الاحتلال يرفض الالتماس المقدم من الأسير المريض عبد الباسط معطان

أسرى – مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير الفلسطيني: إن “المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الالتماس الذي تقدم به بشأن المعتقل الإداري عبد الباسط معطان (50 عاما) من بلدة برقة شرق رام الله”.

وبحسب نادي الأسير فقد أبقت ما تسمى المحكمة العليا على اعتقاله الإداري، رغم إصابته بالسرطان، كما تجاهلت المحكمة وضعه الصحي، واستندت في ذلك على رواية النيابة العامة.

وأوضح أن الأسير معطان أُعيد اعتقاله في شهر تموز/ يونيو 2022، وذلك بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه من الاعتقال الإداري، ومنذ اعتقاله أصدرت بحقه أمري اعتقال إداري مدتهما 6 شهور.

وأشار إلى أن “الأمر الإداري الحالي ينتهي خلال شهر تموز القادم، علما أن معطان تلقى تهديدات مؤخرًا بالاستمرار باعتقاله في انتهاكٍ صارخ لحقوق الإنسان”.

ونوه إلى أن “المعتقل معطان خضع لعدة عمليات جراحية قبل اعتقاله السابق والحالي، جراء إصابته بسرطان في القولون، وجرى خلالها استئصال جزء من القولون”.

وأضاف: “تبين لاحقًا أن الخلايا السرطانية لم تنتهِ في حينه، وهناك احتمالية لانتشار المرض، وخلال اعتقاله الحالي تبين وجود كتلة على الرئة”.

واعتبر “النادي” ما يواجهه الأسير معطان بأنه جريمة مضاعفة، فعدا عن جريمة اعتقاله الإداري المستمرة بحقه بذريعة وجود (ملف سري)، فهو كذلك يواجه جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

وأردف: “خلال الفترة القصيرة على حرية معطان، لم يتمكن من متابعة علاجه، كما قرر له الأطباء حيث لم تسمح هذه الفترة ومدتها ثلاثة شهور استكمال علاجه، كما أنه كان بحاجة للسفر لمتابعة علاجه، إلا أن الاحتلال حرمه مجددًا من فرصة سفره للعلاج بالخارج”.

وحمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن مصير وحياة الأسير معطان، وجميع الأسرى المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

جدير بالذكر أن معطان هو أسيرٌ سابق أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن عشر سنوات، بينها اعتقال واحد على قضية، وبقية اعتقالاته إدارية، وهو متزوجٌ وأب لأربعة أبناء.

ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال من سياسة الإهمال الطبي التي تُمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لعبد الباسط معطان المصاب بالسرطان