غزة.. قوات الاحتلال تطلق النار على منازل المواطنين

غزة-مصدر الإخبارية
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الأبراج العسكرية شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، الرصاص وقنابل الإنارة بكثافة تجاه منازل المواطنين، وقنابل الإنارة على طول الحدود الشرقية لبلدة القرارة شمال شرق خان يونس.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد يوميا إطلاق النار والغاز تجاه المزارعين ورعاة الأغنام على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة، وتقوم بحريتها بملاحقة الصيادين العاملين في البحر.
وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي يوميا إطلاق النار والغاز تجاه المزارعين ورعاة الأغنام على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة، وتقوم بحرية الاحتلال بملاحقة الصيادين العاملين في البحر.
واستهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلية، مساء الأحد، مراكب الصيادين العاملة جنوب قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن زوارق الاحتلال أطلقت الرصاص والقنابل الضوئية صوب مراكب الصيادين في عرض بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال منسق لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي زكريا بكر، إن “زوارق الاحتلال الإسرائيلية، تتعمد يوميًا إطلاق النار وقنابل الغاز تجاه الصيادين في بحر قطاع غزة، وتعتقل العديد منهم، وتُصيب آخرين، عدا عن تخريب المراكب، والاستيلاء على عدد منها، ما ينتج عنه تكبيد الصيادين خسائر فادحة”.
وأشار بكر خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن أربعة آلاف مواطن يعملون في قطاع غزة، منهم ألفي صياد في مدينة غزة، ومثلهم في محافظتي الوسطى والجنوب، يعتاشون من لقمةٍ مُغمسة بالدم والتهديد والاستهداف المستمر مِن قِبل الاحتلال.
وشدد بكر على أن الاحتلال يتعمد تدمير قطاع الصيد من العام 2006 حتى الآن، وذلك بثلاث طرق: الأولى الاستهداف المباشر والملاحقة وما ينتج عنه من اعتقال ومصادرة وتدمير محركات، والثاني تقسيم المساحات البحرية.
ولفت إلى أن الطريقة الثالثة التي يتبعها الاحتلال هي منع إدخال محركات الصيد حيث يعاني قطاع الصيد من فقر في المعدات ومعظمها غير صالحة للعمل.
وبيّن بكر أن الهدف الرئيس للاحتلال من الممارسة الوحشية للاحتلال يتلخص في عدم استدامة الغذاء ومنع تطور قطاع الصيد، عدا عن تدمير الأمن الغذائي، ليبقى قطاع غزة تحت سيطرته الدائمة ورهن ابتزازاته المتواصلة.
وتضم مهنة الصيد في قطاع حوالي 5606 أشخاص، منهم 3606 صيادين، يعانون من ظروف مادية صعبة.
وبين فترة وأخرى يعلن الاحتلال زيادة أو تقليص مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة، وصلت أقصى منطقة مسموح بها الصيد 15 ميلا، فيما بلغت أقل منطقة 6 أميال.