ثغرات أمنية واسعة في الجيش الإسرائيلي كشفها تقرير رقابي

شؤون عبرية- مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام أن مراقب الدولة كشف عن ثغرات أمنية واسعة في الجيش الإسرائيلي، وأنه لا يوجد نظام قادر على توفير الحماية الأمنية الكافية.

وبحسب القناة 14 العبرية التي نقلت عن مراقب الدولة، متنياهو أنغلمان قوله: “هناك ثغرات واسعة في أمن نظم المعلومات التابعة للجيش الإسرائيلي، ولايوجد أنظمة قادرة على توفير حماية أمنية كافية للمعلومات وقواعد البيانات، وعدم تنفيذ المتطلبات المنصوص علها في لوائح سياسة الأمن السيبراني“.

ولفت إلى عدم تنفيذ المتطلبات المنصوص علها في لوائح سياسة الأمن السيبراني، مشددا على أن ذلك يعرض قواعد بيانات الجيش الإسرائيلي إلى “خطر الإضرار بمصداقيتها ويهدد مدى توافرها وسريتها”.

وبين التقرير أنه “نظم المعلومات التابعة للجيش، لا تدار بكفاءة ووفق المنهجية المطلوبة، وبالتالي هناك مخاوف من أن أنظمة تحديد الهوية لن تكون قادرة على تحقيق الغرض من وجودها”.

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يعمل على تجديد سياسته الدفاعية المتعلقة بقواعد البيانات منذ نيسان/ أبريل 2015، أي قبل نحو سبع سنوات، رغم التغييرات والتطورات التكنولوجية التي طرأت منذ ذلك الحين، وعلى رغم من إصدار لوائح رسمية لحماية الخصوصية (أمن المعلومات) عام 2017.

وأكد المراقب أنه “على الرغم من تصنيف قاعدة بيانات بصمات الأصابع وبصمات الكف وقاعدة بيانات صور الأسنان على أنها سرية، إلا أنها محصنة ومحمية بمستوى متوسطة”، وقال إنها “تحتاج إلى مستويات عالية من الأمان (الرقمي)، بسبب الضرر الكبير الذي يمكن أن يحدث من جراء تسرب المعلومات الحيوية الحساسة الموجودة في هذه النظم”.