أحزاب مصرية تدعو للنزول إلى الميادين لدعم ترشح السيسي للانتخابات

القاهرة- مصدر الإخبارية:

دعا عدد من الأحزاب المصرية، اليوم الاثنين، للاحتشاد في الميادين الرئيسية دعماً لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئيسية المقبلة، وإعلان المضي بروح ثورة 30 يونيو.

وقال رئيس حزب المصريين الأحرار عصام خليل، إنهم “دعوا المواطنين للنزول إلى الميادين في جميع المحافظات المصرية لإعلان استمرار روح ثورة 30 يونيو وتفويض السيسي بقيادة الوطن”.

وفي السياق، دعا حزب الإصلاح والنهضة كافة أنصاره في جميع المحافظات إلى النزول، للساحات لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة.

وشدد في بيان، على دعم الحزب الكامل لترشح السيسي لولاية جديدة، مشدداً على أهمية إعادة انتخابه استكمالا لمسيرة التنمية والبناء في البلاد، “كزعيم استثنائي يبني الجمهورية الجديدة ويضع دعائم وأسس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة”.

وأشار إلى أنه وضع جميع مقار الحزب تحت تصرف حملة دعم الرئيس السيسي، ودعا أنصاره إلى تحرير توكيلات لدعم ترشحه.

إلى ذلك، طالب حزب الاتحاد، الرئيس السيسي بالترشح في الانتخابات المقبلة.

ودعا الحزب في بيان أنصاره وجموع الشعب المصري للاحتشاد اليوم الاثنين، الساعة الخامسة عصراً، بكافة الميادين، لدعوة الرئيس السيسي للترشح في الانتخابات الرئاسية 2023 /2024.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، عن الجدول الزمني لمواعيد إجراء الانتخابات، ودعا الناخبين للانتخابات الرئاسية 2024.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقدته الهيئة والذي أوضح أن الانتخابات ستُجرى فى 10 و 11 و12 ديسمبر.

وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أنه بحالة الإعادة تجرى الانتخابات خارج مصر في أيام (5 و 6 و 7) من شهر يناير من العام المقبل، على أن تكون المواعيد المحدد للانتخابات داخل مصر في أيام (8 و 9 و 10) من ذات الشهر.

وتعد الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، ثالث انتخابات رئاسية بعد ثورة 30 يونيو.

اقرأ أيضاً/ مصر تعلن عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية

 

فرض شروط جديدة على مرشحي انتخابات الرئاسة في مصر

القاهرة- مصدر الإخبارية

ألزمت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، طالب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بالخضوع للكشف الطبي البدني والذهني، بمعرفة الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة.

وقالت: “تعد الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة تقريرًا طيبًا بنتيجة الكشف الطبي البدني والذهني على طالب الترشح، يتضمن بيانًا ما إذا كان طالب الترشح مصابًا بمرض بدني أو ذهني يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية من عدمه”.

واشترطت الهيئة أن يشتمل التقرير الطبي على بيانات طالب الترشح كاملة، وبصمة إبهام يده اليمنى، وصورة شخصية حديثة له.

وبيّنت أن “يعتمد التقرير والصورة بخاتم شعار الجمهورية الخاص بالإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة ويسلم التقرير إلى طالب الترشح مؤمنًا، وذلك وفقا لقواعد وإجراءات توقيع الكشف الطبي على طالبي الترشح المرفقة بهذا القرار”.

وأعلنت شخصيات عدة نيتها الترشح من بينها أحمد الطنطاوي، وهو برلماني مصري سابق، وعبد السند يمامة، وهو الرئيس الحالي لحزب الوفد الجديد، ومحمد فؤاد محسن بدراوي عضو في الهيئة العليا الوافد الجديد في الوقت الحالي، وحازم عمر الرئيس الحالي لحزب الشعب الجمهوري.

وترشح لانتخابات الرئاسة بمصر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والإفريقية والعربية في مجلس الشيوخ، وأحمد فضالي الرئيس الحالي لحزب السلام الديمقراطي المصري، ويشغل منصب رئيس تيار الاستقلال، و‏جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور المصري.

اقرأ/ي أيضًا: مصر تعلن عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية

مجدداً.. الصين تمّول مصر لاستكمال مشروع القطار الكهربائي الخفيف

وكالات – مصدر الإخبارية

حصلت مصر على تمويل جديد من الصين، ومن أجل إتمام المرحلة الثالثة من مشروع القطار الكهربائي الخفيف “LRT”.

ووافق بنك التصدير والاستيراد الصيني (Chexim) على توفير قرض جديد بقيمة 400 مليون دولار للحكومة المصرية لتمويل المشروع لمرحلته الثالثة.

وأفادت وكالة “بلومبرغ” بأن الأموال الصينية وُجهت لشراء 22 قطاراً، يتكون كل قطار من 6 عربات، إلى جانب تركيب كافة أنظمة تشغيل المشروع الذي افتتح مرحلتيه الأولى والثانية في يوليو 2022.

وأكد مصدر مطلع بأن القرض سيوجه لسداد تكاليف الأنظمة الكهربائية والميكانيكية، والإشارات، والاتصالات، والتحكم المركزي، وبوابات التذاكر التي ستتولى تنفيذها شركة “أفيك” الصينية المقاول الرئيس للمشروع.

وقال مصدر آخر إن “الإجراءات الإدارية للقرض ستنتهي قبل نهاية العام الحالي، على أن يُعرض اتفاق القرض على مجلس النواب مطلع العام الجديد للمصادقة على التنفيذ الفعلي للصرف”.

ويعتبر القطار الكهربائي الخفيف أحد المشروعات التي تعمل مصر على تنفيذها منذ عام 2014، لربط قلب القاهرة بالمجتمعات العمرانية والصناعية المقامة بمناطق شرق العاصمة.

ويذكر افتتاح أولى محطاته تأخر حتى العام الماضي، والتي أُنشئت بعد الحصول على قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من “إكزيم” الصيني نفسه في 2019.

وتمتد المرحلة الثالثة من المشروع لمسافة 20.4 كيلو متر، وسيُقام عليها 4 محطات.

اقرأ أيضاً:الكويت والصين تتفقان على استكمال مشروع ميناء مبارك الكبير

مصر تعلن عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر اليوم الاثنين عن الجدول الزمني لمواعيد إجراء الانتخابات، ودعا الناخبين للانتخابات الرئاسية 2024.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقدته الهيئة اليوم، والذي أوضح أن الانتخابات ستُجرى فى 10 و 11 و12 ديسمبر.

وأعلن المستشار وليد حمزة قرار مجلس إدارة الهيئة بدعوة الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والجدول الزمني التفصيلي لها.

ويتضمن الجدول الزمني للعملية الانتخابية جميع الإجراءات والمواقيت الخاصة بالعملية الانتخابية، منذ صدور قرار دعوة الناخبين للانتخاب وحتى إعلان نتيجة الانتخابات النهائية.

وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أنه بحالة الإعادى تجرى الانتخابات خارج مصر في أيام (5 و 6 و 7) من شهر يناير من العام المقبل، على أن تكون المواعيد المحدد للانتخابات داخل مصر في أيام (8 و 9 و 10) من ذات الشهر.

وأفاد حمزة بأنه تقرر أن تبدأ عملية الاقتراع ابتداء من الساعة الـ 9 صباحاً وحتى الساعة الـ 9 مساء طوال الأيام الثلاثة للانتخابات داخل مصر، على أن يكون انتخاب المصريين في الخارج خلال الأيام المحددة لهم، وفق التوقيت المحلي لكل دولة.

وقال إن “الهيئة الوطنية للانتخابات حددت يوم 18 ديسمبر المقبل، لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ونشرها في الجريدة الرسمية”، وإذا أجريت جولة إعادة سيكون إعلان نتيجة الانتخابات النهائية، ونشرها بالجريدة الرسمية في موعد أقصاه 16 يناير المقبل.

اقرأ أيضاً:بريطانيا: سنواصل دعم أوكرانيا بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأمريكية

مصر تستنكر اقتحامات المسجد الأقصى وتطالب إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها

القاهرة- مصدر الإخبارية:

استنكرت جمهورية مصر العربية مساء اليوم الأحد، اقتحام مجموعة من المستوطنين بقيادة أحد أغضاء الكنيست الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت الخارجية المصرية في بيان، أن الاقتحام يمثل حلقة جديدة ضمن سلسلة الإجراءات التصعيدية المستفزة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.

وشددت الخارجية على أن الاقتحام يحمل في طياته مخاطر تؤجج العنف والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالبت مصر السلطات الإسرائيلية بضرورة الوفاء بالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف مثل هذه الممارسات التصعيدية لما تمثله من انتهاك صريح للوضعية القانونية والتاريخية القائمة لمدينة القدس ومقدساتها الشريفة.

ودعت إلى “ضرورة احترام الوضعية القائمة للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف باعتباره وقفاً خالصاً، بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونماً، لعبادة المسلمين”.

وجددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية ذات التأثير، بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه حماية مقدسات الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

ويعتزم المستوطنون المتطرفون اقتحام الأقصى في عيد الغفران يوم 25و26 أيلول (سبتمبر) الجاري، و30 أيلول و5 أكتوبر بمناسبة عيد العرش و7 أكتوبر بمناسبة سمحات توراة، والثامن من نفس الشهر في عيد هشعونا رباه، وعيد السجد في 13 نوفمبر، والأنوار وفي 8و12 ديسمبر.

وكان رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري،قال في وقت سابق، إن المستوطنين المتطرفين يصعدون من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى تزامناً مع الأعياد اليهودية في مسعى لإثبات احتلاليتهم لمدينة القدس المحتلة، وقدرتهم السيطرة الكاملة عليها.

وأضاف صبري في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “اقتحامات المستوطنين تأتي ضمن سياسة قديمة جديدة، لكنها لن تنجح بأثبات السيطرة على الأقصى، بدليل أن قوات الاحتلال تحول المكان لثكنة عسكرية في كل اقتحام”.

وأشار إلى أن “تحويل الأقصى لثكنة عسكرية مع كل اقتحام للمستوطنين، ينفي الادعاءات اليهودية بأنهم يعتبرونه مكان ديني، وفيه الهيكل المزعوم”.

واكد صبري، أن اليهود ليس لهم ولن يكون لهم أي حق في المسجد الأقصى. معتبراً ما يقوم به المستوطنين من اقتحامات استفزاز لمشاعر المسلمين ويندرج ضمن الاعتداءات المتواصلة على المقدسات ومنع حرية العبادة، من خلال اتباع أساليب غير قانونية قائمة على العربدة.

وشدد على أن الاقتحامات تهدف أيضاً إلى تشجيع يهود العالم إلى القدوم إلى أرض فلسطين بهدف تعزيز الاستيطان في المدينة المقدسة.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يقتحم رام الله ويدهم منازل المواطنين في عدة مدن بالضفة والقدس

بسبب سد النهضة.. خبير جيولوجي يُحذّر من تكرار سيناريو درنة في مصر

وكالات- مصدر الإخبارية

حذر خبير مياه مصري، من خطر تكرار سيناريو اعصار درنة في سد النهضة بمصر، مشيرًا إلى انهيار السدين في ليبيا وما نجم عنه من فيضانات كارثية.

وقال الجيولوجي وخبير المياه المصري عباس شراقي، إن ما حدث في ليبيا من تراكم لعدة عوامل بشرية وطبيعية ساهمت في وقوع الكارثة.

وأضاف شراقي أن “سد النهضة أكبر من السدين (الليبيين) معا بحوالي 3000 مرة، ومنطقة سد النهضة تزيد عن درنة في خطورة الفيضانات السنوية والانحدارات الشديدة والنشاط الزلزالي الأكبر في القارة الأفريقية”.

وجاءت تصريحات شراقي عقب مأساة ليبيا وبعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن اكتمال عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يُقدّم على أنه الأكبر في أفريقيا، ما يهدد بإحياء التوترات الإقليمية مع مصر والسودان الواقعتين عند مجرى النهر.

بدورها، نددت مصر بإعلان إثيوبيا أنها أتمت ملء السد، مشددًة على أن هذا الإجراء يشكل “مخالفة قانونية”.

وأثار خبير المياه دراسة علمية سابقة له نشرت في مايو (أيار) 2011 عن هذا المشروع، حيث كشف عن بعض ما ورد فيها خصوصا المخاطر على المنطقة.

ومن أبرز ما ورد فيها أن من أضرار سد النهضة: “زيادة فرص تعرض السد للانهيار نتيجة العوامل الجيولوجية وسرعة اندفاع مياه النيل الأزرق والتي تصل في بعض الأيام (سبتمبر) إلى ما يزيد عن نصف مليار متر مكعب يوميا ومن ارتفاع يزيد على 2000 متر نحو مستوى 600 متر عند السد، وإذا حدث ذلك فإن الضرر الأكبر سوف يلحق بالقرى والمدن السودانية خاصة الخرطوم التي قد تجرفها المياه بطريقة تشبه التسونامي الياباني عام 2011”.

ولفت إلى أن الورقة البحثية التي أشرف عليها شراقي: “هناك فرص أكبر لحدوث زلزال بمنطقة الخزان (سد النهضة) نظرا لوزن المياه التي تم استقدامها إلى هذه المنطقة والتي هي عبارة عن بيئة صخرية متشققة”.

وتحدث عن تغيرات في “سد النهضة” الإثيوبي بعد الانتهاء من عملية الملء الرابع.

وقال إنه بعد انتهاء التخزين الرابع فى 9 سبتمبر الجاري، يمر من أعلى الممر الأوسط حوالي 300 مليون م3/يوم إلى السودان الذي بدأ في تخزين حصته السنوية تدريجيا حيث تنخفض الشهر القادم إلى 200 م3/يوم بإجمالي إيراد حوالي 6 مليارات م3 خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر).

وأشار لى أن إجمالي المخزون حاليا في بحيرة السد  يبلغ حوالي 41 مليار م3، وأنه ما زال هناك العديد من المناطق في السودان التي تشهد جفافا هذا العام لحجز المياه في “سد النهضة” معظم الموسم بالإضافة إلى نقص في مياه الأمطار عن المتوسط هذا العام.

اقرأ/ي أيضًا: وفاة أكثر من 11 ألف ومخاوف من انتشار الأوبئة في ليبيا

أثيوبيا تعتزم تشغيل توربينات على سد النهضة ومصر ترد

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت أثيوبيا، اليوم السبت، إنها تعتزم تشغيل خمسة توربينات على سد النهضة، إضافة إلى التوربينين الموجودين في الوقت الحالي، والذين تم تشغليهما في آب (أغسطس) 2022.

وأكد وزير المياه والطاقة الأثيوبي هابتامو إيتيفا أن التوربينات الخمسة سوف تنتج 1180 ميغاواط من الطاقة، وهو ما يعادل متوسط إنتاج أربعة سدود تعمل في مناطق مختلفة من أثيوبيا.

وأشار إيتيفا إلى أنه فور الانتهاء من تركيب وتشغيل كافة توربينات سد النهضة والبالغ عددها 13 توربينا، موضحًا أن السد سوف ينتج 5150 ميغاواط من الكهرباء.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت أثيوبيا عن الملء الرابع والأخير لخزان سد النهضة على نهر النيل الأزرق، الأمر الذي نددت به مصر واعتبرته انتهاكًا جديدًا من أديس أبابا، وعبئًا على المفاوضات التي تم استئنافها.

وقالت الخارجية المصرية، إن ملء الخزان من أثيوبيا يعد استمرارًا في انتهاك اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي قبل الشروع في عملية الملء.

وجاء ذلك بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة بشأن تعبئة السد بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، علما بأن المفاوضات بين الدول الثلاث كانت قد استؤنفت بالقاهرة في 27 آب (أغسطس) بعد توقف استمر أكثر من عامين.

وتمسكت مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي على ملء وتشغيل السد، لضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل، لكن إثيوبيا دأبت على رفض ذلك والتأكيد على أن سدها -الذي بدأت تشييده قبل نحو عقد- لا يستهدف الإضرار بأحد.

يشار إلى أنّ سد النهضة يقع على النيل الأزرق في منطقة “بني شنقول-قمز” على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود مع السودان، ويبلغ طوله 1800 متر وارتفاعه 145 مترًا.

اقرأ/ي أيضًا: تحذيرات من كارثة بيئية كبيرة إذا انهار سد النهضة

مصر: نواب في البرلمان يعترضون على قرار منع النقاب في المدارس

وكالات – مصدر الإخبارية

اعترض نواب حزب النور في البرلمان المصري على قرار وزارة التربية والتعليم في مصر بحظر ارتداء نقاب بالمدارس، فيما وافق عليه نواب في لجنة التعليم.

واعتبر النائب عن حزب النور، أحمد حمدي خطاب، أن القرار يخالف الدستور، حيث في نصه يؤكد أن النقاب مباح وهو حرية شخصية لا يجوز منعه، وهو ملزم لجميع المحاكم وجميع سلطات الدولة.

وأوضح أهم سيستخدمون كل الوسائل القانونية والرقابية من أجل أن يتراجع الوزير تطبيق القرار.

من جهتها، بيّنت وكيلة لجنة التعليم بمجلس النواب النائبة منى عبد العاطي، أن ارتداء الفتيات للنقاب في سن صغيرة هو نوع من أنواع الإكراه، ويعيق التواصل البصري للطالبات، ووصفت القرار بـ “السليم”.

وقالت عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب النائبة جيهان البيومي، إن “النقاب ليس فرضاً”، وأوضحت أن الخلاف حول ارتداء النقاب من عدمه ليس مهماً بقدر الموضوعات التي تناقش أساليب التعليم والعجز فى أعداد المدرسين بالمدارس.

وأيدت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب النائبة حنان حسني يشار، القرار ووصفته بـ “العقلاني والمنطقي”.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أصدرت قرارات عدة فى الكتاب الدوري الخاص بالزي المدرسي، قبل انطلاق العام الدراسي الجديد المزمع نهاية الشهر الحالي.

ومن ضمن هذه القرارات “حظر ارتداء النقاب”، وبيّنت أن غطاء الشعر للبنات ليس إجبارياً وإنما اختيارياً، ويشترط الغطاء الذى تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها، ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر، بما يخالف ذلك.

اقرأ أيضاً:حظر النقاب في مدراس مصر .. والوزارة تحدد شروط الزي المدرسي

هذه أماكن تمركز الزلازل.. هل سيؤثر زلزال المغرب على مصر؟

وكالات- مصدر الإخبارية

تحدث عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري د. جاد القاضي، اليوم الجمعة، عن تفاصيل مثيرة حول الزلازل في مصر وتأثيرات زلزال المغرب على البلاد.

ولفت القاضي إلى أن مصر تشهد يوميًا حدوث زلازل، وأن هذه الزلازل يتم رصدها وتسجيلها بدقة، مضيفًا أنّ غالبية هذه الزلازل غير محسوس من قبل المواطنين.

وبيّن أن الزلزال ليس له أي تداعيات على الأراضي المصرية، ويرجع ذلك إلى المسافة البعيدة بين البلدين حيث تصل إلى 3200 كيلومتر.

ونوه إلى أن التراكيب والصدوع الجيولوجية التي حدثت في زلزال المغرب تختلف عن تلك الموجودة في مصر.

وقدّر أن 90 في المئة من الزلازل التي تحدث في مصر غير محسوسة، وذلك بسبب قوتها المنخفضة التي لا تتجاوز 2 درجة على مقياس ريختر.

وقال القاضي إن بعض الهزات تكون محسوسة من حين لآخر، ومصدرها يكون خارج الأراضي المصرية مثل القوس الهيليني أو شرق المتوسط.

وأكد خبراء المعهد أنها تتمركز بشكل رئيسي في مناطق محددة مثل شمال وشرق البحر الأحمر ومنطقة دهشور جنوب القاهرة وأبو زعبل والخانكة شمال شرق القاهرة، بالإضافة إلى منطقة كلابشة في أسوان.

وبشأن التنبؤ بوقوع الزلازل، شدد القاضي على أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل بشكل دقيق، حيث تعتبر هذه الظاهرة طبيعية.

وطمأن أن زلزال المغرب ليس له تأثير مباشر على مصر أو على مدنها الساحلية، وأنه يجب على المواطنين الثقة في المصادر الرسمية عند التحدث عن هذه الظواهر الطبيعية المعقدة.

المصدر: العربية

اقرأ/ي أيضًا: ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب المدمر إلى 2946

أميركا تحجب مساعدات بقيمة 85 مليون دولار عن مصر وتحولها لتايوان ولبنان

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الإدارة الأمريكية أخطرت الكونغرس بأنها ستحجب عن مصر 85 مليون دولار من المساعدات المشروطة بالإفراج عن السجناء السياسيين.

وقال المسؤولون إن الحجب يأتي بسبب عدم إحراز مصر تقدما في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى.

وأضافوا أن الإدارة الأميركية تخطط لتحويل 55 مليون دولار من المساعدات المخصصة لمصر إلى تايوان، و30 مليون دولار إلى لبنان.

وتابع المسؤولون قولهم إن عددا من المشرعين يضغطون لحجب 235 مليون دولار أخرى من المساعدات المشروطة المخصصة لمصر.

ونقلت وكالة رويترز أن السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، حث إدارة الرئيس جو بايدن، على حجب 235 مليون دولار أخرى.

وقال مصدران مطلعان آخران إن قرارا في هذا الصدد سيصدر قريبا.

بدوره، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، عندما سئل عن تعليقات ميرفي في مجلس الشيوخ، “نتشاور مع الكونغرس في وقت نضع فيه اللمسات الأخيرة على تحركاتنا”.

وعلى مدى عقود، منحت الولايات المتحدة مصر نحو 1.3 مليار دولار سنويا لشراء أنظمة أسلحة وخدمات أميركية، وجاءت هذه المساعدات إلى حد بعيد نتيجة لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

وخلال السنوات العشر الماضية أو نحو ذلك، جعل الكونغرس الأمريكي بعض المساعدات خاضعة لشروط تتعلق بحقوق الإنسان.

ودأبت منظمات حقوق الإنسان على اتهام مصر بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في ظل حكم عبد الفتاح السيسي، بما يشمل التعذيب والاختفاء القسري.

وذكرت “وول ستريت جورنال” أن مصر امتنعت عن تلبية طلب كبار القادة الأميركيين بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وكانت خططت لإرسال صواريخ إلى روسيا لكنها عدلت عن ذلك بضغط من واشنطن، وفق الصحيفة.

اقرأ/ي أيضا: عضو بمجلس الشيوخ يوقف تحويل مساعدات بقيمة 75 مليون دولار لمصر

Exit mobile version