مركز فلسطين: 162 حالة اعتقال على خلفية الكتابة على مواقع التواصل

رام الله-مصدر الإخبارية 

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال العام الجاري 2023 ملاحقتها للفلسطينيين بسبب آرائهم ونشاطهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتقلت في هذا السياق قرابة (162) فلسطينيًا خلال النصف الأول من العام ووجهت لهم تهمه التحريض.

وأشار مركز فلسطين أنّ الاعتقال على خلفية التعبير عن الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها وخصوصًا “الفيسبوك”، طال كافة فئات الشعب الفلسطيني بما فيهم النساء والأطفال، والصحفيين والناشطين وقيادات العمل الوطني، ونواب المجلس التشريعي.

وتوقع مدير المركز الباحث رياض الأشقر تصاعد الاعتقالات خلال الفترة القادمة على خلفية ما يسمى بـ “التحريض” عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد مصادقة الكنيست “الإسرائيلي”، قبل أيام بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون تشديد عقوبات الفلسطينيين المتهمين بـ “التحريض” عبر وسائل التواصل الاجتماعي تصل إلى الحبس لمدة 5 سنوات.

وينوي الاحتلال تعديل ما يسميه “بقانون مكافحة الإرهاب “للعام 2016” الذي ينص على تجريم التحريض الإلكتروني، ليشمل التعديل رفع سقف عقوبات “التحريض” بشكل دراماتيكي وتوسيع مداه ليسمح باعتقال ومحاكمة كل من ينشر مدحًا أو تمجيدًا أو تعاطفًا مع منفذ عملية أو مع شخص حاول تنفيذ عملية لمدة تصل إلى 5 سنوات من السجن الفعلي.

واتهم الأشقر وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة وعلى رأسهم “بن غفير” بالتحريض المستمر على اعتقال الفلسطينيين على خلفية النشر على مواقع التواصل، حيث أصدر شخصيًا قرارًا بتمديد اعتقال الأسير المقدسي “محمد بصيلي” (21 عامًا)، لتقديمه للمحاكمة بتهمة نشر مقاطع تحريضية وداعمة للمقاومة عبر تطبيق “تيك توك”، فيما أعطى تعليمات للشرطة بمراقبة واعتقال أكبر عدد ممكن من المحرضين عبر الإنترنت حسب زعمه.

وكشف مدير مركز فلسطين أنّ محاكم الاحتلال وجهت تهمه التحريض لجميع المعتقلين على خلفية التعبير على مواقع التواصل، وقدمت لوائح اتهام لبعضهم وصدر بحقهم أحكام مختلفة تراوحت ما بين شهر وعام، بينما آخرين تم تحويلهم إلى “الاعتقال الإداري” دون محاكمات، وجددت لهم لفترات أخرى من بينهم الفتاة “سماح بلال حجاوي” (27 عامًا) من مدينة قلقيلية والتي اعتقلت من منزلها في شهر مايو الماضي، وصدر بحقها قرار اعتقال إداري لمدة 4 شهور.

وأشار إلى أنّ الاحتلال لم يكتفي بإصدار الأحكام الفعلية والإدارية ضد مواطنين اعتقلوا على خلفية النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنما أمعن في انتهاك حقوقهم بالاشتراط عليهم قبل إطلاق سراحهم وقف استخدام مواقع التواصل لفترات طويلة بجانب الغرامة المالية والحبس المنزلي، فيما لا تزال الصحفية المقدسية “لمى غوشة” تخضع للحبس المنزلي منذ الإفراج عنها قبل 11 شهرًا مع منعها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت اعتقلت لمدة 10 أيام على خلفية التحريض عبر مواقع التواصل.

اقرأ/ي أيضا: 47 حالة اعتقال من قطاع غزة لدى الاحتلال منذ مطلع 2023

في السياق ذاته، أصدرت محكمة الاحتلال حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 11 شهرًا بحق المحرر أبو عيشة” وذلك بعد اختطافه من مستشفى “هداسا خلال وجوده لعلاج طفله، ووجهت له تهمة التحريض عبر النشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك”.

واعتبر الأشقر أنّ اعتقال الفلسطينيين على خلفية منشوراتهم على شبكة التواصل الاجتماعي، يشكّل سياسة عقابية يستخدمها الاحتلال من أجل تحقيق سياسة الردع، والزجّ بأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين داخل السّجون ضاربًا بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والاتفاقيات والمعاهدات التي تتيح للإنسان حرية التعبير عن رأيه ومعتقداته بأي طريقة يراها مناسبة.

ونبه إلى أنّ المعاهدات والاتفاقيات الدولية أتاحت للإنسان بشكل واضح التعبير عن الرأي، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1966، والميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان سنة 1950، مطالبًا المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية أن تتدخل لحماية حق الشعب الفلسطيني في التعبير عن رأيه بحرية تامة دون قيود أو تعرض للاعتقال والمحاكمة.

فرنسا تحظر تنزيل تطبيقات التواصل الاجتماعي على الأجهزة الحكومية

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت فرنسا اليوم الأحد عن حظر تنزيل تطبيقات التواصل الاجتماعي والألعاب ومشاركة الفيديو على الأجهزة الحكومية.

وقال الوزير المفوض للشؤون الرقمية جان نويل بارو إن “حظر تطبيقات التواصل الاجتماعي دخل حيز التنفيذ على الفور، نتيجة المخاوف من الإضرار بالأمن الالكتروني والخصوصية”.

وأضاف أن “قرار الحظر يشمل تطبيقيات تيك توك المملوك لشركة بايت دانس الصينية وانستغرام التابع لميتا، وكاندي كراش ونتفليكس”.

وتابع “لم يتم تصميم هذه التطبيقات الترفيهية لتوفير مستوى مناسب من الأمن السيبراني للأجهزة الرقمية الحكومية”.

وأشار إلى أنه يمكن الحصول على أذونات خاصة إذا كان استخدام التطبيقات “للاستخدام المؤسسي”.

وأكد متحدث باسم الحكومة الفرنسية في وقت سابق من الشهر الجاري أن الرئيس إيمانويل ماكرون والوزراء غير مسموح لهم بتنزيل تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وانستغرام على أجهزة عملهم.

اقرأ أيضاً: تطبيق واتساب يختبر ميزة الرسائل المرئية القصيرة

أجمل ما قيل في الجندر.. وسمٌ يجتاح مواقع التواصل بطريقةٍ ساخرة

خاص – مصدر الإخبارية

رصدت “شبكة مصدر الإخبارية”، اليوم، تفاعلاً واسعًا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بوسم “أجمل ما قيل في الجندر”، حيث يتداول فيه رواد المواقع عبارات ومواقف تكرس الصور النمطية المسيئة المرتبطة بالجندر أو بالفروق التي صنعها المجتمع بين النساء والرجال.

تعود فكرة الهاشتاغ للكاتبة والحقوقية السورية براء الطرن، تعبيرًا عن امتعاض النساء من التعامل مع مفهوم الجندر.

ويُعد الوسم مساحة للتعبير عما يقهر النساء، خاصة في طرق تعامل المجتمع مع الأدوار الاجتماعية، التي يتم السماح للمرأة الدخول فيها أو العمل فيها، ما يصل في بعض الأحيان لأن تتعدى الحدود الشخصية للنساء، ليُملي عليهن المجتمع ما يجب عليهن عمله أو عيشه وتحديد طريقة حياتهن.

وتحول وسم “أجمل ما قيل في الجندر” لحملة تبنتها ناشطات نسويات وإنسانيات وحقوقيات وإعلاميات مؤمنات بالكلمة، والسخرية أيضًا للتعبير عن وجعهن ووجع غيرهن من النساء.

ما تعريف الجندر؟

جعل هاشتاغ “أجمل ما قيل في الجندر” العديد من الأشخاص يتساءلون عن ماهية “الجندر” ومفهومه، الذي يتكرر أمامهم، ويجري البحث عنه على محرك البحث جوجل، وهنا تعريف عنه:

في سبعينات القرن العشرين، ظهر مصطلح “الجندر” (Gender)، وهو كلمة إنجليزية تنحدر من أصل لاتيني، وتعني لغويًا “جينس” (Genus)، أي “الجنس من حيث التحديد ذكر أو أنثى”.

ووفق الأمم المتحدة: “مفهوم الجندر يوضح الفروق بين الرجل والمرأة الحاصلة من الدور الاجتماعي المنوط بهما، والمنظور الثقافي ووظيفة كل منهما، وهذه الفروق نتاج عوامل دينية، وثقافيّة، وسياسية، واجتماعية”.

ما هو النوع الاجتماعي؟

ظهر مفهوم النوع الاجتماعي، وبدأ الانتشار في الغرب في القرن التاسع عشر من خلال ثلاث موجات نسوية التوجه (Feminism)، ظهرت في أميركا الشمالية، ومن ثم انتقلت إلى أوروبا الغربية عام 1988.

وعقب ذلك، طالبت النسويات بالمساواة بين الرجل والمرأة في الواجبات والحقوق، وبالتالي يُعد مفهوما غربي الجنسية شرقي الملامح.

وتحدد التنشئة الاجتماعية سلوك الأفراد وفق جنسهم (التفرقة بين تربية الأولاد والبنات، على سبيل المثال)، التي تختلف من مجتمع لآخر ومن حقبة زمنية لأخرى (الفروق بين التربية المحافظة والتربية الحديثة).

وينطلق مفهوم النوع الاجتماعي من واقع يعتبر أن العلاقات الاجتماعية وأدوار النساء والرجال ترتكز على درجة الأداء المستندة إلى النوع الاجتماعي لتوقعّات مجتمعية (محدّدات الأنوثة والرجولة في كل مجتمع على سبيل المثال).

ويأخذ أيضًا في الاعتبار مجموعة من المحددات، كالعرق واللون والطبقة الاجتماعية والثقافة والعمر والحالة الاجتماعية، كأساس للفروق بين النساء والرجال.

أبرز التغريدات على وسم “أجمل ما قيل في الجندر”

على مستوى شبكات السوشيال ميديا، غرّد العديد من النشطاء والرواد على الوسم، واختلفت العبارات التي كتبها متداولو الوسم، حيث عبّر كل منهم بطريقته حول التعامل مع مفهوم الجندر.

كتب البعض بداعي السخرية فقط، والبعض الآخر بداعي الاستهجان ونقد عبارات اعتبروها مسيئة للنوع الاجتماعي.

ورصدت “شبكة مصدر الإخبارية” بعض التغريدات، حيث كتبت غدير طيرة: “بالمناسبة: “مستغربة من اللي واخد قصة هاشتاق #أجمل_ما_قيل_في_الجندر بشكل شخصي، صدقني الأمر بسيط ومرتبط بالتوعية عبر السخرية لا أكثر”.

أما سلام فكتبت مغردّة على وسم “أجمل ما قيل في الجندر”: “همّ البنات للممات”، وهذا المثال تقوله المجتمعات الشرقية بشدّة، كنوع من التمييز الواضح بين الجنسين، وأن الإناث لا يجلبن إلا الهمّ والشقاء لأهاليهن وعائلاتهن ومجتمعاتهن.

وكتبت ريهام أم هيباتيا معبرة عن كلام المجتمع، الذي يلوم فيه المرأة عل كل شيء على أنها تحمل الخطأ: “اصبغي شعرك، بكرا بخونك، اعملي رجيم، بلاش يخونك”.

وأكملت: “خانك؟ طبعًا، أنتي شفتي حالك بالمراي؟”

من جهتهم، شارك الرجال أيضًا وعبّروا بسخرية عما يتعرضون له من تمييز، فكتب بلال عبر حسابه “تويتر”: “الجندر هو أن لا يتميز الرجال “بكب الزبالة”!

وقال محمد: “من المهم جدًا أن يساهم الرجال في حملة أجمل ما قيل في الجندر”

وتابع: “أولًا: دور الرجال في الحركة النسوية يكمن بشكل أساسي في محاربة الذكورية السامة (Toxic masculinity)، فمحاربة هذا النوع من الذكورية يدعم النساء و الأجناس الأخرى (FLINTA*) في محاربة النظام الابوي المسيطر على المجتمع”.

بدوره، عبّر باسل عن الانتقاص من حق المرأة بالمشاركة السياسية، مغردًا: “أنتِ ليه بدك تبحثي بموضوع الدولة؟ فكري بشي بحث صغير ما بيعمل وجعة راس، أجمل ما قيل في الجندر”، مشيرًا إلى أن هذه قصة حقيقة عمرها بضع سنوات.

جدير ذكره أن الهاشتاغ يُعتبر مساحة لطرح القضايا والمناصرة، والتعبير لرواد شبكات التواصل الاجتماعي، الذين يعدّونه مكانًا لإيصال أفكارهم ونشرها للجميع بصورة سريعة ومختلفة عن الواقع.

إمام مطروح.. حملة تضامن مع إمام مسجد بعد فصله من الأوقاف المصرية

متابعة – مصدر الإخبارية

حملة تضامن واسعة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع إمام مسجد، وذلك بعد قرار وزارة الأوقاف المصرية وقف مصطفى محمود مصطفى إبراهيم، إمام وخطيب بمسجد بمديرية أوقاف مطروح عن العمل لمدة ثلاثة أشهر أو لحين انتهاء التحقيق معه، بتهمة سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

نشطاء التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو بثه مصطفى محمود على صفحته الشخصية على فيس بوك من داخل المسجد، أظهر فيه خلو المسجد من المصلين، بسبب مباراة منتخب مصر مع كوت ديفوار، على حد قوله.

تغريدات ومنشورات مدافعة عن الإمام ومطالبة بمناصرته أسوة بمنى زكي التي حظيت بدعم بعد الهجوم عليها إثر فيلمها الأخير “أصحاب ولا أعز” الذي اعتبره الكثيرون منافي للقيم والعادات المصرية، عدا عن التضامن مع معلمة المنصورة التي فصلت من عملها على إثر فيديو لها وهي في رحلة مع زملاءها.

وكانت الأوقاف المصرية أعلنت فى بيان سابق لها أن قرار  وقف إمام مطروح جاء بناء على مذكرة مقدمة من مديرية أوقاف مطروح مرفوعة من القطاع الديني.

وشددت الأوقاف على جميع العاملين بها الالتزام الكامل بمدونة السلوك الوظيفي وواجبات العمل الوظيفي، لافتة إلى أنها تتعامل بمنتهى الحسم مع أي إخلال بالواجب الوظيفي حفاظاً على هيبة وحرمة بيوت الله عز وجل وصورة جميع العاملين بها.

وتابع بيان الأوقاف المصرية : “شخصية العامل بالأوقاف أيا كانت وظيفته لا تنفصل عن طبيعة عمله، وذلك لخصوصية عمل الوزارة ومهمتها الدينية والوطنية والإنسانية، مما يتحتم عليها التعامل بمنتهى الحسم مع أي مخالفة يخرج مرتكبها عن مقتضى ما تحتمه عليه طبيعة عمله”.

بين غضب مواطنين وتقدير آخرين لجهود عامليها.. بلدية غزة لمصدر: لسنا المذنبون

خاص – مصدر الإخبارية

حالة من الغضب سادت مواقع التواصل الاجتماعي ما بين ملقين للوم على بلدية غزة وبين مقدرّين لجهود عامليها، خاصة بعد انتشار صور لغرق بعض الشوارع في مدينة غزة، وخاصة شارع مصطفى حافظ الذي عجّ بالطلبة أثناء خروجهم من المدارس في ظل ارتفاع منسوب المياه فيه.

بلدية غزة: لسنا المذنبون

رئيس قسم الإعلام والمتحدث باسم لجنة الطوارئ في بلدية غزة حسني مهنا أكد أن البلدية حذرت مراراً وتكراراً من ارتفاع منسوب المياه في 7 مناطق تعتبر ساخنة في غزة.

وتابع مهنا في حديث لشبكة مصدر الإخبارية بالقول: “حذرنا خلال 5 شهور من تداعيات العدوان على البنى التحتية، وخاصة في مناطق كشارع الكنز وشارع مصطفى حافظ وغيرها لأنها تعرضت لتدمير كامل خلال عدوان مايو مما أثر على خطوط تصريف مياه الأمطار”.

وأوضح أن البلدية اتخذت سابقاً إجراءات مكثفة خففت من حدة الضرر في هذه المناطق، مضيفاً: “قبل عام 2019 نفذت البلدية مشروعاً لحفر ترشيحية في شارع مصطفى حافظ ونجح، وخلال عام 2020 لم تشهد المنطقة أي مشاكل، إلا أنه بعد العدوان عادت المشكلة، وقمنا بأعمال صيانه مؤقتة وخطوات احترازية خففت من حدة الأزمة”.

ولفت إلى أن هناك خلل في إدارة الازمة نتجت عن تزامن مغادرة الطلاب من المدارس مع المنخفض، حيث كان يجب تأخير خروجهم من قبل إدارة المدارس، أو السماح بدخول السيارات لها لنقل الطلبة، وهو  ما رفضته إدارات المدارس بحسب شهادة الموجودين في المكان.

وأردف: “الفرق الميدانية كانت موجودة منذ اللحظة الأولى للمنخفض في المكان وهي من قامت بنقل الطلاب، وكان هناك موظفين لمتابعة الأرصاد والمضخات المتنقلة في الشوارع”.

وأكد على ضرورة وجود إدارة حكيمة وتضافر للجهود بين بلدية غزة والمدارس ووزارة التعليم وكافة الجهات المسؤولة،  مشيراً إلى أنه تم عقد اجتماع عاجل في البلدية لبحث بعض السيناريوهات، وأن قرار تعليق الدراسة اليوم الأحد حكيم.

وحول توقعاته لتفاقم حدة الأضرار مع استمرار تأثير المنخفض الجوي، بيّن مهنا أن كل التوقعات مفتوحة نتيجة الأضرار التي خلفها العدوان.

ووجه مهنا نصيحة للمواطنين بالقول: “حفاظاً على سلامتهم عليكم التعاون مع طواقمنا، ونحن جزء من المجتمع ولسنا بمعزل عنه، ويجب الأخذ بإرشادات البلدية المنتشرة عبر صفحاتنا وعبر الإذاعات والنشرات الموزعة على المواطنين”.

كما شدد المتحدث باسم لجنة الطوارئ في بلدية غزة على ضرورة الحفاظ على النظافة، حتى لا يتم تسديد مصارف المياه بالقمامة مما يسفر عنه غرق الشوارع.

مصادر إعلامية: فيسبوك تعتزم تغيير اسمها

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكر موقع ذا فيرج، أمس الثلاثاء، أن شركة فيسبوك، تعتزم تغيير اسمها باسم جديد الأسبوع المقبل بما يعكس تركيزها على البناء في العالم الافتراضي.

ونقل الموقع عن مصادر أن مارك زكربيرغ رئيس فيسبوك التنفيذي يعتزم التحدث عن تغيير الاسم في مؤتمر “كونيكت” السنوي الذي تقيمه الشركة في 28 أكتوبر، وإن ظل هناك احتمال للكشف عن المسألة في موعد أقرب.

وأضاف الموقع أن إعادة التسمية ستضع تطبيق فيسبوك على الأرجح كواحد من منتجات عديدة لشركة أم ستشرف على مجموعات مثل إنستغرام وواتساب وأوكيولاس وغيرها.

بدورها فيسبوك إنها لا تعلق على شائعات أو تكهنات.

تأتي هذه الأخبار في وقت يواجه فيه، عملاق شركات التواصل الاجتماعي تدقيقاً متزايداً من جانب الحكومة الأميركية بشأن ممارساته التجارية.

وتابع الموقع: “سيعكس الانتقال إلى تغيير العلامة التجارية أيضاً تركيز فيسبوك على بناء ما يسمى “ميتافيرس” metaverse، وهو عالم عبر الإنترنت حيث يمكن للأشخاص استخدام أجهزة مختلفة للتنقل والتواصل في بيئة افتراضية”.

وكانت الشركة أعلنتأمس الثلاثاء عن خطط لخلق 10 آلاف وظيفة في الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الخمس المقبلة للمساعدة في بناء “كون الواقع الافتراض” أو الميتافيرس.

ولفت الموقع إلى أن زوكربيرغ كان يتحدث عن الميتافيرس منذ يوليو الماضي، وقد تمت الإشارة إلى الكلمة الطنانة، التي صيغت لأول مرة في رواية “تحطم الثلج” لنيل ستيفنسون التي صدرت عام 1992، للإشارة إلى الفضاء الافتراضي ثلاثي الأبعاد حيث يتفاعل البشر كأفاتار مع بعضهم البعض ومع البرمجيات.

اقرأ أيضاً: بالتفاصيل.. فيسبوك يعلن عن عدد كبير من الوظائف الشاغرة

دراسة غريبة تثبت مخاطر جسدية لنشر صور الطعام على مواقع التواصل

وكالات – مصدر الإخبارية

تُنشر مئات صور الطعام يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن دراسة غريبة من نوعها، أكدت أن نشر صور الطعام قبل تناوله، قد يسبب أضراراً جسدية غير متوقعة.

وبحسب نتائج الدراسة فإن أولئك الذين ينشرون صور الطعام على مواقع التواصل الاجتماعي يستغرقون وقتاً أطول ليشعروا بالشبع ويتركهم هذا التصرف أكثر رغبة في تناول وجبة ثانية، ما يساهم في زيادة الوزن.

كما قام الباحثون في جامعة جورجيا الجنوبية في الولايات المتحدة بتجنيد 145 طالباً وتقسيمهم إلى مجموعتين، وأعطيت لكل منهم أطباق من مقرمشات الجبن لتناولها، بينما طُلب من النصف التوقف عن ذلك والتقاط صورة أولا.

وبعد تناولها مباشرة طُلب من المشاركين تقييم مدى إعجابهم بهذه المقرمشات، وما إذا كانوا يريدون المزيد.

وأثبتت النتائج، التي نُشرت في مجلة Appetite، أن أولئك الذين أخذوا صورة للطبق قبل الأكل، سجلوا درجات أعلى من حيث الاستمتاع بالطعام، وأشار الباحثون إلى أن التقاط الصور يبدو أنه يغير طريقة إدراك الدماغ للطعام ويعزز الرغبة في الحصول على المزيد من السعرات الحرارية.

وكتبوا: “ذكريات الطعام وعملية تسجيل الاستهلاك يمكن أن تؤثر على مقدار ما نأكله. وتشير نتائجنا إلى أن التقاط الصور يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام بعد الاستهلاك”. وكانت التأثيرات أكثر وضوحا في المتطوعين الذين حصلوا على وجبات أصغر (ستة مقرمشات بدلا من 12).

كما حذر الباحثون: “أولئك الذين يسعون إلى تناول وجبات أصغر، خاصة الأطعمة المغرية التي يريدون تقليصها، بأن يتجنبوا التقاط صور لما يأكلونه”.

في السياق ذاته كانت الدراسات الاستقصائية السابقة أشارت إلى أن ما يقارب 70% من جيل الألفية، أولئك الذين ولدوا في الثمانينيات والتسعينيات، يشاركون بانتظام صور الطعام عبر الإنترنت قبل تناوله.

ووجدت بعض الدراسات السابقة أن هناك بعض الفوائد لهذه الممارسة، حيث وجدت إحداها أن مشاركة الصور على تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يجعل مذاق الطعام أفضل، لأن أخذ اللقطات يجعل الدماغ يركز أكثر على رائحة ومذاق الطعام.

اقرأ أيضاً: أطعمة مسؤولة عن تسريع تساقط الشعر.. احذرها

صدى سوشال يوثق ٢٤ انتهاكاً على التواصل الاجتماعي خلال فبراير

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد مركز صدى سوشال استمرار إدارة مواقع التواصل الاجتماعي انتهاكاتهم بحق المحتوى الفلسطيني بشكل متكرر ومنذ مطلع العام الحالي.

ووثق المركز خلال شهر فبراير/ شباط ٢٤ انتهاكاً متنوعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت على الشكل التالي، فيسبوك ١٨ انتهاكاً، انستغرام ٥ انتهاكات، تويتر انتهاكان.

وأضاف المركز أنه سجّل استمرار حملة الموقع الأزرق باستهداف المحتوى الفلسطيني.

وذلك من خلال تقييد وصول ومنع نشر وخفض تفاعل العديد من الصفحات الفلسطينية، واستمرار حظر خاصية البث المباشر لدى الكثير من النشطاء والصحفيين الفلسطينيين على اختلاف أماكن تواجدهم.

من جانب آخر تفاعل الآلاف حول العالم مع حملة “فيسبوك.. نحتاج أن نتحدّث” والتي تم خلالها تقديم عريضة بتوقيع قرابة 53 ألف شخص إلى عدة فروع حول العالم لشركة فيسبوك.

وحذرت الحملة من تصاعد إجراءات فيسبوك التعسفية ضد المحتوى الفلسطيني خاصة مع الاتجاه إلى وصم انتقاد الصهيونية بالعداء للسامية.

وكان قد رصد المركز  جملة من الانتهاكات في يناير الماضي 2021، حيث وثق أكثر من ٢٨ انتهاكاً  متنوعاً في فضاء الإنترنت، توزعت على عدة مواقع، ١٧ انتهاكًا قام بها موقع فيسبوك، ٧ انتهاكات قام بها موقع تويتر، وانتهاكين من قبل تطبيق تيك توك، وانتهاكين من قبل انستغرام.

ورصد صدى سوشال خلال يناير، استمرار تجاوب إدارة فيسبوك بالتعاطي مع حكومة الاحتلال في تضييق الخناق على المحتوى الفلسطيني، حيث كانت قد طلبت إدارة حكومة الاحتلال من فيسبوك إضافة كلمة (صهيوني / صهيونية) كمصطلح محمي وإدراجه ضمن سياستها المتعلقة بخطاب الكراهية إلى خوارزمياتها لحذف كل ما يتعلق بهذا المصطلح.

كيف نحمي أنفسنا من إشاعات مواقع التواصل الاجتماعي في ظل كورونا ؟

تكنولوجيامصدر الاخبارية

نشر المختص في التوعية المجتمعية والإعلام محمد أبو هربيد إرشادات لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للمساعدة في إزالة القلق وقت الأزمات، وتحديدًا في ظل جائحة “كورونا” التي اجتاحت مؤخرًا قطاع غزة.

وقال أبو هربيد في منشور له عبر صفحته بموقع “فيسبوك”، إنّ “فلسطين الآن في أمسّ الحاجة إلى خطاب ومحتوى مسؤول يحافظ على الهوية الوطنية، والقيم والأخلاقيات الثابتة، ويُعلى شأن الإنسان الفلسطيني”.

وشدّد على ضرورة “تنقية حديثنا ومنشوراتنا عبر منصات التواصل  الاجتماعي من مفردات الكراهية والتفتيت والاستقطاب والمبالغة والتهويل، والتخلي عن الأخبار مجهولة المصادر، أو التي تكون فيها مصادر وهمية، فالدقة مقدمة على السبق والاستعراض الإعلامي”.

وقال أبو هربيد إنّ أوّل أمر يجب على روّاد مواقع التواصل الاجتماعي فعله هو “الابتعاد عن نشر معلومات مقلقة أو ذكر قصص مأساوية لمصابين، أو أرقام غير دقيقة (غير رسمية) فإن التهويل في استخدام استمالة التخويف، يأتي في كثير من الأحيان بنتائج عكسية ينتج عنها مزيد من الاستهتار”.

كما طالبهم “بالتركيز على قصص النجاح والانتصار على الفيروس؛ لتحفيز الجمهور على البقاء في حالة إيجابية”.

وأشار منسق مشروع التحصين المجتمعي إلى وجود حالة “عدم إدراك من بعض المواطنين لواقع الأزمة”، داعيًا مستخدمي مواقع التواصل  الاجتماعي إلى “الاهتمام بتوعيتهم على اتّخاذ الإجراءات الوقائية، وتعظيم المخاطر لو تهاونوا في تطبيقها، وبحكم طول مدة الأزمة فإن تلك الإجراءات ستصبح عادة لدى العامة”.

واختتم إرشاداته بدعوة رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى “الانسجام والاتّساق مع الخطاب الإعلامي الرسمي، والابتعاد عن الشرود أو الاجتهاد لتبقى الرسالة موحدة”.

وتتنوع منصات االتواصل الاجتماعي ما بين توتير، فيس بوك، انستغرام، وتيك وتوك وهنالك عدة منصات أخرى

كهرباء غزة: السواد يكحّل حياة المواطنين.. والنساء الضحية الأكبر!

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

أيام مرت على وقف محطة توليد كهرباء غزة “الوحيدة” بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود للقطاع، جعلت حياة المواطن الغزي ظلام دامس ولون أسود حالك ليس به منفذ ضوء.

نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بغزة عبروا عن غضبهم ومدى إحباطهم من الحالة التي وصل لها جدول توزيع  الكهرباء، والتي تحوّل من سيء إلى أسوء.

الشابة ريم قالت إن محاولات التأقلم مع جدول الكهرباء باتت فاشلة خاصة عندما تكون في منتصف الليل، ووصول عدد ساعات القطع إلى 27 ساعة وأكثر، خاصة عند السيدات اللاتي يضطررن للسهر وانتظار الكهرباء للقيام بأعمالهن المنزلية.

أما الشاب مصعب أبو بشير فعبر عن استهزاءه بالجدول الجديد الاضطراري مؤكداً أنه لم يرَ الكهرباء منذ عدة أيام.

ويبدو أن الحالة التي وصل لها المواطنين جعلت من السخرية أسلوب حياة يتبعونه في محاولة للتعايش مع مآسيهم، حيث كان رد المواطن أبو رفيق على أزمة الكهرباء مليء بالاستهزاء.

الإعلامية هدى بارود عبرت عن حالتها مع جدول التوزيع الجديدة ما بين انقطاع المياه وانقطاع التواصل عن العالم، عدا عن الطقس الحار والذي لا يمكن احتماله بدون كهرباء.

وأعلن شركة توزيع الكهرباء عن جدول توزيع الكهرباء في وقت سابق عن الجدول الذي سيتم العمل به بعد توقف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل.

وقال محمد ثابت الناطق باسم الشركة في تصريح لـ “مصدر الإخبارية” إن كمية الكهرباء التي كانت تصل القطاع من الخطوط “اإاسرائيلية” 120 ميجاوات , ومن محطة التوليد 63 ميجاوات ، مشيراً الى توقف المحطة أفقد القطاع 63ميجا وات أي ثلث الكمية .

وأوضح إن جدول توزيع الكهرباء المتوقع العمل به من 3-4 ساعات فقط وصل مقابل 16 قطع.

وأعرب عن أمله أن تتواصل المساعي لمنع الاحتلال عن الاستمرار في قراراه بمنع ادخال الوقود ، التي قد تكون لها نتائج كارثية على كافة المناحي .

وأكد على أن منع الاحتلال لدخول الوقود وعدم وصوله إلى غزة سيؤدي إلى توقف المحطة، والذي بدوره سيؤدي إلى أزمة حقيقية.

وضمن حديثه لـ”مصدر الإخبارية” قال ثابت:” الوضع خطير، فنحن نعيش أزمة حقيقية منذ 15 سنة، وخاصة خلال هذا الصيف حيث وصل جدول الكهرباء لست ساعات وسيزيد سوءاً بعد إطفاء المحطة”.
ولفت ثابت إلى أن هذا الأمر سيزيد الضغط على الطواقم الفنية العاملة والميدانية “حيث علينا أن نتدبر أمرنا بكميات قليلة من الكهرباء وهو ما يشكل تحدي في ظل هذا الطقس الحار”

واستأنف ثابت:” هذه الأزمة ستلقي بظلالها على كافة قطاعات الحياة، فلا ننسى أننا فقدنا مصدر أساسي للكهرباء وهو الخطوط المصرية والتي كانت المحافظات الجنوبية تعتمد عليها بشكل رئيسي”.

وحذر ثابت من أنه إذا بقي الوضع القائم هو منع الاحتلال لإدخال الوقود، فستبقى المحطة متوقفة وستتفاقم الأزمة.

وتوقفت محطة توليد الكهرباء بغزة عن العمل الثلاثاء المنصرم بتاريخ 18 أغسطس، حيث يمنع الاحتلال دخول الوقود للقطاع رداً إلى إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة.

Exit mobile version