بحث نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، الأحد، في رام الله، التطورات المتعلقة بمرحلة "اليوم التالي" في قطاع غزة، مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وممثل عن الحكومة الأميركية، وذلك عقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي.
وقال الشيخ، عبر منصة "إكس"، إن المباحثات تناولت القضايا المرتبطة بغزة والضفة الغربية، والمتطلبات الأساسية لتحقيق حق تقرير المصير وإقامة الدولة، كما ثمّن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجميع الوسطاء والشركاء الدوليين، بما في ذلك مصر وقطر وتركيا والسعودية والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان، ودعم الاتحاد الأوروبي، في تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
خطة ترمب الشاملة لإنهاء النزاع في غزة تشمل:
-
جعل غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، وعدم تهديد جيرانها.
-
إعادة إعمار غزة لصالح سكانها.
-
إنهاء الحرب فور موافقة الطرفين، وسحب القوات الإسرائيلية وفق خط متفق عليه، مع تعليق العمليات العسكرية.
-
إعادة جميع الرهائن خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل قبول الاتفاق.
-
إطلاق سراح 250 سجيناً محكوماً بالمؤبد و1700 من سكان غزة المحتجزين بعد 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى تبادل رفات الأسرى.
-
منح عفو لأعضاء حركة حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع أسلحتهم، مع تأمين ممرات آمنة للراغبين بالمغادرة.
-
إرسال مساعدات شاملة وفورية تشمل إعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات والمخابز وإزالة الأنقاض.
-
توزيع المساعدات الإنسانية دون تدخل الأطراف، عبر الأمم المتحدة ووكالاتها والهلال الأحمر.
-
إدارة الفترة الانتقالية في غزة بواسطة لجنة فلسطينية تكنوقراطية، تحت إشراف مجلس السلام الدولي برئاسة ترمب وبلير، لإعادة إعمار غزة وفق أفضل المعايير الدولية.
-
وضع خطة للتنمية الاقتصادية وإنشاء منطقة اقتصادية خاصة بتسهيلات جمركية.
-
السماح للسكان بحرية البقاء أو المغادرة والعودة.
-
التزام حماس والفصائل بعدم المشاركة في الحكم، مع نزع كل البنى التحتية العسكرية والهجومية.
-
تقديم ضمان من الشركاء الإقليميين لعدم تهديد غزة لجيرانها أو سكانها.
-
نشر قوة استقرار دولية مؤقتة لتدريب ودعم الشرطة الفلسطينية وتأمين الحدود، بالتعاون مع مصر والأردن.
-
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية وفق جدول زمني مرتبط بعملية نزع السلاح.
-
تنفيذ العمليات الإنسانية والمساعدات في المناطق الخالية من الإرهاب في حال رفض حماس الاتفاق.
-
إطلاق حوار بين الأديان لتعزيز التسامح والتعايش السلمي.
-
تمهيد الظروف لمسار نحو تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية.
-
إطلاق حوار سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين لتحديد أفق التعايش السلمي والمزدهر.
وكان الشيخ قد التقى بلير في أكتوبر الماضي لمناقشة ترتيبات "اليوم التالي" لحرب غزة وسبل نجاح جهود ترمب في وقف الحرب وإقامة سلام دائم.
توني بلير شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا بين 1997 و2007، وعمل لاحقاً كمبعوث خاص للجنة الرباعية للشرق الأوسط بين 2007 و2015، ويشارك حالياً في الإشراف على مجلس السلام الدولي لإدارة المرحلة الانتقالية في غزة.