الحذر؛ فالكل متأهب.. بقلم الكاتب مصطفى الصواف

أقلام – مصدر الإخبارية

الحذر؛ فالكل متأهب.. بقلم الكاتب الفلسطيني مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

ساعات قلائل تفصلنا عن تصعيد كبير في فلسطين في ظل ما يسمى بالأعياد اليهودية التي يستغلها الاحتلال في مزيد من الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته في القدس والخليل، والاعتداء عليه وعلى أرضه وممتلكاته من قبل المستوطنين.

التصعيد المقبل يرتبط بسلوك الاحتلال على الأرض، ومدى تنفيذه لتهديدات مستوطنيه وجماعاته المتطرفة، فإذا واصل الاحتلال تنفيذ سياسته التهويدية والارهابية فهذا يفتح المجال لتصعيد كبير على الأرض، لاسيما أن المقاومة تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه التهديدات، وفي مقدمتها ما يتعلق بالأقصى، الذي يعد خطًا أحمرًا لا يمكن تجاوزه.

على الاحتلال الحذر الشديد، فإن المس بالأقصى والقدس سيشعل الأرض نارًا تحت أقدام الاحتلال ومستوطنيه، ولن يقتصر الأمر على الساحات الفلسطينية بل يشمل كل الساحات العربية والإسلامية التي تقف في وجه الاحتلال بكل ما لديها من قوة، وعندها قد تكون المعركة شاملة وقوية ضد الاحتلال وغطرسته، وهو يمارس حربًا دينية بشكل علني، عندها ستكون ثورة شعبية ومقاومة على كل الجبهات، وهذا ما تخشاه سلطات الاحتلال بكل أجهزتها الأمنية والعسكرية والسياسية.

الاحتلال يحذر ويحشد ويتوقع أن تكون أعياده أعياد دم ومقاومة، وهو بذلك لن يمنع المتطرفين والمستوطنين من تنفيذ تهديداتهم خاصة أن تحذيرات الاحتلال من تصعيد محتمل وكبير في الأعياد اليهودية التلمودية يؤكد على سياسته بالسماح لغلاة المستوطنين تنفيذ كل تهديداتهم بالاعتداء على القدس والأقصى، وما سيسببه ذلك من إشعال صاعق التفجير المحتمل والشامل ولا سيما في القدس والضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام ال48، وقطاع غزة الذي يرقب من كثب كل ما يجري، وهو على أهبة الاستعداد للدفاع والمؤازرة والإسناد لكل أبناء الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدساته.

المقاومة في غزة والضفة والقدس والثمانية والأربعين أعلنت موقفها وتحدثت عن قرارها، وأكدت أنها متأهبة وجاهزة للذود والدفاع عن كل فلسطين، وقد أُعذر من أنذر.

بإمكانك مطالعة المزيد من مقالات الكاتب مصطفى الصواف عبر تصفح زاوية أقلام في موقعنا الالكتروني.

الشعب الليبي نموذج لما ستكون عليه الشعوب العربية.. مصطفى الصواف

أقلام-مصدر الإخبارية

الغباء جند من جنود الله يسلطه على من يشاء من عباده، وهذا الغباء أصاب وزير خارجية العدو إيلي كوهين، والذي ظن في لحظة ما أنه رجل داهية “ويلعب بالبيضة والحجر” كما يقولون.

غباء إيلي كوهين كشف المستور من محاولات تطبيع تجري بين الكيان الصهيوني بمساعدة الإدارة الأمريكية ككل حالات التطبيع التي جرت بين الكيان وبعض الأنظمة العربية، والتي تعيش في حالة من عدم الثقة، وتعتقد أن التقرب من الاحتلال لنيل الرضا الأمريكي سيحميها، لكن لحظة ما تستعيد شعوبها الجرأة والقدرة على التخلص منها، ستفعل.

الغباء الذي عليه إيلي كوهين جعله يتحدث عن لقاء جمعه مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا، اللقاء كان قد جرى سرا بين الجانبين، وسواء كان بترتيب من رئيس الوزراء الليبي أو دون ترتيب، ولكنه كشف حقيقة المستور والذي عليه بعض المسؤولين العرب في رغبتهم الخيانية في الاعتراف بالكيان، وإقامة علاقات معه على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضا: إعلام عبري: لقاء وزيرة الخارجية الليبية مع كوهين جرى بموافقة عبد الحميد الدبيبة

الشعب الليبي أثبت أنه شعب مخلص وداعم ويقف إلى جوار الحق الفلسطيني. الشعب الليبي ربما حالة خاصة من الشعوب العربية التي تحاول أنظمتها التطبيع مع الكيان، كونه لا زال يعيش حالة من التمحيص والاضطراب، ولكنه ثابت على يقينه بأن الاحتلال مجرم والتعاون معه خيانة للدين وللوطن، ولذلك شاهدنا هذه الثورة من قبل جميع المواطنين ضد اللقاء ورفض التطبيع مع الاحتلال.

غباء ” إيلي كوهين” في كشفه عن اللقاء انقلب عليه وارتد على نتنياهو وحكومته بآثار سلبية، وهوجم من الجميع، والذي كان يظن أنه يخدم نتنياهو ومحاولته تثبيت نفسه تحول إلى سلاح ضده.

كشف بشكل واضح المحاولات الخيانية التي يفكر بها بعض المسؤولين في الأنظمة العربية كوزيرة خارجية ليبيا، والتي ستكشف عن تواطؤ من كبار المسؤولين في التعاون مع الاحتلال لتثبيت بعض المسؤولين في أماكن يرغبون فيها، ويسعون إليها حتى لو كان على حساب مبادئ وثوابت شعوبها.

هذه الجريمة التي كشف عنها وزير خارجية الاحتلال بغبائه ستكشف أمور أكبر، وقد تطيح ببعض الرؤوس في النظام الليبي والذي يعاني حالة من الانقسام والصراع والذي قد يطيح بها وإلى الأبد

خراب الكيان كخراب الهيكل قادم.. بقلم مصطفى الصواف

أقلام-مصدر الإخبارية

يبدو أن الخراب صفة ملازمة لليهود الصهاينة الذين يحتفلون بعد أيام قليلة بما يسمى يوم (خراب الهيكل)، وعلى ما يبدو أن كيانهم الذي أقاموه بعد اغتصاب فلسطين سيأتي يومًا يصبح فيه خراباً حقيقة نشهدها ونلمسها بإذن الله، وما أدل على ذلك أن ما يجري اليوم في الكيان يتزامن مع ذكرى ما يسمى (خراب الهيكل)، وهو تزامن غريب يعطي مؤشرًا إلى أن خراب الكيان مسألة وقت، وربما هذا ما أشار إليه كثير منهم على مستويات مختلفة بقرب خراب كيانهم.

نحن نؤمن أن ما قام على باطل فهو باطل وإلى زوال، والكيان قام على باطل، وأول الباطل الادعاء بأن فلسطين هي أرض الميعاد، والباطل فيما يدعيه الاحتلال حول الوجود والآثار لهذا الوجود على أرض فلسطين، والتي لم تثبتها الدراسات والأبحاث التاريخية والأثرية.

ولم يثبت أي حق لهذا الكيان على أرض فلسطين منذ اللجنة التي شكلتها بريطانيا عام 1930 عقب ثورة البراق عام 1929، والتي أكدت أن للمسلمين ملكية فردية لحائط البراق، وهو الجدار الشرقي للمسجد الأقصى، وليس كما ادعى الصهاينة آنذاك.

الإيمان بقرب الخراب لهذا الكيان يحتاج إلى عمل وإعداد بكثير من الأدوات، ومن يظن أن الخراب سيحدث بين يوم وليلة فهو واهم، ولذلك الإعداد بات اليوم مطلوبًا من الجميع في فلسطين، وحول فلسطين، ممن يؤمن بحق أهل فلسطين بأرضهم، وأن هذا الكيان إلى زوال.

نحن أول المدعوون لدراسة الأمر، والإعداد الجيد لليوم الذي نحدد فيه الخراب الكامل لهذا الكيان، وهو قادم بإذن الله، وهو اليوم سيكون مطلوب فيه منا فقط

أن ندخل عليهم الباب وسيسقطون، مصداقا لقول الله في كتابه العزيز (قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).

الدخول بعد التخطيط والإعداد الجيد، والتوكل على الله.

اقرأ/ي أيضا: منظمات الهيكل تستعد لتنفيذ اقتحام جماعي كبير للمسجد الأقصى

هل فهم عباس الرسالة الأولى؟ بقلم مصطفى الصواف

أقلام-مصدر الإخبارية

هل فهم محمود عباس وفريق أوسلو رسالة زياد النخالة حول أن الجهاد الإسلامي لن يشارك في لقاء الأمناء العامين في القاهرة ما لم يتم الإفراج عن المعتقلين من حركة الجهاد في سجون السلطة؟

هل يريد عباس وفريق أوسلو رسالة أخرى من حماس تؤكد أن مشاركتها في اجتماع القاهرة مرهون بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ليس من أبنائها فقط، بل كل المعتقلين السياسيين من أبناء الشعب الفلسطيني، فكلهم أبناؤها، وهي حريصة على الوحدة وضرورة تحققها على أرض الواقع، ولكن الذي يقرأ مما يقوم به عباس وفريق أوسلو من حملة اعتقالات على خلفية الانتماء السياسي والمقاومة، وقد كان آخرها اعتقال الشيخ أبو عرة ووضعه في سرير المرض مقيدًا بالسلاسل كما يقول الدكتور النائب حسن خريشة، والذي شاهد ذلك المنظر المخزي الذي تمارسه أجهزة السلطة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وهي السياسة نفسها التي عهدناها على الاحتلال الصهيوني في تقييد الأسرى بالسلاسل خلال مكوثهم للعلاج.

هل يعتقد محمود عباس أن دعوة الأمناء العامين في القاهرة بعد جريمة الاحتلال في جنين يمكن أن يكتب لها النجاح، وهو يمارس السياسة نفسها التي يمارسها الاحتلال عبر أجهزته الأمنية؟!

كيف يفكر هذا الرجل، والذي لم يعد يملك أوراق قوة لا أمام أبناء الشعب الفلسطيني وهذا الأهم، ولا مع الاحتلال الذي يتلاعب به.

هل يظن هو وفريق أوسلو أن تسليط سيف الاعتقالات السياسية على رقاب الشعب الفلسطيني وقواه الحية يمكن أن يجعلها تقبل بما قبل به عباس من تعاون أمني واعتراف بالكيان الصهيوني والمشاركة مع الاحتلال كما يفعل هو وفق اتفاق أوسلو.

اقرأ/ي أيضا: النخالة يلوح بإمكانية فشل لقاء الأمناء العامين بسبب اعتقالات السلطة بالضفة

هل يرى محمود عباس أن الاعتقالات السياسية، وملاحقة المقاومة ومطاردة المقاومين هي السبيل نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية، وأن وقف التصدي للاحتلال المجرم ومستوطنيه هو الطريق الأسلم للوحدة الفلسطينية، وهل مازال يعتقد أن “أوسلو” هي الطريق الوحدة التي تحقق ما يسعى إليه الشعب الفلسطيني، بعد أن بات مرفوضًا من غالبية الشعب الفلسطيني؟

كثيرة هي التساؤلات التي تجول في الخاطر لدى أبناء الشعب الفلسطيني، والذي يرفض مشروع الاستسلام والتفريط بالحقوق ووقف المقاومة، ولكن مع الأسف، عباس وفريق أوسلو لا يريد إلا الاستسلام والتسليم للاحتلال بكل ما يريد، حتى التفريط بالأرض والمقدسات والحقوق.
هل حقيقةً عباس وفريق أوسلو لم يفهم الاحتلال وما يريد؟ أم أن عباس وفريق أوسلو يفهمون، ولكنهم يخشون على مصالحهم المرتبطة بمشروع أوسلو؟ ويخشون أن يصبح المشروع في مهب الريح، وهو ما يخشاه الاحتلال أيضا.

لم يعد يفصل بيننا وبين لقاء الثلاثين من الشهر الجاري في القاهرة الكثير من الوقت، اللقاء الذي تحرص القوى كلها على نجاحه، ولكن يبدو أن هناك خشية من فريق أوسلو أن يكون اللقاء مقدمة لحالة من التغيير ستعصف باتفاق أوسلو وفريقه.

علينا أن ندرك إن لم يكن هناك خطوات تؤكد على أن محمود عباس بالفعل يريد وحدة فلسطينية تحقق ما يريده الشعب الفلسطيني، الخطو الأولى منها هي وقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وما لم يحدث ذلك، فإن اللقاء يسير نحو الفشل، وإن عقد في الميعاد المقرر.

المخدرات دمار شامل فاحذروها.. بقلم مصطفى الصواف

أقلام – مصدر الإخبارية

المخدرات دمار شامل فاحذروها، بقلم الكاتب الفلسطيني مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

آفة خطيرة آخذة بالتسلل إلى أوساط الشباب الفلسطيني يقف خلفها شياطين الإنس وجهات مشبوهة ذات أهداف خبيثة تعمل على إيقاع الشباب في شباك المخابرات ليصبحوا آفة أكبر على مجتمعهم، وخاصة لو كان هذا المجتمع مجتمعاً مقاوماً يواجه أخبث احتلالا على وجه البسيطة.

هذه الآفة هي آفة المخدرات، والتي باتت خطرًا شديدًا على النسيج الاجتماعي والأخلاقي والديني، ويقف خلفها من لا ضمير لديهم ولا أخلاق، وهمهم الأول هو جمع المال.

المخدرات تدمير للنفس والبدن والأسرة، والتي هي عماد المجتمع، الأمر الذي سيقود إلى تدميره ، لذلك الحذر الشديد من مثل هذه الآفة شديدة الفتك والتدمير.

المخدرات لها أشكالها الكثيرة، ولم تعد فقط الحشيش والأفيون وما يتم تعاطيه عبر تدخينه، ولكن شياطين الإنس أبدعوا في الوسائل وتحايلوا على العقول، فأصبح اليوم هناك أنواع جديدة من المخدرات كالحقن والحبوب والبودرة، وكلها تعطي نفس النتيجة بل أشد فتكًا.

أيها الشباب لا تظنون أن المخدرات تأخذكم من الهم والحزن والوضع الصعب المعاش، المخدرات تدمركم وتجعلكم بلا قيمة ولا فعل وتغيبكم عن الواقع وتجعلكم أدوات رخيصة في يد المخابرات بكل أشكالها، ناهيكم عن تدميركم الاقتصادي وكثيرة هي الأمراض التي قد تصيبكم.

اليوم ٢٦/٦ هو اليوم العالمي لمكافحة المخدرات التي علينا أن نكون على وعي تام بخطورتها، ومحاربتها بكل الوسائل والطرق، فالمهمة ليست مهمة الشرطة وجهات المكافحة بل هي مهمتنا جميعاً وخاصة البيت وأولياء الأمور، في النصح والإرشاد والمراقبة وعدم ترك الأبناء دون رعاية وتوجيه، والعمل على إنقاذ أبنائنا من هذه الآفة لو وقعوا فيها، واستدراك الأمر من خلال الإسراع أولاً في العلاج من خلال مراكز الفطام ومراكز الاستشفاء، ومن ثم الإبلاغ عن المروجين لهذه الآفة حتى يتم قطع حَد دابرهم والعمل على تنقية مجتمعنا من هذا الداء وحماية الأبناء والأخذ بيدهم نحو بر الأمان.

أقرأ أيضًا: الحذر مطلوب.. بقلم الكاتب مصطفى الصواف

فالله خيرٌ حافظاً.. بقلم مصطفى الصواف

أقلام- مصدر الإخبارية

يبدو أن الساسة البريطانيون على سوئهم أكثر ذكاءً من ساسة أوروبا الآخرين، لذلك تمكنوا في لحظة من اللحظات السيطرة على العالم، حتى وُصفت بريطانيا بالمملكة التي لا تغيب عنها الشمس في ذلك الوقت،

والشاهدُ فيما أقولُ ما يجري من تصرفات حكومات أوروبية في التعامل مع القرآن الكريم، آخرُها سماح دولة السويد للملحدين بالتظاهر أمام سفارتي العراق وتركياـ وحرق نسخ من القرآن الكريم، وكأنَ الحرق قد يحرقُ الإسلام والمسلمين، رغم أن الفعل مدانٌ ومستنكر، ولا يعبر عن حرية لا في الفكر ولا في الرأي، بل يعبرُ عن حقد وخوف دفين سواء لدى حكومة السويد أو لدى الملحدين في العالم.

بريطانيا يوم كانت تسيطرُ على العالم، وكانت تسعى للسيطرة على بلاد المسلمين وشعوبها، وجدت مقاومة في كافة الاتجاهات، فكان هناك لقاء في مجلس اللوردات البريطاني، وتحدث أحدُ السياسيين: أن بريطانيا إذا أرادت السيطرة علي الشعوب الإسلامية، عليها العمل على هزيمة الإسلام والمسلمين، فقام عضو في مجلس اللوردات يحمل مصحفا مزقه، فصرخ ذلك المتحدث في وجه ذلك الأرعن الذي مزق المصحف، وقال له: يا غبي، ليس هكذا يمكن أن نحاربُ الإسلام، ولكننا نريد أن نخرج هذا القرآن من صدورهم، ليس بتمزيقه وإحراقه، ولكن بزرع ما نريد بدلاً منه.

هذا ما فعلته بريطانيا، وفشلت فيه، ولكنها لجأت هي والغرب وأمريكا إلى سياسة السيطرة على قادة الأنظمة العربية في محاولة للسيطرة على شعوبها المسلمة ونجحت في كثير منها، وعملت على صناعة الرؤساء التي نجحوا فيها إلى حد كبير.

اقرأ/ي أيضا: تركيا تستنكر حادثة الاعتداء على القرآن وعلمها في الدنمارك

لذلك ما تقوم به السويد من السماح بحرق نسخ من القرآن هو دليل ضعف وحقد لن يكون له الأثر السيء على الإسلام والمسلمين، فالقرآن محفوظ في الصدور، والله من سبع سماوات حفظه وتكفل في حفظه، وهذا الذي تقوم به السويد ومن قبل هولندا وفرنسا، يؤكد خوف وقلق هذه البلدان من الإسلام الذي بات ينتشر في هذه البلدان ليقنع أهلها بأنه دين الحق.

ومع ذلك؛ يجب علينا كمسلمين أن نضع حداً لمثل هذه التصرفات والأعمال دفاعا عن ديننا وقرآننا من خلال العديد من الطرق، بأن نعمل على توجيه إنذار لهذه الدول، والتأكيد على أن مثل هذه التصرفات لن تؤدي إلا إلى مزيد من الكراهية، كذلك استدعاء سفراء هذه الدول من قبل الدول المسلمة التي تحترم نفسها وتحترم شعوبها، وتقديم إنذار لهم إذا استمر هذا التصرف سنقطع العلاقات معهم إضافة إلى سحب سفراء الدول الاسلامية من هذه البلدان،

وعلى المستوى الشعبي؛ علينا مقاطعة هذه الدول اقتصاديا وعدم استيراد منتجاتها حتى لو كانت أساسية والامتناع عن استهلاكها. على الجميع أن يتحرك بشكل عملي إعلامي وسياسي واقتصادي ضد هذه الدول المارقة، فهؤلاء لا يخشون إلا على مصالحهم، وتضرر هذه المصالح سيضع حدا لهذا الجنون الذي هم عليه.

القرآن؛ تعهد الله بحفظه، وإحراقه نسخ ورقية منه لا يشكل إلا استفزازاً لمشاعر المسلمين ولن يؤثر فيهم عمل أرعن مثل هذا، فالقرآن باق وسيسود بإذن الله تعالى.

الحذر مطلوب.. بقلم الكاتب مصطفى الصواف

أقلام  – مصدر الإخبارية

الحذر مطلوب.. بقلم الكاتب الفلسطيني القدير مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

يحاول الاحتلال من خلال مناورته ” الاستعراضية ” التي تحاكي حربا على 4 جبهات، استعراض القوة التي من ضمنها الرد على مناورة حزب الله، وقد يحاول أن يستغل المناورة في شن عدوان على واحدة من هذه الجبهات في محاولة لإثبات القوة.

الاحتلال في حالة حيرة لأنه يعلم أن ليس في مقدوره أن يواجه معركة على كل الجبهات، وأستبعد ان يقوم بمواجهة حزب الله في الجنوب اللبناني، لأنه يعلم أن ما لدى حزب الله تدميري، وخاصة من تل ابيب حتى الشمال الفلسطيني، وكذلك غزة هو حذر منها رغم ضعفها بالقياس لحزب الله، ولكنها بالنسبة له تشكل تهديدا لمنطقة الجنوب.
أما إيران فالاحتلال لا يستطيع شن عدوان دون غطاء امريكي، وأمريكا لا تسمح له بذلك، وبالتالي تبقى الجبهة السورية الأضعف والتي قد يشن عليها عدوان أكثر عنفا من الاعتداءات التي يمارسها بشكل يومي وذلك لاستعادة جزء من الثقة التي تزعزعت لدى للجمهور الصهيوني وقواته.

الاحتلال بهذه المناورة والتي أعلن أنها ستستمر لمدة أسبوعين لن تكون بمستوى واحد على كل الجبهات، ولكن كل الجبهات يجب تكون على أهبة الاستعداد، فالحذر مطلوب وخاصة على جبهة غزة التي لازال الاحتلال يضعها نصب عينيه، وقد لا حظنا النشاط المكثف من طائرات الاستطلاع التي جابت قطاع غزة بكل أشكالها وألوانها، وإن خف هذ التواجد قليلا خلال اليومين الماضيين ثم عاد بدرجة أقل في الساعات القليلة التي نحياها.

الاحتلال يهدف من خلال هذا الاستطلاع تحقيق هدفين الأول: جمع مزيد من المعلومات، وتحديد مزيد من الأهداف التي ينوي الهجوم عليها فيما لو جرى أي تصعيد، ولعل الهدف الآخر هو البحث عن صيد يعتقد الاحتلال أنه ثمين او اصطياد اكبر من صيد من المستويات العسكرية والسياسية للعمل على اغتيالهم بهدف ارباك المقاومة بضربة مفاجئة تؤدي إلى شلل في التفكير والإرباك الشديد.
نعم الحذر مطلوب حتى نفوت على الاحتلال ما يسعى إليه.

أقرأ أيضًا: الحذر والاستعداد مطلوب.. بقلم الكاتب مصطفى الصواف

المقاومة والاحتلال رأسًا برأس.. بقلم مصطفى الصواف

أقلام – مصدر الإخبارية

المقاومة والاحتلال رأسًا برأس، بقلم الكاتب الفلسطيني مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

لم يعُد الاحتلال يقرأ جيداً تحركات المقاومة في قطاع غزة، بل يتخبط في تصريحاته الإعلامية ومواقفه التي يحاول فيها خداع المقاومة وذر الرماد في عيون جمهوره، الذي لازال مخدوعاً بما يصرح به قادته، وخاصة تصريحات المجرم نتنياهو بوجود تقدم في مفاوضات صفقة تبادل مع حماس بواسطة دولية وعربية.

ويظن الاحتلال أنه يخدع حماس والقسام، واللذان يراقبان سلوك وتحركات الاحتلال، ويقرآن هذا السلوك جيداً، وباتا أكثر مهارة في التعامل مع الاحتلال، وتعد العدة له بالتعاون مع قوى المقاومة المختلفة.

نجحت حماس والمقاومة نجاحًا ملحوظا في هدفها الذي رسمته بعد معركة سيف القدس، والتي نعيش ذكرها الثانية، في جعل الضفة الغربية والقدس هما مكان الصراع الحقيقي مع المحتل، وجعلت المقاومة تنتشر في كل بقاع الضفة الغربية، والتي بات الاحتلال رغم جرائمه وإرهابه بحق المقاومين والمجاهدين يشعر بالفشل وعدم المقدرة على وقف تمددها في الضفة الغربية والقدس، والتي أصبحت تؤلم المحتل وتجعله يتخبط ويزيد من إرهابه على أمل أن يكسر ظهر المقاومة والمقاومين، ولكنه يفشل، والمقاومة تدرك ما يخططه المحتل، وهي مع كل شهيد مقاوم تزداد قوة وإصرارًا في المضي في طريق المقاومة.

تهديدات الاحتلال الأخيرة حول قرب المعركة مع المقاومة في غزة تُحمل على محمل الجد. والاحتلال يعلم ذلك، ولكن البيئة والظروف لم تعد كما كانت سابقا، ومعادلة الاشتباك مع العدو تغيرت، وبدأت المقاومة في فرض معادلة جديدة ونجحت فيها؛ بدليل ما حدث عقب إعلان استشهاد الشهيد خضر عدنان، وما حدث من المقاومة وما كان عليه رد الاحتلال. والذي يبدو من رده أن المقاومة في طريقها لردع هذا الاحتلال، الذي لازال يفكر بعدوان واسع على غزة، ولكنه يخشى الفشل كما فشل في المرات السابقة، رغم الشهداء والخسائر الكبيرة في البنية التحية وقصف البيوت الأمنة، ولكن نجاح أي معركة لا تحسب بحجم الخسائر، ولكن بالأثر المترتب عليها، وهذا الأثر بات أكثر وضوحًا لنا بأن معركة سيف القدس لازالت حاضرة، وأثرها باقٍ، وتأثيرها على المحتل قائمٌ. ولذلك؛ أي معركة قادمة مع المحتل في غزة وكل فلسطين المحتلة ستكون نهايتها لصالح المقاومة والشعب الفلسطيني.

وحديث نتنياهو عن تقدم في تحقيق صفقة تبادل جديدة هو حديث إعلامي ناتج عن حالة من الضغط تمارسه عوائل الجنود الأسرى لدى المقاومة، وهو يريد دغدغة عواطف الرأي العام الصهيوني وخداعه مرة تلو المرة؛ أن هناك تقدماً في المفاوضات نحو صفقة تبادل، وسيخرج بعد فترة – لن تكون بعيدة – ليكذب أن الصفقة وصلت الى محطات متقدمة، ولكن حركة حماس افشلتها بتعنتها وشروطها! وهو بذلك يكذب مرة أخرى على جمهوره كما كذب في المرات السابقة.

المقاومة وكتائب القسام تدرك ما يسعى إليه الاحتلال، سواء في تصريحات نتنياهو أو قادته العسكريين، هي محاولة لجر المقاومة الى معركة هو يرغبها، ولذلك حماس والمقاومة تفوت على الاحتلال كل محاولات جرها لمواجهة يحدد زمنها الاحتلال. للمقاومة هدف آخر يدركه الاحتلال، لأن قواعد الاشتباك الجديدة باتت في يد المقاومة، وهي تريد معركة مع العدو كتلك التي بدأتها في معركة سيف القدس قبل نحو عامين، وستعمل على أن تكون المعركة القادمة معركة المقاومة الفلسطينية وكتائبها لتحقيق مزيد من الردع للعدو الذي لديه من القوة التي يمكن أن يردع بها الآخرين، ولكن عند المقاومة الفلسطينية يقف عاجزاً.

ما تحدث به نتنياهو حول تقدم في صفقة تبادل جديدة هو لذر الرماد في العيون؛ فالموضوع ما زال يراوح مكانه، وكذلك تهديدات الاحتلال للمقاومة في غزة مأخوذة على محمل الجد، ولكن الاحتلال يهدف من ورائها إلى جر المقاومة لمعركة يخطط لها جيداً، وفي كلا الأمرين؛ المقاومة تدرك ما يريده الاحتلال، ولكن سيكون لها ما تريد بمشيئة الله.

أقرأ أيضًا: الحذر والاستعداد مطلوب.. بقلم الكاتب مصطفى الصواف

لن يخسر الأردن كثيرًا !

أقلام – مصدر الإخبارية

لن يخسر الأردن كثيرًا !، بقلم الكاتب الفلسطيني مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

النائب الأردني عماد العدوان الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بزعم محاولة تهريب سلاح وذهب للضفة الغربية يجب أن يكون مثالاً لكل نواب الشعوب العربية، لأن الشعب الفلسطيني هو شقيق حميم للشعوب العربية يدافع عن مقدس إسلامي هو المسجد الأقصى، وهو ينوب عن كل الشعوب العربية والتي أنا على يقين أنها لو تمكنت من الوصل للمسجد الأقصى لفعلت، ولكن قاتل الله من يقف بينها وبين المسجد الأقصى!.
النائب العدوان بغض النظر عن صحة التهمة التي يعمل الاحتلال على ترويجها حول عملية الاعتقال ومحاولة تهريب الأسلحة والذهب إلى المقاومة في الضفة الغربية لمواجهة المحتل المجرم الذي لا يتورع عن ارتكاب المجازر بحق الأقصى والقدس والشعب الفلسطيني، هذه التهمة إن صحت هي شرف كبير لهذا النائب الأردني وهي محاولة لكسر الطوق المفروض على فلسطين، وهي تقول للجميع حاولوا وقدموا ما تستطيعون من عون ودعم لأهلنا في فلسطين ليتمكنوا من الدفاع عن الأقصى والقدس، ومن لم يستطع تقديم المال والسلاح عليه أن لا يبخل بتقديم الدعم السياسي والإعلامي والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والقدس والأقصى في كل المحافل؛ وهو أيضاً دعم كبير.
النائب العدوان كان يقدم كل أشكال الدعم المعنوي والإعلامي وتسجيل المواقف الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل المجرم ولم يبخل في ذلك وغيره كثر من النواب الأردنيين وغير الأردنيين وهذا ما سيكون بإذن الله بشكل أكبر وأكثر انتشارا وتأثيراً في الأيام القادمة.
اليوم وبعد جريمة اعتقال النائب لا بد أن يكون هناك موقف من قبل النظام والحكومة والبرلمان الأردني وعلى رأس كل أولئك موقف من الشعب الأردني الأصيل ضد الاحتلال الصهيوني وما يقوم به متجاوزا كل الأعراف والقوانين الدولية، واجبه اليوم الضغط على حكومته للعمل بكل الوسائل من أجل الإفراج عن النائب عماد العدوان وعودته إلى بلاده الأردن عزيزا مكرما، وإلا فلا أقل من أن تعمل الحكومة والنظام الأردني على قطع العلاقات مع الكيان واستدعاء السفير الأردني فورا مع طرد السفير الصهيوني من الأردن، وهذإ جراء من المهم أن يتم بالسرعة المطلوبة إذا لم يستجب الاحتلال لطلب الإفراج عن النائب.
والخطوة الأهم والأكثر جرأة بأن يتخذ النظام الأردني إجراءا نحو إنهاء ما يسمى اتفاق وادي عربة التطبيعي مع الاحتلال وعدم الانتظار طويلا؛ لأن هذا الاحتلال لايفهم إلا لغة واحدة وهي لغة القوة حتى لو كانت دبلوماسية.
الانتظار الطويل للقيام بهذه الخطوات قد يشجع الاحتلال على مزيد من ارتكاب الجرائم بحق الأردن سياسيا ودبلوماسيا كما يفعل اليوم، و الواقع أكبر شاهد على ما نقول من خلال التعدي على الوصاية الأردنية على المسجد الاقصى.
لن يخسر الأردن كثيرا بل سيحقق مكاسب كبيرة تعيد له الاعتبار والمكانة بين الأردنيين قبل الفلسطينيين والعرب، وبذلك يعمل على تصحيح الخطأ الذي ارتكب يوم توقيع اتفاق وادي عربة التطبيعي مع العدو الصهيوني.

الحذر والاستعداد مطلوب.. بقلم الكاتب مصطفى الصواف

أقلام – مصدر الإخبارية

الحذر والاستعداد مطلوب، بقلم الكاتب الفلسطيني مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

الأوضاع في المنطقة مضطربة وتزداد خطورة في ظل ما يخطط له الاحتلال، ولكن الأهم هو أن ما يخطط وما يفكر فيه ليس بعيداً عن أعين المقاومة التي تراقب الأوضاع بكل دقة، وتقف وفق ما لديها من معلومات على أهبة الاستعداد للرد على ما يكيد له الاحتلال بما لديها من قوة؛ فهي على استعداد للتصدي للعدو لو حاول فرض معركة جديدة على المقاومة في غزة.
الاحتلال يضع ضمن استراتيجياته التي يفكر بالعمل عليها الاعتداء على المقاومة في قطاع، ولكن رغم أن هذا التفكير وارد لدى الاحتلال ولكنه ليس التفكير المفضل على الأقل في المرحلة الحالية، وقد يكون تفكير الاحتلال في خيارين وعلى رأسهم تنفيذ عملية اغتيال لبعض قادة المقاومة السياسيين أو العسكريين في غزة أو في الخارج وهو الخيار المفضل لقيادة الاحتلال، وفي نفس الوقت المقاومة تدرك ما يفكر به الاحتلال وإلى أين تتجه أنظاره، و تتخذ تدابيرها الأمنية اللازمة للحيلولة دون تمكين الاحتلال من تنفيذ أي عملية اغتيال لقادتها وفق إمكانياتها وقدراتها.

وخيار الاحتلال الأكثر تفضيلا حال فشل خيار الاغتيالات؛ هو قصف سوريا بشكل مركز وعميق كنوع من الرد العسكري والتأكيد على أن يد الاحتلال طويلة وقادرة، ولكن هذا الهدف هو الأسهل الذي يعتقد الاحتلال من خلاله أنه أعاد قوة الردع ليلتفت إلى معالجة الوضع الداخلي للكيان.

أما الاعتداء على جنوب لبنان وعلى غزة فهو من الخيارات الواردة المؤجلة بعض الوقت لأن حسابات الاحتلال تتوقع أن يكون الرد من حزب الله كبير ومؤلم، وكذلك العدوان على غزة والمقاومة فيها مكلف أيضا على الاحتلال رغم خطورته على المدنيين في غزة، وحسابات الاحتلال تشير إلى أن التكلفة ستكون عالية وخطيرة على الكيان.

الأوضاع خطيرة؟!، نعم خطيرة، والحذر مطلوب وبشكل أكبر من ذي قبل وخاصة فيما يرسمه في الخيارين الأول والأخير، ولكن الله سيكون معنا وستكون أي معركة مع الاحتلال رغم ما يمتلك من قوة لصالحنا وصالح شعبنا ومقاومته.

Exit mobile version