اعتقال أحد سكان الرملة بشبهة طعن سائق

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن الشرطة اعتقلت أحد سكان مدينة الرملة بشبهة طعن سائق على مفترق بيلو في كريات عكرون في المركز.

وقال الناطق بلسان الشرطة إنه “باشر محققو شرطة رحوفوت التحقيق منذ حوالي أسبوع بعد وصول بلاغ إلى مركز الشرطة حول حادث عنيف تعرض فيه سائق للطعن من قبل شابين أثناء قيادته لسيارته في مركز تسوق بيلو في كريات عكرون في المركز، بحسب الشبهات”.

وتابع أه “تم تحويل القضية إلى الوحدة المركزية في لواء المركز، بعد جمع ادلة والاشتباه بضلوع الشابين بالقضية، وفي نهاية عمليات التحقيق المتسارعة باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة، تمكن محققو الوحدة من تحديد واعتقال أحد المشتبهين لاستجوابه، وهو من سكان مدينة الرملة في العشرينات من عمره، كانت قد أفرجت عنه المحكمة العليا مؤخرًا بعد الاشتباه في ارتكابه جريمة قتل”.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.