قوات الاحتلال لا تزال تعتقل 9 نواب فلسطينيين في سجونها

غزة- مصدر الإخبارية

قال مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى الباحث “رياض الأشقر” بان الاحتلال لا يزال يختطف في سجونه 9 نواب فلسطينيين من المجلس التشريعي، بعد الإفراج عن النائب “محمد أبو طير”.

وأوضح الأشقر، في تصريح صحفي صدر عنه، أن سلطات الاحتلال أفرجت صباح اليوم الأربعاء عن النائب “محمد محمود أبو طير” (69 عاماً)، من القدس بعد اعتقال إداري تعسفي بدون تهمه استمر 11 شهراً، وكان أعيد اعتقاله في أبريل من العام الماضي بعد مداهمة منزله الذي يقيم به في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، منذ إبعاده عن القدس.

وأضاف أن مخابرات الاحتلال وبعد أيام من اعتقال النائب أبو طير اصدرت بحقه قرار اعتقال إدارى لمدة 4 شهور، وحين قاربت على الانتهاء جددت له لمرة ثانية ثم لمرة ثالثة، واليوم أطلقت سراحه بعد اعتقال ادارى استمر 11 شهراً.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يستهدف النائب أبو طير بشكل مستمر حيث اعتقل عشرات المرات، وأمضى ما يزيد عن 36 عاماً من عمره متنقلاً بين السجون، وأبعد عن مسقط رأسه بمدينة القدس إلى مدينة رام الله بقرار وزير داخلية الاحتلال في عام 2010.

وبين أنه بالإفراج عن “أبو طير” لا يزال الاحتلال يعتقل 9 نواب من التشريعي، من بينهم نائبين اعتقلا خلال العام الجاري وهم “محمد بدر” من الخليل، والنائب ” ياسر منصور” من نابلس وتم تحوليهما الى الاعتقال الإداري ، كذلك النائبة “خالدة جرار” من رام الله، والتي صدر بحقها مؤخراً حكم بالسجن الفعلي لمدة عامين، وهى معتقلة منذ اكتوبر 2019 .

وكشف الاشقر بأن مسلسل اختطاف النواب بدء بعد وقت قصير من انتهاء انتخابات المجلس التشريعي عام 2006 ، ولم يتوقف منذ ذلك الوقت، ولكنها تراوحت ما بين الارتفاع، حيث وصل عدد النواب الذين مروا بتجربة الاعتقال ما يزيد عن 60 نائباً وغالبيتهم تم اعتقالهم أكثر من مرة.

واعتبر  اعتقال نواب المجلس التشريعي سياسي بامتياز لذلك يلجأ الاحتلال غالباً الى تحويلهم الى الاعتقال الإداري، كذلك يعتبر اختطافهم انتهاك فاضح لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، ولا يستند إلى أي مبرر قانوني، وقد اعتقل بعضهم منذ انتخابه 7 مرات بشكل متفرق.

وجدد الأشقر مطالبته لكافة برلمانات العالم والمؤسسات الحقوقية الوقوف أمام مسؤولياتها، والتدخل الحقيقي من أجل الضغط على الاحتلال لوقف التعدي على القوانين والمواثيق الدولية باختطاف نواب فلسطينيين المنتخبين وإطلاق سراحهم جميعاً وخاصة وأن الشعب الفلسطيني على أعتاب استحقاق انتخابي جديد للمجلس التشريعي في مايو القادم.

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة وآلياته تتوغل شرقي غزة

الضفة المحتلة والقطاع –  مصدر الإخبارية 

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة اعتقالات طالت عددًا من المواطنين، بينهم أسرى محررون، خلال عمليات دهم واقتحام لمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، كما توغلت آلياته صوب أراضي المواطنين شرق الشجاعية، شرق القطاع.

ففي بيت لحم، طالت حملة اعتقالات قام بها الاحتلال أربعة شبان، هم: الأسير المحرر محمد ممدوح صلاح (20 عاما)، من بلدة الخضر، وعصام حسين ديرية (22 عاما)، وإياد أحمد طقاطقة (20 عاما) وكلاهما من بلدة بيت فجار، ومالك علان (28 عاما)، من مخيم عايدة شمال بيت لحم، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال كل من الشاب أحمد أبو عادي ومحمود أبو عادي بعد مداهمة منازلهم في بلدة كفر عين.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق عز الدين فريحات، والشاب أمير الكرام، بعد اقتحام منزليهما.

اقرأ أيضاً: مداهمات منازل واعتقالات .. الاحتلال يواصل مسلسل الانتهاكات بالضفة والقدس

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عقل رمزي جمعة من قرية كفر قدوم على حاجز عسكري.

وتعرضت بلدات جنوبي نابلس لحملة تفتيش واسعة شملت بلدات بورين ومادما وعراق بورين، بالتزامن مع إغلاق الطريق الالتفافي الجنوبي لمحافظة نابلس.

وفي القدس المحتلة، داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة حزما، وتسببت بخراب كبير في المنازل بعد اقتحامها وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت.

وكان ألقى شبّان الليلة الماضية، زجاجات حارقة صوب مستوطنة “معاليه هزيتيم” المقامة على أراضي حي رأس العامود في القدس.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا حملة اعتقالات يومية، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.

وفي سياق متصل، توغلت، صباح الأربعاء، جرافات عسكرية إسرائيلية لمسافة محدودة، في أراضي المواطنين شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية بتوغل ٩ جرافات إسرائيلية شرقي الشجاعية؛ انطلاقًا من موقع “ملكة” العسكري؛ لمسافة تقدر بنحو ٥٠ مترًا.

وأوضحت أن جرافات الاحتلال شرعت بأعمال تجريف في المنطقة المحاذية للسياج الأمني.

وأشار إلى أن التوغل رافقه تحليق لطائرات الاحتلال المسيرة في أجواء المنطقة.

وتتوغل قوات الاحتلال بشكل محدود في بعض المناطق شرقي القطاع وشماله، وتجرّف أراضٍ زراعية محاذية للسياج الأمني بذريعة أمنية.

الاحتلال يعتقل فتاة فلسطينية بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعم المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي”، اليوم الإثنين، إنه جرى “اعتقال فتاة فلسطينية تسللت إلى مزرعة سديه افرايم وحاولت طعن زوجة صاحب المزرعة بسكين”.

وكان موقع القناة “7” العبرية، قد زعم بأن ” فتاة فلسطينية مسلحة بسكين جاءت لمزرعة مستوطنة “سديه إفرايم”، جنوب نابلس، وحاولت طعن صاحب المزرعة”.

وأضافت القناة العبرية أنه “تم تحييدها على الفور ولم تقع إصابات أخرى”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “جيش الاحتلال اعتقل الفتاة الفلسطينية”.

اقرأ أيضاً: استشهاد شاب برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة

في منطقة باب المجلس بالقدس.. الاحتلال يعتقل 3 أخوة بعد الاعتداء عليهم (فيديو)

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 4 مواطنين في منطقة باب المجلس في محيط المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة واعتدت على آخرين.

وقال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين بينهم الأشقاء مصطفى وعبد الله ورؤى بلالة من الجالية الإفريقية في منطقة المجلس، بعد الاعتداء عليهم بالضرب، كما اعتقلت الشاب ناجي الزغير.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتدت على الأهالي خلال مناوشات بين الجالية الإفريقية والاحتلال في المنطقة بالدفع والضرب، من بينهم والد المعتقلين الأشقاء.

 

اقرأ أيضاً: القدس المحتلة تكتسي بالثوب الأبيض لأول مرة منذ 6 سنوات

ارتبط اسم باب المجلس بتحرك المقدسيين عام 2017، رفضا للبوابات الإلكترونية  التي وضعها الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى، وكان يؤمه المقدسيون يوميا للاعتصام ورفض إجراءات الاحتلال.

وهذا الباب واحد من سبعة أبواب للمسجد الأقصى في حائطه الغربي، وأنشئت أولى قواعده في العهد الأموي، وفق روبين أبو شمسية الخبير في شؤون القدس والمرشد السياحي.

ومن الأسماء التي أطلقت على الباب باب الوليد، وباب الناظر، ثم المجلس لوجود بناء قريب اتخذه المجلس الإسلامي في عشرينيات القرن الماضي مقرا له.

يتميز الباب بكثرة عدد سكانه المحليين وكثرة الزوار الذين يسلكونه من خارج القدس نحو المسجد الأقصى.

خلال فبراير الماضي… 3 شهداء و66 إصابة و317 معتقلاً فلسطينياً بفعل انتهاكات الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، في تقريرها، حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكبها قواته والمستوطنون، بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، ارتقاء ثلاثة شهداء اثنان منهم دعسا بمركبات المستوطنين وآخر برصاصهم، وإصابة 66 آخرين بجروح مختلفة، واعتقال 317 مواطنا.

واستعرضت “وفا” في تقريرها، الذي اعتمد في معلوماته على شبكة مراسلي الوكالة، إضافة إلى بعض المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالأرقام أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها العاصمة المحتلة، وقطاع غزة.

وذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادقت خلال شهر شباط/ فبراير على قرار بالاستيلاء على 212 دونما من أراضي المواطنين في قلقيلية ورام الله والبيرة، لصالح التوسع الاستيطاني.

ورصدت الوكالة إقدام جيش الاحتلال على تنفيذ 206 عمليات هدم شملت منازل ومساكن ومنشآت وخيام وحظائر، حيث تركزت في الأغوار الشمالية تحديدا في حمصة الفوقا، وتوزيع 63 إخطارا بالهدم، كما اقتلع 1200 شجرة زيتون وحرجية وأشتال، ورش معظمها بمواد سامة في مناطق الخليل وبيت لحم وطوباس.

وشهدت العاصمة المحتلة، اعتداءات متكررة ضمن انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، وشملت هدم منازل سكنية، منها هدم ذاتي لتجنب الغرامات الباهظة، فيما اقتحم 1697 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، كذلك اعتداء على الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية وتحطيم أقفال أبوابها.

ووفق تقرير “وفا” لشهر شباط/ فبراير، فإن أكثر من 80 اعتداء نفذه مستوطنون ضد أبناء شعبنا، بينهم مزارعون ورعاة أغنام في مناطق مختلفة من الضفة تركزت في الخليل وبيت لحم، أدت لارتقاء ثلاثة شهداء، وإصابة 19 مواطنا، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالممتلكات.

الاحتلال يواصل الانتهاكات اليومية في الضفة والقدس المحتلّتين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ صبيحة اليوم الأحد، حملة الانتهاكات والاعتقالات بحق أبناء شعبنا وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ففي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شاباً من بلدة بيت فجار جنوب المدينة.

وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت عصام محمد طقاطقة (26 عاما)، بعد أن داهمت منزل والده وفتشته.

وفي القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، مواطناً من بلدة الطور .

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت حي الطور شرق القدس واعتقلت المواطن محمد خالد خويص، بعد ان داهمت منزله وفتشته.

في نفس الشأن داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي،صباح اليوم، منزل مواطن في قرية تعنك، وأطلقت قنابل الغاز على العمال قرب جدار الضم والتوسع العنصري غرب جنين.

وبينت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن معتز المهر في قرية تعنك، وفتشته، واستجوبت ساكنيه.

وأطلق جنود جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على العمال قرب فتحات الجدار في قرية رمانة غرب المدينة، لمنعهم من التوجه للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى المبارك أمس السبت، واعتقلت فتاة، وتم اقتيادها إلى للتحقيق.

كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، منزل الأسير المحرر محمد عبد الله مطلق السعدي في الحي الشرقي من مدينة جنين، وفتشته، واستجوبت ساكنيه.

بينهم أسيرين محرّرين.. الاحتلال يكرر مسلسل الاعتقالات اليومي في الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

كررت قوات الاحتلال الإسرائيلي ،صباح اليوم الخميس، مسلسل الاعتقالات والانتهاكات اليومية بحق المواطنين في مدن وأنحاء الضفة المحتلة.

ففي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، شابين من مخيم العروب، شمال المدينة.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العروب واعتقلت المواطنين: مؤيد بنات، وهاشم حاتم الشريف، بعد ان داهمت منزليهما.

وبحسب المصادر  فإن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على مدخل بلدة سعير الشمالي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها.

وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، أسيراً محرراً من مخيم عايدة شمال المدينة.

وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب يزن حمزة الكردي (19 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه في المخيم.

وفي طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شابا من المدينة.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت يوسف الناطور (28 عاما) بعد مداهمة منزله في الحي الشرقي في المدينة.

في نفس الوقت اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، أسيراً محرراً من قرية رمانة غرب جنين.

وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلته بعد اقتحام القرية ومداهمة منزله وتفتيشه.

وفي القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال ،فجر اليوم، ثلاثة مواطنين عقب اقتحامها بلدة العيسوية، ومخيم قلنديا.

وأفادت مصادر  أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أنور سامي عبيد، عقب مداهمة منزله والعبث بمحتوياته في العيسوية شرق القدس المحتلة، واقتادته إلى مركز تحقيق “المسكوبية”، حيث كان قد تعرض للاعتقال أكثر 23 مرة خلال العامين الماضيين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، واعتقلت الشابين محمد يوسف الشوعاني، ومحمد مراد الشوعاني.

في حين اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، أثناء انسحابها من المخيم دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وتواصل قوات الاحتلال  بشكل يومي اعتقالات المواطنين ودهم وتفتيش المنازل والتنكيل بساكنيها في في الضفة والقدس المحتلتين.

“حماس” تصدر أحكاماً بحق كوادر من “فتح” معتقلين لديها

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت حركة حماس في غزه، اليوم الأربعاء، “أحكاماً على مجموعة من كوادر حركة “فتح” معتقلين لديها من أبناء الأجهزة الأمنية تحت حجج واهية، في تحد للمرسوم الرئاسي بإطلاق الحريات وإطلاق المعتقلين السياسيين”، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وأفاد مراسل “وفا”، نقلاً عن مصدر محلي في غزة، بأن محكمة حماس أصدرت أحكاماً جائرة وظالمة بحق كوادر فتحاوية وأبناء الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.

وأوضح أنه تم الحكم على أبناء فتح والأجهزة الأمنية المعتقلين في سجون حماس بغزة، بأحكام تتراوح بين 3 سنوات و10سنوات، وأن المحكومين جزء منهم تم حكمهم، وآخرين تم الحكم عليهم حكم غيابي فهم موجودين على رأس عملهم بجهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية بتهمة التواصل مع الأجهزة الأمنية في رام الله.

وحكمت المحكمة العسكرية على الضابط شعبان الغرباوي المسؤول عن مخابرات المحافظات الجنوبية بالسجن الفعلي لمدة 6 سنوات، والغرباوي أحد أبناء وأسرى حركة فتح ويعمل مسؤول المخابرات في المحافظات الجنوبية.

وأصدرت على الضابط بجهاز المخابرات العامة ياسر أبو سكران حكماً غيابياً بالسجن لمدة 10 سنوات، إضافة إلى الحكم على الضابط المتواجد بالضفة عماد حلس 3 سنوات، وحكماً غيابيا على الضابط في الضفة معاذ صالح، ومحاكمة علاء أبو زيد بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات وعبد الحميد لولو وكلاهما من جهاز المخابرات العامة، إضافة إلى أن محكمة حماس اكتفت بمدة اعتقال خالد حلس وعلاء سلامة حلس وهما من جهاز المخابرات العامة تم الافراج عنهم.

كما حكمت على أبناء حركة فتح والأجهزة الأمنية بسجن فعلي وهم: محمد أبو رشود 8 سنوات، وخضير أبو زيد 4 سنوات، ورائد المصري 7 سنوات، ومحمد الحسنات 5 سنوات.

ووجه أهالي المعتقلين من كوادر من “فتح” المعتقلين لدى حماس، نداء استغاثة بالتدخل للإفراج عنهم وتنفيذ المرسوم الرئاسي بإطلاق كل المعتقلين.

“الصحة الفلسطينية” تقدم الجرعة الثانية من لقاح كورونا لأسرى محررين

رام الله- مصدر الإخبارية

قدمت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، الجرعة الثانية من لقاح كورونا لعدد من الأسرى المحررين، الذين تلقوا الجرعة الأولى داخل سجون الاحتلال.

وقالت وزيرة الصحة مي كيلة في بيان صدر عنها: “نحن نتابع بشكل مكثف ودائم الوضع الصحي لأسرانا داخل سجون الاحتلال، ونطالب بتوفير خدمات صحية أفضل لهم، والأوضاع داخل السجون تساعد على انتشار الفيروس، لا سيما انعدام التباعد، وعدم توفير سلطات الاحتلال سبل الوقاية والعلاج اللازمة لهم”.

وتابعت، “طلبنا من مختلف المؤسسات الدولية تكثيف الجهود لمطالبة الاحتلال تطعيم الأسرى ضد فيروس كورونا، ومن كافة المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى، لأن هناك العديد منهم بحالة حرجة ويفتقرون للعلاج المناسب لهم”.

وأضافت “أسرانا مسؤوليتنا وهم أهلنا، وواجبنا تجاههم بأن نتابع حالتهم الصحية أثناء الأسر، وبعد الإفراج عنهم”.

قوات الاحتلال تعتقل 19 مواطناً من الضفة

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 19 مواطناً من الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان، وهم: قصي صبحي صادق حنايشة، ومثنى خالد محمد كميل، ومؤمن نصري أبو الرب، من بلدة قباطية جنوبًا، وأحمد محمد شقفة من مخيم جنين، وذلك عقب مداهمة منازلهم، وتفتيشها.

وفي بيت لحم، اعتقلت القوات خمسة شبان، وهم: طارق زياد عرفة (17 عاما)، ووائل خليل سالم (40 عاما)، والشقيقين علي (28 عاما)، وعثمان يوسف عرفة (25 عاما)، من مخيم الدهيشة وتقي صالح مناصرة (25 عاما) من الدوحة، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

وشمالاً إلى نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين، وهم: المحاضر في جامعة النجاح الوطنية مصطفى الشنار، وعمر عبد الرحيم الحنبلي، عقب دهم منزلهما في حي رفيديا. كما اعتقلت تلك القوات الشاب محمد طارق عبد الله اشتية (19 عاما) من قرية سالم شرقا.

وفي مدينة القدس اعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان، وهم: إسلام اسماعيل ابراهيم (22 عاما)، وأمير محمد ابراهيم (24 عاما) عقب دهم منزلي ذويهما في بلدة عناتا، والشاب وسام كنعان الخطيب (23 عاما)، بعد مداهمة منزل ذويه في بلدة حزما، وماهر مطير ومصطفى أبو رموز في مخيم قلنديا شمالا.

وضمن الـ 19 مواطناً من الضفة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال، فقد اعتقلت من الخليل، المواطن جبرين عبد العظيم أبو تركي، بعد تفتيش منزله في خربة قلقس جنوبا.

وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود محمد الكلوني بعد مداهمة منزله في مخيم عين السلطان، فيما احتجزت مرافق محافظ أريحا والأغوار الأسير المحرر عمر ابو جنادي، لساعات، قبل أن تطلق سراحه.

Exit mobile version