الكمامة الذكية .. تقدم ترجمة بـ8 لغات للحفاظ على التباعد الاجتماعي
وكالات – مصدر الإخبارية
ابتكرت شركة يابانية الكمامة الذكية التي تعمل إلكترونيا بعد أن تتصل بالإنترنت، وذلك في ظل تزايد الطلب على الأقنعة الواقية بسبب انتشار فيروس كورونا، فيما تخطط الشركة لطرحها للبيع شهر سبتمبر المقبل.
وطورت شركة “دونات روبوتيكس” اليابانية الناشئة كمامة ذكية والتي يمكنها أن تعطي مرتديها تعليمات بشأن التباعد الاجتماعي، الذي أصبح ضروريا من أجل تجنب الإصابة بمرض “كوفيد 19” الناجم عن فيروس كورونا.
https://t.co/5YN3e9NL1Q?amp=1
ومن ميزات الكمامة الذكية، بحسب ما ذكرت الشركة، ترجمة اللغة اليابانية إلى 8 لغات أخرى، هي الإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والكورية والفيتنامية والإندونيسية والتايلندية.
وتوضع الكمامة الذكية التي أطلق عليها اسم “سي ماسك”فوق الكمامة التقليدية، وتتصل بالهاتف الذكي عبر تقنية البلوتوث، حيث يمكنها تحويل الكلام إلى رسائل نصية وإجراء المكالمات، وحتى تضخيم صوت مرتديها.
وقالت الشركة المصنعة للكمامة الذكية، وهي بلاستيكية وذات بلون أبيض، إنه سيتم طرح أول 5 آلاف قطعة منها في الأسواق اليابانية في سبتمبر المقبل.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة للكمامة الذكية تايسوك أونو لـ”رويترز”، إن شركته تبحث بيع الكمامة في الصين والولايات المتحدة وأوروبا أيضا، حيث “تلقى اهتماما قويا” على حد تعبيره.
ويبلغ سعر الكمامة الذكية حوالي 40 دولارا أميركيا، كما يتوجب على المستهلك شراء تطبيق ذكي للكمامة من خلال المتاجر المتوفرة عبر الإنترنت، من أجل تشغيلها.
الكمامة الذكية والكمامات العادية وموقف الصحة العالمية
وفي وقت سابق بينت منظمة الصحة العالمية موقفها من الكمامات بشكل عام قائلة أنهينبغي استخدام الكمامات في إطار استراتيجية شاملة من تدابير كبح انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح؛ فلا يكفي استخدام الكمامات وحده لتوفير مستوى كافٍ من الحماية ضد عدوى كوفيد-19. بل ينبغي كذلك الحفاظ على مسافة آمنة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، والحرص على تنظيف اليدين بشكل مستمر وتحاشي لمس الوجه والكمامة.
وأضافت أنه من شأن الكمامات الطبية أن تحمي الأشخاص الذين يرتدونها من الإصابة بالعدوى، وبإمكانها كذلك منع المصابين بأعراض المرض من نقل العدوى إلى الآخرين. وتوصي منظمة الصحة العالمية الفئات التالية باستخدام الكمامات الطبية:
- العاملون الصحيون
- أي شخص لديه أعراض تشير إلى إصابته بكوفيد-19، حتى لو كانت أعراضه خفيف
- القائمون على رعاية أشخاص مصابين بحالات كوفيد-19 مؤكدة أو مشتبه فيها، خارج المرافق الصحية.
- ويوصى بارتداء الكمامات الطبية كذلك للأشخاص المعرّضين لخطر العدوى عندما يتواجدون في مناطق يتفشى فيها المرض على نطاق واسع ولا يمكنهم ضمان الابتعاد عن الآخرين مسافة متر واحد على الأقل. وتضمّ هذه الفئة:
- الأشخاص البالغون من العمر 60 عاماً فما فوق
- الأشخاص المصابون بحالات صحية كامنة أياً كانت أعمارهم.
- ويستخدم العديد من الناس كمامات قماشية غير طبية في الأماكن العامة، رغم الأدلة المحدودة على فعاليتها. ولا توصي المنظمة باستخدام عامة الناس هذه الكمامات على نطاق واسع للسيطرة على تفشي عدوى كوفيد-19. غير أنه في المناطق التي تشهد تفشياً واسعاً للعدوى وتمتلك قدرة محدودة على تطبيق تدابير المكافحة، ولا سيما في الأماكن التي يتعذر فيها الحفاظ على التباعد الجسدي بمسافة متر واحد على الأقل، مثل وسائل النقل العام والمتاجر والأماكن المحصورة أو المكتظة، تنصح المنظمة الحكومات بتشجيع عامة الناس على استخدام الكمامات القماشية غير الطبية.