8 مصابين بحوادث سير في الداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية بوقوع إصابتين بينهما شابة (28 عامًا) بحادث طرق في الرملة في الداخل المحتل.
وبحسب المصادر، استلم مركز نجمة داوود الحمراء في منطقة أيالون بلاغا حول حادث طرق وقع بين سيارتين على أحد الشوارع في الرملة.
وأيضاً أفادت مصادر أخرى أنه تم في مركز البلاد بالداخل المحتل تسجيل إصابة ستة أشخاص جرّاء حادث طرق وقع على شارع 20.
وبحسب المصادر، أصيب ستة أشخاص بينهم فتى (15 عامًا) بحالة متوسطة جرّاء حادث طرق وقع بين سبع سيارت على شارع 20 في منطقة المركز. وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء حول حادث طرق وقع بين سبع سيارات على شارع 20 في منطقة المركز”.
وصلت الطواقم الطبية إلى المكان وقدّمت الإسعافات الأولية لستة مصابين بينهم شاب (15 عامًا) وصفت حالته بالمتوسطة مع إصابة بالرأس، وخمسة آخرين بحالة طفيفة.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.
ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.
وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.