سلطات الاحتلال تُفرج عن أسيرين مقدسيين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن أسيرين مقدسيين، عقب انتهاء فترة محكوميتهما.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أفرج عن الأسيرين محمد الرازم (24 عامًا) والذي قضى أربع سنوات، وأحمد عبيد والذي عقب قضائه تسع سنوات في سجون الاحتلال.

جدير بالذكر أن الأسيرين المُفرج عنهما من قرية العيساوية شرق القدس المحتلة، التي تشهد انتهاكات جسيمة مِن قِبل الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد عن 4500 اسير فلسطيني، يُعانون الأمرين نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

أقرأ أيضًا: وفاة الأسير يحيى جابر في سجون الاحتلال

الاحتلال ينقل الأسير عبد الله البرغوثي إلى معتقل جلبوع

أسرى – مصدر الإخبارية

نقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، الأسير عبد الله البرغوثي من عزل سجن رامون إلى معتقل جلبوع.

وقالت إذاعة الأسرى، نقلًا عن مصادرها، إن “سلطات الاحتلال نقلت الأسير البرغوثي” إلى معتقل جلبوع، بعد إضرابٍ عن الطعام استمر 14 يومًا على التوالي.

ويُعد الأسير الفلسطيني الأردني عبد الله البرغوثي من أبرز رموز الحركة الأسيرة الذين واجهوا سياسة العزل الانفرادي على مدار سنواتٍ طويلة وبشكلٍ متواصل.

جدير بالذكر أن الأسير البرغوثي، محكوم بالسجن المؤبد 67 مرة، إضافة إلى 5200 عام، ويُعتبر صاحب أطول حكم في التاريخ.

وفي 19 حزيران (يونيو) 2022، قالت وزارة الخارجية الأردنية، إنّها تتابع حالة الأسير الفلسطيني الأردني عبد الله البرغوثي، المضرب عن الطعام لليوم التاسع على التوالي.

وأوضحت وزارة الخارجية الأردنية أنّ الأسير البرغوثي أعلن إضرابه عن الطعام في العاشر من حزيران (يونيو)؛ رفضًا لعزله المتواصل منذ 31 أيار (مايو) الماضي.

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول إن الوزارة تتابع حالة الأسير البرغوثي عن طريق سفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي. بحسب وكالة “عمّون” الأردنية.

وتابع أبو الفول أن السفارة الأردنية لدى تل أبيب “تواصلت مع مصلحة السجون الإسرائيلية للاطمئنان على صحة الأسير البرغوثي”.

ويعاني الأسير البرغوثي من مشاكل صحية، وحمّلت عائلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن أي ضرر يلحق به.

ويذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها أكثر من أربعة آلاف أسير فلسطيني، من بينهم نحو 500 معتقل إداري، وعشرات النساء والأطفال.

هيئة الأسرى تكشف لمصدر تفاصيل إضراب اثنين من أسرى نفق جلبوع

خاص – مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، بأن ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام منذ أيام، اثنين منهم من أسرى نفق الحرية “جلبوع”.

وقال الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه لشبكة “مصدر الإخبارية” إن زكريا الزبيدي ويعقوب القادري مضربين عن الطعام.

وأوضح أن الأسير زكريا الزبيدي مضرب عن الطعام منذ ثمانية أيام تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.

وأفاد أن الأسير يعقوب قادري، من جنين، مضرب عن الطعام منذ 11 يوما  رفضاً لعزله في سجنٍ انفرادي وعمليات التنكيل الممارسة بحقه، ويعاني من ضيق بالتنفس منذ عامين ويشتكي أوضاعاً صحية.

وفي ذات السياق، أكد عبد ربه أن الأسير عبد الله البرغوثي مضرب عن الطعام منذ 11 يومًا؛ رفضاً لعزله في سجنٍ انفرادي وممارسة العقوبات بحقه وحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وأشار عبد ربه إلى أن الأسرى داخل السجون يعيشون حالة مأساوية وضغوط كبيرة لإنهاكهم والتسبب لهم بمشاكلٍ صحية، مؤكداً أن إدارة السجون تفرض عليهم العقوبات بشكل مستمر ومتكرر.

ويواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا في الخليل، خوضه معركة الأمعاء الخاوية، لليوم 102، على التوالي، والمعتقل رائد ريان (27 عاماً) من قرية بيت دقو شمال غربي مدينة القدس إضرابه لليوم 67 على التوالي؛ رفضاً لاعتقالهما الإداري.

في الوقت نفسه، يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعة محاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ162، على التوالي، في إطار مواجهتهم الاعتقال الإداريّ والظروف الصعبة داخل السجون.

ما حقيقة إضراب الأسير زكريا الزبيدي عن الطعام؟ هيئة الأسرى تكشف لمصدر

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم السبت، عن حقيقة إضراب الأسير زكريا الزبيدي عن الطعام.

وقال عبد ربه في تصريح لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن الهيئة لديها معلومات منذ يومين، حول إضراب الأسير الزبيدي عن الطعام، تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.

ولفت إلى أنه لا معلومات كافية لديهم حول إضراب الزبيدي، موضحاً أنه من المقرر أن يحصل محاميه غداً على معلومات أثناء زيارته.

وفي وقت سابق، أعلن تلفزيون فلسطين أن الأسير زكريا الزبيدي مضرب عن الطعام في عزله الفردي في سجون الاحتلال منذ خمسة أيام؛ تضامنًا مع الأسيرين عواودة وريان، على رغم ظروفه الصعبة.

والأسير الزبيدي أحد أسرى نفق “جلبوع”، الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم في أيلول (سبتمبر) 2021، قبل أن تُعيد قوات الاحتلال اعتقالهم في وقت لاحق.

ويواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا في الخليل، خوضه معركة الأمعاء الخاوية، لليوم 101، على التوالي، والمعتقل رائد ريان (27 عاماً) من قرية بيت دقو شمال غربي مدينة القدس إضرابه لليوم 66 على التوالي، رفضاً لاعتقالهما الإداري.

وفي وقت سابق، أفاد نادي الأسير بنقل المعتقل عواودة مجددًا إلى المستشفى، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.

في السياق ذاته، يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعة محاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ161، على التوالي، في إطار مواجهتهم الاعتقال الإداريّ.

اقرأ/ي أيضًا: رفضا للاعتقال الإداري.. العواودة وريان يُواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام

غبن يُطالب المؤسسات الدولية فتح تحقيق بانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى

غزة _ مصدر الإخبارية

طالب عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية إياد غبن، المؤسسات الدولية بضرورة فتح تحقيق جدي في انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الأسرى، وفي مقدمتها سياسة الاعتقال الإداري.

جاء ذلك خلال اعتصام إسنادي مع الأسرى المضربين أُقيم اليوم الأحد، أمام مقر المندوب السامي في مدينة غزة.

وأكد أنّ معركة الحرية والإرادة والكرامة التي يخوضها الأسيرين البطلين المضربين عن الطعام/ خليل عواودة ورائد ريان رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري متواصلة.

وأوضح أنّهما يُجسدان بأمعائهما الخاوية أعظم ملاحم الصمود والتحدي، ويواجهان ببسالةٍ منقطعة النظير آلة الإجرام الصهيونية المتمثلة في مصلحة السجون وأدوات قمعها.

كما وجه “غبن” تحية فخر واعتزاز بالأسيرين البطلين المضربين عن الطعام، وحمّل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياتهما، في ظل حالة التعتيم الممنهجة عن أوضاعهم الصحية، والضغوط المفروضة عليهم من عزل ونقل وتعذيب.

وشدد على أنّ المعركة التي تخوضها الحركة الأسيرة هي معركتنا جميعاً، وهي جزء أصيل من المعركة التي يخوضها شعبنا في الضفة وغزة والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء بلبنان ضد انتهاكات الاحتلال المتواصلة.

وأشاد “غبن” بالمعركة البطولية المتواصلة التي يخوضها رفاقنا في سجون الاحتلال للضغط على الاحتلال للإفراج عن الرفيق الأسير الخيري، مشيرا إلى أنهم اقتربوا من الحصول على اتفاق يقضي بإنهاء الاعتقال الإداري له، الأمر الذي يُسجل انجازاً هاماً لهم ولصمود الرفيق.

وختاماً دعا جماهير شعبنا إلى تصعيد أشكال الإسناد الكفاحي والشعبي كافة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال لتتحوّل هذه القضية لغضب عارم يجتاح الأراضي الفلسطيني في وجه الاحتلال المجرم وأدواته.

ومن جهته، أكد الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أ. محمد الشقاقي أن الاحتلال الصهيوني بمستوياته الأمنية والقانونية والصحية كافة، شركاء في زيادة معاناة الأسير خليل عواودة بهدف قتله ببطء من خلال التلكؤ والتباطؤ في الاستجابة لمطلبه الشرعي المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.

وأوضح الشقاقي خلال كلمة له في وقفة نظمتها مؤسسة مهجة القدس ولجنة الأسرى للجبهة الشعبية صباح اليوم، أمام مقر المفوض السامي غرب غزة، أن معركة الأسرى هي إحدى الجبهات المفتوحة مع العدو والأسير خليل عواودة بطل من أبطال الجهاد الإسلامي والأسير رائد ريان فارس من فرسان الجبهة الشعبية، حملا روحيهما على كفيهما ليواصلا درب الشهادة أو النصر.

وقال: “يصر الأسيرين عواودة وريان على مواصلة الدرب؛ رغم الحالة الصحية الصعبة والخطيرة التي تعصف بهما وسط الصلف والتعنت الصهيوني في الإفراج عنهما”.

وحمل الشقاقي الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان، والرد كما قالت سرايا القدس في معركة المجاهد أبو هواش.

ودعا الشقاقي أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في الضفة الغربية لزيادة رقعة الحراك الجماهيري دعمًا وإسنادًا لمعركة الأمعاء الخاوية، وتكثيف التواجد على مداخل المستوطنات وحواجز القتل الصهيونية؛ لملاحقة كل ما هو صهيوني.

بعد قضاء محكومياتهم.. الاحتلال يفرج عن 4 مقدسيين

القدس _ مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن 4 مقدسيين بعد أن أمضوا محكومياتهم في الأسر.

وأفادت مصادر محلية، أن الاحتلال أفرج عن 3 فتيان مقدسيين وهم: عمر رسمي الرشق، ومحمد حمدي الجولاني، وأحمد فضل العجلوني، وجميعهم (17 عاما)، بعد أن أمضوا مدة محكوميتهم البالغة 5 أشهر.

كما و أفرجت سلطات الاحتلال، عن الأسير المقدسي محمد حسن عبيدات (19 عاما)، بعد أن أمضى 15 شهرا في الأسر.

وفي 21 كانون الأول( ديسمبر) عام 2021، اعتقل الاحتلال الفتية الثلاثة من منازل عائلاتهم بالبلدة القديمة في القدس، وحكم عليهم بالسجن 5 أشهر، وفرضت على كل منهم غرامة مالية بقيمة تزيد عن 5 آلاف شيقل.

إقرأ أيضا/ الاحتلال يفرج عن الأسيرة ختام السعافين

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن الأسيرة ختام السعافين (60 عاماً) من مدينة رام الله، بعد 19 شهراً من الاعتقال في سجن “الدامون”.

وقالت مصادر محلية إن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسيرة السعافين من حاجز الجلمة شمال مدينة جنين، وكان في استقبالها عدد من ذويها وأصدقائها.

واعتقلت السعافين في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2020، وأصدر الاحتلال حكماً إدارياً بحقها، وبعد 7 أشهر حول ملفها إلى قضية وحكم عليها بالسجن لمدة 16 شهراً.

الأسير عواودة يواجه وضعاً صحياً خطيراً

رام الله _ مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير الفلسطينيّ، أن المعتقل خليل عواودة (40 عامًا)، يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، على إثره نقل من سجن “الرملة” إلى مستشفى “أساف هاروفيه” الإسرائيليّ.

وذكر نادي الأسير في بيان له اليوم الأربعاء، أن “عواودة” يُواصل إضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله إداريًا لليوم الـ 63 على التوالي.

وشدد على أن سلطات الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.

واستدرك بيان نادي الأسير: “حتّى اليوم لا توجد بوادر لحلول جديّة لقضيته”.

وأضاف: “وفقًا لآخر زيارة تمت للمعتقل عواودة في سجن الرملة، فقد أكّد أنّه يعاني ظروفًا صحية في غاية الصعوبة وأنّ جسده يتهالك من شدة الأوجاع، وما يزيد من تفاقم الوضع الإجراءات التّنكيلية التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحقّه”.

وأوضح نادي الأسير أن الاحتلال وعلى مدار السنوات الماضية التي خاض خلالها المئات من الأسرى إضرابات عن الطعام، عمل على ترسيخ جملة من الأدوات التّنكيلية في محاولة منها لثني الأسرى عن خوض هذه الخطوة”.

وأعادت سلطات الاحتلال اعتقال “عواودة” يوم 27 كانون أول(ديسمبر) 2021، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته 6 شهور.

وفي السياق ذاته، يواصل المعتقل رائد ريان (27 عامًا)، من بلدة بيت دقو، شمال غربي القدس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 28 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

ويعاني “ريان” من تفاقم مستمر في وضعه الصحيّ في زنازين سجن “عوفر”، وتواصل سلطات الاحتلال كذلك تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه.

إقرأ أيضاً: الأسيران عواودة وريان يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام

الاحتلال الإسرائيلي يصدر أحكام جديدة لأسرى وتمديد لآخرين

الداخل المحتلة-مصدر الإخبارية

حكمت محاكم الاحتلال الإسرائيلي العسكرية  على عدد من الأسرى بأحكام متفاوتة، فيما مددت اعتقال آخرين.

وحكم على الأسير خيري زكريا حسين من جنين بالسجن الفعلي لمدة عام ونصف، والأسير إياد سلطان طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر وغرامة مالية مقدارها 10000 شيكل.

وحولت المحكمة الأسير عمر إبراهيم موسى من بلدة الخضر للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، و الأسير فخري عطشه من بلدة كوبر شمال غرب رام الله بنفس المدة.

وجددت الاعتقال الإداري للأسير بهاء يوسف عرعر من بلدة صوريف قضاء مدينة الخليل لمدة 4 أشهر للمرة الثانية على التوالي، والأسرى المقدسيين خالد السخن ومحمد البكري للاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر، ومحمود غيث لمدة شهرين.

ومددت المحاكم اعتقال الشاب يحيى طاهر جبارين من أم الفحم حتى يوم الإثنين القادم ، وليث لداوية وأيهم زعانين ومحمد عكة حتى الثلاثاء المقبل، والاسير وائل إسماعيل خليل من جنين لمدة شهرين.

وأفرج الاحتلال عن الأسير عمرو شاهر موسى من بلدة قريوت بنابلس بعد اعتقال استمر شهرين، ومحمود بشار من بلدة عقربا، الذي كان اعتقل قبل 5 أيام، عقب اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

كما أفرجت عن الأسير علي عباس الشرباتي من الخليل بعد اعتقال دام 32 شهرًا، والمقدسي علي الطويل بشرط الإبعاد عن منطقة باب العامود مدة أسبوعين ودفع كفالة مالية قدرها 5 آلاف شيكل، والشاب محمود الخطيب من مخيم شعفاط شمال شرق القدس بعد اعتقاله ليومين.

500 معتقل إداري يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم ال108

رام الله-مصدر الإخبارية

يواصل نحو 500 معتقل إداري لليوم الـ108 على التوالي، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار “قرارنا حرية”، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.

وكان الأسرى الإداريون قد اتخذوا مطلع كانون الثاني الماضي موقفاً جماعياً تمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة به (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقاً، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحياناً إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.

يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 4500 أسير، بينهم 31 أسيرة، وقرابة 180 طفلاً.

ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين إلى 650 معتقلا

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ارتفاع أعداد المعتقين الإداريين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن عدد المعتقلين وصل إلى  650 معتقلا.

وأوضحت الهيئة، في بيان، اليوم الاثنين، أن السبب وراء ارتفاع أعداد الأسرى الإداريين خلال فترة وجيزة، يأتي بسبب حملات الاعتقال المسعورة التي نفذتها قوات الاحتلال بمختلف المدن الفلسطينية، لا سيما مدينة القدس المحتلة، والتي تشهد في الآونة الأخيرة هجمة شرسة بحق مواطنيها، كذلك نتاجاً لقرارات الاعتقال الإداري المكثفة والتي أصدرتها سلطات الاحتلال بحق العديد من أبناء شعبنا خلال شهري آذار الماضي، ونيسان الجاري.

وأشارت إلى أن الاعتقال الإداري سيف مسلط على رقاب الفلسطينيين بمختلف فئاته وشرائحه الاجتماعية، وبسبب هذه السياسة العنصرية يخوض الأسرى العديد من المعارك لإسقاطها، حيث لا يزال الأسير خليل عواودة يخوض معركته مع الأمعاء الخاوية لليوم 46 رفضاً لاعتقاله الإداري، وفي الوقت ذاته يواصل بقية الأسرى الإداريين برنامجهم النضالي تحت شعار (قرارنا حرية) والمتمثل في مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ 108 على التوالي.

في ذات السياق، قال موقع (واي نت) العبري، السبت، إن جيش وشرطة الاحتلال اعتقلوا 470 فلسطينياً أمس الجمعة من باحات المسجد الأقصى.

وأضاف الموقع، أن عدد المعتقلين الفلسطينيين يمثل فارقة كونهم اعتقلوا في مكان واحد، لافتاً إلى أنه تم سجن 130 منهم، وسيجري تمديد الاعتقال لأخرين الليلة.

وأشار إلى أن من بين إجمالي المعتقلين 65 قاصراً أطلق سراحهم بشروط تقييدية تشمل إبعادهم عن المسجد الأقصى، لافتا إلى أن  باقي المعتقلين أطلق سراحهم أيضاً بشروط تقييدية عدا 130 فلسطينياً المذكورين أعلاه.

وشدد الموقع، على أن مصر ستواصل جهودها لمنع انضمام قطاع غزة إلى موجة التصعيد في الضفة الغربية خلال الأسبوع الجاري.

اقرأ/ي أيضا: في يوم الأسير.. 4500 أسير فلسطيني يحتاجون للتضامن العربي والدولي لمساندتهم

 

Exit mobile version