الخارجية المصرية تدين سماح السويد حرق القرآن وتمزيقه مرة أخرى

وكالات-مصدر الإخبارية
دانت وزارة الخارجية المصرية، سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بتكرار التعدي على القرآن الكريم وتمزيقه، في العاصمة ستوكهولم.
واعتبرت الخارجية المصرية في بيان اليوم الجمعة، هذا الأمر “تحديًا سافرًا يتجاوز حدود حرية التعبير ويستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم”.
وأعربت عن “بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث ازدراء الأديان وتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا وتعالي خطاب الكراهية في العديد من الدول، بما ينذر بتداعيات بالغة ومؤثرة على أمن واستقرار المجتمعات والتمتع بحقوق الإنسان”.
وأكدت الخارجية المصرية، “ضرورة أن تضطلع الدول بمسؤولياتها في التصدي لهذه الجرائم ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها، وأهمية احترام الدول لالتزاماتها الدولية لتعزيز التعايش السلمي والتناغم الاجتماعي ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر”.
اقرأ/ي أيضا: تنديد عربي وإسلامي واسع ودعوات لمقاطعة السويد بعد حرق المصحف الشريف
وفي 21 يناير الماضي، أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة.
وسمحت السلطات السويدية في بداية الشهر الجاري لمواطن سويدي من أصل عراقي “سلوان موميكا”، والبالغ من العمر 37 عاما على حرق المصحف أمام أكبر مساجد البلاد.
وأثار الحدث غضبا عارما في العالم الإسلامي ووصفوه بالاستفزازي، واستدعت العديد من الدول العربية والإسلامية سفراء السويد لإبلاغهم الاحتجاج.