تزايد أعداد الأسرى المصابين بالسرطان والأورام

رام الله- مصدر الإخبارية
أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء أن تزايداً في عدد المصابين بالسّرطان والأورام بدرجات مختلفة يشهده الأسرى منذ العام 2021.
وقال النادي في بيان إن نحو (24) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة.
ولفت نادي الأسير إلى أن جزءًا من هؤلاء المرضى خضعوا لعمليات استئصال للورم، وهم بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، وجزء آخر ينتظر تشخيصًا نهائيًا لطبيعة الورم، إضافة إلى حالة الأسير يعقوب قادري الذي يحتاج إلى عملية استئصال ورم (حميد) في الغدة.
وشدد على أنه من أصعب الحالات اليوم من بين المصابين الأسرى هم: (عاصف الرفاعي، أحمد أبو عواد، وليد دقة، علي الحروب، وموسى صوفان).
وتشكل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أحد أهم قضايا الصراع مع الاحتلال، وجزءًا أساسيًّا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني.
وتعتبر من دعائم مقومات القضية الفلسطينية، كمل تحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تمثّله من قيمة معنوية ونضالية، بل أضحت، في بعض الأحيان، حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني.
يشار إلى أنه يبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلا إداريا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.