دعوات دولية لتمديد فتح المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا لتمكين دعم اللاجئين

وكالات- مصدر الإخبارية

دعت منظمة “أنقذوا الطفولة” مجلس الأمن الدولي لتمديد فتح معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا لمدة عام على الأقل، لتمكين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى ملايين المحتاجين في شمال غربي سوريا، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون السوريون.

وفي بيان لفتت المنظمة إلى أن هذا المعبر هو شريان حياة للأطفال، الذين يشكلون أغلبية سكان المخيمات والملاجئ، والذين يحتاجون إلى برامج التغذية والصحة والتعليم التي تقدمها الأمم المتحدة.

وأكدت كاثرين أخيل، مديرة الإعلام والاتصالات في سوريا بالمنظمة: أن “الأطفال في سوريا يستحقون زيادة المساعدات، وليس نقصانها” مضيفة أن الأطفال الذين يشكلون 58% من السكان الذين يعيشون في المخيمات والملاجئ للنازحين، هم أكثر عرضة للمعاناة، “حيث يحتاج 71 ألف طفل إلى برامج التغذية التي تمولها الأمم المتحدة، لضمان بقائهم على قيد الحياة”.

وبحسب إحصاءات غير رسمية فإن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).