عائلة أبو حميد تكشف عن انهيار الوضع الصحي لناصر بشكل كلي

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر أبو حميد، أن الوضع الصحي للأسير ناصر منهار بشكل كلي، وقبل يومين بالضبط نتيجة ازدياد آلامه قام الأطباء بتغير المسكنات التي يعطونها له.

وقال أبو حميد في تصريح إذاعي: “إن ناصر صامد وصابر ومعنوياته عالية جدا خصوصا بعد سماعه لخطاب الرئيس محمود عباس، والذي لم ينسى أبنائه الأسرى داخل السجون وتطرق في خطابه لقضية الأسرى كإحدى الثوابت الفلسطينية وفي السياق أيضاً تحدث عن قضية ناصر”.

وتابع: “نحن حاليا في تواصل مع الصليب الأحمر على أن يتم زيارته من قبل العائلة حسب ما تسمح به فترة الأعياد اليهودية”.

وعن جلسة المحكمة التي ستعقد للأسير ناصر الشهر المقبل في السادس من أكتوبر، فقال: “إن هذه المحاكمة يجب أن تكون للاحتلال نفسه، هذا الاحتلال العنصري الظالم”.

وأكمل: “نحن وناصر لا نعول على ما يسمى بمنظومة القضاء الإسرائيلي؛ أول أمس ناصر طلب مني سحب القضية من أمام المحاكم الإسرائيلية أنا من رفضت ذلك وقلت له (طالما أن الشيء لا يضر ولا ينفع فلا ضرر بالأمر)”.

وفي وقت سابق، أجلت لجنة الاحتلال المختصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، إرجاء الموعد الذي تحدد بالأمس لعقد الجلسة، والذي كان مقررًا يوم الخميس حتى تاريخ السادس من تشرين الأول (أكتوبر) المُقبل).

وقال نادي الأسير الفلسطيني إنّ اللجنة قررت تأجيلها عقب اعتراض جديد تقدمت به نيابة الاحتلال، مشيرًا إلى أنه تأتي هذه المماطلة في ظل المرحلة الحرجة التي وصل لها أبو حميد، والقابع في سجن “الرملة” حيث يواجه خطر الشهادة في أية لحظة، وفقًا أطباء الاحتلال.

ويوم الجمعة، ألقى الرئيس محمود عباس خطابًا في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسلط فيها الضوء على الأسرى وخص منهم الأسير المريض ناصر أبو حميد، رافعًا صورته وهو مريض وهو خارج السجون؛ ليرى العالم ويتحرك من أجل قضيته، موجهًا تحية لوالدته.

يشار إلى أن الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، من بينهم (23) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).