لماذا يحذّر خبراء التغذية من تناول الحلوى مع القهوة؟

وكالات – مصدر الإخبارية

تعتبر عادة شرب القهوة مع تناول قطعة من الشوكلاتة أو الحلوى عادة دارجة لدى الكثيرين من عشاق هذا المشروب.

في هذا الشأن يقول المختص في مجال إنقاص الوزن والتنحيف بافيل إيسانباييف، إنه من الأفضل عدم تناول الحلويات مع القهوة.

ويشرح المختص في حديث لوكالة “نوفوستي”بالقول: “تحتوي القهوة على مضادات المغذيات ( Antinutrient ) – المواد التي تمنع امتصاص الجسم للعناصر الكبرى والفيتامينات من الطعام، لذلك من الأفضل استخدام هذا المشروب المنشط (القهوة) بين وجبات الطعام”.

اقرأ أيضاً: دراسة طبية: جلوكوما العين قد يصيبك عند شرب 4 أكواب من القهوة يومياً

ويبين الخبير أنه غالباً ما يتم تناول القهوة وهي محلاة أي مع السكر والحلوى، لكن لا يجوز الجمع بين الحلويات والقهوة، حيث يزيد هذا المشروب عادة من مستوى الغلوكوز في الدم بشكل مؤقت.

ويتابع: “عادة ما يؤدي ذلك إلى أنه يجب على الجسم استهلاك هذا الغلوكوز، ولذلك يشعر الإنسان بزيادة في القوة والحيوية، لكن بعد فترة ينتهي مفعول وتأثير الكافيين ويعود الجسم إلى الحالة الطبيعية”.

ويقول إيسانباييف: “إذا كان الحديث يدور عن القهوة مع الحلويات، فإن مستوى الغلوكوز يرتفع بشكل مفرط ثم ينخفض ​​بشكل حاد، وهو ما قد يتسبب بظهور نقص سكر الدم (hypoglycemia) الذي من عوارضه الشعور بالوهن والتعب والدوار وبالتعرق الرطب البارد والنعاس”.

ويشير إلى أنه بالنسبة للبعض، قد تظهر هذه الحالة بشكل ضعيف، ولدى آخرين بشكل أقوى، وأن كل هذا يتوقف على الشخص المحدد.

في نفس الوقت ينبه المختص من أن التمثيل الغذائي بعد تناول القهوة يختلف من شخص لآخر، لذا يجب أن يعتمد المرء على ملاحظته الشخصية لوضعه الصحي وحالته ويحدد ما يناسبه.

المشروبات الخالية من السكر تعرّضك للإصابة بالسكّري.. كيف؟

وكالات – مصدر الإخبارية

تنتشر العديد من أنواع المشروبات الخالية من السكر حول العالم في وقت يعتقد فيه الكثير أنها ناجحة في حمايتهم من السمنة أو حتى الإصابة بمرض السكري.

في حين أكد خبراء أن داء السكري النوع 2 يدل على أن البنكرياس لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو أن الخلايا لا تمتص الأنسولين الذي ينتجه، موضحين أن قرارات نمط الحياة غير الصحية تلعب دوراً في الإصابة بالمرض.

يقول الدكتور إيان برايثويت، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Habitual، إن المشروبات الخالية من السكر قد تبدو صحية، ولكنها غالبا ما تحتوي على “محليات خالية من السكر”.

ويتابع برايثويت: “المحليات الخالية من السكر (والمنتجات التي تستخدمها عادة، مثل دايت صودا)، يمكن أن تبدو صحية لأنها لا تحتوي على سعرات حرارية”.

ويستشهد برايثويت بدراسات أكدت أن استخدام المحليات مثل السكرالوز، قد يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وزيادة الوزن وأمراض التمثيل الغذائي.

وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون بدائل السكر، يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام في بقية وجباتهم – بشكل أساسي للتراجع عن أي تأثير إيجابي قد يكون لديك على تناول السعرات الحرارية.

وفي النصائح اتي يقدمها تجنب الإصابة بالسكري يقول الدكتور: “إذا كنت تحاول خفض السكر ولكن لا يمكنك تخيل الحياة بدون الشوكولاتة (أو أيا كانت الحلوى التي تختارها!)، ففكر في السماح لنفسك بالانغماس فقط في أيام معينة من الأسبوع. في الأيام الأخرى، ابحث عن بديل مثل الفاكهة المجففة لتظل في متناول اليد، في حال كنت تشعر بالفعل بالرغبة الشديدة”.

كما يحذر برايثويت من أن تناول الفاكهة يوفر فوائد صحية لا حصر لها، ولكن يجب أن تكون حذراً من محتواها من الفركتوز، وهو سكر طبيعي موجود في الفواكه وعصائر الفاكهة وبعض الخضروات والعسل.

وبتايع أنه لضمان تحقيق أقصى قدر من الفوائد الصحية مع تقليل المخاطر التي يشكلها الفركتوز، يجب عليك اختيار تناول الفاكهة الكاملة بدلا من العصير، كما ينصح برايثويت.

ويضيف “الفاكهة الكاملة غير مكررة، وبالتالي فهي أفضل بكثير بالنسبة لك من الوجبات الخفيفة الحلوة الأخرى، بسبب الألياف والمواد المغذية التي تحتوي عليها، والتي تقاوم العديد من الآثار الضارة للفركتوز. والاستنتاج الواضح هنا هو محاولة استبدال الحلوى أو الوجبات الخفيفة السكرية بالفواكه الكاملة”.

ويشر الدكتور إلى انه قد تكون هناك فرص أخرى للقيام بذلك أيضا، مثل تبديل السكر في الحبوب بالتوت المجفف، أو تناول الفراولة مع القليل من الشوكولاتة، بدلا من لوح الشوكولاتة وحده.

ويردف: “تجدر الإشارة إلى أنه بينما يحافظ العصير على بعض العناصر الغذائية والفيتامينات في الفاكهة، فإنه يتجاهل الألياف – ويترك لك كمية الفركتوز نفسها التي تحصل عليها في كوكاكولا”.

ويلفت برايثويت إلى أن أعراض مرض السكري النوع 2 تشمل التبول أكثر من المعتاد وخاصة في الليل، والشعور بالعطش طوال الوقت، والشعور بالتعب الشديد.

كما يعد إنقاص الوزن دون محاولة أحد أعراضه، عدا عن عدم وضوح الرؤية.

Exit mobile version