، خاصة مع تصاعد أعداد المصابين بالفيروس مقارنة مع الفترة الماضية، وانحسار المعلومات برواية الاحتلال”.

ولفت نادي الأسير في بيانه إلى “جملة الانتهاكات التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، عبر تحويل الوباء إلى أداة قمع وتنكيل بحقهم، واستخدامه كأداة ترهيب وضغط على المعتقلين الجدد، ووضع الأسرى في عزل مضاعف، مع صعوبات كبيرة يواجهها المحامون في متابعة الأسرى، وحرمان جزء كبير من عائلاتهم من الزيارة بذريعة الوباء”.

وشدد النادي على ضرورة “الضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى وكبار السن والأطفال والنساء، ووقف عمليات الاعتقال اليومية التي شكلت بالإضافة إلى أن السجانين مصدر لنقل العدوى”.

ومنذ الإعلان عن انتشار وباء كورونا، سجلت 15 إصابة بكورونا بين صفوف الأسرى، منهم أسيران اُكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسيرين محمد وهدان، وموسى زهران من رام الله، علقا إضرابهما المفتوح عن الطعام، والذي استمر لعدة أيام ضد اعتقالهما الإداري.

وأوضحت  في بيانٍ لها، أن الأسيرين  محمد وحيد وهدان من بلدة رنتيس في رام الله، علق إضرابه عن الطعام بعد 23 يومًا، وذلك بناء على إلغاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه، وتحويل ملفه إلى قضية، والإفراج عنه بكفالة مالية قدرها 5000 شاقل.

ووفق هيئة الأسرى  علق الأسير موسى حسن زهران من بلدة دير أبو مشعل في رام الله، والبالغ من العمر 53 عامًا، إضرابه عن الطعام بعد 12 يومًا، بعد وعودات بالعمل على إنهاء إعتقاله الإداري.

يشار إلى أن  الأسير زهران شرع في الإضراب يوم 16 آب/ أغسطس 2020م، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته يوم 7 تموز/ يوليو 2020م، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال قرابة الخمسة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لاثنين من الأبناء، ويقبع اليوم في زنازين سجن “عوفر”.

أربعة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام.. والأسير الأخرس بدخل المستشفى

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح نادي الأسير أن أربعة أسرى في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم أقدمهم الأسير ماهر الأخرس من جنين، والمضرب منذ 33 يوما، والذي نقلته إدارة سجون الاحتلال، إلى مستشفى سجن “الرملة”، اليوم الجمعة، نظرا لخطورة وضعة الصحي.

وقال النادي إنه إلى جانب الأسير الأخرس، يعاني الأسرى المضربون عن الطعام وهم: موسى زهران، وعبد الرحمن شعيبات، ومحمد وهدان، أوضاعا صحية صعبة، لاسيما الأسير الأخرس الذي بدأ يتقياً الماء في الأيام الأخيرة ومعاناته ازدادت من صعوبة الحركة، ويرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية.

واعتقل الأسير الأخرس (49 عاما)، في 27 تموز/ يوليو الماضي، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، ويقبع اليوم في زنازين سجن “عوفر”.

وبحسب نادي الأسير يواصل الأسير موسى حسن زهران (53 عاماً) من قرية دير أبو مشعل شمال غرب مدينة رام الله، إضرابه عن الطعام منذ 13 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، علماً أن قوات الاحتلال اعتقلته في 7 تموز/ يوليو الماضي، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة .

وزهران أسير سابق أمضى ما مجموعه 5 أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لولدين، ويقبع في زنازين سجن “عوفر”.

ويخوض الأسير عبد الرحمن شعيبات (30 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 9 على التوالي، ويقبع في زنازين سجن “النقب الصحراوي”، وكان قد اُعتقل في 5 حزيران/ يونيو الماضي، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، علماً أنه أسير سابق أمضى 4 أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج.

ويستمر الأسير محمد وحيد وهدان، من بلدة رنتيس في رام الله في إضرابه لليوم الـ 24 على التوالي في زنازين سجن “عوفر”، حيث جرى نقله إليها بعد أن اُحتجز في معتقل “حواره” جنوب نابلس.

الأسير عبد الله صبح يدخل في إضراب مفتوح عن الطعام

رام الله – مصدر الإخبارية

بدأ الأسير عبد الله حسن صبح (19 عاماً) من بلدة برقين غرب جنين اليوم الخميس إضرابه المفتوح عن الطعام.

وقالت عائلة الأسير صبح إن ابنها شرع بالإضراب مطالباً بنقله من سجن “عوفر” بعد الإعلان عن إصابة عدد من الأسرى بفيروس “كورونا” يوم أمس داخل السجن، حيث تحاول إدارة سجون الاحتلال التكتم حول ما يجري في السجن وخريطة الإصابات.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير منذ تاريخ الـ12 من تموز الماضي، وما يزال موقوفا.

على صعيد متصل جددت ادارة سجون الاحتلال عزل مسؤول فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، الأسير القيادي “وائل نعيم الجاغوب” (48 عاماً) من نابلس لمدة 3 شهور في سجن مجدو بشكل تعسفي.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير “الجاغوب” يعتبر أحد قيادات الحركة الأسيرة، ويتعرض بشكل مستمر للمضايقات والعزل والحرمان من الزيارة وكان حرم من الزيارة لأربعة سنوات كاملة بداية اعتقاله، كما نقل أكثر من مرة إلى العزل واعيد الى التحقيق في مركز “بيتح تكفا” خلال فترة اعتقاله.

وأوضح  أن ادارة السجون كانت فرضت عقوبة منع الزيارة عن الأسير القيادي “الجاغوب”، في يناير من العام الجاري دون ابداء الاسباب لمدة 6 شهور، وحين قاربت على الانتهاء جددت له المنع لمدة ثانية لمدة 4 شهور حتى تاريخ الثاني من أكتوبر القادم ، وفي نهاية يونيو الماضي قامت إدارة السجون بعزله في مجدو .

وأشار إعلام الأسرى إلى ان الاسير كان خاض اضراب عن الطعام ليومين تضامناً مع “الجاغوب” لإخراجه من العزل وعلق إضرابه بعد وعود من إدارة السجون بالنظر في إنهاء عزل إلا انها قامت بتجديد العزل لثلاثة اشهر جديدة.

وبين إعلام الأسرى أن الأسير “الجاغوب” كان اعتقل بتاريخ 1/5/2001، واتهمه الاحتلال بالمسئولية عن تشكيل الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي حمل اسم “كتائب الشهيد ابو علي مصطفى” والذى بدوره كان مسئولاً عن العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال، وأصدرت بحقه حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة ، امضى منها 19 عاماً متنقلا بين السجون .

وكان الأسير “الجاغوب” قد اعتقل لأول مرة عام 1992 وقضى في سجون الاحتلال 6 سنوات، وأطلق سراحه عام 1998، مع اندلاع الانتفاضة الثانية شارك مع عدد من رفاقه بتأسيس جناح عسكري للجبهة الشعبية ، واعتقل في الأول من مايو للعام 2001 وحكم عليه بالسجن المؤبد، وكان هدفاً مستمرا للتضييق والاجراءات العقابية من قبل إدارة مصلحة السجون .

هيئة الأسرى: إصابة 12 أسيراً في معتقل “عوفر” بفيروس كورونا

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء عن إصابة 12 أسيراً في معتقل “عوفر” بفيروس كورونا المستجد.

وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر في تصريح لوفا إن معلومات وصلت لمحامي الهيئة تفيد بإصابة 12 أسيرا في قسم (21) في “عوفر” بفيروس كورونا المستجد.

ولفت إلى أن إدارة المعتقل قد أغلقت القسم الذي يحتجز فيه 160 أسيرا، وقد تم عزل الأسرى المصابين بـ “كورونا”.

وعبر أبو بكر عن تخوفه من زيادة عدد الاصابات بـ “كورونا” بسبب الاهمال الطبي، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.

على صعيد متصل يواصل أربعة أسرى حتى اليوم الأربعاء، 26 أغسطس، إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على اعتقالهم، ثلاثة من الأسرى في معتقل “عوفر”التابع إلى الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى أسير رابع من سجن “النقب الصحراوي”.

بدورها حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، من تفاقم الظروف الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على إضراب بعضهم.

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية“، أن الأسرى المضربين، هم: ماهر الأخرس من جنين، والأسيران محمد وهدان وحسن زهران من رام الله، وعبد الرحمن شعيبات من بيت لحم، وتتعمد إدارة المعتقلات عزلهم واحتجازهم بظروف قاسية وصعبة.

وقالت إن الأسير الأخرس (50 عاماً) يقبع في زنازين سجن عوفر، ويواصل إضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم 31 على التوالي، ويعاني من ضعف عام في الجسد وآلآم في المفاصل وتشوش بالرؤية وألم بالرأس والصدر، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

وأضافت أن الأسير وهدان (38 عاما) من بلدة رنتيس، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 22 يوماً في زنازين سجن “عوفر”، بعد نقله من معتقل “حوارة” جنوبي نابلس، وقد شرع بإضراب مفتوح عن الطعام بعد إخباره من قبل مخابرات الاحتلال بأنه سيحول للاعتقال الإداري، ويعاني من آلآم في المعدة والرأس والمفاصل ومن دوار بشكل متواصل.

لفتت الى أن الأسير زهران من دير أبو مشعل في رام الله، (53 عاماً) يواصل إضرابه عن الطعام منذ 11 يوماً، بعد تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، ويقبع في زنازين سجن “عوفر”.

وأوضحت أن الأسير شعيبات (30 عاماً) من بيت ساحور يواصل إضرابه لليوم السابع على التوالي، في زنازين سجن “النقب الصحراوي” بظروف صعبة وقاسية، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور.

وفي سياق متصل، قالت هيئة الأسرى، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل إهمال الأوضاع الصحية للأسيرين علي يوسف الحروب من دورا في الخليل، وباسم أبو ظاهر من قطاع غزة، في سجن ريمون.

وبينت الهيئة، أن الأسير الحروب (47 عاما)، والمحكوم بالسجن 25 عاما منذ عام 2010، يعاني من مشاكل وأوجاع في المعدة، ومن أوجاع وانسداد في شرايين القلب ومن الكولسترول والضغط، وأنه بحاجة ماسة الى إجراء عملية قسطرة وأن إدارة السجن تماطل في تقديم العلاجات اللازمة له، وتتعمد عدم إجراء عملية القسطرة والتشخيص الطبي السليم لحالته الصحية.

ولفتت الى أن الأسير باسم محمود أبو ظاهر(43 عاما) من قطاع غزة، والمحكوم بالسجن لمدة 10 سنوات منذ عام 2017، يعاني منذ مدة من مشاكل بالمريء ومن آلام بالمعدة وصعوبة بالبلع وهضم الطعام، كما يعاني من مشاكل وألم بالأسنان، ويتعرض لإهمال طبي متعمد وتسويف مستمر من قبل إدارة السجن في إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاجات المناسبة لوضعه الصحي.

محكمة عوفر العسكرية تؤجّل محاكمة الأسيرة ميس أبو غوش

غزة مصدر الإخبارية

قررت محكمة الاحتلال في “عوفر”، يوم الأحد، تأجيل محاكمة الأسيرة المقدسية ميس أبو غوش، حتى تاريخ 22 مارس الجاري .

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، بأن محكمة “عوفر” العسكرية، أجلت محاكمة الأسيرة ميس أبو غوش من مُخيّم قلنديا شمال القدس ، وهي طالبة في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت، وشقيقة الشهيد حسين أبو غوش والطفل سليمان أبو غوش، المعتقل إداريًا للمرة الثانية، ولا زال الاحتلال يحرمها من زيارة أهلها منذ اعتقالها.

واعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في جامعة بيرزيت، ميس أبو غوش، من أكثر من خمسة شهور، تعرضت خلالها إلى تحقيق قاسٍ وتعذيب وحشي من قبل قوات ومخابرات الاحتلال.

ووفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ،فإن الأسيرة أبو غوش، جرى اعتقالها بعد اقتحام جنود الاحتلال بيتها وخلع باب المنزل وقلبه رأسًا على عقب، ومن ثم قاموا بتقييدها وتعصيب عينيها ونقلها إلى معسكر جيش في محيط حاجز قلنديا، وخلال تواجدها بالمعسكر تعمد الجنود جرها وهي مقيدة اليدين ومعصوبة العينين، عدا عن شتمها بأقذر المسبات والصراخ في وجهها.

في سياق آخر، تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عزل أربعة أسرى من الهيئة التنظيمية لحركة “فتح” في سجن “ريمون”، منذ عشرة أيام.

 

وبين نادي الأسير، اليوم الأحد، أن إدارة السجون نقلتهم إلى عدة سجون بعد أن قررت عزلهم، حيث جرى نقل الأسيرين حاتم القواسمة والمحكوم بالسجن (4) مؤبدات، وأسامة سعيد والمحكوم بالسّجن لـ(5) مؤبدات إلى عزل سجن “جلبوع”، والأسير عمر خرواط المحكوم بالسّجن لـ(4) مؤبدات إلى عزل سجن “مجيدو”، فيما جرى عزل الأسير إبراهيم عبد الحي في سجن “هداريم”.

ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة السجون صعّدت منذ مطلع العام الجاري، من عمليات العزل واستهدفت عددا من أسرى الهيئات التنظيمية، كما وتعرض عدد منهم للتحقيق.

يُشار إلى أن الأسير القواسمة معتقل منذ عام 2003، وسعيد منذ 2001، وخرواط منذ 2002 وهم من محافظة الخليل، والأسير إبراهيم عبد الحي منذ 2002، وهو من بلدة بورين قضاء نابلس.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة كافة الأسرى والأسيرات، في حال وصل فيروس “كورونا” الى داخل المعتقلات.

Exit mobile version