الجبهة الشعبية تعلن مقاطعتها جلسات المجلس المركزي

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، مقاطعتها لدورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي تعتزم القيادة الفلسطينية عقده في السادس من شهر شباط (فبراير) المقبل.

وقالت الجبهة في بيان صحفي، وصل مصدر الإخبارية، إنها ” تؤكد على موقفها السابق الرافض لأي خطوات تُعمق الانقسام وحالة الشرذمة في الساحة الفلسطينية، وتُعزز من نهج التفرد والهيمنة في المؤسسة الوطنية”.

وشددت الجبهة على “خطورة عقد هذا الاجتماع دون توافق كونه يمثل تجاوزاً للتوافقات الوطنية السابقة لترتيب البيت الفلسطيني ولإجراء الانتخابات الشاملة“.

وأوضحت الجبهة أنها “قَدمتّ العديد من المبادرات السياسية التي تنطلق من قرارات الإجماع الوطني التي تم الاتفاق عليها وطنياً، والتي تم إفشالها”، حد وصفها.

وذكرت أنها “كانت وما تزال ترى في إعطاء فرصة للجزائر لتقديم رؤية شاملة لإنجاز الوحدة الوطنية. بالمتابعة والتنسيق مع الشقيقة مصر، إلا أن الجميع فوجئ بقرارات فردية تتعاكس مع ذلك”.

وأكدت الجبهة أن الأساس هو أن يعقد الحوار الوطني الشامل بمشاركة جميع القوى لتنفيذ القرارات الوطنية وخاصة قرارات المجلسين المركزي والوطني بسحب الاعتراف بالاحتلال، والقطع مع اتفاقيات أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، وفي المقدمة منها التنسيق الأمني.

وختمت الجبهة الشعبية بيانها مؤكدة أن “المصلحة الوطنية والتحديات الخطيرة التي تتعرض لها القضية الوطنية، وفي ظل استمرار المخططات والمشاريع الصهيونية على الأرض، تقتضي القيام بخطوات وطنية توحيدية، بعيداً عن القرارات الفردية”.