وكالات- مصدر الإخبارية
قال بشارة بحبح، رئيس لجنة "العرب الأميركيين من أجل السلام" والوسيط في محادثات غزة، إن حركة "حماس" أبدت استعداداً لمناقشة نزع سلاحها الثقيل، في إطار الاتفاق الذي أُبرم الشهر الماضي لوقف إطلاق النار في القطاع، مشيراً إلى أن واشنطن لن تسمح بفشل هذا الاتفاق مهما حاولت إسرائيل إقناعها بذلك.
ولفت بحبح في تصريحات صحفية إلى أن محادثاته مع مسؤولي "حماس" أظهرت قابلية الحركة لتسليم الأسلحة الثقيلة والاحتفاظ بالأسلحة الفردية للدفاع عن نفسها، مؤكداً التزام الحركة بعدم تطوير أو تهريب أي سلاح جديد إلى القطاع. وأضاف أن إسرائيل تصر على أن يشمل نزع السلاح تدمير شبكة الأنفاق تحت غزة، وهو ما قد يستغرق سنوات ويؤخر عمليات الإعمار.
ويذهب بحبح في مقابلته للإجابة عن السؤال الأصعب بشأن نزع سلاح "حماس" الذي تفرضه المرحلة الثانية من الاتفاق، كاشفاً عن تفاصيل جديدة بشأن هذا المسار. وقال: "بحثت هذا الموضوع مع مسؤولين أميركيين، وقالوا لي إنه يمكن تعريف نزع السلاح بقيام (حماس) بتسليم الأسلحة الثقيلة، والاحتفاظ بالأسلحة الفردية لكي تدافع عن نفسها، ورأيت من مسؤولي (حماس) الذين تكلمت معهم انفتاحاً، وقابلية للنظر في نزع السلاح بهذه الطريقة بالفعل".
وقال بشارة بحبح خلال المقابلة إن: "(حماس) قالت لي إنها ملتزمة بعدم تطوير أي سلاح في القطاع أو تهريب أي سلاح إليه، وهاتان نقطتان مهمتان، لكن إسرائيل تريد أن يشمل نزع السلاح تدمير الأنفاق في قطاع غزة، وهذا قد يستمر سنين وقد يؤخر عملية الإعمار في غزة لأن هناك 350 كيلومتراً من الأنفاق تحت القطاع، وتقول إسرائيل إنها دمرت 60 في المائة منها، لكن لا أحد يعلم الحقيقة، ولا أتوقع أن (حماس) تعلم ما تم تدميره فعلياً".