لديك شغف بتجربة المطاعم الجديدة؟ إليك أبسط الطرق لتتأكد أنها تستحق

وكالات – مصدر الإخبارية

يميل المعظم لتجربة المطاعم الجديدة سواء لانجذابهم لطريقة الإعلان عنها أو ردود أفعال زائريها، أو حتى طريقة تقديمها للأطعمة حتى قبل أن يجربوها، ولكن يتساءلون دوماً هل كانت تستحق التجربة؟

في هذا الشأن يقدم الخبراء طرقاً بسيطة لتحديد ما إذا كان المطعم الجديد يستحق التجربة أم لا قبل الذهاب إليه.

وتتلخص نصائح تجربة المطاعم الجديدة في:

  1. عدم الذهاب يوم الافتتاح
    حتى وإن كنت مشتوقاً لتجرب المطعم الجديد، انتظر على الأقل أسبوعين، وذلك حتى يستقر العاملون فيه ويبدؤون بالتعود على تقديم الوجبات، فاليوم الأول أو حتى الأسبوع الأول ممتع، لكن من غير المعتاد أن يكون لدى الفريق الوقت الكافي لتجميع عملهم الجماعي معاً، لهذا السبب اعتادت صحيفة “نيويورك تايمز” منح حوالي ثلاثة أشهر قبل تقييم أي مكانٍ جديد.
  2. طريقة الترحيب بالضيوف

تعكس طريقة الاستقبال مدى اهتمام المطعم بزائريه فإذا ذهبت إلى مطعم جديد ولم يستقبلك، هذا أكبر مؤشر على أن الخدمة سيئة.

3.  وسائل التواصل الاجتماعي
لا مانع من متابعة صفحات المطعم عبر وسائل التواصل الاجتماعة، وحتى الصور التي يلتقطها الزوار ومتابعة ردود أفعالهم، كل هذا سيجيب عن تساؤلاتك عن الوجبات وطريقة تقديمها، وما إذا كانت جذابة.

4. التفاصيل مهمة

بإمكانك مشاهدة ما يخرج من المطبخ والاستماع إلى ما يطلبه معظم الناس، وانتبه إلى كل التفاصيل أثناء وجودك هناك، من جودة الطعام إلى مستويات الخدمة.

5. التواجد على الإنترنت
انظر إلى صفحات مواقع الويب الخاصة بالمطعم إن كانت حديثة أم قديمة، فموقع الويب المعطل دون معلومات يشير إلى أن المالكين لا يهتمون بما يكفي بمطعمهم، ما يعني على المدى البعيد عدم اهتمامهم بوجبتك.

6. التقييمات
يمكنك قراءة كل الآراء ومعرفة التوجه العام لمن سبق أن زاروا المكان قبلك.

7. الموظفون

ربما يبدو الأمر غريبا ولكن ينصح الخبراء بمراقبة موظفي المطعم، هل يستغرقون بعض الوقت للوصول إلى طاولتك أم أنهم يقظون وسريعون؟ ففي المطاعم الجديدة، يعد تدريب الموظفين أمراً بالغ الأهمية للحصول على تجربة طعام رائعة، كما أن رؤية الموظفين الذين يشعرون بالراحة والثقة علامة كبيرة على كيفية عمل المالكين.

اقرأ أيضاً: من أول دولتين ستحتفلان بالعام الجديد 2023؟

سيدة تجد شيئاً غريباً بوجبة برجر.. وتبرير أغرب من المطعم!

وكالات – مصدر الإخبارية

في حادثة هي الأغرب والأندر، تفاجأت سيدة كانت تتناول وجبة برجر في أحد مطاعم الوجبات السريعة في بوليفيا، باكتشافها لشيء “غريب” في الوجبة.

فحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بينما كانت ستيفاني بينتيز تتناول وجبة برجر من مطعم “هوت برجر” في مدينة سانتا كروز، تفاجأت بشيء علق في فمها.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن ستيفاني، قولها إنها وجدت إصبعا مقطوعا في الشطيرة التي كانت تأكلها.

وعلى الفور نشرت السيدة صورة للإصبع ووجبة الطعام على حسابها في موقع “فيسبوك”، مرفقة بتعليق قالت فيه: “أثناء تناولي الطعام، وجدت هذا الإصبع في الوجبة”، كما واصلت نشر فيديوهات تظهر رد فعل العاملين في المطعم بعدما طلبت مديره للتحدث معه، حيث عرض عليها تقديم أي شيء تريده كتعويض.

ونشرت ستيفاني فيديو آخر ظهر فيه ممثل عن إدارة سلسلة المطاعم وهو يخبرها أن “البرجر” يأتي جاهزاً للتحضير في المطعم، وأنه لم تسجل مثل هذه الحادثة معهم من قبل.

بدورها أوضحت الزبونة أن المطعم واصل عمله بشكل اعتيادي وكأن شيئاً لم يحدث على الإطلاق، معبرة عن صدمتها من الأمر.

وعقب تداول منشور ستيفاني على نطاق واسع، وصف متحدث باسم سلسلة المطاعم الأمر بأنه “حادث مؤسف”، موضحاً أن عاملاً فقد جزء من سبابته أثناء تحضير اللحم.

وفي رد على الحادثة، قرر نائب وزير الدفاع عن حقوق المستخدمين والمستهلكين، إغلاق فرع المطعم مؤقتاَ، وفرض غرامة مالية على الشركة صاحبة المنشأة.

اقرأ أيضًا: احذر مخاطر تناول الوجبات السريعة اهمها البرجر

هدد بتفجير مطعم بسبب الصلصة!!

وكالات – مصدر الإخبارية

في حادثة غريبة هدد رجل بتفجير مطعم بعبوة ناسفة في ولاية أيوا الأمريكية، بعدما لاحظ غياب الصلصة عن الوجبة التي طلبها من المطعم.

وقالت الشرطة الأمريكية إن المدعو روبرت غولويتسر جونيور أرسل تهديداً عبر الهاتف بتفجير فرع لمطعم شهير في ولاية أيوا بعبوة ناسفة، بعدما تبين له عدم وجود الصلصة في الوجبة التي طلبها إلى منزله.

ولفتت إلى أن الرجل (42 عاماً) هدد موظف المطعم بالضرب، ثم انفعل أكثر وهدد باستخدام عبوة ناسفة لتفجير المكان كله.

وبينت أن الموظف الذي تلقى المكالمة اتصل بالشرطة التي اعتقلت الزبون بتهمة التهديد بتفجير المطعم، وقالت إنه اعترف بذلك.

وليست هذه أغرب حادثة تحصل في المطاعم الأمريكية، ففي وقت سابق هدد رجل أمريكي بإعدام كل الموجودين في أحد مطاعم ماكدونالدز، إذ لم يمنحه العاملون في المطعم وجبة هابي ميل “الوجبة السعيدة”.

وفي التفاصيل دخل جيمس سبرينغر (36 عاماً) والذي يعمل سائق، إلى مطعم “ماكدونالدز”، وكان هادئاً قبل أن ينقلب حاله إلى اضطراب، عندما قيل إنه من السابق لأوانه الحصول على وجبة “هابي ميل” بسبب الوقت الذي سيستغرقه إعدادها.

وقال السائق قبل أن يغادر المطعم إنه سيعود لاحقاً ويعدم جميع الموجودين، إن لم يحصل على وجبة الطعام، ليقوم العمال بالاتصال بالشرطة لإبلاغها بما يحدث.

وأوضحت التقارير أنه قبل وصول عناصر الشرطة إلى المطعم، تلقوا بلاغاً آخر يتحدث عن رجل يلوح بسلاح ناري داخل سيارة، قبل أن يتضح أن هو الشخص نفسه الذي هدد موظفي المطعم.

وأشارت إلى أنه حين عاد جميس إلى المطعم هدد زبوناً آخر، ولدى تفتيش سيارته جرى العثور على سلاح ناري، ووجهت له السلطات القضائية 4 تهم.

قدّم الوجبات للمشردين حتى كاد أن يفلس! ما قصة هذا المطعم؟

وكالات – مصدر الإخبارية

في قصة فريدة من نوعها، يقدم مطعم في العاصمة الأميركية واشنطن وجبات مجانية للمشردين، حتى كادت ظروف جائحة كورونا أن توقفه عن العمل، لكن استجابة المجتمع المذهلة قررت إبقاء أبوابه مفتوحة.

يروي كازي منان، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة من باكستان وافتتح مطعم “سكينة حلال” في عام 2013، لموقع “سكاي نيوز عربية” القصة ويقول إن مطعمه “تأثر بشدة من جائحة فيروس كورونا لأنه يقع في منطقة تجارية محاطة بالمكاتب والفنادق، ومعظمها كانت فارغة منذ مارس”.

ويوضح منان أن هذه هي المرة الأولى في حياته التي يطلب فيها التبرعات، وعلى الرغم من أن مطعمه كان يقدم مئات الوجبات المجانية للمحتاجين، إلا أنه كان قادرا على الصمود، لكن فقدان الزبائن أثناء ظروف الإغلاق بسبب جائحة كورونا، جعل المطعم يقترب من حافة الإفلاس.

ففي يوم 12 من الشهر الحالي، قام فريق منان بإنشاء حملة تمويل جماعي للمطعم على صفحة (GoFundMe)، يقول منان: “حاولنا أن نعتمد على أنفسنا، لكننا وصلنا إلى مرحلة أصبحنا نتساءل خلالها: ماذا يمكننا أن نفعل؟ هل انتهى كل شيء؟”.

ويضيف منان، الذي يؤكد أنه لم يطلب من أحد طيلة حياته أي مساعدة مالية: “قررنا أن نسأل الجمهور عما إذا كان بإمكانهم إنقاذ المطعم حتى نتمكن من مواصلة مهمتنا، والاستمرار في دفع رواتب موظفي المطعم وتوفير الوظائف، وبالطبع إطعام المحتاجين”.

ويبين أنه عندما أنشأ فريقه الصفحة، كان هدفهم جمع 250 ألف دولار، لكنهم وفي غضون أسبوع فقط، تجاوزوا هذا الهدف، وجمعوا أكثر من 300 ألف دولار من التبرعات.

ويشير إلى أنه يدير المطعم دائما بهدف أن يكون “نورا وأملًا للآخرين في المجتمع”، بينما نفعل “كل ما في وسعنا” لمساعدة الأقل حظا.

وبعدما جمع ما يكفي من المال لسداد أي فواتير مستحقة، وإبقاء المطعم ناجحا لفترة طويلة من الزمن، قال منان إنه “يأمل في إنشاء مؤسسة مجتمعية أكبر”.

وقول منان إن والدته علمته العطاء، وكانت تقول له عندما كان صغيرا “إذا أردت أن تكون قريبا من الله، فعليك محبة الآخرين ومساعدة المحتاجين”.

ويردف:”أعيش في مدينة كبيرة، وأمتلك مطعما جميلا، أتألم عندما أرى فقراء يجمعون الطعام من حاويات القمامة، وأشعر أن علي إطعامهم ومساعدتهم مع المحافظة على سير العمل وخدمة الزبائن في الوقت نفسه”.

ويختم منان قصته بالقول إن “العطاء للمجتمع كان فرحة حياتي، لقد بدأت بمهمة أصغر، وهذا الحب والدعم يمنحانني الشجاعة للقيادة بطريقة أقوى، لبدء مؤسسة، وللقيام بعمل أكبر”.

هذا ويأمل منان الآن في إنشاء مؤسسة مجتمعية أكبر، يمكنها مساعدة الناس في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث يفكر بافتتاح عشرات المطاعم، التي تقدم وجبات مجانية للمحتاجين.

“روبوت” يخدم الزبائن في مطعم حرصاً على التباعد الاجتماعي!

وكالات – مصدر الإخبارية

في سابقة غريبة من نوعها وللحد من الاختلاط بين البشر ولضمان التباعد الاجتماعي، يتولى روبوت على شكل عربة ويعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقديم الطعام للزبائن في مطعم بمدينة سول بكوريا الجنوبية.

فبحسب رويترز بعد فترة وجيزة من تسجيل الزبائن طلباتهم عبر شاشة تعمل باللمس على الطاولة يأتي الروبوت، الذي يبلغ طوله 1.25 متر وطورته شركة كيه.تي كورب الكورية للاتصالات، بالطعام المطلوب ويستخدم تكنولوجيا بصرية لتحديد المواقع ورسم الخرائط لتجاوز العقبات والتحرك وسط الزبائن.

ويقول لي يونج-جين رئيس فريق منصة الذكاء الاصطناعي بالشركة إن الروبوت يمكنه توصيل الطعام لنحو أربع طاولات في نفس الوقت.

ويوضح جين أن الروبوت مزود بأكثر من صينية لحمل مأكولات يصل وزنها إلى 30 كيلوجراما وشاشة (إل.سي.دي) ومكبر للصوت للتواصل باللغتين الكورية والإنجليزية.

أما يانج-هو أحد المديرين في مطعم (ماد فور جارليك) الذي شهد تجربة الروبوت يقول:” قال الزبائن إن خدمة الروبوت لهم كانت فريدة ومثيرة وإنهم كانوا بمأمن من فيروس كورونا”.

بينما سمحت مدينة سول للمطاعم والمقاهي بفتح أبوابها بعد التاسعة مساء اعتبارا من أمس الاثنين لكن يتعين عليها ترك مترين بين كل طاولة والأخرى وتسجيل أسماء الزبائن ووسائل الاتصال بهم.

فيما سجل المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها 106 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الاثنين ليصل إجمالي الإصابات إلى 22391 إصابة وإجمالي الوفيات إلى 367 حالة.

في نفس الوقت قالت شركة كيه.تي إنها تهدف إلى توريد المزيد من الروبوتات للمطاعم هذا العام وستكشف في مطلع العام المقبل عن نموذج جديد للروبوت مزود بخاصية التعرف على الصوت.

مطعم في هولندا يستعين بروبوتات لتقديم المشروبات !

وكالات - مصدر الإخبارية

بدأت دول عدة في العالم التعايش مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، وذلك بعد أن فرض إيقاعه بتغيير أنماط مختلفة من الحياة العامة.

وفي هولندا، استعان مطعم في مدينة ماستريخت جنوب البلاد بمجموعة غير معتادة من العاملين الجدد بعد استئناف نشاطه مع تخفيف البلاد للقيود التي فرضت لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

حيث تتحرك الروبوتات “أيمي” و”آكر” و”جيمس” إيابا وذهابا في المطعم الآسيوي وهم يقدمون المشروبات بما يقلل تحركات الموظفين البشر في أنحاء المكان.

وتتخذ كل من هذه الروبوتات شكل إنسان بما في ذلك ذراعين للإمساك بصواني التقديم وتظهر على وجوهها ابتسامة أو عبوس أحيانا.

الروبوت “آيمي”، في هولندا ،تقول للزبائين وهي تقدم كأسين من الشاي المثلج “مرحبا.. ها هو الطلب.. خذه من على الصينية.. سأعود تلقائيا بعد 20 ثانية”.

ويقوم الموظفون الذين يستخدمون كمامات بوضع المشروبات على صواني التقديم ثم يضغطون رقم الطاولة ثم يتراجعون لإفساح المجال أمام الروبوتات .

بدوره ، أوضح ممثل المطعم بول سيغبين إن وظائف الندل لديهم ليست في خطر من الوافدين الجدد، مضيفا “فريقنا (من البشر) في الحقيقة سعيد جدا بالروبوتات”.

وتقتصر في الوقت الحالي الخدمات الآلية في دادوان على تسليم المشروبات لكن مالكه يأمل في توسيع نطاق مساهمة الروبوت في قوة العمل سريعا.

وقد أودى فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، بحياة 380.670 شخصاً في دول العالم، فيما بلغت حصيلة الإصابات المعلن عنها، أكثر من 6 ملايين، و 449 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم ما يزيد عن مليونين و 951 ألف مريض، وذلك حسب آخر الإحصاءات المعلنة حتى يوم الثلاثاء.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 213 دولة وإقليم ومنطقة حول العالم، حيث اكتشف الثلاثاء، نحو 86 ألف إصابة جديدة، وأوقعت خلال ال24 ساعة الأخيرة 3.480 حالة وفاة على الأقل حتى الآن.

وتتصدر الولايات المتحدة الأميركية دول العالم من حيث عدد الوفيات ، وأعلنت الثلاثاء، عن 983 وفاة حتى اللحظة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات لديها الى 107.908 أشخاص، وبلغت أعداد الإصابات التي تبلغ حصيلتها حتى اللحظة نحو مليون و877 ألف شخص، منهم نحو 18 ألف إصابة جديدة آخر 24 ساعة، حتى الآن.

يشار إلى أن هولندا تستقر عند المركز الـ12 عالميا، بحصيلة وفيات تبلغ 5,967 شخصا، منهم 5 أمس الثلاثاء، وحصيلة إصابات تبلغ 46،647 إصابة، منهم 102 آخر 24 ساعة،

مطعم لزبون واحد في السويد لمنع عدوى كورونا

وكالات - مصدر الإخبارية 

في محاولة للجمع بين تجربة التنزه وحماية الزبائن من خطر العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، افتتح رجل سويدي و زوجته، مطعماً يضم طاولة واحدة ومقعدا واحداً، في أحد مروج السويد.

وأطلق على المطعم الجديد اسم (طاولة لشخص واحد) ولا يعمل به أي نادل، ولكن يقدم الطعام في سلة تخرج من نافذة المطبخ وتصل للطاولة عن طريق بكرة دوارة، وتقود بكرة أخرى الزبون لدى وصوله إلى الطاولة.

بدوره، أوضح الطاهي راسموس بيرسون ،الذي افتتح المطعم مع شريكته ليندا كارلسون: “عند نهاية خيط البكرة توجد الطاولة والمقعد”، مضيفا أن أول سلة تصل إلى الطاولة تحمل مشروبا”.

وقال بيرسون، إن الفكرة طرأت لهما، عندما جاء والدا زوجته ليندا للزيارة في شهر مارس آذار، فأعدا لهما طاولة بالخارج وقدما الطعام عن طريق النافذة.

وأضاف : “أعتقد أن أكثر ما يفتقده الكثيرون الآن هو السفر… وبما أننا لا يمكننا السفر جغرافيا إلى مكان بعيد أعتقد أن بإمكاننا السفر بأفكارنا ومن أفضل وسائل السفر الداخلي، في اعتقادي على الأقل، الطعام والطبيعة”.

من جانبها، قالت كارلسون إن مطعم الزبون الواحد محجوز طوال شهر مايو/ أيار ،وما زالت بعض الأوقات متاحة في شهري يونيو /حزيران ويوليو /تموز، كما أنه مزود بإجراءات للوقاية من تقلبات الطقس والأمطار.

تجدر الإشارة أن المطاعم في السويد، تفتح أبوابها وسط جائحة كورونا ، ولكن مع الحفاظ على معايير التباعد الإجتماعي.

ووفقا لأحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد (كوفيد19)، حتى مساء الأحد، فإن الفيروس أودى بحياة 283,200 شخصاً في دول العالم، فيما بلغت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم، نحو 4 مليون و169 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم نحو مليون و 469 ألف مريض.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 212 دولة وإقليم ومنطقة حول العالم، حيث اكتشف أمس الأحد، أكثر من 70 ألف إصابة جديدة، وأوقعت خلال ال24 ساعة الأخيرة نحو 3 آلاف حالة وفاة.

و سجلت السويد حتى أمس الأحد، 3 آلاف و225 وفاة بفيروس كورونا، المستجد (كوفيد19).

هجوم بزجاجات حارقة على مطعم استضاف مسؤول وفلسطيني وصحافيين إسرائيليين

رام اللهمصدر الإخبارية

قام مجهولون فجر اليوم الاثنين، بإلقاء زجاجة حارقة صوب مطعم في رام الله استضاف لقاء بين قاضي قضاة فلسطين ومجموعة من الصحافيين الإسرائيليين أمس الأحد.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن الهجوم ألحق أضرارا مادية بالـ مطعم .

وأثار لقاء عقده محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، مع مجموعة من الصحافيين الإسرائيليين جدلا واسعا في شبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضح الهباش عبر حسابه على “فيسبوك”، أنه التقى بمجموعة من الصحافيين الإسرائيليين، بحضور محمد المدني رئيس لجنة التواصل في منظمة التحرير، والتي نظمت هذا اللقاء، “في إطار سعي القيادة الفلسطينية لمواجهة مؤامرة صفقة ترامب، سياسيا وقانونيا وإعلاميا”.

وأضاف أن اللقاء كان هدفه “عرض الرواية والرؤية الفلسطينية لتحقيق سلام عادل وشامل.. ولكي يعلم الإسرائيليون قبل غيرهم أن الاحتلال والسلام لا يجتمعان، وأن إنهاء الاحتلال .. هو السبيل الوحيد للسلام والأمن والاستقرار”.
لكن ذلك لم يمنع نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي من التنديد بأشد العبارات بخطوة الهباش باعتبارها نوعا من أنواع التطبيع المرفوض، وضربا من “فن الانبطاح والاستجداء”، فيما تساءل آخرون “هل نجرؤ بعد ذلك على مطالبة العرب بالمقاطعة”.

وذكّر بعض المغردين بسخرية بتصريحات سابقة للهباش قال فيها إن “أي شخص تحت أي مبرر يجري أي نوع من الاتصال مع الاحتلال فقد صنف نفسه في خانة العمالة” .

وربما كان اختيار المطعم مكانا للقاء هو السبب وراء توجيه هذه الانتقادات للهباش تحديدا، علما أنه عقد لقاء آخر للصحافيين الإسرائيليين في قاعة متحف الشهيد ياسر عرفات في رام الله، حيث أجاب وزير الإعلام نبيل أبو ردينة خلال اللقاء عن أسئلتهم، وبعد اللقاء، زار الوفد، متحف الشهيد ياسر عرفات، حسبما ذكرت وكالة “وفا”.

ولم يتعرض أبو ردينة لهجمات شخصية بسبب لقائه الصحافيين الإسرائيليين، وإن كانت بعض تصريحاته، لا سيما المتعلقة باستمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل، قد أثارت ردود فعل متباينة.

Exit mobile version