حملة اعتقالات تطال 13 مواطناً على خلفية أحداث القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

شنت قوات الاحتلال، اليوم السبت، حملة اعتقالات في القدس المحتلة، طالت 13 مواطناً، في أعقاب التصعيد الإسرائيلي والأحداث المتوترة التي تشهدها المدينة المقدسة وتحديداً منطقة باب العامود وحي الشيخ جراح.

وأفادت مصادر رسمية، نقلاً عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت عدداً من المنازل في البلدة القديمة وفي أحياء الصوانة، والعيسوية، ورأس العامود، وسلوان.

وطالت حملة اعتقالات الاحتلال كل من: أمجد غروف، وتامر خلفاوي، ورامي الفاخوري، وجهاد قوس، ومحمد أبو لافي، وثائر أبو لافي، وجمال الغول، وجميل العباسي، وإبراهيم النتشة، ومحمد حزينة، وروحي الكلغاصي، وعبادة نجيب، ومرشح قائمة “فتح” بالانتخابات التشريعية أشرف الأعور.

اقرأ أيضاً: تقرير: الاستيطان ينتشر كالسرطان في جسد الضفة المحتلة

كما داهمت تلك القوات منزل مسؤول الشبيبة الفتحاوية في العيسوية محمد محمود، ولكنها لم تجده في المنزل، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وفي سياق متصل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فجر السبت، ارتفاع حصية إصابات أحداث التصعيد في القدس، إلى 205 إصابة بجراح متفاوتة بين الطفيفة والخطيرة والمتوسطة، وذلك عقب اقتحام الاحتلال للأقصى والاعتداء على المصلين وكذلك قمع معتصمين حي الشيخ جراح.

وأوضحت الجمعية في بيان صحفي، أن إحدى الإصابات للشاب عدي عدنان غيث نجل محافظ القدس، حيث تعرض لكسر في الجمجمة وأجريت له عملية جراحية، فيما أصيب 5 مواطنين بالرصاص المطاطي في أعينهم ووصفت إصاباتهم بالخطيرة.

ولفتت إلى أن 45 مواطناً أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، فيما سجلت الإصابات الأخرى في الأجزاء العليا والسفلى من الجسم، ونقل 88 مصاباً إلى المستشفيات لتلقي العلاج، و20 مصاباً إلى المستشفى الميداني الذي أقامه الهلال الأحمر في القدس.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد انتهاء صلاة المغرب.

كما قامت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، بإغلاق المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمته وأطلقت قنابل الصوت صوب المصلين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن قوات الاحتلال ترفض إخراج المصابين من داخل المسجد، ومن بينهم أطفال وكبار سن، حيث تسود حالة من الذعر نتيجة القمع الوحشي الذي يجري في المسجد الأقصى المبارك.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت غرفة الأذان في المسجد الأقصى وقطعت أسلاك السماعات لمنع “الأوقاف الإسلامية” من التواصل مع المصلين داخل باحات المسجد.