18 ألف طن إنتاج الخليل من العنب الموسم الحالي

رام الله- مصدر الإخبارية:

أفاد مدير مجلس العنب والفواكه في فلسطين فتحي أبو عياش، اليوم الأحد، بتراجع إنتاج محافظة الخليل من العنب للموسم الحالي.

وقال أبو عياش إن “انتاج الخليل من العنب الموسم الحالي بلغ 18 ألف طن مقارنة بحوالي 20 إلى 27 ألف طن سنوياً على مدار الأعوام الماضية”.

وأضاف أن حجم التراجع في الإنتاج السنوي يصل إلى الربع، وجاء نتيجة تقلبات الطقس، وانتشار العديد من الأمراض الضارة كالبياض الدقيقي والزغبي.

وأشار إلى تراجع زراعة العنب في الخليل بشكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة بفعل سيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية غصباً، وقلة الدعم الحكومي للمزارعين.

اقرأ أيضاً: موسم العنب والتين يهلّ بالخير على أهل غزة

وبين أن “المعدل العام لسعر العنب ما بين 5 و8 شواكل”. لافتاً إلى أنه انخفض خلال الفترة الممتدة من شهر آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر) إلى شيكلان.

وتعتبر زراعة العنب واحدة من الزراعات التقليدية في فلسطين ولها تاريخ طويل يعود لآلاف السنين.

ويتم زراعة العنب في فلسطين مجموعة متنوعة من الأصناف تشمل الأبيض والأحمر والأسود.

ويعتبر مناخ فلسطين مناسبًا لزراعة العنب حيث تتوفر الأمطار الشتوية ودرجات الحرارة المعتدلة خلال فصلي الربيع والخريف.

وتنتشر زراعة العنب في جميع أنحاء فلسطين، ولكن بشكل خاص في مناطق مثل الخليل والجليل الأعلى والساحل الشمالي.

اقرأ أيضاً: رغم فوائده الكبيرة.. هذه الفئات عليها تناول العنب بحذر

إصابة الشاب عبد الله أبو عيشة طعنا في هجوم للمستوطنين بالخليل

الخليل-مصدر الإخبارية

أصيب الشاب عبد الله أبو عيشة مساء اليوم السبت في هجوم نفذه مستوطنون على الفلسطينيين ومنازلهم في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل.

وذكرت مصادر محلية بأن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال اعتدوا على الشاب عبد الله راغب أبو عيشة، وطعنوه بسكين في ظهره.

وأشارت إلى أن الاعتداء أسفر عن إصابة الشاب بجراح تلقى على إثرها العلاج في المكان، فيما وصفت إصابته بالمتوسطة.

وأقدم المستوطنون على رشق الفلسطينيين ومنازلهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، ما أسفر عن تحطيم عدد من نوافذ المنازل لعائلات أبو مرخية وأبو شمسية وغانم ودعيس والحداد وأبو هيكل وأبو عيشة وغيرها، قرب مستوطنة “رماتي شاي” المقامة عنوة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم في تل الرميدة.

اقرأ/ي أيضا: مصابون بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيتا بنابلس

الاحتلال يخطر بوقف العمل في منزل بمسافر يطا بالخليل

الخليل-مصدر الإخبارية

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بوقف العمل في منزل في قرية لاصيفر في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل.

وذكر منسق لجنة الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد العمور، أن الاحتلال أخطر اليوم بوقف العمل لمنزل للمواطن محمود أبو قبيطة، في تجمع لاصيفر والمكون من 60 متر مربع بحجة البناء دون ترخيص.

وأشار العمور، إلى أن جيش الاحتلال يمنع المواطنين من البناء والعمل في تجمع لاصيفر ويحد من حركتهم، عبر حاجز عسكري يتعرضون للتضيق والتنكيل.

ويسكن 1200 فلسطيني في 12 قرية بمسافر يطا على مساحة 35 ألف دونم، وهي “جنبا، المركز، الحلاوة، الفخيت، التبان، المجاز، صفي الفوقا، صفي التحتا، مغاير العبيد، طوبا، خلة الضبع، والمفقرة”.

ويعيش الفلسطينيون في مسافر يطا واقعًا صعبًا؛ فإلى جانب حرمانهم أبسط مقومات الحياة، يحاول جيش الاحتلال ومستوطنوه اجتثاثهم من أراضيهم ومحو وجودهم.

وخلال شهر أغسطس (آب) المنصرم، أصدرت سلطات الاحتلال 106 إخطارات بهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت فلسطينية، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يهدد بهدم مدرسة في مسافر يطا

التعاون الإسلامي تستنكر جريمة الاعتداء على الفلسطينيات بالخليل

جدة- مصدر الإخبارية

استنكرت منظمة التعاون الإسلامي، ما تناولته وسائل الإعلام بشأن جريمة التنكيل التي تعرضت لها خمس سيدات فلسطينيات في مدينة الخليل من قبل مجندات إسرائيليات بالاعتداء عليهن، وإرغامهن على خلع ملابسهن.

ودعت التعاون الإسلامي المنظمات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها ما جرى مع الفلسطينيات في الخليل من خلال الضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف انتهاكاتها اليومية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية وملاحقتها قانونيًا وجنائيًا لدى الهيئات الدولية المختصة.

وفي وقتٍ سابق، كشف تحقيق أجرته صحيفة ومنظمة إسرائيلية تفاصيل مروّعة، عن قيام مجموعة من الجنود والمجندات في جيش الاحتلال بإرغام 5 فلسطينيات من مدينة الخليل على التعري، خلال اقتحام منزل عائلتهن في شهر تموز (يوليو)2023.

وجاء في تحقيق لصحيفة “هآرتس” العبرية ومنظمة “بيتسيلم” الإسرائيلية، أن قوة مكوّنة من 50 جنديًا اقتحموا ليلة 10(يوليو)2023 منزل عائلة العجلوني جنوب الخليل، برفقة مجندات وكلاب هجومية.

وذكرت الصحيفة، أن مجندتين مقنعتين أرغمتا 5 نساء على خلع ملابسهن بالكامل، وهن: سيدة 53 عامًا، وابنتها 17 عامًا، بالإضافة لنساء أبنائها، حيث تم إدخالهن إلى غرفة الأطفال في المنزل، وأُرغمن على خلع ملابسهن أمام الأطفال تحت تهديد مهاجمة الكلاب لهن.

وقالت إحدى النساء التي أرغمت على التعري، وتدعى أمل، “إن المجندات طلبن منها خلع ملابس الصلاة وبعدها خلع بقية الملابس، وبعد رفضها جرى تهديدها عبر إحدى الكلاب الهجومية وكل ذلك أمام أطفالها الفزعين”.

وذكرت السيدات أن كاميرات توثيق كانت مركبة على خوّذ المجندات وبالتالي فقد جرى توثيق العملية، “حيث جرى احتجاز الرجال في غرفة والنساء في غرفة أخرى”، وفق قولهم.

اقرأ/ي أيضًا: الهيئة المستقلة تستنكر ممارسات الاحتلال بحق نساء فلسطينيات

الاحتلال يغلق مداخل بلدة دورا جنوب الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مداخل بلدة دورا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال استولت على تسجيلات كاميرات المراقبة من منازل المواطنين القريبة من البرج العسكري المقام عند مثلث خرسا جنوب غرب مدينة الخليل، بذريعة تعرضه لإطلاق نار.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل بلدة دورا وعزّزت من تواجدها العسكري، ونفذت عمليات دهم واسعة في منازل المواطنين.

في سياق منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، شقيقين غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين عبد الله وعبد العزيز يحيي مساد، بعد دهم منزلي ذويهما في بلدة كفر دان وتخريب محتوياتها.

وتزامن عملية الاعتقال مع اندلاع مواجهات في بلدة كفر دان، دون أن يبلغ عن مصابين أو معتقلين في صفوف الشبان الفلسطينيين.

كما شنت قوات الاحتلال عمليات دهم واسعة في منازل المواطنين واستجوبت قاطنيها ما تسبب في حالة من الهلع بين النساء والأطفال والمرضى.

وذكر مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور، أن الشقيقين مساد طالبان في جامعة النجاح الوطنية بكليتي الهندسة والتجارة.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يغلق مدخل الخليل الشمالي وطريقاً بين بلدتي بديا وسنيريا

مستوطنون يغلقون مداخل القرى والبلدات في الخليل

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أغلق مستوطنون مساء اليوم الخميس، مداخل عدد من القرى والبلدات، ومخيم الفوار في محافظة الخليل، بحماية من جيش الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين المسلحين أغلقوا الطريق الرئيس ، إضافة إلى مداخل عدد من القرى والبلدات، بحماية من الجيش، ومنعوا المواطنين من التنقل.

ونظموا مسيرات استفزازية على مدخل مخيم الفوار، وبلدة دورا، ومدخل الخليل الجنوبي “الفحص”، إضافة إلى مفترق بيت عينون شمالا، والتي رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب.

وتفرض قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً مشدداً حول مدينة الخليل، وقراها وبلداتها منذ عدة أيام، ضمن إجرائها العقابي بعد عملية إطلاق نار نفذت الإثنين، وقتلت مستوطنة.

اقرأ أيضاً:الاحتلال يُرغم مقدسياً على هدم منزله ويعتقل آخراً

مستوطنون يُجرفون أراضي المواطنين شرق مسافر يطا جنوب الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

جرّف مستوطنون متطرفون، الأربعاء، أراضي المواطنين شرق مسافر يطا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قطعان المستوطنين نصبوا خيمة استفزازية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي انتشرت في المنطقة لتأمين استفزازات المستوطنين.

وذكر شهود عيان، أن “المستوطنين اقتحموا منطقة خلة عودة شرق يطا وجرفت بحماية قوات الاحتلال أراضي للمواطنين، والتي تعود ملكيتها لعدد من العائلات، ونصبوا خيمة في “هريبه النبي” القريبة من قريتي الأصيفر ومنيزل شرق يطا.

واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، مساء الأربعاء، عدة مناطق من مدينة الخليل، بمسيرات استفزازية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأن “عشرات المستوطنين نظّموا مسيرات استفزازية على مفترق بيت عنون والجلاجل شمال شرق الخليل، وعلى مدخل خربة قلقس جنوبًا، بحماية جيش الاحتلال”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “المستوطنين رفعوا الأعلام الإسرائيلي، ورددوا هتافات عنصرية مُعادية للعرب، وعرقلت قوات الاحتلال حركة مرور المواطنين والمركبات.

وذكر شهود عيان، أن “الأهالي اُضطروا إلى سلوك طرق وعرة بهدف الوصول إلى منازلهم، ما عرّض حياتهم للخطر الشديد”.

ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بوابة حديدية عند مدخل الخليل الشمالي، المُعروف بـ “جسر حلول”، وأغلقت طريقاً يصل بين بلدتي بديا وسنيريا بين محافظتي سلفيت وقلقيلية.

واقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال المنطقة بعدما أغلقت الطريق الواصلة بين البلدتين، وأجرت عمليات دهم لعدد من المحال التجارية بهدف الاستيلاء على كاميرات المراقبة.

وبحسب شهود عيان، فإن “إغلاق المنشآت التجارية ونصب الحواجز بين البلدات، ينفذها الاحتلال في إطار العقوبات الجماعية التي فرضتها على المحافظة، لمنع تنقل المواطنين والتضييق عليهم.

وصعّدت قوات الاحتلال منذ عدة أيام عقوباتها الجماعية بحق الأهالي في الخليل، وفرضت طوقاً عسكرياً بعد عملية إطلاق نار صباح الإثنين أسفرت عن مقتل مستوطنة.

اقرأ أيضًا/ ي مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بعملية إطلاق نار في الخليل

عشرات المستوطنين يُنظمون مسيرات استفزازية في عدة مناطق بمدينة الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، مساء الأربعاء، عدة مناطق من مدينة الخليل، بمسيرات استفزازية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأن “عشرات المستوطنين نظّموا مسيرات استفزازية على مفترق بيت عنون والجلاجل شمال شرق الخليل، وعلى مدخل خربة قلقس جنوبًا، بحماية جيش الاحتلال”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “المستوطنين رفعوا الأعلام الإسرائيلي، ورددوا هتافات عنصرية مُعادية للعرب، وعرقلت قوات الاحتلال حركة مرور المواطنين والمركبات.

وذكر شهود عيان، أن “الأهالي اُضطروا إلى سلوك طرق وعرة بهدف الوصول إلى منازلهم، ما عرّض حياتهم للخطر الشديد”.

ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بوابة حديدية عند مدخل الخليل الشمالي، المُعروف بـ “جسر حلول”، وأغلقت طريقاً يصل بين بلدتي بديا وسنيريا بين محافظتي سلفيت وقلقيلية.

واقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال المنطقة بعدما أغلقت الطريق الواصلة بين البلدتين، وأجرت عمليات دهم لعدد من المحال التجارية بهدف الاستيلاء على كاميرات المراقبة.

وبحسب شهود عيان، فإن “إغلاق المنشآت التجارية ونصب الحواجز بين البلدات، ينفذها الاحتلال في إطار العقوبات الجماعية التي فرضتها على المحافظة، لمنع تنقل المواطنين والتضييق عليهم.

وصعّدت قوات الاحتلال منذ عدة أيام عقوباتها الجماعية بحق الأهالي في الخليل، وفرضت طوقاً عسكرياً بعد عملية إطلاق نار صباح الإثنين أسفرت عن مقتل مستوطنة.

اقرأ أيضًا/ ي مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بعملية إطلاق نار في الخليل

تمهيدًا لهدمه.. الاحتلال يأخذ قياسات منزل منفذي عملية الخليل

الخليل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ودهمت منزل عائلة منفذي عملية الخليل في منطقة خلة مناع.

وتبعًا للمصادر فإنه اندلعت مواجهات بين الشبان وجيش الاحتلال في محيط منزل عائلة الشنتير بمدينة الخليل.

وقالت إن الاحتلال أخذ قياسات منزل عائلة منفذي العملية تمهيدًا لهدمه.

وأمس الثلاثاء، أعلنت حركة حماس عن تبنيها عملية إطلاق النار في الخليل، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح خطيرة جدًا.

والأحد الماضي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّه اعتقل فلسطينيين اثنين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بزعم الاشتباه بأنهما منفذي عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر.

وأعلنت وسائل اعلام عبرية عن أنّ جيش الاحتلال اعتقل فلسطينيين اثنين يشتبه في تنفيذهما عملية الخليل أمس، وصادر السلاح الذي يعتقد أن العملية نفذت به.

وقالت الإذاعة “الإسرائيلية” الرسمية، إنّ قوات خاصة من “اليمام” ألقت القبض على منفذي العملية في الخليل.

والسبت الماضي، وقعت عملية إطلاق وقعت نار في الخليل أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة زوجها بجراح حرجة.

وتبعًا لشهود عيان، فإن مسلحًا أطلق وابلاً من الرصاص الحي بدقة عالية من مسافة صفر تجاه المستوطِنين عند مغسلة سيارات في بلدة حوارة.

اقرأ/ي أيضًا: حماس: تهديدات الاحتلال بتصعيد عدوانه لن تُخيفنا وملتزمون بالدفاع عن شعبنا

مع افتتاح العام الدراسي الاحتلال يواصل استهداف التعليم

أقلام – مصدر الإخبارية

كتب المحامي علي أبو هلال عن استهداف التعليم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

انطلق يوم السبت الماضي 19/8/2023 العام الدراسي الجديد 2024/2023، في عدد من المدارس في محافظات الضفة الغربية، بما في ذلك محافظات القدس المحتلة، في حين ينطلق العام الدراسي في قطاع غزة في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

وكانت وزارة التربية والتعليم، قد أوضحت، في بيان لها، أن أكثر من مليون وأربعمئة ألف طالب يلتحقون بمقاعد الدراسة، من هؤلاء الطلبة 915 ألفا و327 طالبا/ة في المدارس الحكومية، موزعين على ألفين و364 مدرسة، و342 ألفا و955 طالبا/ة في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، موزعين على 384 مدرسة، و149 ألفا و870 طالبا/ة في المدارس الخاصة، ويبلغ عددها 487 مدرسة. وأشارت إلى أن عدد المعلمين الإجمالي بلغ 77 ألفا و234 معلما/ة، موزعين على 54 ألفا و81 معلما/ة في المدارس الحكومية، و12 ألفا و183 معلما/ة في مدارس الوكالة، و10 آلاف و970 معلما/ة في المدارس الخاصة.

ويواجه التعليم في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس المحتلة، هجمة مسعورة من قبل سلطات الاحتلال، وعصابات المستوطنين الارهابين والمتطرفين، وتزداد هذه الهجمة عنفا وشراسة، عشية افتتاح العام الدراسي الحالي. حيث هدمت سلطات الاحتلال مدرسة ابتدائية للأطفال الفلسطينيين في منطقة عين سامية بالضفة الغربية، قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد، ووفقًا لليونيسف “منظمة الأمم المتحدة للطفولة”، فقد تم هدم ثلاث مدارس في جميع أنحاء الضفة الغربية في الأشهر الـ 12 الماضية ، مما أثر على 78 طالبًا.

ويذكر أن قرابة 58 مدرسة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة مهددة بالهدم من قبل السلطات الإسرائيلية.

علما أن المدرسة التي تم هدمها في عين سامية، تخدم تلاميذ من العائلات الفلسطينية القليلة المتبقية في مجتمع رعوي، بعد تهجير معظم المجتمع وسط عنف المستوطنين وتناقص أراضي الرعي. ومنذ عام 2022 سجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، تهجير ما لا يقل عن 477 فلسطينيًا من سبع مجتمعات رعوية، ثلاثة من هذه المجتمعات فارغة الآن، وكانت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، قد هدمت يوم الخميس 17/8/2-23، المدرسة الواقعة في تجمع بدوي ببلدة كفر مالك، شرق رام الله.

ويُذكر أن هذه المدرسة دُشنت منتصف شهر كانون الثاني 2022، بتنسيق بين وزارة التربية والتعليم، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بتمويل أوروبي من خلال إحدى المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين، وبجهود متطوعين، لتخدم طلبة تجمع عين سامية البدوي، كواحدة من مدارس الصمود والتحدي في المناطق المصنفة (ج).

ويستهدف الاحتلال التعليم في القدس المحتلة بطرق مختلفة، باتجاه الهدف الكبير الذي خصص له الاحتلال ميزانية تقارب الـ 2 مليار و100 مليون شيكل لتهويد مختلف القطاعات في مدينة القدس، حسب خطة على امتداد خمس سنوات ما بين (2018 – 2022)، حيث جاء على رأس الاستهداف تهويد وأسرلة النظام التعليمي في القدس بشكل كامل، وهو أمر يمتد إلى العام الجاري ويأخذ بعدا قانونيا أيضا.

وفي نهاية شهر أيار/ مايو الماضي صادق “الكنيست” الإسرائيلي على قانونين للتضييق على المدارس والمعلمين في القدس وذلك بالقراءة التمهيدية، ويهدف مشروعا القانون إلى زيادة الرقابة على المدارس والمعلمين في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ1948، من خلال تعميق ضلوع “الشاباك” في التدقيق في نشاط معلمين فلسطينيين، وتسهيل فصل معلمين بادعاء تماثلهم مع أنشطة مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية وسياسة الأبرتهايد، وهذا آخر ما أخرجه الاحتلال في سبيل تعميق تهويد التعليم.

وقدم أحد مشروعي القانون عضو الكنيست عَميت هليفي، من حزب الليكود، وطالب أعضاء كنيست آخرون من الليكود باشتراط منح ترخيص عمل لمدارس بأن تكون “متلائمة مع المنهاج الدراسي الإسرائيلي”، ما يدل على أن المدارس المستهدفة هي مدارس في القدس المحتلة.

وينص مشروع القانون الذي أيده 45 عضو كنيست وعارضه 25 عضوا، على تشديد المعايير لمنح رخصة تعليم وإلزام وزارة التربية والتعليم بفحص “الخلفية الأمنية” لأي فلسطيني مرشح لوظيفة معلم، ويشترط منح رخصة تعليم بأن “لا يكون له ماضٍ أمني وارتباط بتنفيذ عمل إرهابي”.

وإلى جانب ذلك، يعترف مشروع القانون بأنه يستهدف القدس المحتلة، حيث ادعى أن “الأرض الخصبة للتحريض الأرعن الجاري في المدارس التي يُدرس فيها المنهاج الدراسي الفلسطيني في شرقي القدس. وهذا يتمثل في نزع الشرعية وشيطنة الشعب اليهودي ودولة إسرائيل وتمجيد الإرهابيين وعمليات إرهابية”.

يذكر أن نصوص مشابهة وردت في مشروع قانون آخر يهدف إلى منع ميزانيات عن مدارس تُدرس المنهاج الفلسطيني في مدينة القدس.

ويعتبر تهويد العملية التعليمية في القدس جزءا من التهويد الكامل للحيّز العام، وفرض السيطرة الكاملة على القدس حيث يحاول الاحتلال منذ العام 1967 بكل مؤسساته فرض المناهج “الإسرائيلية” على مدارس القدس. وتصاعدت الهجمات الاحتلالية على المنهاج الفلسطيني في الأعوام الثلاثة الماضية، إذ اتُّهم بـ”التحريض ومعاداة السامية”، وفُرضت مناهج الاحتلال على المدارس الخاصة، ثم ضاعفت بلدية الاحتلال من ميزانية التعليم، وفتحت صفوف يدرس فيها المنهاج “الإسرائيلي”.

واتخذت سلطات الاحتلال مع بدء العام الدراسي الجديد 20222023 مجموعة من الإجراءات بحق المدارس، وقطاع التعليم في القدس، كان آخرها إلغاء المواصلات المدرسية، وسحب التراخيص من بعض المدارس بزعم احتواء مناهجها التدريسية على “تحريض خطير”، على أن يتم منحهم ترخيصًا مؤقتًا لمدة عام، باعتباره مهلة لسحب “كتب التحريض”.

ان حماية التعليم هي مسؤولية وطنية ودولية، وأن مواجهة هجمة الاحتلال ضد التعليم تتطلب تضافر الجهود الفلسطينية والعربية والدولية، للضغط على حكومة الاحتلال، من أجل وقف استهداف التعليم، وأسرلته، وفرض المزيد من التدخل والرقابة علية، وذلك لضمان حرية وحق التعليم بدون قيد أو شرط.

اقرأ أيضاً:المملكة المتحدة تدعو الاحتلال إلى الحفاظ على حق الأطفال الفلسطينيين بالتعليم

Exit mobile version