وكالات- مصدر الإخبارية:
أفادت تقارير أمريكية، أن المرشح الرئاسي الأمريكي روبرت كينيدي جونيور وضع خططًا للترشح كمرشح طرف ثالث، مما قد يحدث هزة في سباق 2024 للبيت الأبيض من خلال إبعاد أصوات الديمقراطيين عن الرئيس جو بايدن وتعزيز احتمالات فوز الجمهوريين.
ويعتزم كينيدي الإعلان عن ترشحه كمستقل خلال حدث انتخابي في 9 أكتوبر في ولاية بنسلفانيا.
وقالت التقارير إن حملة كينيدي ستعرض إعلانات تجارية تهاجم اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) “لتمهيد الطريق” للإعلان.
وانتقد كينيدي في مقطع فيديو على موقع يوتيوب اللجنة الوطنية الديمقراطية لرفضها منحه فرصة عادلة للفوز بترشيح الحزب.
كما انتقد بايدن لرفضه الموافقة على حماية الخدمة السرية الأمريكية له خلال الحملة الانتخابية، على الرغم من التهديدات العديدة بالقتل.
وقال إن أولويته القصوى كرئيس ستكون “إنهاء الاندماج الفاسد بين سلطة الدولة وسلطة الشركات”.
وأضاف كينيدي أن إدارة بايدن فوتت العديد من الفرص لتسوية الصراع الروسي الأوكراني سلميا، وأن استراتيجيتها المتمثلة في تقديم أسلحة بقيمة مليارات الدولارات إلى كييف كانت ” فظيعة بالنسبة للشعب الأوكراني”.
ونقل موقع Mediaite عن أحد المطلعين على حملة كينيدي قوله: “يشعر بوبي أن اللجنة الوطنية الديمقراطية تغير القواعد لاستبعاد ترشيحه، لذا فإن الترشح المستقل هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن كينيدي التقى برئيس الحزب الليبرالي، مما يشير إلى أنه يفكر في الترشح للرئاسة دون الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
وأظهر استطلاع أجرته “راسموسن ريبورتس” في وقت سابق من الشهر الجاري أن 57% من الديمقراطيين يعتزمون التصويت لبايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب، مقارنة بـ 25% يدعمون كينيدي.
ووجد الاستطلاع نفسه أن 33% من الناخبين الديمقراطيين سيدعمون على الأرجح كينيدي إذا ترشح كمرشح طرف ثالث في الانتخابات العامة في نوفمبر 2024 ضد بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يكون لمنافس قوي من طرف ثالث تأثير مماثل لما خلفه ملياردير ولاية تكساس روس بيرو، المحافظ المالي الذي نجح في إبعاد الأصوات عن الرئيس جورج بوش الأب آنذاك في عام 1992. ويزعم أنصار بوش أنه فشل في الفوز بإعادة انتخابه بسبب ترشيح بيرو وحصوله على 19.7 مليون صوت.
اقرأ أيضاً: ترامب يواجه تهمة بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020