تصاعد الرفض الشعبي لقرار سلطات الاحتلال تحويل مسجد بئر السبع إلى متحف دراسات

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

يتصاعد الرفض الشعبي لخطوة الاحتلال تدنيس مسجد إسلامي في مدينة بئر السبع بمنطقة النقب، وإقامة متحف لدارسات الشرق على أنقاضه.

وفي إطار الخطوات التصعيدية، أقام أبناء النقب وبحضور عدد من أبناء الجليل والمثلث والساحل صلاة الجمعة بالأمس، في ساحة مسجد بئر السبع الكبير.

وأقيمت الصلاة بجانب المسجد ولم يسمح للمشاركين بإقامتها بداخله كونه تم تحويله الى متحف لدراسات الشرق بقرار من محكمة العدل العليا.

وخلال الصلاة، تجول العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية والأمن داخل ساحات المسجد وفي الشوارع المجاورة.

وألقى الشيخ يوسف سلامة أبو مديغم ابن مدينة رهط قبل بدء الصلاة درس ديني اكد فيه على ان المسجد هو وقف إسلامي وان الظلم لا يدوم.

وشدد في تصريحات صحفية على أنه على الحكومة الإسرائيلية اعادته للمسلمين لإقامة الصلوات فيه، ومنع تدنيسه بحفلات الرقص والخمور من قبل بلدية بئر السبع.

وقال أبو مديغم، إنه أقيمت الصلاة بالقرب من مسجد بئر السبع في احدى الساحات المجاورة للمسجد، واقدر عدد الحضور بحوالي 150 شخصا.

ولفت إلى أنه تخلل الصلاة درس وخطبة جمعة، مضيفاً قدمت انا الدرس بشكل مفاجيء دون تحضير مسبق وتحدثت فيه عن عظمة المساجد وتحريم منع الناس من الصلاة فيها.

وقال إن هذا ظلم كبير وممنوع، كما تحدثت عن رحمة الإسلام وانه حتى في فترة قوته وسلطته على كافة بلاد الأرض الا انه عفى وصفح لان ديننا دين الرحمة والتسامح.