خلال مؤتمر المانحين.. أونروا تحصل على تعهدات مالية جديدة بـ 160 مليون دولار

غزة – مصدر الإخبارية
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” حصولها على تعهدات مالية جديدة في مؤتمر المانحين تقدر بـ 160 مليون دولار.
وقالت أونروا في بيان لها: “أظهر المجتمع الدولي أمس التزامه الراسخ تجاه لاجئي فلسطين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، من خلال تقديم دعم سياسي ومالي إضافي في مؤتمر إعلان التبرعات الذي عقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط”.
وتابعت: “أعلنت الدول الأعضاء مجتمعة خلال مؤتمر المانحين عن تعهدات بقيمة 160 مليون دولار لدعم الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والخدمات الأساسية الأخرى التي تقدمها الأونروا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة وسوريا ولبنان والأردن”.
ولفتت إلى أن الأموال تغطي أيضاً بعض برامج الاستجابة للطوارئ، وهي المساعدات الغذائية والنقدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا.
وتابعت: “مع المساهمات المؤكدة وتلك المتوقعة خلال الصيف، تتوقع أونروا عجزاُ يزيد عن 100 مليون دولار في ميزانيتها الأساسية، وستواصل الوكالة جهودها الهائلة لتعبئة الأموال التي تحتاجها للحفاظ على تشغيل الخدمات الأساسية حتى نهاية العام”.
وبحسب بيان أونروا، جمع المؤتمر عشرات الدول لمعالجة فجوة تمويل الوكالة، والتي لا تزال كبيرة على الرغم من التعهدات المعلنة حيث أدت سنوات من نقص التمويل إلى استنفاد الاحتياطيات المالية للوكالة وبدأت في التأثير على جودة الخدمات بسبب إجراءات التحكم في التكاليف والتقشف التي طال أمدها.
وأورد البيان عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قوله إن “الاستثمار في الأونروا يعني الاستثمار في استقرار المنطقة، ويعني الاستثمار في المستقبل من خلال تعليم الأطفال والشباب والفتيات والفتيان والشابات والرجال وهذا يعني احترام التزام المجتمع الدولي تجاه لاجئي فلسطين وحقوقهم حتى يتم إيجاد حل سياسي عادل ودائم “.
في السياق أشارت الوكالة إلى أن وضع اللاجئين الفلسطينيين متدهور بشكل حاد خاصة في غزة وسوريا ولبنان ، حيث تصل معدلات الفقر إلى 80 في المائة مع ارتفاع معدلات التضخم وأسعار المواد الغذائية.
وصرح المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بأن المبالغ التي تم التعهد بها ستذهب مباشرة لتمويل خدمات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين كما سيتم استخدامها في شراء المواد الغذائية وتقديم المساعدة النقدية للاجئين الفلسطينيين الأكثر ضعفاً”.
وأضاف: “لكن حتى مع مساهمات اليوم، سيكون من الصعب للغاية التوفيق بين متطلبات التفويض، والمصاعب الهائلة التي يواجهها لاجئو فلسطين ونقص التمويل الذي لا يزال قائماً، وآمل حقاً أن تشجع تعهدات اليوم الشركاء الآخرين على الإسراع وتقديم مساعدة حاسمة إضافية”.
اقرأ أيضاً: الخضري: 80 بالمئة من الأسر في غزة أمنها الغذائي مُهدد بفعل الحصار