انسحاب القوات الأوكرانية من قرية كامينسكوي بمقاطعة زابوروجيه

دولي – مصدر الإخبارية

أعلنت القوات الأوكرانية، الأحد، عن انسحاب قواتها العسكرية من قرية كامينسكوي في مقاطعة زابوروجيه.

وقال عضو مجلس إدارة مقاطعة فلاديمير روغوف، “بفضل أعمالنا الهجومية، تم طرد مقاتلي زيلينسكي من قرية كامينسكوي وهم حاليًا في الضواحي الشمالية للقرية”.

وأضاف في تصريحاتٍ تناقلتها وسائل الاعلام: “تستمر الاشتباكات على خط الجبهة في زابوروجيه، والمدفعية الروسية تعمل بقوة لدحر القوات المُعادية”.

وأشار إلى أن قرية كامينسكوي تقع على ضفاف نهر يانتشكراك عند التقاء خزان كاخوفكا مع نهر دنيبر، فيما تركزت عمليات الجيش الروسي الهجومية على الخط الأمامي لمنطقة مدينتي أوريخوف وغولييبول.

وكانت روسيا، أعلنت إطلاق العملية العسكرية في الأراضي الأوكرانية بتاريخ 24 شباط/ فبراير للعام الماضي، بزعم حماية إقليم دونباس، من “عدوان” القوات الأوكرانية والمجموعات القومية المتشددة.

وتُفيد التقارير الصادرة، بمقتل نحو 295 من العسكريين الأوكرانيين خلال عملياتٍ عسكرية للقوات الروسية في مناطق متفرقة السبت الماضي، إلى جانب إسقاط وسائل الدفاع الجوي الروسية مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأوكرانية من طراز سو-25 قُرب قرية أنتونوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وبحسب تقارير للجيش الروسي، فقد دُمرت تسبع طائرات مسيرة في مواقع متفرقة بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومنطقتي زابوروجيه وخيرسون.

وخلّفت الأزمة الروسية – الأوكرانية آلاف القتلى والمصابين والنازحين، إلى جانب أسرى الحرب من كلا الطرفين، حيث تبذل تركيا والأمم المتحدة جهودًا لإتمام عمليات التبادل بين الطرفين.

وفي أعقاب الأزمة فرضت دول أوروبية عقوبات اقتصادية على موسكو لإرغامها على إنهاء احتلالها للأراضي الأوكرانية إلا أن العقوبات لم تكن كافية في ظل تعنت “الدُب الروسي”.

أقرأ أيضًا: تضرر خط أنابيب الغاز في غورلوفكا بجمهورية دونيتسك

الجيش الروسي: مقتل 500 عنصر أوكراني في العملية العسكرية

دولي – مصدر الإخبارية

أعلن الجيش الروسي، مساء الاثنين، مقتل ما يزيد عن 500 عنصر من القوات الأوكرانية بينهم أكثر من 300 من القوميين المتطرفين وتدمير عشرات الآليات العسكرية خلال اليوم الماضي.

وقال “الجيش” في بيانٍ صحفي، تناقلته وسائل الاعلام، إن “الجيش الروسي استهدف بصواريخ عالية الدقة نقطة تمركز مؤقتة للجيش الأوكراني في جمهورية دونيتسك الشعبية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 300 عنصر قومي متطرف.

وفي مقاطعة خاركوف الأوكرانية استهدفت القوات الجوية الروسية، نقاط انتشار كتائب القوميين والمرتزقة الأجانب في منطقتي أوسنوفيانسكي وسلوبودا، حيث قضت على نحو 250 مسلحًا، ودمرت 25 عربة ومركبة مُدرعة.

وأشار “الجيش الروسي” إلى أن القوات المسلحة استهدفت بصواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة من نوع “كاليبر” مستودعات ذخيرة في منطقة دنيبروبتروفسك، ما أسفر عن تدمير أنظمة صواريخ متعددة من نوع “هيمارس” (HIMARS) ومدافع “هاوتزر M777” ومدافع ذاتية الدفع “بيون” التي زودت بها الولايات المتحدة الأمريكية دولة أوكرانيا قبل عِدة أيام.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلة روسية من طراز “سو-35” أسقطت طائرة أوكرانية من طراز “سو-25″، اليوم الماضي، قُرب قرية “بوغاتير” في جمهورية دونيتسك الشعبية.

ووفق البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية، فقد أسفرت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا حتى اليوم عن تدمير 243 طائرة مقاتلة، و137 طائرة مروحية، و1506 طائرات بدون طيار، و354 صاروخا مضادًا للطائرات، إلى جانب نزوح ملايين اللاجئين الأوكرانيين إلى الدُول المجاورة.

يُذكر أنه تم تدمير 4020 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، و741 مركبة قتالية لقاذفات صواريخ متعددة، و3132 مدفعية ميدانية ومدافع هاون، و 4149 مركبة عسكرية خاصة خلال العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية.

أقرأ أيضًا: قتلى ومصابون في استهداف الجيش الروسي مبنى سكنيًا بأوكرانيا

قتيل وعدد من المصابين خلال قصف روسي لمركز تجاري بالعاصمة كييف

دولي – مصدر الاخبارية

قُتل شخص على الأقل، وآصيب آخرون، خلال القصف الروسي الذي استهدف مركزًا تجاريًا في مدينة بوديلكسي في العاصمة الأوكرانية كييف.

وكانت الأمم المتحدة، أفادت مساء السبت، بمقتل 847 مدنياً قتلوا وجرح 1399 مصابين في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي.

وأشارت الأمم المتحدة خلال بيان صحفي لها تناقلته وسائل الاعلام، إلى أن التقديرات تؤكد زيادة العدد الحقيقي للقتلى الاوكرانيين، لكنها لا تستطيع التحقق من ذلك القصف العنيف لعدد من المدن الأوكرانية.

وأكدت مقتل عشرة مدنيين بينهم طفلان في كييف ولوهانسك شرقي أوكرانيا خلال اليومين الماضيين جراء استمرار القصف الروسي.

يُذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا روسيا لإجراء محادثات سلام شاملة، عقب عدم إحراز تقدم كبير في المفاوضات الأسبوع الماضي.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي له إنه “حان الوقت لإعادة وحدة الأراضي والعدالة لأوكرانيا، وإلا فستحتاج روسيا إلى عدة أجيال للتعافي من خسائرها في الحرب”.

وأكد الرئيس الأوكراني على ضرورة عقد المفاوضات دون تأخير، بإعتبارها الحل الأمثل للحد من الضرر الذي ستتعرض له روسيا من “أخطائها”.

وشدد على أن القوات الروسية تعمدت منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدن المعارضة المحاصرة التي تشهد عمليات عسكرية، معتبراً ذلك “جريمة حرب سيُحاكم عليها الروس بنسبة 100٪”.

ولفت إلى أن “قرابة 400 ألف شخص محاصرون في مدينة ماريوبول منذ أكثر من أسبوعين، ويُعانون من قصف عنيف ونقص في التدفئة والكهرباء والمياه جراء الغزو الروسي”.

يذكر أن الجيش الأوكراني، أعلن عن مقتل الجنرال، أندريه مورديفيتش، قائد جيش الحرس الثامن في الجيش الروسي، في بلدة تشيرنوبيفكا بإقليم خيرسون. وادعى أن الوضع على جبهات الحرب لم يتغير خلال 24 ساعة الماضية.

وتستمر الحرب الروسية في الأراضي الأوكرانية، للأسبوع الثالث على التوالي، حيث خلّفت عشرات القتلى والمصابين في صفوف المدنيين، إلى جانب مئات الالاف من السُكان النازحين الذين فروا إلى الدُول المجاورة، التي استعدت لاستقبالهم وتقديم الدعم اللازم لهم، في ظل دعوات اوروبية وغربية لضبط النفس واحكام لغة العقل ووقف إطلاق النار.

أقرأ أيضًا: الأمم المتحدة: 847 مدنياً قتلوا في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي

الامم المتحدة تدعو روسيا للإلتزام بالقانون الدولي وسحب قواتها من أوكرانيا

دولي – مصدر الاخبارية

استنكرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأشد العبارات ما وصفته بعدوان روسيا على أوكرانيا، داعيةً إلى وقف أي تهديد غير قانوني ضد أي دولة عضو في الامم المتحدة.

وطالبت الجمعية العامة للامم المتحدة، روسيا بضرورة التوقف بشكل فوري عن استخدام القوة ضد أوكرانيا، وسحب جميع قواتها بشكل فوري وكامل وغير مشروط.

كما طالبت الجمعية العامة، روسيا بالغاء قرارها الصادر بشأن منطقتي دونيتسك ولوغانسك، مؤكدةً في الوقت ذاته، التزامها بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليًا، ويشمل ذلك مياهها الإقليمية.

ودعت (الجمعية)، الاتحاد الروسي إلى الالتزام بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان الدولي بشأن العلاقات الودية بين الدول، مطالبةً جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاقات مينسك والعمل البّناء في الأطر الدولية ذات الصلة، بما في ذلك صيغة نورماندي ومجموعة الاتصال الثلاثي، وضرورة تنفيذها بالكامل.

أقرأ أيضًا: مندوب أوكرانيا لدى الامم المتحدة: لن نستسلم ومصير بلادنا يتقرر الآن

وأوعزت إلى جميع الأطراف بضرورة السماح بالمرور الآمن وغير المقيد إلى وجهات خارج أوكرانيا، وتسهيل الوصول السريع والآمن دون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في أوكرانيا، لحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والأشخاص الموجودون في حالات الضعف، بمن في ذلك النساء وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة والسكان الأصليون والمهاجرون والأطفال، واحترام حقوق الإنسان.

وأعربت الجمعية العامة، عن أسفها إزاء تورط بيلاروسيا في هذا العدوان غير المشروع للقوة ضد أوكرانيا، فيما أدانت جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في أوكرانيا.

وشددت دعوتها لجميع الاطراف، باحترام الأحكام الدولية ذات الصلة بالقانون الإنساني، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول الملحق بها، لعام 1977، حسب الاقتضاء، واحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان؛ مع ضرورة ضمان كافة الأطراف احترام وحماية جميع العاملين في المجال الطبي والإنساني للأفراد المشاركين في الواجبات الطبية ووسائل النقل والمعدات الخاصة بهم أيضًا كالمستشفيات والمنشآت الطبية الأخرى.

وأشارت (الجمعية العامة)، إلى أهمية امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لتجنيب السكان المدنيين والأعيان المدنية الامتناع عن مهاجمة، وتدمير أو إزالة أو جعل الأشياء التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين عديمة الفائدة السكان، واحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني والشحنات المستخدمة فيها عمليات الإغاثة الإنسانية.

وأوعزت لمنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بتقديم تقرير عن الوضع الإنساني في أوكرانيا والاستجابة الإنسانية بعد 30 يومًا من اعتماد هذا القرار.

وحثت الجمعية العامة للامم المتحدة، على ضرورة العمل لايجاد حل سلمي للنزاع بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا من خلال الحوار السياسي والمفاوضات والوساطة والوسائل السلمية الأخرى.

ورحّبت (الامم المتحدة) بالجهود المستمرة التي يبذلها الأمين العام والدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية لخفض التصعيد للوضع الحالي.

فيما قررت (الجمعية العامة)، رفع الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة للجمعية العامة مؤقتًا، وتفويض رئيس الجمعية العامة باستئناف اجتماعاتها بناءً على طلب من الدول الأعضاء.

يُذكر أن وكالة رويترز، نقلت عن مستشار الرئاسة الأوكرانية، تأكيده مقتل أكثر من 7000 جندي روسي حتى اللحظة، خلال الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الجيش الأوكراني أسر مئات الجنود الروس بينهم ضُباط كِبار. وفق قوله.

Exit mobile version