هنية يدعو إلى بناء استراتيجية شاملة لإسقاط مخططات الضم وصفقة القرن

رام اللهمصدر الإخبارية 

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية يوم السبت، الأحزاب العربية والإسلامية إلى المشارِكة في مؤتمر الملتقى العربي “متحدون ضد (صفقة القرن) و مخططات الضم ،إلى بناء شراكة استراتيجية مع شعبنا الفلسطيني، وفصائلنا الوطنية والإسلامية لنتصدى لهذا الخطر الكبير الذي يتعدى خطره إلى كل المنطقة العربية والإسلامية.

وحث هنية على بناء استراتيجية وخطة شاملة لتحقيق الهدف المحوري لنا في هذه المرحلة، وهو إسقاط خطة الضم و(صفقة القرن) على طريق تحرير كل التراب الوطني الفلسطيني.

وأشاد بالخطوات الوحدوية الميدانية بين فتح وحماس وكل فصائلنا الوطنية والإسلامية في الداخل والخارج التي تبني خطوات واثقة على طريق طويل لاستعادة الوحدة الكاملة والاتفاق على الاستراتيجية والرؤية الوطنية الكاملة.

وأكد، أن ضربات المقاومة ستكون موجعة لـ “العدو”، لأننا أمام “معركة وجود”، على حد قوله.

وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: “أؤكد بأننا رأس الحربة، وماضون في طريقنا نحو التحرير الشامل، وسنستمر في المقاومة حتى نحقق لشعبنا ولأمتنا تطلعاتها وطموحاتها في فلسطين حرة عربية إسلامية إنسانية”.

وقال: “نؤكد بأننا ماضون في استراتيجية المقاومة الشاملة، والمقاومة مستمرة في بناء القوة، وجاهزة لأن تدخل ميدان المواجهة كما كانت في الماضي، وكما هي في الحاضر، وبالتأكيد ستكون هي أيضًا في المستقبل”.

وتابع : إن (صفقة القرن) عكست التحالف الأيدولوجي والسياسي بين الإدارة الأمريكية الحالية، وبين الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة التي تمضي في تنفيذ كل المشاريع التي تضرب أسس القضية الفلسطينية.

كما أوضح أن هذا المؤتمر يرسخ ثلاث حقائق غاية في الأهمية، الأولى هو أن قضية فلسطين والقدس تظل هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، والجامعة والموحدة لشعوب الأمة ولأحزابها ولنخبها مهما كثرت الأحداث وتعاظمت الملفات في المنطقة.

وتابع هنية أن الثانية، هي أن (العدو الصهيوني) هو مصدر ومركز التهديد للشعب الفلسطيني، ولشعوب الأمة ومقدراتها، وللقضية المركزية ألا وهي قضية فلسطين، والثالثة، هي أن الدبلوماسية الشعبية لا تقل أهمية وفاعلية من الدبلوماسية الرسمية.

ولفت إلى أن (صفقة القرن) عكست التحالف الأيدولوجي والسياسي بين الإدارة الأمريكية الحالية، وبين الحكومة “الصهيونية” اليمينية المتطرفة التي تمضي في تنفيذ كل المشاريع التي تضرب أسس القضية الفلسطينية.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: “إن مخططات الضم و(صفقة القرن) تأتي تتويجًا للمشروع الصهيوني القائم على استراتيجية التوسع والاستيطان والتهويد والتهجير”.