مقال/ هل من إجابة؟

أقلام – مصدر الإخبارية

كتب د. عبدالله جمال أبو الهنود مقالاً بعنوان “هل من إجابة” يتساءل عن أعداد الخريجين الطلاب وما العمل لاستيعاب العدد الكبير من الخريجين المحتملين.

في قطاع غزة تخرج عام ٢٠٢٢ من مؤسسات التعليم بالقطاع ٢٥ الف طالب بينما اعداد الطلبة الذين مازالوا علي المقاعد الدراسية في البرامج الأكاديمية ما يقارب ٨٦٨٤٩ طالب .

ومن المتوقع ان يكون عدد الطلبة الجدد في البرامج الاكاديمية لهذا العام ما يزيد عن ٢٦الف طالب .

وهنا السؤال؟

١- وماذا رصدت ادارة العمل الحكومي التي تدير القطاع في موازنتها من انفاق عام لتطوير ودعم القطاعات الاقتصادية المختلفة والفئات الاجتماعية المختلفة لاستيعاب هذا العدد من الخريجين والخريجين المحتملين ؟

٢- هل اعدت ادارة العمل الحكومي خطط وطنية لتوسيع القدرة الاستيعابية لسوق العمل وتوسيع القاعدة الانتاجية في ظل ان معدل البطالة بقطاع غزة في الربع الاول من عام ٢٠٢٣ بلغت ما يقارب ٤٦٪؜ من المشاركين في القوي العاملة حيث يتجاوز العاطلين عن العمل بالقطاع ٢٤٧ الف كما ان ٦٨ ٪؜ من الشباب العاطلين عن العمل من حملة الشهادات لنفس الفترة الزمنية مع التأكيد علي ان سوق العمل في القطاع علي مدار سنوات الانقسام يصنف انه الاسوء عالميا .

٤- ما هي النسبة التي تستهدف ادارة العمل الحكومي في القطاع الوصول لها في خطتها التنموية لخفض معدل البطالة واستيعاب الداخلين لسوق العمل والمتوقع ان يزيد عددهم عن ٥٠ الف شخص ؟

تشير التقديرات والاسقاطات السكانية المتوسطة (الغير متفائلة والغير متشائمة) ان عدد سكان القطاع سيتزايد في عام 2025 سيصبح اثنان مليون وستمائة وواحد وخمسون ألف نسمة بينما سيصبح مع عام 2030 ما يقارب من ثلاثة مليون ومائة وثمانية وثلاثون ألف نسمة ومع عام 2040 سيصبح العدد ما يقارب اربعة مليون نسمة.

بمعني سيدخل سوق العمل مع عام 2025 ما يقارب من 755 ألف ومع عام 2030 سيكون ارتفع العدد ليصبح 875 ألف (ذكور واناث). اما على مستوي قطاع التعليم والذي به عدد الطلاب في مدارس القطاع اعلي بمرتين مما هو عليه بالضفة في الوقت الراهن ليبقي العدد كما هو تحتاج قطاع غزة الي بناء أكثر من ألف مدرسة مع عام 2030.

أما على صعيد قطاع الصحة يتطلب لمواجهة هذه الزيادة زيادة مقابلة في عدد الاسرة في المستشفيات الي ما يقارب 5200 سرير حتى 2030.

اما على مستوي المرافق العامة ولا بلاش خلاص نروح للسؤال …الذي يحتاج إجابة.

ماذا اعدت إدارة العمل الحكومي بقطاع غزة والتي هي المسؤول الأول عن القطاع لمواجهة هذه الزيادة السكانية ومتطلباتها وما هي استراتيجيتها المستقبلية؟ وما هي اليات انفاقها من أموال دافعي الضرائب في التطوير الأني (الحالي) لتلك القطاعات لتستطيع لمواجه الزيادة المحتملة بالسكان؟؟؟

اقرأ أيضاً: مقال عبري: 2065 القنبلة الذرية الحريدية في الطريق