أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين يبدون تخوفهم من الكوليرا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

قالت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا إن أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أبدوا تخوفهم من انتشار مرض الكوليرا بينهم، وذلك بسبب تناولهم المحاصيل الزراعية المروية بالمياه الآسنة، التي يقومون بجلبها إلى المخيم من بلدات خربة الورد والبويضة ونجها.

ولفت الأهالي إلى أن المزارعين في تلك البلدات يقومون باستخدام المياه الآسنة غير المعالجة في ري الخضراوات والأشجار، الأمر الذي يعد أحد أسباب الإصابة بالكوليرا في سورية مؤخراً.

وطالب لأهالي الجهات المعنية ووزارة الصحة والاتحاد العام للفلاحين بالقيام بالإجراءات المناسبة لمنع المزارعين من إرواء المزروعات بمياه الصرف الصحي نظراً لما تحمله تلك المياه من أضرارٍ بيئية وأخطارٍ صحية على المواطنين.

كما عبروا عن قلقهم من انتشار مرض الكوليرا وتفشيه في مخيمهم، وعدم القدرة على السيطرة عليه، خاصة مع عدم توفر الأدوية وغياب دور وزارة الصحة ووكالة الأونروا اللتين أثبتتا فشلهما الذريع في مواجهة الجوائح المنتشرة وخاصة فيروس كورونا.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.