بأفكار تلائم شهر رمضان .. ريهان تزّين وتضيء البيوت الغزّية

سماح شاهين – مصدر الإخبارية

بدأ العد التنازلي في الدول العربية والإسلامية لاستقبال شهر رمضان، وفرصة زيادة العبادات والصدقات، إذ أنّ أبواب الرزق تُفتح للعديد من العائلات، وسط أوضاعٍ معيشية واقتصادية كارثية في قطاع غزة، جراء ارتفاع أسعارٍ نتيجة حرب روسيا وأوكرانيا.

يسعى كثير من الفتيات في غزة للتعبير عن جمال الشهر بطريقة بارعة في لفت أنظار الصغار والكبار لكيفية تزيين منازلهم، يصنعن الزينة بألوانٍ زاهية بأيديهن داخل منازلهن؛ استقبالًا لشهر الخير، يعرضنّ أفكاراً تواكب الموسم، لينشرن الفرح، ويجنين بعض المال لتحسين أوضاع عائلاتهن المعيشي.

ريهان شراب (28 عاماً) متزوجة ولديها طفلان، من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تصنع فوانيس لتزين بها الشهر الكريم.

تعمل ريهان في المشغولات اليدوية، وتبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي (أونلاين) منذ ثماني سنوات، بدأتها بـ”فساتين كروشيه- الصوف”، والكتابة والرسم على “الترامس والبورسولان والكؤوس”.

تقول ريهان في حديث لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إنها طورت من نفسها، وشاركت في دورة تدريبية في الخطوط للكتابة على البكارج والفناجين إلى جانب الفوانيس.

وتُضيف أنّها بدأت باكورة أعمالها قبل ثلاث سنوات بصنع “عشرة فوانيس” من الكرتون.

في البداية، صنعت ريهان، عادة، فوانيسها من الكرتون، وغلفتها بأقمشة ملونة، قبل نشرها عبر حساباتها على الشبكة العنكبوتية، للترويج لها وبيعها.

وتوضح أنّه خلال شهر رمضان من العام التالي، طورت من نفسها، وصنعت كمية كبيرة من الفوانيس، وبناءً على طلب عدد من الزبائن، أضافت الخشب إلى فوانيسها.

وطورت شراب صناعة الفوانيس، إذ زادت من حجمها، العام الجاري، وأصبحت تتراوح بين 10 سنتيمترات ومتر ونصف المتر، حسب رغبة الزبائن.

ولفتت إلى أنّ الظروف الصعبة السائدة في قطاع غزة، منذ سنوات عدة، جعلتها تتجه إلى هذا العمل، لتدبير أمور بيتها ومساعدة زوجها.

وتتراوح أسعار الفوانيس بين ثلاثة شواكل و100، حسب الحجم والنوع والزينة والإنارة المضافة إليها.

إقرأ/ي أيضًا: فلكياً: رمضان المبارك يوم السبت 2 أبريل وهذه مدة الصوم خلاله