أجهزة الأمن السورية تحرق منزل فلسطيني في درعا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أحرقت الأجهزة الأمنية السورية منزل لعائلة فلسطينية لجأت إلى الأردن عام 2012، ببلدة “اليادودة” غربي درعا.

وبحسب مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية فإن قوة أمنية كبيرة تابعة لفرع الأمن العسكري، اقتحمت بلدة “اليادودة”.

وقالت إن هدف الاقتحام هو اعتقال قيادي سابق في المعارضة السورية، لكنها فشلت، لتقوم بعدها بإحراق المنزل الذي يعود للاجئ فلسطيني بذريعة امتلاكه من قبل مطلوبين للنظام السوري، لافتاً إلى أن الحريق تسبب بتدمير المنزل بشكل كامل.

يشار إلى أن محافظة درعا شهدت خلال الآونة الأخيرة العديد من الحوادث الأمنية كعمليات الاغتيال، غيرها التي طالت عناصر سابقين في فصائل المعارضة السورية تزامناً مع إجراء النظام للعديد من عمليات التسوية.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.