الاحتلال يعتقل عددًا من المواطنين خلال حملة دهم بمدن الضفة والقدس

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، عددًا من المواطنين خلال حملة دهم واسعة شنتها بمدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأفاد مكتب اعلام الأسرى، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فتية من بلدة بيت سيرا غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأشار إلى أن “المعتقلين هم يعقوب الحاج، وعزيز خطاب، وخليل أبو صفية”.

واقتادت الاحتلال الفتية الثلاثة إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم، بحُجة أنهم مطلوبون لديه.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب يوسف النجار من بلدة يتما قرب نابلس بعد رفض شقيقه تسليم نفسه.

وبحسب شهود عيان، فقد اقتحم الاحتلال قرية يتما قضاء نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات مسلحة بين جنود الاحتلال ومقاومين فلسطينيين.

وترافَقْ اقتحام قوات الاحتلال مع دخول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى القرية، فيما سمع المواطنون أصوات إطلاق نار مكثفة في المنطقة.

وفي أعقاب عملية الاقتحام حاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة النجار، وخربت محتوياته ونكّلت بسُكانه بعد استجوابهم ما أثار الذعر والخوف في صفوف النساء والأطفال.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، الشاب فادي الواوي من بلدة العيساوية شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.

وبحسب مصادر مقدسية، فقد اعتقل الاحتلال الشاب فادي الواوي واقتاده إلى جهة مجهولة للتحقيق معه بحُجة أنه مطلوبٌ لديه.

ووثّق أحد المواطنين المقدسيين، لحظة اعتقال الشاب الواوي وهو محاطٌ بعددٍ من جنود الاحتلال ببلدة العيساوية.

وظهر “الواوي” في الفيديو وهو مُكبل اليدين، ويُحيطه مجموعة من قوات الاحتلال المُدججة بالسلاح.

ولم تكن مدينة الخليل بعيدةً عن الأحداث، حيث اعتقل الاحتلال طفلًا بعد إصابته بالرصاص الحي في مخيم العروب شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الطفل أمير محمد البس (12 عاما)، ما تسبب بإصابته برصاصتين في أطرافه السفلية، قبل اعتقاله.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.