قتيل وعدد من المصابين خلال قصف روسي لمركز تجاري بالعاصمة كييف
دولي – مصدر الاخبارية
قُتل شخص على الأقل، وآصيب آخرون، خلال القصف الروسي الذي استهدف مركزًا تجاريًا في مدينة بوديلكسي في العاصمة الأوكرانية كييف.
وكانت الأمم المتحدة، أفادت مساء السبت، بمقتل 847 مدنياً قتلوا وجرح 1399 مصابين في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي.
وأشارت الأمم المتحدة خلال بيان صحفي لها تناقلته وسائل الاعلام، إلى أن التقديرات تؤكد زيادة العدد الحقيقي للقتلى الاوكرانيين، لكنها لا تستطيع التحقق من ذلك القصف العنيف لعدد من المدن الأوكرانية.
وأكدت مقتل عشرة مدنيين بينهم طفلان في كييف ولوهانسك شرقي أوكرانيا خلال اليومين الماضيين جراء استمرار القصف الروسي.
يُذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا روسيا لإجراء محادثات سلام شاملة، عقب عدم إحراز تقدم كبير في المفاوضات الأسبوع الماضي.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي له إنه “حان الوقت لإعادة وحدة الأراضي والعدالة لأوكرانيا، وإلا فستحتاج روسيا إلى عدة أجيال للتعافي من خسائرها في الحرب”.
وأكد الرئيس الأوكراني على ضرورة عقد المفاوضات دون تأخير، بإعتبارها الحل الأمثل للحد من الضرر الذي ستتعرض له روسيا من “أخطائها”.
وشدد على أن القوات الروسية تعمدت منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدن المعارضة المحاصرة التي تشهد عمليات عسكرية، معتبراً ذلك “جريمة حرب سيُحاكم عليها الروس بنسبة 100٪”.
ولفت إلى أن “قرابة 400 ألف شخص محاصرون في مدينة ماريوبول منذ أكثر من أسبوعين، ويُعانون من قصف عنيف ونقص في التدفئة والكهرباء والمياه جراء الغزو الروسي”.
يذكر أن الجيش الأوكراني، أعلن عن مقتل الجنرال، أندريه مورديفيتش، قائد جيش الحرس الثامن في الجيش الروسي، في بلدة تشيرنوبيفكا بإقليم خيرسون. وادعى أن الوضع على جبهات الحرب لم يتغير خلال 24 ساعة الماضية.
وتستمر الحرب الروسية في الأراضي الأوكرانية، للأسبوع الثالث على التوالي، حيث خلّفت عشرات القتلى والمصابين في صفوف المدنيين، إلى جانب مئات الالاف من السُكان النازحين الذين فروا إلى الدُول المجاورة، التي استعدت لاستقبالهم وتقديم الدعم اللازم لهم، في ظل دعوات اوروبية وغربية لضبط النفس واحكام لغة العقل ووقف إطلاق النار.
أقرأ أيضًا: الأمم المتحدة: 847 مدنياً قتلوا في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي