الضفة تشيع جثامين شهدائها الذين ارتقوا نصرة للقدس ودعمًا لغزة

رام الله-مصدر الإخبارية

شيّعت جماهير الضفة الغربية يوم الأربعاء، جثامين شهداء سقطوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال هبة شعبية في جميع محافظات الضفة نصرةً للقدس، ودعمًا لقطاع غزة.

وفي محافظة رام الله، شيع جثماني الشهيدين الفتى إسلام فهمي برناط (16 عاما)، وأدهم الكاشف (20 عاماً).

وارتقى الشهيدين، جراء إصابتهما برصاص الاحتلال خلال قمع التظاهرة قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة وفي قرية بلعين غرب رام الله.

وكانت قد انطلقت أمس في رام الله، مسيرة شارك فيها الآلاف، ورفع المشاركون خلالها الاعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بعدوان وجرائم الاحتلال، ورددوا الهتافات والأهازيج الوطنية.

وانتهت المسيرة باندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز “بيت ايل” العسكري، أصيب خلالها عدد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز السام والمدمع.

وتزامنت المسيرة مع الإضراب الذي عم الضفة الغربية بما فيها القدس، وأراضي الـ 48، ومخيمات الشتات في لبنان، والجولان السوري المحتل، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني.

وفي نابلس شارك مئات المواطنين، في مسيرة مركزية انطلقت من وسط المدينة، ضد العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا.