الاحتلال يفرض أدوات جديدة لثني المعتقلين عن خوض تجربة الإضراب

الضفة _ مصدر الإخبارية

تحاول سلطات الاحتلال فرض أدوات جديدة خطيرة لثني المعتقلين خليل عواودة ورائد ريان، عن خوض تجربة الإضراب، والذي يُشكّل أبرز الأساليب النضالية للأسرى

وأوضح نادي الأسير في بيان له اليوم السبت, أن عمليات التنكيل تتمثل بعزل المعتقل في ظروف قاسية وصعبة داخل زنازين مجرّدة من أي من المقتنيات، إضافة إلى حرمانهم من زيارة العائلة، واستخدام أساليب نفسية للضغط عليهما وثنيهما عن الاستمرار، عدا عن سياسة المماطلة والتعنت في الاستجابة لمطلبهما بهدف إنهاكهما جسديًا.

وأكد أنّ الاحتلال يستخدم عامل الزمن أداة لفرض أقسى درجات التنكيل على المعتقل، مشيراً إلى أنها في كل تجربة تعي تمامًا أنها ستضطر في نهاية الأمر “لحوار” المعتقل المضرب عن الطعام.

و دعا نادي الأسير إلى ضرورة مضاعفة الجهود والفعاليات لإسناد المعتقلين الإداريين الذي يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال منذ مطلع العام الجاري، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداريّ، وفي ظل سياسة التصعيد التي تنتهجها سلطات الاحتلال باعتقال المئات إداريًا.

يذكر أن المعتقلين خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا – الخليل، والمعتقل رائد ريان (27 عامًا) من بلدة بيت دقو، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.

والمعتقل عواودة مضرب منذ 66 يومًا، والمعتقل ريان منذ 31 يومًا، حيث يواجهان ظروفًا صحية خطيرة بدرجة متفاوتة، يرافق ذلك عمليات تنكيل ممنهجة تفرضها إدارة سجون الاحتلال بحقّهما منذ شروعهما في الإضراب.

ونقل الأسير عواودة من زنازين العزل الانفرادي في “عوفر” إلى عيادة معتقل الرملة بعد تدهور حالته الصحية، حيث يعاني من آلام في الرأس والمفاصل، وصداع وهزال وإنهاك شديد، وعدم انتظام في نبضات القلب، ومجرى التنفس، وتقيؤ بشكل مستمر وانخفاض حاد في الوزن.

إقرأ أيضاً: الاحتلال يعيد المعتقل عواودة إلى سجن الرملة رغم خطورة وضعه الصحي