ارتفاع وفيات كورونا (كوفيد19) لدى الاحتلال إلى 234

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال ،يوم الإثنين، ارتفاع حصيلة وفيات فيروس كورونا (كوفيد19) إلى 234 حالة، فيما سجلت في الساعات الأخيرة 29 إصابة.

وأفادت وزارة صحة الاحتلال أنه تم تسجيل 16237 إصابة بفيروس كورونا، من بينها 6145 إصابة وصفت بالطفيفة وتخضع للرقابة الطبية في الحجر الصحي المنزلي والفندقي، بينما هناك 72 شخصا حالتهم وصفت بالخطيرة جدا، وموصلون بأجهزة التنفس الاصطناعي، فيما تماثل للشفاء 9858 شخصا.

على صعيد آخر، صادق وزير جيش الاحتلال  “نفتالي بينت”، الليلة، وبشكل نهائي على وضع اليد على مرافق تاريخية قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل وذلك لبناء مصعد لتسهيل اقتحامات “ذوي الاحتياجات الخاصة” من المستوطنين.

ويتضمن المشروع الاستيطاني الجديد، الذي أقره بينيت، مصادرة أراض فلسطينية في الخليل لإقامة طريق لمرور زوار الحرم الإبراهيمي من المستوطنين ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن إقامة مصعد لهم.

وذكرت القناة 7 الإسرائيلية، أن بينت أصدر توجيهات لما يسمى “منسق أعمال الحكومة في المناطق” المحتلة، كميل أبو ركن، بالقيام بجميع الخطوات اللازمة لمصادرة الأرض للشروع بمشروع “تسهيل الوصول إلى الحرم الإبراهيمي”، وما كان من بينيت إلا أن شارك خبر القناة على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت الموقع الإلكتروني للقناة اليمينية، إلى أن بينت سمح لمجلس التخطيط الأعلى للاحتلال، بممارسة سلطاته لاستكمال جميع إجراءات التخطيط مقابل بلدية الخليل، على الأراضي الفلسطينية الخاصة التي سيتم مصادرتها لتنفيذ المخطط الاستيطاني، الذي يهدد بمصادرة مساحات واسعة في محيط الحرم الإبراهيمي.

وشدد بينت من خلال مصادقته على ضرورة “تنفيذ المشروع دون تأجيل”، وذلك في أعقاب حصوله مصادقة السلطات القضائية، بالإضافة إلى مصادقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، يسرائيل كاتس.

وصادق المستشار القضائي لحكومة الاحتلال ، أفيحاي مندلبليت، على قرار يقضي بمصادرة أراض في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، من دائرة الأوقاف الإسلامية وتوظيفها للمشاريع التهويدية والاستيطانية تحت ذريعة التطوير والتوسع.

وأتت مصادقة مندلبليت على المصادرة لمسطحات الأراضي بتخوم الحرم والتي تديرها دائرة الأوقاف، وذلك من أجل “تحديث” المكان وملائمته للمعاقين من المستوطنين واليهود والسياح الأجانب، وإقامة مسارات لأصحاب الإعاقات بالحركة تضمن وصولهم إلى مبنى الحرم الإبراهيمي.