حماس تطالب السلطة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين

غزة _ مصدر الإخبارية

جددت حركة حماس مطالبتها السلطة الفلسطينية، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين السياسيين ومقاومي جنين، في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت “حماس” في تصريح لعضو مكتبها السياسي حسام بدران: “نؤكد مطالبتنا السلطة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن أبطال شعبنا الفلسطيني المعتقلين سياسيا في سجون السلطة، وخاصة المقاومين في جنين”.

ودعا بدران مختلف الجهات لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة للضغط وإنهاء سياسة الاعتقال السياسي التي وصفها بـ”المسيئة”.

وفي وقت سابقٍ اليوم، طالبت سرايا القدس في جنين، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالإفراج عن مقاتليها المعتقلين لديها، ووقف ملاحقة المقاومين.

واعتقلت الأجهزة الأمنية المقاومين مراد ملايشة ومحمد براهمة، من طوباس بالإضافة لاعتقال عيد حمامرة والأسير المحرر خالد عرعراوي في جنين، وذلك خلال العدوان الأخير على المخيم.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تواصل حملة اعتقال وملاحقة كوادر المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة، دون الكشف عن مصيرهم أو الاستجابة لمطالب الإفراج عنهم.

اقرأ أيضاً/ مخابرات السلطة تعتقل المحرر محمد دراغمة من طوباس

الاحتلال يفرض أدوات جديدة لثني المعتقلين عن خوض تجربة الإضراب

الضفة _ مصدر الإخبارية

تحاول سلطات الاحتلال فرض أدوات جديدة خطيرة لثني المعتقلين خليل عواودة ورائد ريان، عن خوض تجربة الإضراب، والذي يُشكّل أبرز الأساليب النضالية للأسرى

وأوضح نادي الأسير في بيان له اليوم السبت, أن عمليات التنكيل تتمثل بعزل المعتقل في ظروف قاسية وصعبة داخل زنازين مجرّدة من أي من المقتنيات، إضافة إلى حرمانهم من زيارة العائلة، واستخدام أساليب نفسية للضغط عليهما وثنيهما عن الاستمرار، عدا عن سياسة المماطلة والتعنت في الاستجابة لمطلبهما بهدف إنهاكهما جسديًا.

وأكد أنّ الاحتلال يستخدم عامل الزمن أداة لفرض أقسى درجات التنكيل على المعتقل، مشيراً إلى أنها في كل تجربة تعي تمامًا أنها ستضطر في نهاية الأمر “لحوار” المعتقل المضرب عن الطعام.

و دعا نادي الأسير إلى ضرورة مضاعفة الجهود والفعاليات لإسناد المعتقلين الإداريين الذي يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال منذ مطلع العام الجاري، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداريّ، وفي ظل سياسة التصعيد التي تنتهجها سلطات الاحتلال باعتقال المئات إداريًا.

يذكر أن المعتقلين خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا – الخليل، والمعتقل رائد ريان (27 عامًا) من بلدة بيت دقو، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.

والمعتقل عواودة مضرب منذ 66 يومًا، والمعتقل ريان منذ 31 يومًا، حيث يواجهان ظروفًا صحية خطيرة بدرجة متفاوتة، يرافق ذلك عمليات تنكيل ممنهجة تفرضها إدارة سجون الاحتلال بحقّهما منذ شروعهما في الإضراب.

ونقل الأسير عواودة من زنازين العزل الانفرادي في “عوفر” إلى عيادة معتقل الرملة بعد تدهور حالته الصحية، حيث يعاني من آلام في الرأس والمفاصل، وصداع وهزال وإنهاك شديد، وعدم انتظام في نبضات القلب، ومجرى التنفس، وتقيؤ بشكل مستمر وانخفاض حاد في الوزن.

إقرأ أيضاً: الاحتلال يعيد المعتقل عواودة إلى سجن الرملة رغم خطورة وضعه الصحي

استشهاد أسير فلسطيني في سجن النقب بعد إهمال الاحتلال علاجه

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

استشهد صباح الأربعاء أسير فلسطيني داخل معتقل النقب، والأسير هو نور جابر البرغوثي، وذلك إثر سقوطه مغميا عليه داخل غرفته.

وأوضح نادي الأسير أن الأسير البرغوثي (23 عاماً) من بلدة عابود قضاء رام الله، والمحكوم بالسّجن ثماني سنوات وهو معتقل منذ قرابة الأربع سنوات.

وأكد نادي الأسير في بيانٍ له أن الأسير نور جابر البرغوثي، تعرض للإغماء الشديد أثناء تواجده في الحمام في قسم (25) في سجن “النقب الصحراوي”، حيث تأخرت الإدارة في نقل الأسير وإنعاشه، والتي جاءت بعد أكثر من نصف ساعة على حادثة فقدانه للوعي، واستجابت أخيراً بعد تكبيرات وصراخ الأسرى في القسم.

وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير البرغوثي، جرّاء تقاعسها ومماطلتها المتعمدة في إنقاذ حياته، واستمرارها في تنفيذ سياسة القتل البطيء بجملة من الأدوات الممنهجة.

ودعا نادي الـ أسير الفلسطيني إلى ضرورة الحذر من أي معلومات تحاول بثها إدارة سجون الاحتلال، وضرورة استقاء المعلومة من المصادر الرسمية فيما يتعلق بظروف استشهاد الأسير نور جابر البرغوثي، الذي يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 223 شهيداً منذ عام 1967م.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما تزل تحتجز خمسة جثامين من الأسرى الشهداء، وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات الذي اُستشهد عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال العام المنصرم.

 

مركز أسرى فلسطين: 250 حالة اعتقال بينهم 54 طفلاً خلال شهر مارس

قطاع غزةمصدر الإخبارية  – أسرى ومعتقلين

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 250 مواطنًا فلسطينيًا خلال مارس/آذار الماضي، من بينهم 54 طفلًا و6 سيدات.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في بيان له الخميس، أن الاحتلال يعرض حياة الفلسطينيين للخطر الشديد باستمرار الاعتقالات في هذه الظروف الاستثنائية التي اجتاحت العالم بأسرة، وفى الوقت الذي تفرج فيه عن سجناء يهود جنائيين تواصل الاعتقالات بحق الفلسطينيين بما فيهم المرضى وكبار السن.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تتجاهل كل المخاطر التي تحدق بالمعتقلين جراء عملية الاعتقال وما يتبعها من تحقيق واجراءات تنكيل.

وأضاف أن الاحتلال اعتقل الشهر الماضي (8) مواطنين من قطاع غزة، ثلاثة منهم تجار تم اعتقالهم خلال تنقلهم على معبر بيت حانون/ ايرز شمال القطاع، بينما اعتقل 5 سبان اخرين اجتازوا الحدود الشرقية مع القطاع إلى الداخل الفلسطيني المحتل.

ولفت إلى أن الاحتلال واصل استهداف النساء الفلسطينيات وكذلك القاصرين بالاعتقالات، وتم رصد (54) حالة اعتقال لأطفال قاصرين، غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة، وكذلك رصد 6 حالات اعتقال استهدفت نساء وفتيات فلسطينيات.

واعتبر الأشقر ممارسات الاحتلال تجاه الأسرى استهتار واضح بحياتهم، لافتًا إلى أنه رفض خلال الشهر الماضي ولا يزال تطبيق إجراءات السلامة والوقاية المطلوبة لمنع وصول فيروس كورونا إلى السجون، ويرفض تعقيمها، أو إجراء فحوصات حقيقة للأسرى الذين يتم نقلهم حديثًا إلى السجون من الخارج أو من مراكز التحقيق والتوقيف للتأكد من خلوهم من المرض، مما يجعل من وصول المرض للسجون أمرًا حتميًا.

وبين أن إدارة السجون وإمعانًا في التنكيل بالأسرى قررت حرمان الأسرى من شراء عشرات الأصناف من كنتين السجن، بما فيها مواد التنظيف والصابون، مما دفع الأسرى لاستخدام معجون الأسنان والحلاقة لتنظيف الغرف وساحات الفورة.

ولفت ” أسرى فلسطين” إلى أن السجون يسودها منذ الشهر الماضي حالة من الاحتقان والضغط الشديدين نتيجة استهتار الاحتلال بحياة الأسرى عبر عدم اتخاذ أي إجراءات للسلامة والوقاية، ومصادرة حقوقهم.

 

وذكر أن محاكم الاحتلال الصورية أصدرت (65) قرارًا إداريًا، منهم (40) قرارًا جديدًا للمرة الأولى غالبيتهم أسرى محررين أعيد اعتقالهم مرة أخرى وفرض عليهم الإداري، و(25) قرارًا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر.

وشدد “أسرى فلسطين” على ضرورة تدخل المؤسسات الدولية لوقف سياسة الاعتقالات في هذه الأوقات، والتي تشكل خطر على حياة المعتقلين، وإطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن والنساء والأطفال دون شرط، لأنهم أكثر الفئات عرضة للخطر.

وطالب منظمة الصحة العالمية بإرسال وفد طبي بشكل عاجل إلى السجون للاطلاع على الجريمة التي يتعرض لها الأسرى في ظل الاستهتار بحياتهم.

مصر تفرج عن عشرات المحتجزين الفلسطينيين لديها

غزة – مصدر الإخبارية | أفرجت السلطات المصرية مساء الأربعاء، عن عشرات المحتجزين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، كانوا محتجزين لديها لأشهر وأسابيع؛ بعد جهودٍ بذلتها قيادة حركة الجهاد الإسلامي.

ووصول وفد قيادة الجهاد في الداخل والخارج برئاسة أمينها العام زياد النخالة للقاهرة قبل أيام، لبحث عدة قضايات ذات العلاقة بين الطرفان والملف الفلسطيني الداخلي؛ فيما نجح الوفد في بحث ملف المحتجزين والإفراج عنهم.

وذكرت وكالات رسمية محلية أن السلطات المصرية أفرجت عن 81 محتجزًا لديها في السجون، بعد أشهر وأسابيع من احتجازهم، بينهم 26 عنصرًا من حركة الجهاد وجناحها العسكري سرايا القدس.

ولفتت المصادر إلى أن عناصر الجهاد المفرج عنهم، احتجزوا خلال عودتهم للقطاع  في مطار القاهرة، أما بقية المعتقلين فهم من خارج الحركة واحتجزوا داخل جمهورية مصر العربية، قبل أشهر وبعضهم قبل أسابيع.

وأشارت إلى أنهم عادوا برفقة القياديين البارزين في الجهاد خالد البطش ونافذ عزام، وثلاثة آخرين من المجلس العسكري لسرايا القدس؛ مشيرًا إلى أن الوفد بذل جهودًا كبيرة مع الأشقاء في المخابرات العامة والحربية أيضًا، وتكللت بالنجاح في الإفراج عن المتجزين.

Exit mobile version