زيادة المخاوف الأمنية لترامب من التطبيق الصيني “تيك توك”

تكنولوجيامصدر الاخبارية

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء أنها لا تزال تعمل على معالجة مخاوفها الأمنية بشأن التطبيق الصيني «تيك توك» بعد أن سعت
الشركة إلى تأجيل مهلة نهائية لبيع عملياتها في الولايات المتحدة.

وأمام شركة «بايت دانس» الصينية حتى الخميس لإعادة هيكلة ملكية التطبيق في الولايات المتحدة لتهدئة مخاوف مرتبطة بالأمن القومي. لكنها قدمت التماساً في محكمة بواشنطن هذا الأسبوع يطلب التأجيل.

وقالت الشركة في بيان إنها طلبت من الحكومة مهلة إضافية من ثلاثين يوماً لأنها «تواجه طلبات جديدة متواصلة دون أي توضيحات حول ما إذا كانت حلولها المقترحة ستقبل». لكن السلطات لم تمنحها المهلة بعد.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان الأربعاء أنها «لا تزال تركز على التوصل إلى حل لمخاطر الأمن القومي الناشئة عن استحواذ «بايت دانس» الصينية على ميوزيكال. لي».

كانت شركة «بايت دانس» قامت بتأسيس «تيك توك» في الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات من خلال شراء تطبيق «ميوزيكال.لي» الذي كان موجوداً بالفعل، ودمجته مع «تيك توك» في عام 2017.

واعترضت وزارة الخزانة على اتهامات الشركة الصينية للحكومة بعدم الوضوح، وقالت: «كنا واضحين مع بايت دانس بخصوص الخطوات الضرورية للتوصل إلى حل».
ويتهم ترمب منذ أشهر من دون تقديم أدلة، هذا التطبيق الرائج جداً لتشارك الفيديوهات باستغلال معطيات المستخدمين الأميركيين لحساب بكين. وتنفي الشركة هذه الاتهامات بشكل قاطع. ووقع ترمب مجموعة أوامر ضد منصة الفيديو هذا الصيف.
ويطلب أحد هذه الأوامر من «بايت دانس» بيع أنشطة تيك توك الأميركية خلال 90 يوماً على خلفية «أمن الولايات المتحدة القومي».

وصدر أمر آخر في السادس من أغسطس (آب) ضد التطبيق ويهدد أيضاً بحظره بحلول 12 نوفمبر (تشرين الثاني) للأسباب نفسها لكن وفقاً لآليات مختلفة.
لكن في 30 أكتوبر (تشرين الأول) أمرت قاضية في بنسلفانيا نظرت في طلب قدمه ثلاثة من مستخدمي الإنترنت يتلقون أجراً لقاء خدمات يقدمونها عبر «تيك
توك»، الإدارة الأميركية بعدم منع شركات أخرى من تقديم خدمات أساسية للمنصة، مثل الاستضافة عبر الإنترنت. واستأنفت إدارة ترمب الحكم.

وأعدت «تيك توك» خطة لإنشاء شراكة جديدة تضم شركة أوراكل الأميركية بصفتها شريكاً تكنولوجياً في الولايات المتحدة وشركة وولمارت الأميركية كشريك تجاري.
ويبدو أن المشروع يناسب الإدارة الأميركية لكن الشركة لا تزال تنتظر الموافقة. ولدى تطبيق «تيك توك» مائة مليون مستخدم في الولايات المتحدة.