اغتيال القائد العسكري بتيار الإصلاح الديمقراطي خالد أبو النعاج خلال أحداث مخيم عين الحلوة

لبنان – مصدر الإخبارية

أعلن تيار الإصلاح الديمقراطي بمخيم عين الحلوة، مساء الأربعاء، اغتيال القائد العسكري خالد أبو النعاج خلال أحداث مخيم عين الحلوة.

وقال تيار الإصلاح: إن “مجموعةً خائنة اغتالت القائد العسكري أبو النعاج، والمسؤول البارز في التيار بمخيم عين الحلوة”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “تعرضت احدى المجموعات وعلى رأسها القائد العسكري خالد أبو النعاج والموكلة الحفاظ على الأمن وتثبيت الاستقرار الى عملية غدر واطلاق النار من مجموعة مخترقة في الأمن الوطني على رأسها المدعو شادي زيد والمرتبطة بأجندات خارجية”.

وأكدت على أن “المجموعة المخترقة تسعى إلى تدمير المخيم واجهاض كل محاولات التهدئة وعودة الحياة الى طبيعتها الأمر الذي أدى إلى استشهاد القيادي خالد أبو النعاج”.

وأشارت إلى أن “مجموعاتها تعاملت مع مصادر النيران وتم القضاء على مطلقي النار بين قتيل و جريح”.

ولفتت إلى أن “قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي عملت على عودة الهدوء والاستقرار وتلقت اتصالًا من سعادة السفير الذي أكد بدوره أن هذه المجموعة مخترقة ومرتبطة بالمشاريع الهدامة التي تطال مخيم عين الحلوة”.

وختم: “نعاهد شهيدنا و شعبنا ومخيماتنا بأن نبقى أوفياء لتضحياتهم ومعاناتهم ونُحافظ على أمنهم برموش عيوننا وبأننا سنقتص من الشرذمة التي تسعى إلى اغتيال قضيتنا والاعتداء على كوادرنا”.

وتجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان عصر اليوم الأربعاء، بعد يوم واحد فقط من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم.

ووفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية فإن الاشتباكات تسببت بإصابتين، أحدهما مسؤول في الجهاد الإسلامي “معين عباس، وآخر مجهول الهوية.

وأفادت الوكالة بأن قذيفة انفجرت في الهواء فوق بلدة الغازية جنوب صيدا، واخترق رصاص القناصين مؤسسة تجارية عند كورنيش صيدا البحري.

وحسب مصادر محلية فإن الرصاص الطائش في مدينة صيدا، أدى إلى إصابة 8 أشخاص.

وتعد اشتباكات اليوم خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الإثنين، بعد اجتماع عقد بين مسؤولين فلسطينيين، وآخرين تابعين للأمن اللبناني.

اقرأ أيضًا/ ي: لبنان: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة