في ظل عراقيل عدة .. قطر ترسل “رسالة إيجابية” لإسرائيل بشأن تقدم صفقة الأسرى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أرسلت قطر “رسالة إيجابية” إلى إسرائيل بشأن نوايا حماس للمضي قدمًا في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، بحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (قناة كان العبري) يوم الجمعة.

وتشير التقارير إلى أن “الرسالة الإيجابية” المذكورة تتعلق بقائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، فضلاً عن نقاط خلافية أخرى بين الجانبين.

وذكرت قناة “كان” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا تقييميا مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس وفريق التفاوض.

ونقلت قناة كان عن “مصادر أجنبية” أن الجانبين توصلا إلى اتفاق “مبدئي للتفاوض على المرحلة الثانية من صفقة الرهائن بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة”.

لكن مصادر فلسطينية مطلعة على تفاصيل المفاوضات قالت لـ”كان” إن الأطراف لا تتحدث بعد عن مرحلة ثانية، وبالتالي فقد بقوا فقط في المرحلة الأولى.

الفجوة بين قادة حماس في الخارج وقطاع غزة

وتقول المصادر إن هناك عقبة أخرى في المفاوضات، وهي أن المحادثات تجري مع حماس في الخارج وليس مع قيادة حماس في قطاع غزة.

ولذلك فإن الخوف هو أنه حتى لو قبلت القيادة الصفقة، فإن محمد السنوار ، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، قد يقرر قراراً مختلفاً.

من المتوقع أن تسلم حركة حماس لإسرائيل قريبا قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين يمكنها إطلاق سراحهم، بحسب ما نقلت قناة كان عن وسائل إعلام عربية.

وقالت مصادر في إسرائيل إن الحصول على القائمة من شأنه أن يسمح بتحقيق تقدم كبير نحو التوصل إلى اتفاق.

وأشارت مصادر مطلعة على التفاصيل، إلى أن الضمانات التي تربط بين المرحلتين هي المفتاح الذي يمكن أن يؤدي حاليا إلى اتفاق يجب على إسرائيل أن تلتزم فيه بعدم العودة إلى القتال، كما يتوجب على حماس أن تلتزم بإطلاق سراح الرهائن المتبقين في المرحلة الثانية.

ووصف مسؤولون أميركيون لصحيفة “هآرتس” هذه الصفقة بأنها “أفضل صفقة يمكن أن تشهدها حماس على الإطلاق”، مشيرين إلى أن العائق الرئيسي يتمثل في عدم وجود ضمانات لربط المراحل.

مبعوث ترامب يلتقي رئيس الوزراء القطري لبحث وقف إطلاق النار في غزة ومحادثات الأسرى

وقال مصدر مطلع على الزيارة لرويترز إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط التقى يوم الجمعة أيضا مع رئيس الوزراء القطري لمناقشة المفاوضات الجارية.

ونقل موقع أكسيوس الأميركي الإخباري عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قولهم إنّ هناك فجوات بين إسرائيل وحماس رغم إحراز بعض التقدم في المفاوضات.

من جهته، قال البيت الأبيض في بيان اليوم: “نعتقد أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة أمر ممكن لكنه لن يحدث دون قدر كبير من العمل الجاد”.

مصدر من حماس لصحيفة العربي الجديد يكشف تفاصيل جديدة

قال مصدر في المقاومة الفلسطينية للعربي الجديد إن المفاوضات غير المباشرة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي “تسير بشكل بإيجابي”، مشيراً، في تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد” اليوم الجمعة، إلى أن حركة حماس قدمت رسالة جديدة عبر الوسطاء لحكومة الاحتلال، طرحت خلالها تفكيك النقاط الخلافية، والتي لم يتم التوصل إلى صيغة نهائية بشأنها ويستغلها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في تعطيل التوصل إلى اتفاق.

وبحسب القيادي نفسه، فإن الرسالة التي قدمتها حماس ارتكزت على ترحيل الحديث عن بعض النقاط الخلافية للمراحل التالية من الاتفاق مع التوافق على تواصل تنفيذ المراحل تباعاً من دون توقف، عقب تنفيذ استحقاقات كل مرحلة. ودعم رسالة حماس الأخيرة، بحسب القيادي، تعهد مصري قطري أميركي بضمان تنفيذ الاستحقاقات المرحلية للاتفاق، مع تسهيلات من جانب مصر بشأن الموقف من الوجود الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة في محور صلاح الدين “فيلادلفي” الحدودي، والذي يمثل انتهاكاً لاتفاق السلام الموقع بين الجانبين، إذ أبدت مصر مرونة بشأن الانتشار الإسرائيلي وإرجاء الحديث عن الانسحاب من الممر لما بعد تنفيذ المرحلة الأولى.

وأوضح القيادي أن المفاوضات “وصلت لنقطة هي الأقرب لإتمام الاتفاق منذ انطلاقها”، مشيراً إلى أن الوسطاء وحماس ينتظرون رداً إسرائيلياً خلال ساعات على الموقف الأخير للحركة.

في المقابل علم “العربي الجديد” أن هناك تحولاً خلال الساعات الأخيرة في موقف نتنياهو “ربما يكون ناتجاً عن ضغط قوي من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب”. ووفقاً لما اطلع عليه “العربي الجديد”، فإن هناك تحولاً واضحاً في موقف نتنياهو إزاء عملية استكمال الحرب عقب المرحلة الأولى.

وبحسب مصادر مصرية مطلعة على مفاوضات غزة، فإن “الطرح بصيغته المعدلة يتضمن مرحلة واحدة تتكون من ثلاث فترات زمنية، وليس ثلاث مراحل منفصلة كما كان في السابق”. وكشفت المصادر أنه “حال تم إقرار التصور بشكل نهائي، فإنه عقب أسبوعين من دخول الاتفاق حيز التنفيذ سيبدأ الحديث حول باقي المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة”، لافتاً إلى أن “محادثات جرت بين مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ومسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب ساهمت في نقل صورة كاملة بشأن ما يروجه نتنياهو حول رغبته في استئناف الحرب من أجل تأمين المستوطنات في غلاف غزة”.

ووفقاً للمصادر فإن “رؤية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتمد على أن الجيش في استطاعته العودة لقطاع غزة في أي وقت يرى معه وجود خطر حقيقي”. وتشير المصادر إلى أن “الجيش الإسرائيلي لا يدعم توجه نتنياهو لسببين رئيسيين، هما رغبتهم في إطلاق سراح المحتجزين العسكريين لدى المقاومة، والذين قد يعرض نهج رئيس الحكومة حياتهم للخطر حال واصل القتال عقب انتهاء المرحلة الأولى، وثاني الأسباب يتمثل في حالة الإنهاك التي لحقت بالجيش بسبب طول مدة القتال المتواصل”.

جهود مصرية

بدوره، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، خلال زيارته للأكاديمية العسكرية، إن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي بدأت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأضاف أن الثوابت المصرية هي وقف الحرب وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين، لكنه قال إن القاهرة ليست العامل الوحيد في حسم تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتابع قائلا: “نجحنا لفترة في دخول المساعدات لنحو 8 أشهر ومعظمها من مصر، ونركز جهودنا الآن على اليوم التالي للحرب حتى لاتتكرر الحرب مرة أخرى”.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة، إن تقدما حقيقيا يجري إحرازه نحو التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، في وقت يواصل فيه المفاوضون السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وأعرب بايدن عن تفاؤله بإمكانية إجراء تبادل للمحتجزين، خاصة أنه التقى بالمفاوضين.

وكشفت المصادر أنه خلال المفاوضات الأخيرة، أشار وفد التفاوض الإسرائيلي إلى أن تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية خلصت إلى أن عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء يراوح بين 45 و51 شخصاً، بينهم 15 عسكرياً ذكور برتب مختلفة، بخلاف المجنّدات الخمس الذين ستشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق.

 

 

مذيعة مصرية توبخ مستشارا في الحزب الجمهوري بسبب أطفال غزة

القاهرة – مصدر الإخبارية

وبخت مذيعة في قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية، مستشارا في الحزب الجمهوري الأمريكي، بسبب تبريره جرائم جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وخلال إدارتها برنامج “مطروح للنقاش”، وبخت الإعلامية فيروز مكي، المستشار الأمريكي ليف لارسون، بعد زعمه أن ما تقوم به إسرائيل من حرب إبادة على قطاع غزة، هو “دفاع عن النفس”.

وتساءل لارسون “هل جرى إطلاق الصواريخ من غزة ضد إسرائيل من قواعد عسكرية؟ أم من مناطق عامة تعتبر غير قتالية؟”، لترد مكي “إذا كنت تعني أن إسرائيل تُستهدف من منشآت مدنية، مثل المستشفيات التي تدمرها والأطباء الذين تعتقلهم بدعوى أنهم ينتمون لحركة حماس، فإن هناك تقريرًا من قناة سي إن إن الأمريكية التي تعتز بها، حيث أكدت القناة في تقريرها عن مستشفى كمال عدوان في غزة أن الأنفاق تحت المستشفيات كانت تُستخدم لنقل الأسلحة، وتحدثت عن التلاعب في أماكن الأسلحة هناك”.

وأضافت فيروز مكي: “القناة نفسها اعترفت بخطأها في التقارير السابقة عندما تحدثت عن قيام حماس بقتل الأطفال وذبحهم. أما عن الأسرى المحتجزين لدى الفصائل المسلحة، فهناك تقارير أخرى تؤكد مقتل أكثر من نصفهم، لكنهم لم يموتوا داخل منشآت مدنية أو مستشفيات، وهذا يكذب ادعاءكم”.

وخلال حديثها، ابتسم ليف لارسون، لتستشيط فيروز مكي غضبا، وتوبخهه بلهجة مصرية، قائلة “سيد ليف، أنت تبتسم كلما تحدثت عن أطفال ونساء غزة، وأتمنى منك ألا تفعل ذلك. أنت بالتأكيد لن تبتسم عندما أتحدث عن يوم من الأيام السوداء في تاريخ أمريكا أو عندما يموت أطفالكم”.

وأضافت عندما حاول لارسون إيقافها “لا تأمرني بالتوقف أبدًا. أنا هنا أرد على تساؤلك بتقرير من CNN نفسها، التي خرج الرئيس الأمريكي بايدن ليتحدث عن الأطفال الإسرائيليين الذين قُتلوا بناءً على هذا التقرير، بينما تجاهل التقرير نفسه عن الأنفاق تحت المستشفيات في غزة”.

وتابعت فيروز قائلة: “الإدارة الأمريكية تختار التقارير الصحفية التي تناسبها، ولا يمكن أن تستهين عندما نتحدث عن طفل فلسطيني يُقتل ويُباد عائلته. لا يستطيع أطفالكم أن يعيشوا معاناة أطفالنا، ولا أسمح لك بالتبسم على شاشة القاهرة الإخبارية، فهذه قناة مصرية وعربية، ويجب عليك أن تحترم الأزمة التي نتحدث عنها”.

واشنطن توافق على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار

وكالات – مصدر الإخبارية

وافقت الإدارة الأميركية على صفقة لبيع مصر معدات عسكرية تتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار.

وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز “إيه1إم1 أبرامز” الأميركية الصنع، بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز “هلفاير”، بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجهة بقيمة 30 مليونًا.

وأكدت الوزارة، في بيان الجمعة، أن هذه المساعدات “ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكًا إستراتيجيًا مهمًا في الشرق الأوسط”.

وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الإنسان. إلا أن واشنطن وافقت مرارًا، خلال الأعوام الماضية، على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم، منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للتطبيع مع إسرائيل في العام 1979.

وتؤدي الولايات المتحدة ومصر، منذ أشهر، “دورًا أساسيًا” في جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إلى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونًا، واليونان طائرات مسيرة وعربات مدرعة بقيمة 130 مليونًا.

ويمكن للكونغرس، نظريًا، أن يحول دون إتمام عملية البيع، إلا أن خطوات كهذه نادرًا ما يُكتب لها النجاح.

اقرأ/ي أيضاً: الرئيس المصري وعاهل الأردن يؤكدان أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سوريا

مصادر في حماس: هناك قضيتان رئيسيتان يجب حلهما في المفاوضات

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت مصادر في حركة حماس لصحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لحزب الله، الخميس ،  إن هناك عقبتين رئيسيتين تعترضان مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في الدوحة بشأن الأسرى .

وتقول المصادر إن أولى هذه القضايا هي مطالبة إسرائيل من حماس بتزويدها بـ”قائمة بأسماء جميع الأسرى الأحياء والأموات”، فيما يتعلق بالقضية الثانية، بحسب المصادر، بمطالبة إسرائيل بإدراج الجنود الأسرى في غزة “ضمن قوائم الأسرى الذين تنطبق عليهم معايير المرحلة الإنسانية”.

وبحسب مصادر حماس فإن المطلب الأول يتطلب أولا، على الأقل، وقفة هدوء لمدة أسبوع في القتال، حتى تتمكن حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة من استغلالها لتحديد مكان الرهائن المتبقين في القطاع وتحديد وضعهم.

وتقول التقارير إن حماس ترى في المطلب الأخير تعديلاً لإطار اتفاق وقف إطلاق النار/صفقة الأسرى المتفق عليه سابقاً.

“وضع المفاوضات الجارية في الدوحة ممتاز”

ورغم ما تردد عن نقاط الخلاف، فإن “وضع المفاوضات الجارية في الدوحة ممتاز، حيث تم حل غالبية القضايا العالقة، ما يجعل من المرجح أننا قريبون للغاية من التوصل إلى اتفاق”، بحسب ما قالته مصادر في حماس للصحيفة اللبنانية.

وأضافت المصادر لـ”الأخبار” أن حماس تعتقد أنه إذا كانت إسرائيل راغبة حقاً في إتمام الصفقة، فإن من الممكن تجاوز مسألتي الخلاف.

وفي حديث لصحيفة جيروزاليم بوست يوم الأربعاء، أشار دبلوماسيون مطلعون على المفاوضات إلى أنه لا تزال هناك العديد من العقبات في المحادثات الجارية.

وبحسب الدبلوماسيين، فإن حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن الذين ترغب في إطلاق سراحهم، كما لم تقدم للوسطاء قائمة بأسماء السجناء الذين ترغب في إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية كجزء من الصفقة.

ومع ذلك، أفادت وسائل إعلام عربية، الأربعاء، أن السجناء الأمنيين المفرج عنهم في سجون الاحتلال قد يتم ترحيلهم لاحقا إلى قطر وتركيا .

 

 

 

ما مدى تقدم مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

رغم التفاؤل الذي عبّرت عنه التقارير الصحافية خلال الأيام الماضية بشأن مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدو أن عملية التوصل إلى اتفاق لا تزال تواجه عقبات كبيرة في ظل التعنت الإسرائيلي المتواصل على مواصلة الحرب.

وفي حين أشار وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إلى “فرصة لصفقة جديدة قد تسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن”، استبعد مصدر “مطلع على المفاوضات”، تحدث لصحيفة “يسرائيل هيوم”، إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقال المصدر إن حركة حماس لم تُرسل أي رسالة تفيد بتنازلها عن مطلبها الأساسي بإنهاء الحرب كشرط لإتمام أي صفقة. وتابع أن “المحادثات لم تشهد تغييرا جوهريا في هذه القضية الحاسمة، التي تعرقل إتمام الصفقة منذ أكثر من عام”.

وذكر أنه “رغم التصريحات المتفائلة من كلا الجانبين، لا يزال المفاوضون يواجهون صعوبة في تجاوز نقطة الخلاف الكبرى”. وأضاف المصدر أنه بناءً على ذلك، لا يتوقع أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى سواء كانت جزئية تشمل نحو 14 أسيرًا فقط أو صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى”.

وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) بأن المقترح الجاري مناقشته عبر الوسطاء يشمل إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى في مرحلة أولى تجريبية، ليتم بعدها الانتقال إلى صفقة موسعة تشمل جميع الأسرى المحتجزين في غزة، “شريطة موافقة إسرائيل على وقف الحرب وسحب قواتها من القطاع.

بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكتروني (واينت) عن مصادر مطلعة أن “وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، توصل إلى تفاهمات مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، تتضمن أن إسرائيل ستحافظ على مصالحها في غزة بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى، مشابهة للاتفاق مع لبنان”، في إشارة إلى أن إسرائيل ستستأنف الحرب وتواصل هجماتها على قطاع غزة قبل أي هدنة تؤدي إلى صفقة تبادل أسرى.

وأضافت المصادر أنه “رغم وجود مفاوضات جدية وتفاؤل بشأنها، فإن الاتفاق لن يتم في الأيام القليلة القادمة، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر وقتًا إضافيًا، ربما أسبوعين أو ثلاثة، قبل التوصل إلى حسم المسائل”. وقال مصدر مطلع: “الأمر جدي هذه المرة، لكن هذا لا يعني أنه سيتم حسمه في غزة (من جانب حركة حماس)”.

وفي وقت سابق اليوم، جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، أن كاتس أطلع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في محادثة هاتفية، على “المفاوضات المتعلقة بتحرير الرهائن”، وقال إن “هناك الآن فرصة لصفقة جديدة قد تسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك حاملي الجنسية الأميركية”.

ومن المتوقع أن يزور مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع، في مسعى أخير للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في غضون أسابيع.

ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت، أن سوليفان سيبدأ رحلته إلى المنطقة الأربعاء، على أن يلتقي غدًا الخميس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، لـ”مناقشة مجموعة من القضايا، تشمل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، والتطورات في سورية”.

وقال مصدران مطلعان إنّ سوليفان سيزور القاهرة والدوحة خلال الرحلة وسيلتقي مسؤولي البلدين لبحث جهود الوساطة، مشيرين إلى أنه “يخطط لضغط على الإسرائيليين والقطريين والمصريين للقيام بكل ما يلزم لإبرام الصفقة في غضون أيام، والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن”.

ولفت الموقع إلى أنه “في حين لا يمتلك الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، نفوذًا على قادة المنطقة بما تبقى له من أسابيع، تشكل دعوة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، العلنية لإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، ضغوطًا على كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق.

وكان سوليفان قد التقى عائلات المحتجزين الأميركيين في غزة، الليلة الماضية، وأبلغهم أنّ إدارة الرئيس بايدن تعمل مع ترامب وفريقه لتأمين الإفراج الآمن عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن ذلك “يبقى أولوية بالغة لإدارة بايدن”.

وأمس الثلاثاء، زار وفد إسرائيلي أمني رفيع المستوى، القاهرة، لبحث ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى. وضم الوفد كل من رئيس الشاباك رونين بار، ونائبه، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي.

وبحسب التقارير، تم التباحث خلال اللقاء حول الأسماء المقرر إطلاق سراحها في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه بشكل غير مباشر مع حركة حماس؛ وناقش الوفد الإسرائيلي مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية مجموعة من النقاط التي من المتوقع أن يتضمنها الاتفاق.

ومن بين تلك النقاط، الوضع المحتمل لمعبر رفح خلال مدة الاتفاق، والترتيبات الأمنية على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة. ووفقا للتقارير، من المقرر أن يخفف الجيش الإسرائيلي وجوده في بعض النقاط ويخلي مواقع أخرى في ممر صلاح الدين (فيلادلفي).

مصر تدعو مواطنيها إلى تجنب السفر إلى سوريا في ظل الظروف الراهنة

القاهرة – مصدر الإخبارية 

دعت جمهورية مصر العربية مواطنيها، اليوم السبت، إلى تجنب السفر إلى سوريا في ظل التطورات الجارية هناك في الوقت الراهن.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحفي: “على ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا، وتصاعد حدة الاشتباكات الميدانية في بعض المناطق السورية، تدعو المواطنين المصريين المتواجدين والمقيمين في سوريا بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد توترا”.

كما دعت الخارجية مواطنيها إلى “الالتزام بتعليمات السلطات السورية المختصة، وتجنب السفر إلى سوريا في الوقت الراهن، والبقاء على تواصل مستمر مع السفارة المصرية في دمشق”.

ووفق البيان، فقد “شكلت وزارة الخارجية خلية أزمة لمتابعة مستجدات موقف الرعايا المصريين بسوريا على مدار الساعة”.

كما طالبت من جميع المصريين المقيمين والمتواجدين في سوريا بـ”سرعة تسجيل بياناتهم لتتمكن السفارة المصرية في دمشق من مراجعة ومتابعة أوضاعهم، والاطمئنان على أحوالهم، لاتخاذ ما يلزم”.

اقرأ/ي أيضاً: الأردن يعلن إغلاق معبر جابر الحدودي مع سوريا “بسبب الظروف الأمنية”

مصر تضغط على حماس: توافق على الخطوط العريضة دون إعلان نهاية الحرب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

 قالت القناة 13 العبرية مساء اليوم (الجمعة)، مساء اليوم الجمعة، أن مصر تكثف جهودها للتوصل إلى اتفاقات تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. ووفقا لمصادر مصرية، تمارس القاهرة ضغوطا على حماس للتخلي عن بعض مطالبها والسماح بوضع الخطوط العريضة لصفقة تكون مقبولة للجانبين.

أولاً، حثت مصر حركة حماس على الموافقة على عدم تضمين عبارة “وقف الحرب” في الخطوط العريضة الناشئة، وحتى الموافقة على بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة كجزء من وقف إطلاق النار، في القاهرة بل إنهم يحاولون تقليص عدد الأسرى الذين ستضطر تل ابيب إلى إطلاق سراحهم مقابل كل مختطف. ومن ناحية أخرى، يطالبون في القاهرة أيضًا بالمرونة من جانب إسرائيل، مقابل التنازلات التي ستُطالب بها حماس.

ورغم الجهود المبذولة، أعرب مصدر فلسطيني على اتصال بحركة حماس، في حديث لـ”للقناة13 العبرية″، عن تشاؤمه، قائلاً: “إن فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة والفجوات بين الطرفين لا تزال كبيرة”.

في وقت سابق أفادت شبكة CNN أن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ اتصل بالملياردير إيلون ماسك، أحد مساعدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في الأيام الأخيرة من أجل مناقشة إحياء المفاوضات بشأن صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس.

وبحسب “مصدر مقرب من هرتسوغ”، تحدث للشبكة الأميركية، فإن هرتسوغ بدأ المحادثة مع ماسك بناء على طلبات من عائلات المختطفين – الذين يأملون أن يتمكن الملياردير من استخدام علاقاته وسياساته. القدرة على الضغط على جميع الأطراف المعنية للتحرك نحو التوصل إلى اتفاق.

وذكر التقرير أن المحادثة جرت بعد أن أصدر ترامب تهديدا حادا لحماس في منشور نشره في وقت سابق من هذا الأسبوع على شبكات التواصل الاجتماعي – ووعد فيه بأنه “ستكون هناك عواقب من الجينوم” إذا لم يتم إطلاق سراح المختطفين قبل أن يؤدي اليمين في 20 يناير.

وفي مقابلة حصرية أجراها مع قناة 13 العبرية الليلة الماضية ، أشار مبعوث ترامب المعين للتعامل مع المختطفين، آدم بوهلر، إلى نهج الإدارة القادمة فيما يتعلق بمواصلة المفاوضات مع حماس – وذكر أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق. وقال بوهلر في المقابلة: “الآن هو الوقت المناسب للتعامل مع قضية المختطفين، وهناك فرصة للتوصل إلى اتفاق. والسبب في خلق هذه الفرصة هو حقيقة أن الإسرائيليين لم يكونوا ضعفاء. وعندما لقد دخلوا غزة ومن ثم إلى لبنان، وأشعوا قوة”.

وشدد بوهلر على أن “رئاسة دونالد ترامب ستتميز بالأفعال”، على خلفية آمال إسرائيل في تجديد الاتصالات مع حماس بعد ضغوط من الرئيس المنتخب، “ليس أمام حماس الكثير من الخيارات، إذا لم تفعل شيئا”. لقد أوضح رئيس الولايات المتحدة بالفعل أنه ستكون هناك عواقب من الجحيم، عندما يقول الرئيس أنه سيكون هناك ثمن من الجحيم، فهذا يعني أنه سيستخدم القوة الكاملة للولايات المتحدة لمساعدة حليف مثل إسرائيل. “.

حماس تعلن موافقتها على المقترح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي

القاهرة – مصدر الإخبارية

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رسمياً موافقتها على المقترح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي.

وجاء في بيان رسمي للحركة، اختتم وفد قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقاءاته في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أجرى الوفد حواراً معمقاً مع حركة فتح حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة على طريق تطبيق ما تم التوافق عليه وطنياً من اتفاقات شاملة لتحقيق الوحدة الوطنية والإنهاء الكامل للانقسام وآثاره المتعددة.

وقد أبلغ الوفد موافقة الحركة على المقترح المقدم من الأشقاء في مصر حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة.

كما أجرى الوفد لقاءً مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث بحثا مجمل التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأجرى الوفد أيضاً لقاءات مع عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية الفلسطينية المتواجدة في القاهرة، حيث تم وضعهم في صورة اللقاءات التي تمت مع حركة فتح وموقف الحركة تجاه المقترح المصري في الإطار الوطني.

 

مصر: نرفض التواجد العسكري الإسرائيلي على معبر رفح وفيلاديفيا

القاهرة_مصدر الاخبارية:

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، رفض القاهرة التواجد العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبمحور فيلادلفيا وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية لغزة.

وجدد عبد العاطي خلال لقائه أمينة محمد نائبة، السكرتير العام للأمم المتحدة، على هامش مشاركتها في “مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة”، التزام بلاده بمواصلة تعاونها الدائم مع الأمم المتحدة لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكد عبد العاطي رفض مصر للوجود العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبمحور فيلادلفيا، وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية.

وأشار إلى أهمية قيام المشاركين في المؤتمر بتوجيه رسالة سياسية حاسمة بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية التي تتنافى مع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وشدد على أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود المتواصلة لنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، منوهًا بدور الأمم المتحدة وجهود السكرتير العام على مدار الأشهر الماضية في هذا الصدد.

وأعرب عن دعم بلاده لوكالة الأونروا، ورفضها للقرارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت وقف نشاط الوكالة في الأراضي الفلسطينية، وطالب المنظمة الأممية باستمرار دعمها للمفوض العام للأونروا، وعدم القبول بأي مقترحات تستهدف استبدال دور الوكالة.

اقرأ أيضاً: وزير إسرائيلي: الاستيطان في غزة الرد الأنسب على هجوم 7 أكتوبر

أبو مرزوق: وفد حماس يزور القاهرة السبت

الدوحة – مصدر الإخبارية

كشف القيادي البارز في حركة حماس موسى أبو مرزوق لصحفية “العربي الجديد” القطرية، أن وفداً من الحركة سيزور العاصمة المصرية القاهرة غداً السبت. وقال أبو مرزوق الذي سيشارك في الوفد الزائر لمصر إن وفداً قيادياً من الحركة سيلتقي بالمسؤولين المصريين لنقاش ملف غزة. ورفض القيادي في حماس الكشف عن تفاصيل أجندة اللقاءات التي ستعقد مع المسؤولين المصريين.

وتشهد المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً لبلورة اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط جهود متعددة الأطراف للخروج بصيغة مقبولة من كافة الجهات المعنية. ووفقاً لمعلومات خاصة لـ”العربي الجديد”، فإن هذه الصيغة تعتمد على استنساخ التجربة الأخيرة في لبنان، إذ يتم تحديد فترة زمنية لتهدئة مؤقتة تُتيح استكمال النقاش حول القضايا العالقة، بما يشمل ملف تبادل الأسرى واليوم التالي للحرب.

وزار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مصر، أول أمس الأربعاء. وقال مصدر قيادي في حركة حماس لـ”العربي الجديد”: “نحن في حماس نرحّب بأي جهد ينهي الحرب على غزة وفقاً للمطالب المشروعة للمقاومة الفلسطينية، والمتمثلة في انسحاب الجيش الإسرائيلي من كافة أراضي القطاع، ووقف الحرب بشكل كامل، وإدخال مستلزمات الإغاثة والإعمار، بالإضافة إلى صفقة تبادل أسرى مشرفة”.

وأضاف المصدر أنّ الحركة على تواصل دائم مع الوسطاء الرئيسيين قطر ومصر، مشدّداً على ضرورة استثمار الثقل السياسي التركي في المنطقة والعالم لدعم جهود الوساطة. وجاء الحديث حول مقترح تهدئة في غزة بعد إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستبدأ مسعاها الجديد للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف، في مقابلة مع قناة “أم أس أن بي سي” الأميركية، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن “يعتزم بدء هذا العمل  من خلال تواصل مبعوثين مع تركيا وقطر ومصر وفاعلين آخرين في المنطقة”.

Exit mobile version