بعد التوجه لحل الكنيست.. هل زيارة بايدن للمنطقة لا تزال قائمة؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
أكد السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المقرر في 13 تموز (يوليو) إلى المنطقة (الداخل والضفة المحتلتين)، لا تزال قائمة، وستتم وفق ما هو مخطط لها.
يأتي ذلك بعدما أثيرت تساؤلات عدة حول إمكان تأجيل أو إلغاء زيارة بايدن خاصة بعدما أعلن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت ووزير الخارجية يائير لابيد عن اتخاذهما قراراً بحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة في ظل “استنفاد كل محاولات تثبيت الائتلاف الحالي”.
وتتوجه حكومة الائتلاف الحكومي إلى حل الكنيست، قبل أسابيع قليلة من زيارة سيقوم بها الرئيس الأميركي، بايدن، إلى “إسرائيل” وتعول عليها عليها الحكومة للمساعدة في تعزيز العلاقات الأمنية الإقليمية في مواجهة إيران.
وقال السفير الأمريكي، في تصريحات لوسائل الإعلام العبري، إن “زيارة بايدن المرتقبة ستمم كما هو مخطط لها”.
وأضاف: أن “زيارة الرئيس بايدن ستتم وسيأتي إلى هنا من أجل مواطني إسرائيل”، حد تعبيره.
وتابع السفير الأمريكي أن زيارة بايدن التي تأتي في إطار جولته الأولى في الشرف الأوسط منذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة إن زيارة بايدن “ستكون زيارته العاشرة إلى إسرائيل، إنه يتفهم الحساسيات (الداخلية في إسرائيل) جيداً”.
وعند سؤاله عن إمكانية عقد لقاء بين بايدن ورئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال السفير: “الرئيس بايدن محترف، لذا أعدك بأن زيارته ستكون مثالية. سنعمل على إعداد البروتوكول المناسب”.
وبموجب إعلان بينت ولبيد، سيتم مع تمرير قانون حل الكنيست، الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى تنفيذ اتفاقية التناوب، بحيث يصبح لبيد رئيسا للحكومة الانتقالية، إلى ما بعد الانتخابات التي سيتعين إجراؤها خلال 90 يوما من موعد حل الكنيست وحل الحكومة تبعا لذلك.
ويعني هذا الاتفاق أن يكون لبيد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية الذي سيستقبل الرئيس الأميركي، بايدن، عند زيارته إلى “إسرائيل” في 13 تموز (يوليو) المقبل وتستمر حتى الـ16 من الشهر ذاته.
اقرأ/ي أيضاً: قانون الطوارئ في مستوطنات الضفة.. المسمار الأخير في نعش حكومة الائتلاف