دوماً ما تتخوف النساء من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، لكن كثيرات لا يعلمن كيف يمكن تجنّبها، حيث ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي صحي، وتناول الأغذية الغنية بالعناصر الأساسية المفيدة للبشرة.
في هذا الشأن تقدم صحيفة “ميرور”، البريطانية، قائمة بالأغذية التي تحارب الشيخوخة، وهي:
الطماطم: ففيها مادة الليكوبين المغذية، والمضادة للأكسدة، ويُفضل تناولها طازجة.
الكراث: وهو غني بالبيتا كاروتين، وفيتامينات (بي9، وسي، وإي)، ويعد مثالياً لمحاربة شيخوخة الجلد.
الكركم: من التوابل المتعددة الفوائد، ويفضل استخدامه في جميع الوجبات اليومية، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المضادة للأكسدة، التي تساعد على تدمير “الجذور الحرة”.
الماكريل: يلعب سمك الماكريل الغني بأوميغا 3، دوراً مهماً في الحفاظ على مرونة الجلد.
البروكلي: يحتوي على العناصر الغذائية الوقائية، مثل: فيتامين (سي)، والكاروتينات، وحمض الفوليك، وهو مزيج رائع لحماية البشرة.
السبانخ: من الأطعمة الغنية باللوتي والزياكسانتين، وهما من العناصر الغذائية المضادة للأكسدة، كما هي الحال بالنسبة للخضروات الورقية الأخرى مثل الخس.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين المضادة للأكسدة، وتحمي هذه المادة أغشية الخلايا والأنسجة من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية.
الزبادي: من الأطعمة المخمرة الغنية بمضادات الأكسدة، التي تحارب “الجذور الحرة”.
أكدت دراسة طبية حديثة أن الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يساعد في إبطاء مرض التصلب العصبي المتعدد، بحسب باحثين في جامعة “روتجرز” الأميركية.
بدوره قال الأستاذ في علم الأعصاب وكبير مؤلفي الدراسة، كويشي إيتو، في بيان: “قد تكون العادات الغذائية غير الصحية مثل انخفاض الألياف وارتفاع استهلاك الدهون قد ساهمت في الارتفاع الحاد لمرض التصلب العصبي المتعدد في الولايات المتحدة، وانخفاضه في بلدان أخرى تتبع أنظمة غذائية مختلفة”.
ما هو مرض التصلب العصبي المتعدد؟
هو من أمراض المناعة الذاتية، ويؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وتبدأ الحالات المرتبطة بالتصلب العصبي بالتطور مع بداية تأثر الخلايا العصبية المحيطة (الميالين) التي تحمي الأعصاب مما يؤدي إلى عرقلة مسار الإشارات المرسلة إلى الدماغ والحبل الشوكي، ومن الدماغ إلى باقي أجزاء الجسم، الأمر الذي يسبب حدوث أعراض.
أعراض التصلب العصبي المتعدد بحسب موقع “كليفلاند كلينك” الطبي:
اضطرابات في الرؤية أو ألم في العين.
ضعف العضلات أو الرجفان.
صعوبة في التوازن والتنسيق الحركي.
الدوار أو الوهن.
مشاكل في التفكير والذاكرة.
شعور بالخدر أو الوخز أو الرعشة.
في الوقت نفسه لا يعرف الباحثون بعد الأسباب المؤكدة وراء ما يصيب الخلايا، لكنهم وجدوا أن التصلب العصبي المتعدد لا ينتقل وراثيا، كما أنه ليس من أنواع الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر.
وبحسبهم، هذا المرض لا يمكن التنبؤ به، ويؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة، إذ يكون تأثيره معتدلا لدى البعض، فيما قد يؤثر على القدرات الوظيفية للبعض الآخر، ويمكن للأعراض أن تزول لفترة ثم تعود للظهور من جديد حسب حدة المرض.
كشف أطباء أن هناك العديد من الأطعمة والمشروبات تؤثر سلباً على مفعول بعض الأدوية، بحيث لا تأتي بنتيجة فعّالة على جسم الانسان، وتُفسد مفعولها.
وذكر الأطباء أنّ تناول الجريب فروت قد يؤثر تناول سلبا على مفعول حاصرات قنوات الكالسيوم، التي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وعقار الربو “الثيوفيلين”.
وأوضحت مديرة معهد “فيليب كليه لعلم الأدوية السريرية” في مستشفى جامعة هيليوس في فوبرتال، أن المواد المرة في الجريب فروت يمكن أن تُضعف تأثير الإنزيمات، ومن ثم تفكيك المواد الفعالة في الكبد، ما يؤدي إلى زيادة مفعول المواد الفعالة في الجسم، ومن ثم تصبح الجرعة زائدة عن الحد.
وأضافت تورمان أن تناول العرقسوس بكميات كبيرة يمكن أن يؤثر بالسلب على مفعول الأدوية الخافضة لضغط الدم.
ومن بعض هذه الأطعمة والمشروبات أيضاً منتجات الألبان تتعارض مع المواد الفعالة من مجموعة التتراسيكلين؛ حيث قد يمنع الكالسيوم الموجود في منتجات الألبان امتصاص الجسم للمواد الفعالة.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والكولا مع بعض الأدوية مثل الفلوروكينولونات، إلى الأرق ويسرّع ضربات القلب.
كما أنّ تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكر يؤثر على المصابون بداء السكري خصوصًا الذين يستخدمون الإنسولين أو دواء الميتفورمين، بحيث سيفقدون التأثير المرجو لهذه الأدوية عند تناول الكربوهيدرات بكميات كبيرة لأنها ترفع سكر الدم.
الملح: يعمل على إبطال مفعول أدوية تخفيض الضغط المرتفع المختلفة عند استهلاكه بشكلٍ كبير.
أكدت دراسة حديثة أن الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مادة “الفلافونول” تحمي الإنسان من خطر الإصابة بالخرف والزهايمر.
وبينت الدراسة التي نشرها موقع “نيوز ميديكال” أن الفلافونول مادة مضادة للأكسدة، معروفة بفوائدها الصحية العديدة، مثل تقليل مخاطر أشعة الشمس وتحسين البشرة وتحفيز ضخ الدم إلى الدماغ.
وبحسب نتائج الدراسة التي شملت 921 شخصا ومعدل أعمارهم 81 سنة، فإن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغنية بهذه المادة انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض الخرف خلال السنوات اللاحقة.
وتوصلت الدراسة إلى أن الفلافونول قادرة على حماية الإنسان من الخرف بنسبة 48 في المئة.
وقال الباجثون إن هناك أطعمة كثيرة تحتوي على الفلافونول، مثل الإجاص وزيت الزيتون ومعجون الطماطم والشاي والسبانخ والكاكاو والشوكولاتة الداكنة.
ويعد الزهايمر والخرف متلازمة يمكن أن تحدث بسبب عدد من الاضطرابات الدماغية التي تطال الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية. ويمثّل مرض الزاهايمر أكثر أسباب الخرف شيوعا.
أصدرت منظمة الصحة العالمية ،قائمة بالأغذية الضرورية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) ، وقالت المنظمة في نصائح غذائية للبالغين أثناء مرض كوفيد-19 نشرتها على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، إنه يجب تناول غذاء متوازن كل يوم للحصول على الفيتامينات، المعادن، الألياف الغذائية، البروتين، و مضادات الأكسدة.
وأوضحت منظمة الصحة أن الجسم يحتاج إلى تلك المكونات لتعزيز الصحة وتقوية الجهاز المناعي، وللحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والمعدية.
و تعد التغذية السليمة ووفرة شرب المياه أمرين حيويين وهامين، حيث أن من يتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يكون على الأرجح أوفر صحة وأقوى مناعة وأقل تعرضًا لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض المعدية. لذلك ينبغي تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة وغير المصنعة كل يوم للحصول على الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتين ومضادات الأكسدة التي يحتاجها جسمك، بالإضافة إلى شرب كمية كافية من المياه. وتجنب تناول السكر والدهون والملح لتقليل خطر فرط الوزن والسمنة وأمراض القلب والسكتة والسكري وأنواع معينة من السرطان.
و مع أن التغذية السليمة ووفرة شرب المياه يعملان على تحسين الصحة والمناعة، لكنهما ليسا حلًا سحريًا للوقاية من المرض. ويحتاج المصابون بأمراض مزمنة الذين يشتبه أو تأكد إصابتهم بالفيروس إلى دعم صحتهم النفسية ودعم نظامهم الغذائي لضمان الحفاظ على صحتهم.
وقد نشر موقع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، عدة نصائح غذائية للبالغين أثناء فيروس كورونا (كوفيد19).
تناول الأطعمة الطازجة وغير المصنعة كل يوم للحماية من كوفيد19
1. تناول الفواكه والخضروات والبقوليات (مثل العدس والفاصوليا) والمكسرات والحبوب الكاملة (مثل الذرة غير المعالجة والدخن والشوفان والقمح والأرز البني أو الدرنات النشوية أو الجذور مثل البطاطا أو اليام أو القلقاس أو الكسافا) والأطعمة حيوانية المصدر (مثل اللحوم والأسماك والبيض والحليب).
2. يوميًا، تناول كوبان من الفاكهة (4 حصص)، 2.5 كوب من الخضروات (5 حصص)، 180 جرامًا من الحبوب، و160 جرامًا من اللحوم والفاصوليا (يمكن تناول اللحوم الحمراء مرة إلى مرتين في الأسبوع، والدواجن 2-3 مرات في الأسبوع).
3. اختر للوجبات الخفيفة الخضراوات النيئة والفواكه الطازجة، بدلاً من الأغذية الغنية بالسكريات أو الدهون أو الملح.
4. تجنب الطهي الزائد للخضروات والفواكه، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الفيتامينات المهمة
5. عند استخدام الخضروات والفواكه المعلبة أو المجففة، اختر الأنواع التي لا تحتوي على ملح أو سكر.
شرب كمية كافية من المياه يوميًا
1. الماء ضروري للحياة، فهو ينقل المواد الغذائية والمركبات في الدم، وينظم درجة حرارة الجسم، ويتخلص من النفايات، ويخفف ويسهل حركة المفاصل.
2. اشرب 8-10 أكواب من الماء كل يوم.
3. الماء هو الخيار الأفضل ، ولكن يمكن أيضًا تناول المشروبات والفواكه والخضروات الأخرى التي تحتوي على الماء ، على سبيل المثال عصير الليمون (المخفف في الماء وغير المحلى) والشاي والقهوة/ ولكن كن حذرًا من استهلاك الكثير من الكافيين ، وتجنب عصائر الفاكهة المحلاة ، والعصائر ، ومركزات عصير الفاكهة ، والمشروبات الغازية والمنعشة لأن جميعها تحتوي على السكر.
تناول كميات معتدلة من الدهون والزيوت
1. تناول الدهون غير المشبعة (مثل الموجودة في الأسماك والأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون وفول الصويا والكانولا وعباد الشمس وزيوت الذرة) بدلاً من الدهون المشبعة (مثل الموجودة في اللحوم الدهنية والزبدة وزيوت النخيل وجوز الهند والقشدة والجبن والسمن والشحم ).
2. اختر اللحوم البيضاء (مثل الدواجن) والأسماك ، التي تكون منخفضة الدهون بشكل عام ، بدلاً من اللحوم الحمراء.
3. تجنب اللحوم المصنعة لأنها غنية بالدهون والملح.
4. تناول الحليب ومنتجاته الخالية من الدسم أو قليلة الدسم كلما أمكن
5. تجنب تناول الدهون المتحولة. وهي غالبًا ما توجد في الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة والوجبات الخفيفة والأطعمة المقلية والبيتزا المجمدة والفطائر والكعك والسمن والأطعمة التي تدهن على الخبز.
تناول كميات أقل من الملح والسكريات
1. عند الطهي وتحضير الطعام، قلل من كمية الملح والتوابل الغنية بالصوديوم (مثل صلصة الصويا وصلصة السمك)
2. قلل تناول الملح اليومي لأقل من 5 جرامات (حوالي ملعقة واحدة صغيرة)، وتناول الملح المعالج باليود.
3. تجنب الأغذية الغنية بالملح والسكريات (مثل الوجبات الخفيفة)
4. قلل من مدخول المشروبات الغازية أو الصودا والمشروبات الأخرى الغنية بالسكريات (مثل عصائر الفاكهة والعصائر المركزة، والشراب المركز، والحليب المُنكَّه، ومشروبات لبن الزبادي)
5. اختر الفواكه الطازجة بدلاً من الأغذية الخفيفة المُحلاة مثل البسكويت والكعك والشوكولاتة
تجنب تناول الطعام في الخارج
تناول الطعام في المنزل لتقليل معدل مخالطة الآخرين وتقليل احتمال تعرضك لفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
