الاحتلال يفتح تحقيقًا في استشهاد الطفل أبو عليا برصاص جنوده

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد عن فتحه تحقيقًا في استشهاد الطفل علي أبو عليا (13 عامًا) برصاص جنوده.

وذكر بيان لجيش الاحتلال أن التحقيقات جارية، في وقت قالت فيه وزارة الصحّة الفلسطينيّة إنّ أبو عليا استشهد بالرصاص الحي، بينما ينفي الجيش ذلك، ويدّعي أنه استخدم وسائل تفريق المظاهرات فقط.

وكان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، دعا الاحتلال للتحقيق بسرعة وبشكل مستقل في قتل الطفل علي أبو عليا (13 عاما)، والذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال مساء اليوم الجمعة.

وكتب ملادينوف في تغريدة له عبر موقع “تويتر” مساء الجمعة: “يجب على إسرائيل أن تحقق بسرعة وبشكل مستقل في هذا الحادث المروع وغير المقبول”.

وتابع منسق عملية السلام: “يتمتع الأطفال بحماية خاصة بموجب القانون الدولي ويجب حمايتهم من العنف”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد طفل مساء الجمعة، متأثرا بجراح حرجة أصيب فيها برصاص الجيش الإسرائيلي، بمواجهات اندلعت ببلدة المغير بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الصحة في بيان لها بأن الطفل علي أيمن نصر أبو عليا (١٣ عاماً) استشهد جراء إصابته في بطنه.

وبحسب بيان الوزارة فإن الطفل أبو عليا نقل إلى مستشفى رام الله بعد إصابته بالرصاص الحي في البطن ووصفت إصابته بالحرجة، وأدخل غرفة العمليات فور وصوله المستشفى.

هذا وطالبت الخارجية في بيان لها المحكمة بسرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال، وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وأكدت أن هذه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد ابناء شعبنا بمن فيهم الاطفال والنساء والشيوخ.

وحملت الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون أن يشكلوا خطرا عليهم.